تستيقظ يوم السبت لتتذكر انه يومهما المقدس معا تبتسم ابتسامة يائسة ثم تعاود النوم
تقوم بعمل قائمة اغانى عشوائية لتجد فيروزتغنى فى ناس كتير لكن بيصير ما فى غيره..و تتذكر اول مرة استمعا للاغنية معا
تفتح كتابا قديما تقرأه تجد وردة الفالنتين السابق مكتوب عليها التاريخ بخط يدها
تذهب الى شراء اغراضها لتجد الشاور الجل المفضل لها برائحة الخوخ و تتذكر حدث خاص جدا
تسير فى وسط المدينة تتذكر السينما و الايس كريم و المترو و المقهى على الطريق و سيلانترو و الفرابيه
و يرتبط كل شىء بشىء و كأنها مطاردة تتلاحق الافكار تتابع تدمع العين دمعة واحدة تنفصل عن العالم الخارجى و تصعد الى السماء لتهبط مع صوت فيروز تغنى و دايما بالأخر فى أخر فى وقت فراق

بالاخر احيانا بتكون النهاية سعيدة ...

اقتباس:بالاخر احيانا بتكون النهاية سعيدة ...

عندما يفتح عينيه يوم السبت الشتائي تتراءي له السماء الزرقاء عبر النافذة تظللها غيوم خفيفة , يلتقط الهاتف المحمول يلعب بأزراره في مرح , تنطلق فيروز ( شايف السما شو بعيدة ) , تنزلق قطرات المطر الخفيف علي زجاج النافذة في شكل خيوط متعرجة , يقترب بوجهه من الزجاج فتغيم مساحة منه من أنفاسه الساخنة , يرسم فوق البقعة الغائمة قلبا يخترقه سهم , يكتب اسمه واسمها علي الجانبين , يضغط أزرار الهاتف , يرن عليها , مازالت نائمة , يلتقط صورة للقلب المخترق بالسهم , ويتأملها , ترن عليه , يرسل لها ( بالبولوتوث ) الصورة , ترن عليه الرنة التي اتفقا أن تكون ابتسامة , يرن عليها الرنة التي اتفقا أن تكون قبلة , ترن عليه مثلها , يتبادلان الرنين , وفي زحمة الموسيقي المتصاعدة بين الرنين وصوت فيروز يحلقان إلي أعلي , إلي زرقة السماء الخفيفة متشابكي الأيدي والنظرات , وبرغم المطر اللذي يبللهما يحسان بالدفء يسري في كل خلية منهما .


woman in white




كوكو

(06-15-2011, 10:42 PM)bassant كتب:  تستيقظ يوم السبت لتتذكر انه يومهما المقدس معا تبتسم ابتسامة يائسة ثم تعاود النوم
تقوم بعمل قائمة اغانى عشوائية لتجد فيروزتغنى فى ناس كتير لكن بيصير ما فى غيره..و تتذكر اول مرة استمعا للاغنية معا
تفتح كتابا قديما تقرأه تجد وردة الفالنتين السابق مكتوب عليها التاريخ بخط يدها
تذهب الى شراء اغراضها لتجد الشاور الجل المفضل لها برائحة الخوخ و تتذكر حدث خاص جدا
تسير فى وسط المدينة تتذكر السينما و الايس كريم و المترو و المقهى على الطريق و سيلانترو و الفرابيه
و يرتبط كل شىء بشىء و كأنها مطاردة تتلاحق الافكار تتابع تدمع العين دمعة واحدة تنفصل عن العالم الخارجى و تصعد الى السماء لتهبط مع صوت فيروز تغنى و دايما بالأخر فى أخر فى وقت فراق

الكاتبة نجحت في تصوير مشاعر التي تنتاب الشخص الخارج من علاقة وكمية الذكريات التي تلاحقه لدرجة اعاقته احيانا .
برافو بسنت .

(06-16-2011, 02:49 AM)حمزة الصمادي كتب:  بالاخر احيانا بتكون النهاية سعيدة ...

تكون النهاية سعيدة فى حالة ادراك الظروف و التماس الاعذار و الاحترام المتبادل

---

(06-16-2011, 04:28 AM)coco كتب:  

اقتباس:بالاخر احيانا بتكون النهاية سعيدة ...

عندما يفتح عينيه يوم السبت الشتائي تتراءي له السماء الزرقاء عبر النافذة تظللها غيوم خفيفة , يلتقط الهاتف المحمول يلعب بأزراره في مرح , تنطلق فيروز ( شايف السما شو بعيدة ) , تنزلق قطرات المطر الخفيف علي زجاج النافذة في شكل خيوط متعرجة , يقترب بوجهه من الزجاج فتغيم مساحة منه من أنفاسه الساخنة , يرسم فوق البقعة الغائمة قلبا يخترقه سهم , يكتب اسمه واسمها علي الجانبين , يضغط أزرار الهاتف , يرن عليها , مازالت نائمة , يلتقط صورة للقلب المخترق بالسهم , ويتأملها , ترن عليه , يرسل لها ( بالبولوتوث ) الصورة , ترن عليه الرنة التي اتفقا أن تكون ابتسامة , يرن عليها الرنة التي اتفقا أن تكون قبلة , ترن عليه مثلها , يتبادلان الرنين , وفي زحمة الموسيقي المتصاعدة بين الرنين وصوت فيروز يحلقان إلي أعلي , إلي زرقة السماء الخفيفة متشابكي الأيدي والنظرات , وبرغم المطر اللذي يبللهما يحسان بالدفء يسري في كل خلية منهما .


woman in white




كوكو

---

(06-16-2011, 12:49 PM)العلماني كتب:  

(06-15-2011, 10:42 PM)bassant كتب:  تستيقظ يوم السبت لتتذكر انه يومهما المقدس معا تبتسم ابتسامة يائسة ثم تعاود النوم
تقوم بعمل قائمة اغانى عشوائية لتجد فيروزتغنى فى ناس كتير لكن بيصير ما فى غيره..و تتذكر اول مرة استمعا للاغنية معا
تفتح كتابا قديما تقرأه تجد وردة الفالنتين السابق مكتوب عليها التاريخ بخط يدها
تذهب الى شراء اغراضها لتجد الشاور الجل المفضل لها برائحة الخوخ و تتذكر حدث خاص جدا
تسير فى وسط المدينة تتذكر السينما و الايس كريم و المترو و المقهى على الطريق و سيلانترو و الفرابيه
و يرتبط كل شىء بشىء و كأنها مطاردة تتلاحق الافكار تتابع تدمع العين دمعة واحدة تنفصل عن العالم الخارجى و تصعد الى السماء لتهبط مع صوت فيروز تغنى و دايما بالأخر فى أخر فى وقت فراق

---

(06-16-2011, 08:27 PM)طنطاوي كتب:  الكاتبة نجحت في تصوير مشاعر التي تنتاب الشخص الخارج من علاقة وكمية الذكريات التي تلاحقه لدرجة اعاقته احيانا .
برافو بسنت .

ميرسى طنطاوى للمتابعة و ابداء الرأى

( وين باقي الخواطر يا بسنت ؟؟ )

أكملي ولنجعلها مطاردة نثرية , سوف آخذ الجانب العكسي من كل خاطرة تكتبينها

( عملنا الموضوع ده في شريط في الساحة الأدبية اسمه نبض وحرف )

(هه ياللا اتفضلي عليكي الدور )

كوكو

كالمعتاد وقفت ككل صباح لتاخذ تاكسى الى العمل و كالمعتاد كانت مستعدة بقائمة الاغانى على ال mp3
ركبت التاكسى و لكن لم تضع السماعات فى اذنيها هذه المرة لقد شد انتباهها السائق بشكل غريب لم تكن مراهقة و لكنه جذبها
ظل تتابعه بشغف فتح معها حوار عن الاحداث الجارية اعجبها صوته
اخطأ فى الطريق لم تتضايق بل كانت سعيدة ان الوقت سيطول بجانبه انتهى المشوار و دفعت الاجرة
ظلت تبحث عنه كل يوم على امل ان تلتقيه مرة اخرى صدفة
مرت شهور و فى يوم ككل يوم نزلت من التاكسى لتدخل الى العمل لتستمع صوت كلاكس تنظر الى الخلف ينزل سائق أنسة اسف لم استطع ان انساكى هذا رقمى اسف لتطفلى
ثم اختفى فى لمح البصر و الى الأن تنتظر صدفة تجمعهما دون اى محاولة للاتصال به
.................

(06-21-2011, 09:39 PM)bassant كتب:  مستعدة بقائمة الاغانى على ال mp3
.................

فى حاجة جديدة دلوقتى اسمها MP4

(06-21-2011, 10:20 PM)الحكيم الرائى كتب:  

(06-21-2011, 09:39 PM)bassant كتب:  مستعدة بقائمة الاغانى على ال mp3
.................

فى حاجة جديدة دلوقتى اسمها MP4

ههههههه و فى احدث كمان

هى طلبت معايا كده
المخرج عايز كده