ومضى العمر وانتهت قصتك وجاءت تلك اللحظة التى يتوقف فيها القلب عن ضخ الدماء واستسلم الجسد لمخالب الموت

انت كملحد او لادينى الا تخشى تلك اللحظة ، لحظة الموت؟

الا تخشى الموت؟؟؟

كان يجب أن تضع ملف صوتي مع هذا الموضوع و هو عبارة عن ضحكة شريرة يعا هاهاهاهاه

عزيزي هل تعتقدنا أطفال و تحكي لنا قصة مخيفة لكي ننام

الموت عملية طبيعية سيمر بها الكافر و المسلم على حد سواء و أنا أعرف مسلم ماتوا بأبشع الطرق و أخرين كفرة ناموا و هم بأحضان زوجاتهم

أنا الأن غاضب لأنك تستخف بوعيي و عقلي و نضجي لما تكتب الكلام أعلاه

ولا تنسى الضحكة الشريرة مع أغنية للمنشد الضراط العفاصي

لا اقصد استخفاف ولا شىء من هذا القبيل اطلاقا لذا ان لم تعجبك المقدمة فأرجو تجاهلها و التركيز على السؤال، الا تخشى الموت؟

شكرا على الموضوع صديق كوجي.
اسمع من بعض الملحدين ان الموت جميل. لدلك استغل هده الفرصة واسأل سؤالا اضافيا، ما الجميل في الموت؟

انا اخشى من الخلود اكثر من الموت

فقدان الاشياء هو الذى يجعل لها قيمه

اذا كانت الحياة مخلده فهل كانت تساوى تلك القيمه

انا ملحد, وانا لا اخشى شيئا باستثناء ان اخسر حريتي و ابقى حيا! اما الموت فهو عندي ككل العوامل الطبيعية التى يتعرض لها الانسان كالنوم و المرض و.... السؤال: هل تخشى الكبر في السن؟ هل تخشى النمو الجسدي؟ هل تخشى الزكام؟ عفوا, اخاف امرا آخر و هو ان اخطىء بحق الآخرين دون ان اعلم!

أنا لا أخــشى الموت أبداً .. و غالبية الملحدين ( الذين أعرف ) لا يخشونها ....
لأنه أصبحت عندنا شيء عادي بيولوجي لدي الكائنات الحية ....
أنا كنت أريد شيء واحد . أن يبقى جسد أثيري بعد الموت ، لكي يعرفوا المسلمون و المتدينون ، أنهم كرسوا حياتهم كلها في العبادة ..
الركوع السجود ... الغسل إلخ...... في أشياء عادية .

كما قال أخونا فوق .. أضف إلى موضوعك مقطع صوتي .. ولكـن قبل الضحكة .. قل هذا الكلام .. بصوت شرير و مرعب .. ( فهذه طريقة المسلمين )

و شكراً

(06-13-2011, 02:30 AM)koji2010 كتب:  ومضى العمر وانتهت قصتك وجاءت تلك اللحظة التى يتوقف فيها القلب عن ضخ الدماء واستسلم الجسد لمخالب الموت

انت كملحد او لادينى الا تخشى تلك اللحظة ، لحظة الموت؟

الا تخشى الموت؟؟؟

عزيزى / koji2010

[color=#0000CD] الخوف شئ فطرى فى الإنسان فهو يخشى ويخاف دائماً من المجهول بل ويتطلع لأن يكشف أسرار وأغوار تلك المجهول لاننا بطبيعتنا متمردون ولا نسير وفق خطوط سير محددة ولا ننجذب فى حتمية وتراص لقطعة المغناطيس كما تنجذب برادة الحديد لها...

ولكن هل يجب علينا ان نضيع أوقاتنا الحالية فى التفكير لما بعد الموت؟

وهل يمكن أن تكون هذه الحياة القصيرة التى نعيشها هىالأساس الذى يٌبنى عليه مصيرنا سواء فى الجنة او النار كما تقول الديانات؟

ثم لماذا لا توجد منطقة وسطى بين الجنة والنار فهل نحن كبشر منقسمين لملائكة وشياطين كى يكون الجزاء جنة ونار ؟

لا يوجد انسان مهما بلغ شره يستحق ان يلقى هذا العذاب الخالد الابدى الذى تقول عليه الاديان فمهما كان هو محصلة ظروف صنعت خيره وشره ولابد له من أعمال حسنة فلا يوجد بيننا من هو شرير بالفطرة وايضا من هو ملائكى بالفطرة بنسبة كاملة...

انا مررت بتجربة الاقتراب من الموت قبل سنوات فى حاثة سيارة وشعرت حينها بإحساس غريب ولكن كانت ترجمتى خاطئة إذا اننى اقنعت نفسى ان هذا هو الاله الذى تتحدث عنه الاديان سيما الاسلام

ولكن الحقيقة انه لو كان هناك اله حقا وهذا ارجه بشكل كبير (وجهة نظرى) وعلى حسب ما شعرت به حينها فهو اله حيادى تماما ويحتوى كل البشر ويفضل الموسيقى ولا امزح فعلا سمعت حينها موسيقى لم اسمعها فى حياتى وتجربتى طويلة ربما اذكرها فى مرة قادمة..

دمت بود

احرص على الموت توهب لك الحياه !!

إذا جاءت تلك الحظة ، لن يشكل الامر فرقا ..........