ما ان تحرك الشعب حتى كانت القاهرة وكل العرب قلوبهم تسافر نحو تونس
بعد تونس بحركة مباغته تحركت القاهرة فصارت تونس وكل قلوب العرب تسافر نحو القاهرة
ما ان انتصرت القاهرة حتى قامت القيامة فى المنطقة ثارت الشعوب فى ليبيا واليمن وسوريا ولا زالت مستمرة وبقية الحكام ترتجف من القادم ذعرا

لو امتلات الدنيا بالثورات لما تحركت جماهير البلدان العربية لكن اتضح انهم بسهولة يتماهوا مع بعضهم البعض نتيجة الاحساس العام بالتوحد والتشابه

الناس العاديين والطيبيين فى شوارع المدن العربية بنوا صرحا جديدا للعلاقات و المفاهيم القومية العربية والتماهى والوحدانية فعلوها بكل صدق وبساطه .. لكنهم ايضا اسقطوا القومية الايديولوجية و احزابها

قومية الامر الواقع .

(06-19-2011, 07:32 PM)طنطاوي كتب:  قومية الامر الواقع .

بالضبط هى قومية الامر الواقع

العراقي يثيره الامر الذي يحصل في الجزائر ولا يهمه ما يحصل في تركيا المجاورة

هذه دول الامر الواقع ............بعد الوحدة العربية الاعلامية الان الوحدة العربية الثورية

اقتباس:الناس العاديين والطيبيين فى شوارع المدن العربية بنوا صرحا جديدا للعلاقات و المفاهيم القومية العربية والتماهى والوحدانية فعلوها بكل صدق وبساطه .. لكنهم ايضا اسقطوا القومية الايديولوجية و احزابها

من كان يتوهم أن فكرة القومية العربية هي صناعة أحزاب أيدولوجية ومفكرين نخبويين فعليه أن يعيد النظر الآن.

فهي بالضبط أمر واقع كما أثبتت الأحداث وكما وصفها الزملاء وكل ما يحدث هو مقدمات وإرهاصات للوحدة العربية الكبرى هذا الحلم الشعبي الذي كان المانع والسد الوحيد أمام تحقيقه هي أنظمة المافيات العائلية والتي بطبيعة تكوينها كانت تغذي النزعات القطرية الانعزالية لأن العمل المشروع القومي الوحدوي يتعارض مع مصالحها المقدمة على كل مصلحة وطنية أخرى.

المشروع القومي الحقيقي سيكون الثورة المقبلة إن شاء الله بعد اكتمال الربيع العربي وعندما ينطلق ستكون انطلاقته بنفس طريقة انطلاقة ثورات الحرية وسيكون كالطوفان الذي لن يستطيع أحد أن يقف بوجهه وإلا فسوف يلقى أسوأ مصير.

الوحدة بعد الحرية

يا ثندر ما يسمى بالاحزاب و الايديولوجيات القومية كانت احد اهم الموانع فى طريق القومية فلتذهب للجحيم

(06-19-2011, 08:44 PM)فضل كتب:  يا ثندر ما يسمى بالاحزاب و الايديولوجيات القومية كانت احد اهم الموانع فى طريق القومية فلتذهب للجحيم

رأيي أن الأحزاب بحد ذاتها ليس مقدسة فقد يصيبها الترهل والفساد والانجراف عن الأهداف التي تأسست من أجل تحقيقها المهم أن الأفكار والأحلام الكبرى ليست ملكا لحزب بعينه أو لجيل معين ولا هي حتى ملك للأشخاص الذين أنتجوها

يعني ستتم الوحدة
يا مرحبا
بس يا ترى العاصمة ح تكون فين
طبعا القاهرة
بثقلها الديمغرافي وموقعها الجغرافي
ومين الرئيس
ومين الملك
ومين الخليفة
؟؟؟؟؟
هل فعلا ساسافر دون باسابورت من مصر الى عمان مرورا بفلسطين المحررة والشام وليس فيها لا اسد ولا نمر وبغداد لاجد الامن وما في تفجير والكويت والرياض لاجد المراة تسوق السيارة والدوحة والامارات ....
حلم كويس
بس يا ترى يتحقق
وهل امة المنتدى هنا في العالم الافتراضي هي أمة الواقع

(06-19-2011, 08:44 PM)فضل كتب:  يا ثندر ما يسمى بالاحزاب و الايديولوجيات القومية كانت احد اهم الموانع فى طريق القومية فلتذهب للجحيم

استدراك

ليس ثمة أحزاب ولا حتى أيدولوجيات كانت حاكمة بالمنطقة يا فضل

في سوريا ومصر واليمن وليبيا ... الخ الخ جوهر الحكم هو ملكي مطلق لأسر حاكمة تهدف لتوريث السلطة أما الأحزاب فهي مجرد ديكور لا يقدم ولا يؤخر فليس ثمة حزب يحكم ؟

من المبكر الحديث عن مفهوم جديد للقومية العربية لا يحتاجه المواطن العربي اليوم، بل يحتاج إلى ترسيخ ، وممارسة، مفهوم المواطنة في الدولة الديموقراطية.

من المؤكد أن المواطن العربي في الدولة الديموقراطية سيكتشف المفهوم الجديد للقومية العربية من خلال مصالحه اليومية والمستقبلية، وسيطوره بالشكل الذي يناسب مصالحه الوطنية.