كلما كان المتدين منتمي إلي دينه عموما و طائفته خصوصا كلما كان أكثر تدينا و ورعا. كلما كره بقية الناس و حرض ضدهم و إحتقرهم كلما كان محبا لدينه و غيور عليه و منتصر لأبناء دينه. لهذا فالدين يحطم السلم الإجتماعي دائما و يحرض الناس ضد بعضهم البعض بحجج فارغة : هذا يؤمن بمحمد و ذاك يؤمن بيسوع و تلك تؤمن ببهاء الله و كلما زاد إنتماء الواحد لدينه كلما تعلم كيف يكره جاره المختلف عنه. و يدعي البعض أن أديانهم تنادي بالمحبة و البعض الآخر بالرحمة و لكن قبل المحبة و قبل الرحمة يأتي الإنتماء الديني و كراهية كل من لا ينتمي للدين الحنيف الإرثوذكسي.
أما الإنتماء الحقيقي فهو الإنتماء للإنسانية و كل الإنتماءات الأخرى هي مجرد إلهاء و تشتيت لأن الإنتماء للإنسانية يغذي الحب و التسامح بين الناس بينما الإنتماء الفئوي الطائفي يغذي الحقد و الكراهية و القسوة بينهم.

(06-08-2011, 08:45 PM)Brave Mind كتب:  أما الإنتماء الحقيقي فهو الإنتماء للإنسانية و كل الإنتماءات الأخرى هي مجرد إلهاء و تشتيت لأن الإنتماء للإنسانية يغذي الحب و التسامح بين الناس بينما الإنتماء الفئوي الطائفي يغذي الحقد و الكراهية و القسوة بينهم.

الاديان سبب هموم البشريه وهي لا تدعوا الا للتخلف والقتل والعنصريه , فالدين فيروس الشعوب , وانا اخاطب منظمة الصحه العالميه كي تسارع في انتاج مضاد وبسرعه لهذا الفيروس

موضوع رائع كعادتك زميل

هذا والله المستعان

مشكلتي مع هذا النوع من الإلحاد هو أنه يتجاهل كون الدين إنتاج بشري، أنتج للإيفاء بحاجات بشرية... صحيح الطبقات الحاكمة استغلته (مثلما تستغل كل شيء) للحفاظ على امتيازاتها... لكن الشر في الدين مصدره الشر في البشر وصراعاتهم ولو ألحد الجميع فلا يعني ذلك نهاية الصراعات الدموية.

ولكن ياصندليقي الصندلوق الحوت

المفاهيم التي غيرها الدين تقول غير ذلك !! وكل حضارة ولها مفهوم خاص ومفاهيم مختلفه

والقوانين البشريه ارحم من قوانين الدين الذي لو طبقناه بحذافيره لوجدنا نصف البشر عاهات ومعوقين والنصف الاخر يعزر

traaaaaaa

Religion Poisons Everything علي رأي هيتش ..

(06-08-2011, 09:42 PM)الحوت الأبيض كتب:  مشكلتي مع هذا النوع من الإلحاد هو أنه يتجاهل كون الدين إنتاج بشري، أنتج للإيفاء بحاجات بشرية... صحيح الطبقات الحاكمة استغلته (مثلما تستغل كل شيء) للحفاظ على امتيازاتها... لكن الشر في الدين مصدره الشر في البشر وصراعاتهم ولو ألحد الجميع فلا يعني ذلك نهاية الصراعات الدموية.

جميل ..
يعني الدين ليس صناعة سماوية إلهية فهو بالفعل منتج بشري.
و هذا المنتج البشري تم إختراعه بسبب الحاجة إلي توحيد الناس و شحنهم ضد الجماعات الأخرى.
يعني لو نظرت لتاريخ الدعوة المحمدية تجد ان الدين الإسلامي قد لعب دورا مهما جدا في شحن الناس ضد الكفار و الأعاجم و قد كان الإسلام هو السبب الوحيد في الحروب الإسلامية كما أن المسيحية و الميول الإستعمارية لدى الغرب كانوا هم سبب الحروب الصليبية.

بالطبع لا احد يقول أن الدين هو مصدر كل الشرور و لكنه مصدر الكثير من الشرور ..
أما الإنسان فهو الذي إخترع الأخلاق كما إخترع التطهير العرقي يعني بداخله الخير كما الشر و هو القادر على الإنتصار لأي جانب فيه. لكن حين تتعامل مع نصوص دينية تحرض الناس على الجهاد و القتال و الشر فأنت تجعل أفضل ما فيك شر خالص لأن الدين من المفترض أن يحتوي على أفضل ما في الإنسان من قيم إلا أنه للأسف يحتوي على أسوأها.

بالطبع لن تنتهي الحروب بمجرد إلحاد الناس و لكنها ستقل إلي حد كبير ..
يعني هناك حروب إستعمارية و حروب على الثروات و حروب على المياة و حروب دينية لذلك فالدين هو أحد الأسباب المهمة لقيام الحروب و الفتن. و لذلك فالقضاء على الدين يعني القضاء على أحد الأسباب المهمة لإستفحال الشرور لكن ليس كل الأسباب.

لا تنكر أن الدين عموما يفرق بين الناس و يحرمهم من الكثير.
يعني تستطيع أن تتخيل أن هناك محبين كثيرين حال الدين بينهم و بين الزواج مثلا.
تستطيع أن تتخيل كيف ينقلب الأب على إبنه و الأم على إبنتها و العكس بسبب تغيير هذا أو تلك لدينها.
ربما لا يكون الدين أصل كل الشرور في العالم و لكن القضاء عليه يعني القضاء على سبب من أسباب الألم و الشقاء.

---

أنظر كيف تحرض النصوص الدينية على الشر كما في التوراة (التثنية : 13) حيث بدأ تشريع حد الردة.

1- اذا قام في وسطك نبي او حالم حلما و اعطاك اية او اعجوبة.
2- و لو حدثت الاية او الاعجوبة التي كلمك عنها قائلا لنذهب وراء الهة اخرى لم تعرفها و نعبدها.
3- فلا تسمع لكلام ذلك النبي او الحالم ذلك الحلم لان الرب الهكم يمتحنكم لكي يعلم هل تحبون الرب الهكم من كل قلوبكم و من كل انفسكم.
4- وراء الرب الهكم تسيرون و اياه تتقون و وصاياه تحفظون و صوته تسمعون و اياه تعبدون و به تلتصقون.
5- و ذلك النبي او الحالم ذلك الحلم يقتل لانه تكلم بالزيغ من وراء الرب الهكم الذي اخرجكم من ارض مصر و فداكم من بيت العبودية لكي يطوحكم عن الطريق التي امركم الرب الهكم ان تسلكوا فيها فتنزعون الشر من بينكم.
6- و اذا اغواك سرا اخوك ابن امك او ابنك او ابنتك او امراة حضنك او صاحبك الذي مثل نفسك قائلا نذهب و نعبد الهة اخرى لم تعرفها انت و لا اباؤك.
7- من الهة الشعوب الذين حولك القريبين منك او البعيدين عنك من اقصاء الارض الى اقصائها.
8- فلا ترض منه و لا تسمع له و لا تشفق عينك عليه و لا ترق له و لا تستره.
9- بل قتلا تقتله يدك تكون عليه اولا لقتله ثم ايدي جميع الشعب اخيرا.
10- ترجمه بالحجارة حتى يموت لانه التمس ان يطوحك عن الرب الهك الذي اخرجك من ارض مصر من بيت العبودية.
11- فيسمع جميع اسرائيل و يخافون و لا يعودون يعملون مثل هذا الامر الشرير في وسطك.
12- ان سمعت عن احدى مدنك التي يعطيك الرب الهك لتسكن فيها قولا.
13- قد خرج اناس بنو لئيم من وسطك و طوحوا سكان مدينتهم قائلين نذهب و نعبد الهة اخرى لم تعرفوها.
14- و فحصت و فتشت و سالت جيدا و اذا الامر صحيح و اكيد قد عمل ذلك الرجس في وسطك.
15- فضربا تضرب سكان تلك المدينة بحد السيف و تحرمها بكل ما فيها مع بهائمها بحد السيف.
16- تجمع كل امتعتها الى وسط ساحتها و تحرق بالنار المدينة و كل امتعتها كاملة للرب الهك فتكون تلا الى الابد لا تبنى بعد.
17- و لا يلتصق بيدك شيء من المحرم لكي يرجع الرب من حمو غضبه و يعطيك رحمة يرحمك و يكثرك كما حلف لابائك.
18- اذا سمعت لصوت الرب الهك لتحفظ جميع وصاياه التي انا اوصيك بها اليوم لتعمل الحق في عيني الرب الهك.

خصوصاً الدول الي قائمة على اساس ديني مثل السعودية هي في قمة التخلف ، خصوصاً ان المرأة هناك لا تقود سيارة ، ما يكدرني الي يقول قائل الدين اكرم المرأة ، أنا اريد أن اعرف اكرمها كيف ؟

انه يدمر ويفتت دول ويطيح بالسلم الاجتماعي الى برك من الدماء والاحقاد وخير مثال على ذلك العراق ولبنان والبحرين ويوغوسلافيا وباكستان و ايرلندا وغيرها

انها باختصار تقنع اناس جيدين على القتل بقلوب مطمئنة

(06-08-2011, 08:45 PM)Brave Mind كتب:  

لا للطائفية تعني لا للدين

كلما كان المتدين منتمي إلي دينه عموما و طائفته خصوصا كلما كان أكثر تدينا و ورعا. كلما كره بقية الناس و حرض ضدهم و إحتقرهم كلما كان محبا لدينه و غيور عليه و منتصر لأبناء دينه. لهذا فالدين يحطم السلم الإجتماعي دائما و يحرض الناس ضد بعضهم البعض بحجج فارغة : هذا يؤمن بمحمد و ذاك يؤمن بيسوع و تلك تؤمن ببهاء الله و كلما زاد إنتماء الواحد لدينه كلما تعلم كيف يكره جاره المختلف عنه. و يدعي البعض أن أديانهم تنادي بالمحبة و البعض الآخر بالرحمة و لكن قبل المحبة و قبل الرحمة يأتي الإنتماء الديني و كراهية كل من لا ينتمي للدين الحنيف الإرثوذكسي.
أما الإنتماء الحقيقي فهو الإنتماء للإنسانية و كل الإنتماءات الأخرى هي مجرد إلهاء و تشتيت لأن الإنتماء للإنسانية يغذي الحب و التسامح بين الناس بينما الإنتماء الفئوي الطائفي يغذي الحقد و الكراهية و القسوة بينهم.

العزيز الحر الفكر الشجاع,
اوجزت فابلغت و الكلام ما قل و دل! اتفق معك كل الاتفاق و ازيد امرا: الدين هو عدو لدود للحرية و الابداع و التنوع لان هدفه خلق امة من راي واحد و لون واحد فمن كان مغايرا فذاك هو العدو المندس الذي يريد دمار الامة! الا ترى معي ان مجتمعا كهذا هو مجتمع شمولي الموت فيه الطف من الحياة؟
كل احترام