(06-17-2011, 05:20 PM)طنطاوي كتب: لفته جيدة من الثوار
هي حركة ذكية من فداء السيد و لكن ذكائها توقف عند معرفة غباء من يمشي خلفه.
السيد كان يعلم أن العلويين لن يبكو و ينضموا للـ"ثورة" لمجرد تسمية جمعة باسم شيخ علوي كما لم يبك المسيحيون عندما سمو جمعة باسم الجمعة العظيمة.
و أن مجرد لفتة مثل هذه لن تلغي عشرات بل مئات بل آلاف اللفتات المليئة بالطائفية و الكراهية التي ما زالوا يرونها منذ بداية "الثورة السورية" بالقول و الفعل.
هو أراد أن يقول للعالم أرأيتم ثورتنا ليست طائفية.
و أن يوجه رسالة أخرى لقسم مهم من الشارع السني السوري الذي رفض الانجرار وراء غرائزه الطائفيه و يقنعه أن هذا التحرك ليس طائفيا.
و لكن كما قلت لم يكن ذكيا بما فيه الكفاية ليدرك غباء من يمشي خلفه.
فالحقيقة أن السحر انقلب على الساحر و كان من الواضح جدا أنه
و لأول مرة يتعرض اسم جمعة للرفض و الاستنكار و تعرض فداء السيد نفسه لهجوم شديد بسبب هذه التسمية.
و ظهرت أسماء بديلة مثل جمعة الشرفاء و جمعة اللاجئين و جمعة جسر الشغور و رفضت عدة تنسيقيات محلية للـ"ثورة" اعتماد التسمية مثل تنسيقيات دوما و الرستن و غيرها.
و لولا العواقب الكارثية إعلاميا لغير فداء السيد اسم الجمعة.
أراد أن يقول أن ثورته تمد يدها للعلويين.
و لكن ما ظهر واضحا و جليا على الأرض و صفحات الفيسبوك
أن "الثوار" يرفضون و يحقدون على أي علوي
حتى و لو كان هذا العلوي هو الشيخ صالح العلي.
فهل كان صالح العلي بعثيا؟ أم ضابط مخابرات؟ أم شبيحا؟
الراسلة التي تلقاها كل ذي عقل في العالم
إذا كان "الثوار" يرفضون حتى علويا مثل صالح العلي
فهل سيقبلون "الطرطوسي" مثلا؟
أكرر "ثورة" طائفية طائفية طائفية و لو موه المموهون
(06-17-2011, 06:04 PM)Enkidu61 كتب: علي زيود محافظ سابق لطرطوس علوي ضحك على مشروع أقامة تمثال له.
من هو علي زيود؟
بعثي و ضابط سابق و محافظ لثلاث محافظات هي طرطوس و السويداء و ريف دمشق.
و لو سألت المحافظات الثلاث عنه لأجابوك بالبصاق و جريدة من الشتائم.
بئس الزمان الذي يستشهد به البعض بعلي زيود على صالح العلي
أن يستشهد برأي علي زيود في صالح العلي هو كالاستشهاد برأي روبي بهدى شعراوي