{myadvertisements[zone_1]}
 
تقييم الموضوع:
  • 1 صوت - 1 بمعدل
  • 1
  • 2
  • 3
  • 4
  • 5
تصعيد سوري - تركي خطير ... تركيا ترسل أسلحة للعصابات المسلحة في سوريا !!!!
بسام الخوري غير متصل
Super Moderator
******

المشاركات: 22,090
الانضمام: Feb 2004
مشاركة: #51
الرد على: تصعيد سوري - تركي خطير ... تركيا ترسل أسلحة للعصابات المسلحة في سوريا !!!!
صورتان وخياران ... أما من خيار ثالث؟! * عريب الرنتاوي


لدى الأتراك ما يدفعهم للاعتقاد بأن «الحل السياسي» للاستعصاء السوري قد بات وشيكاً...لا أدري إلام تستند هذه التقديرات المتفائلة...ما الذي حمله الموفد الرئاسي حسن تركماني إلى أنقرة...هل ثمة في «الجراب» السوري من الأوراق ما يمكن أن يوفر مخرجاً من الأزمة السورية...هل ثمة مخارج سياسية ما زالت ممكنة في الأصل...والحقيقة أنه لولا ثقتنا بحسن إدراك وتدبير القيادة التركية، ولولا إيماننا بالطابع المسؤول لمواقفها وتقديراتها، لما وجدنا ما يستحق إعادة طرح مثل هذه الأسئلة والتساؤلات.

على أننا، ونحن في ذروة التشاؤم من فرص «عودة الروح» للعقل السياسي السوري الحاكم، ما زلنا نرغب في رؤية عجلة الحلول تتقدم للأمام...أقله لحقن الدماء وإزاحة الالتباسات التي تحيط بالمشهد السوري، ومنع انزلاق البلاد إلى أتون فتنة تطل برأسها من الشوارع والأزقة و»الزنقات» وغرف الدردشة على الانترنت وبيانات موالين ومعارضين، وفضائيات تبث السم المذهبي في كل الشرايين والأوردة...وأحداث عنف واستقطاب، تنذر بفرز طائفي مذهبي كريه.

لقد تخطت الأزمة السورية «الحل الأمني» بأدواته المعروفة من رصاص مطاطي وقنابل مسيلة للدموع وخراطيم مياه ساخنة وملوّنة...إلى «الحل العسكري» بدباباته ومروحياته ورشاشاته الثقيلة....ما جرى في درعا وجاسم وأزرع وما يجري في جسر الشغور ومعرة النعمان، وما تخللهما من مواجهات دامية في الرستن وتلبيسة وتلكلخ وغيرها، هي نماذج على هيمنة الحل العسكري، لا الأمني، على المعالجات....ودائما في غياب الحلول والمعالجات السياسية.

والحقيقة أنه ما من نظام يلجأ إلى «الحل العسكري» المكلف إن كان بمقدوره الحفاظ على وجوده بواسطة بدائل أقل كلفة...وفي سوريا ثمة من الالتباسات ما يدعو للتساؤل عن سر انتقال النظام السريع إلى «الحل العسكري»، متخطياً التدرج في المقاربات والمعالجات...وفي ظني أن ما يفسر هذا اللجوء المبكر إلى الثكنات والفرق والألوية، إنما يعود إلى وجود تيار عنفي ديني مسلح، حاول أن يفرض «إمارته» على بعض أطراف سوريا، تحت جنح المظاهرات والاحتجاجات، تماماً مثلما حصل في اليمن، حيث نجحت القاعدة و»أخواتها» في بسط نوفذها على زنجبار/إبين تحت جنح الثورة الشعبية اليمنية السلمية، وها هي تتسلل وفقا للسفير الأمريكي في صنعاء إلى محافظة لحج...مع فارق وحيد، أن الحركة الشعبية في اليمن، لا تقارن من حيث طبيعتها المليونية ومن حيث اتساع قواعدها الشعبية وطبيعة القوى المشاركة فيها من احزاب وحركات شبابية ومنظمات مجتمع مدني إلى غير ما هنالك، وهو ما لم نلحظه في سوريا، على ذات النطاق والطبيعة، وحتى الآن على الأقل.

أمس نشرت الصحف والمواقع الالكترونية صورتين لتظاهرتين في سوريا، واحدة على أوتوستراد المزة، مؤيدة للنظام، وفيها كل ما يشير إلى طابعها المدني النخبوي، شبان وصبايا لفحت شمس الصيف وجوههم يتلفعون بالعلم السوري وصور الرئيس بشار الأسد، ليس من بين المشاركات امراة واحدة محجبة...والثانية تظاهرة نسائية في درعا، لنساء متشحات بالسواد، من الرأس حتى أخمص القدمين، ليس من بينهن امرأة واحدة محجبة أيضاً، جميعهن منقّبات، كما لو كن قد هبطن للتوّ من تورا بورا أو قندهار...الأولى مليونية، مع كل التحفظ على مألوف طرائق الأنظمة العربية في حشد الناس وتسيير المظاهرات...والثانية ضمت بضع عشرات فقط منهن...لم أستطع مقاومة إغراء المقارنة...لم استطع مقاومة إلحاح السؤال: لو كنت سورياً، في أي تظاهرة سأشارك أنا وأفراد عائلتي...أصدقكم القول، تمنيت لو أن هناك مظاهرة ثالثة، تليق بسوريا وشعب سوريا وتاريخ سوريا وموقع سوريا ومكانة سوريا.

سننتظر الأيام القادمة، وهي المهلة التي حددها الأتراك للتعرف على محتويات «جراب الحاوي السوري»...ولكننا لسنا متفائلين كما أصدقائنا الأتراك...ونتمنى أن تنتهي الانتفاضة السورية إلى مواجهة بين النظام والسلفيين، فنصبح أمام أمرين أحلاهما مر...نتمنى دخول المجتمع المدني السوري وقوى الشعب السوري الحية والحديثة على خط «صناعة التاريخ»، فلا نكوننّ بين خياري الديكتاتورية والظلامية...نريد مستقبلا أفضل وأرحب لسوريا وشعبها العظيم...لا حباً بالشعب السوري فحسب، مع أننا نحبه كثيراً، بل لأننا على يقين من أن مستقبلنا من مستقبل سوريا.

التاريخ : 18-06-2011
06-18-2011, 11:44 AM
زيارة موقع العضو عرض جميع مشاركات هذا العضو إقتباس هذه الرسالة في الرد
{myadvertisements[zone_3]}
بسام الخوري غير متصل
Super Moderator
******

المشاركات: 22,090
الانضمام: Feb 2004
مشاركة: #52
RE: تصعيد سوري - تركي خطير ... تركيا ترسل أسلحة للعصابات المسلحة في سوريا !!!!
تركيا تخشى الاسوأ في سوريا.. ومعها


أنقرة - حسني محلي
لم يتردد الرئيس السوري الراحل حافظ الأسد في إجبار زعيم حزب العمال الكردستاني عبدالله أوجلان على مغادرة سوريا في 9 أكتوبر 1998 بعد أن هددت أنقرة بشن حرب عسكرية ضد بلاده إذا ما استمر الدعم السوري لأوجلان وحزبه. وقيل آنذاك الكثير عن السبب الرئيسي لموقف الرئيس المريض الذي يبدو أنه أراد أن يترك لنجله «سوريا من دون مشاكل»، خصوصا مع الجارة تركيا التي كانت علاقتها مع دمشق سيئة منذ الاستقلال عام 1946. والسبب: إسكندرون والمياه.

عندما كانت سوريا ضمن المعسكر السوفيتي، كانت تركيا عضوا في الحلف الأطلسي منذ عام 1951 مما اضطرها لفتح جميع أراضيها وبحارها كقواعد عسكرية للحلف الذي زرع حوالي مليون لغم على الحدود مع سوريا. وجاءت اتفاقية التعاون الأمني (1998) كافية لفتح صفحة جديدة في العلاقات الثنائية، حيث لم يتردد الرئيس التركي نجدت سيزار في المشاركة في تشييع جنازة الرئيس حافظ الاسد، وهو ما كان له تأثير كبير في نفسية الابن بشار، الذي كان بدوره أول رئيس سوري يزور تركيا (يناير 2004) منذ استقلال سوريا.

بوابة تركيا إلى المنطقة
وكان الرئيس التركي عبدالله جول قد اختار دمشق كمحطة أولى في جولته الإقليمية التي بدأها بهدف معالجة الأزمة العراقية (عام 2003)، الأمر الذي شجع انقرة على المزيد من التقارب والتعاون مع دمشق التي كانت بوابة تركيا للانفتاح على منطقة الشرق الأوسط والإسلامي.
وتلاحقت التطورات الايجابية السريعة بين الدولتين. فعقد مجلسا الوزراء (السوري والتركي) اجتماعين مشتركين في دمشق وأنقرة، بعد أن ألغى الطرفان تأشيرات الدخول بين حدودهما ووقعا عشرات من اتفاقيات التعاون الاستراتيجي التي جاءت نتاجا لزيارات متتالية ومتبادلة بين الرئيس بشار الأسد عن الجانب السوري، وكل من الرئيس التركي ورئيس وزرائه رجب طيب أردوغان ووزير خارجيته داود أوغلو الذي زار دمشق أكثر من 40 مرة منذ بداية 2003.
وجاءت التطورات الأخيرة في سوريا لتضع العلاقات السورية- التركية أمام تحديات خطرة ومعقدة، بعد أن فشل أردوغان في إقناع الرئيس الأسد بضرورة إجراء إصلاحات ديموقراطية واقتصادية عاجلة لطالما دعا إليها رئيس الوزراء التركي، وتحدث فيها مع رئيس النظام السوري قبل أكثر من أربع سنوات.
وطوال تلك الفترة، ظل أردوغان يدافع عن الأسد في المحافل والعواصم الدولية، لا سيما في واشنطن وبروكسل (عاصمة الأطلسي والاتحاد الأوروبي). فقد عبر أردوغان أكثر من مرة عن أمله وثقته في رغبة الأسد بالإصلاح، داعيا الجميع لإعطاء الأخير المزيد من الوقت، مما أكسب الرئيس السوري فرصا عديدة في الحوار مع العواصم الغربية، خاصة خلال السنوات الثلاث الأخيرة، حيث زارت دمشق وفود أميركية وأوروبية للتأكد مما يقوله أردوغان ويصرح به الأسد بخصوص الإصلاح والديموقراطية.
وحاول أردوغان خلال الأشهر الثلاثة الماضية إقناع الأسد بالإصلاح وفتح باب الحوار لحل الأزمة مع المحتجين. فهو التقى به في حلب ثم أرسل إليه وزير خارجيته، وتحدث إليه هاتفيا أكثر من 6 مرات من دون أن يتمكن من إقناعه بضرورة الاستعجال في عملية الإصلاح العملية. واليوم يحذر أردوغان من مغبة التأخير أكثر ومن المزيد من التجاهل للتوصيات التركية التي اكتسبت مؤخرا طابعا تهديديا. وبدأ رئيس الوزراء التركي يلمح الى مخاوف من اندلاع حرب طائفية في سوريا، ويحمّل ماهر الأسد (شقيق الرئيس السوري) بالاسم مسؤولية ذلك. ويعتبر أن مثل هذه الحرب «إن وقعت» فستشكل «خطرا كبيرا» على تركيا، كما على أمن واستقرار المنطقة عموما.
وكان وصول آلاف النازحين السوريين الى منطقة انطاكية التركية الحدودية سببا جديدا لتوتر جديد في العلاقات التركية- السورية، بعد أن بدأت دمشق بشن هجوم إعلامي على أنقرة - ولو بشكل غير مباشر- بسبب استضافة مدينة انطاليا مؤتمر المعارضة السورية، وقبل ذلك مؤتمر آخر في اسطنبول وسبقه اجتماع لقيادات مجموعة الإخوان المسلمين السورية في اسطنبول أيضا.

مخاوف طائفية وإثنية
كما كان للجناح الإسلامي داخل الحزب الحاكم «العدالة والتنمية» تأثير على قرارات أردوغان في ما يتعلق بتصعيد لهجة الحوار مع دمشق، خاصة ان الاحتمالات السورية كانت مقلقة جدا بالنسبة للمصالح الوطنية والقومية لتركيا. فهناك احتمال كبير بأن تتدهور العلاقات المشتركة وتعود الدولتان الى فرض نظام التأشيرة بين حدودهما، وربما أيضا تجميد العلاقات الاقتصادية والتجارية. وأنقرة لا تخفي قلقها من احتمالات انفجار حرب طائفية في سوريا بين السنة والعلويين، وهو ما قد يدفعها كدولة سنية للانحياز الى جانب السنة، على الرغم من أن هناك أكثر من 10 ملايين مواطن تركي ينتمون الى الطائفة العلوية، منهم أكثر من مليون يعيشون في منطقة إسكندرون، البعض منهم تربطهم علاقات قربى ومصاهرة مع علويين في سوريا.
كما أن «الحرب الأهلية المحتملة» في سوريا قد تشجع أكراد سوريا على الانتفاضة للمطالبة بحق تقرير المصير، خصوصا أن غالبية أكراد سوريا والعراق وتركيا متعاطفون ومتضامنون مع حزب العمال الكردستاني التركي.

.. وإقليمه دولية
ويبقى الفتور التركي- الإيراني سببا آخر لقلق أنقرة التي تتعرض لهجوم إعلامي إيراني بسبب مواقفها ضد سوريا. ومنها على سبيل المثال اتهامات بأن تركيا تعادي حزب الله اللبناني وإيران لتضامنهما مع دمشق.
أما التحدي الأهم والأخطر بالنسبة لأنقرة، فهو احتمالات صدور قرار دولي ضد سوريا. فإذا ما اتخذ مجلس الأمن الدولي أو حلف الأطلسي قرار إدانة فستجد أنقرة نفسها مضطرة للالتزام به، مما يعني السماح للحلف وواشنطن باستخدام قواعدها العسكرية الموجودة على أراضيها. وليس واضحا بعد هل وكيف سيرد النظام السوري حينها على مثل هذا الاحتمال الذي سيحمل في طياته الكثير من المعاني بالنسبة لدمشق، التي تعرف جيدا أنها لم ولن تكون على أي مستوى من المواجهة مع تركيا، سواء كانت عسكرية أو سياسية أو اقتصادية، هذا بالطبع إن لم يكن لديها وسائل أخرى!.
06-18-2011, 02:48 PM
زيارة موقع العضو عرض جميع مشاركات هذا العضو إقتباس هذه الرسالة في الرد
{myadvertisements[zone_3]}
بسام الخوري غير متصل
Super Moderator
******

المشاركات: 22,090
الانضمام: Feb 2004
مشاركة: #53
الرد على: تصعيد سوري - تركي خطير ... تركيا ترسل أسلحة للعصابات المسلحة في سوريا !!!!
في آخر "رسالة تحذيرية" من أنقرة للنظام في دمشق
مصادر: تركيا "مستعدة" لتأمين ملاذ آمن لماهر الأسد مقابل إصلاحات جدية بسوريا
ماهر الأسد
http://www.alarabiya.net/articles/2011/0...53789.html
دبي - العربية.نت

أفادت تقارير إخبارية واردة من تركيا السبت 18-6-2011 أن مبعوثاً من أنقرة سيتوجه اليوم أو غداً على أقصى تقدير إلى العاصمة السورية دمشق، حاملاً معه رسالة وصفت من قبل مصدر تركي مطلع أنها آخر "رسالة تحذيرية" إلى الرئيس بشار الأسد، مفادها أنه إذا كان هناك طيف من الشعب السوري ما يزال مستعداً للقبول به كعنوان لإجراء الإصلاحات، فإن الأغلبية الساحقة من الشارع السوري لم تعد تقبل بوجود شقيقه ماهر وفريقه الأمني والعسكري. وتطالب القيادة التركية عبر تلك الرسالة أن يتم إطلاق حرية التظاهر وحرية التعبير ورفع الحظر المفروض على الأحزاب السياسية فوراً، وفي مقدمها جماعة الإخوان المسلمين، من خلال إلغاء القانون 49 للعام 1980 والذي ينص على معاقبة منتسبي الإخوان المسلمين بالإعدام، وإبعاد ماهر الأسد، عن جميع مراكز السلطة من خلال إصدار مرسوم بإقالته من الجيش. وكشف المصدر التركي أن الرسالة تتضمن إشارة إلى استعداد تركيا لاستقبال ماهر الأسد على أراضيها كمتقاعد، أو المساعدة على تأمين ملاذ له في إحدى الدول الأوربية، وضمان عدم ملاحقته إذا كان خروجه وخروج فريقه من السلطة يضمن إطلاق عملية سلسلة وسريعة وجذرية للإصلاحات السياسية.

مقتل 65 لاجئ

من جانب آخر، ذكرت صحيفة "تركيا" التركية أن قوات الأمن السورية قتلت ?????....65 ??????...شخصاً من اللاجئين السوريين الذين عادوا إلى جسر الشغور بعد أن فروا منها قبل دخول الجيش السوري إليها قبل عدة أيام.

وكانت وكالة أنباء الأناضول التركية نقلت يوم أمس الجمعة عن إدارة وضع الطوارئ والكوارث برئاسة الحكوم التركية أن 8904 سوريين يعيشون حالياً في مخيمات بمناطق يايلاداغي والتينوزو وريهانلي بإقليم هاتاي جنوب تركيا.

وقالت الإدارة "أنشأنا أيضاً مرافق أساسية كالمطابخ والحمامات النقالة"، مضيفة أنه بإمكان اللاجئين أن يحصلوا على الطعام والرعاية الصحية والأمان والتعليم وعلى خدمات الترجمة والقيام بأنشطة اجتماعية وخدمات أخرى.
06-18-2011, 06:10 PM
زيارة موقع العضو عرض جميع مشاركات هذا العضو إقتباس هذه الرسالة في الرد
{myadvertisements[zone_3]}
wa7ed masry غير متصل
عضو فعّال
***

المشاركات: 77
الانضمام: May 2011
مشاركة: #54
الرد على: تصعيد سوري - تركي خطير ... تركيا ترسل أسلحة للعصابات المسلحة في سوريا !!!!
هناك اخبار تقول ان قوات الامن قتلت ٦٥ لاجيء عادوا من تركيا هل الخبر صحيح
06-18-2011, 06:17 PM
عرض جميع مشاركات هذا العضو إقتباس هذه الرسالة في الرد
{myadvertisements[zone_3]}
بسام الخوري غير متصل
Super Moderator
******

المشاركات: 22,090
الانضمام: Feb 2004
مشاركة: #55
RE: تصعيد سوري - تركي خطير ... تركيا ترسل أسلحة للعصابات المسلحة في سوريا !!!!
Was machst du gerade?

Eiad Shurbaji
قناة الدنيا التي ابتدعت تحرير وتقديم الأخبار بأسلوب (الدراما) تبثّ هذه الأيام مسلسل "الخوالي" في محاولة غبية منها لتكرّهنا بالأتراك.........7373.على اعتبار أن اردوغان هو اليوزباشي، ورامي مخلوف هو نصّار...!!
مقاربة تعكس ضحالة عقل إدارة هذه القناة..2141521..وإذا كانت الدنيا مصرّة على استخدام الدراما في حربها المعلنة، فحريّ بها أن تبثّ مسلسل "غزلان في غابة الذئاب" أو مسلسل "لعنة الطين" فهذه المسلسلات هي الأكثر تجسيداً لما نعيشه اليوم
06-19-2011, 09:40 PM
زيارة موقع العضو عرض جميع مشاركات هذا العضو إقتباس هذه الرسالة في الرد
{myadvertisements[zone_3]}
بسام الخوري غير متصل
Super Moderator
******

المشاركات: 22,090
الانضمام: Feb 2004
مشاركة: #56
الرد على: تصعيد سوري - تركي خطير ... تركيا ترسل أسلحة للعصابات المسلحة في سوريا !!!!
تركيا وقدرة الجمع بين... النقيضين
الإثنين, 20 يونيو 2011
جورج سمعان

يكفي أن يصرح إسلاميو الثورات العربية، من تونس إلى مصر فسورية، بأنهم يستلهمون تجربة حزب العدالة والتنمية، لتشعر إيران بالغيرة والقلق. ويكفي أن تستضيف أنقرة مؤتمر المعارضة السورية وأن تعبر عن غضبها من الطريقة «الوحشية» التي يواجه بها الحراك السوري لتعبر طهران عن انزعاجها وعن مزيد من القلق. ولتعبر عن دعمها النظام في دمشق. وهو ما قابله خصوم النظام بحملة على الجمهورية الإسلامية لم توفر «حزب الله» الذي أعلن زعيمه السيد حسن نصر الله انحيازه الواضح والصريح إلى جانب الحكم في دمشق.

كان «حزب الله» يلتزم الصمت حيال ما يجري، تاركاً لوسائل إعلامه أن تردد الرواية السورية الرسمية للأحداث. لكن ارتفاع وتيرة الضغوط والعقوبات على سورية وتشدد اللهجة التركية حيالها، لم يدفع الحزب إلى إعلان وقوفه مع النظام فحسب، بل لاقى رغبة دمشق في استعجال ولادة الحكومة اللبنانية الجديدة. وهو استعجال يعبر عن مخاوف «حلف الممانعة» من نتائج الحراك العربي حتى الآن. بقدر ما يعبر أيضاً عن توجه إلى إعادة «جمع الصفوف» من طهران إلى دمشق فبيروت لمواجهة ما يلتقي أطراف الحلف على تسميته «مؤامرة» تستهدف سورية «المقاومة» للمشاريع الأميركية والإسرائيلية. وبقدر ما يعبر أيضاً وأيضاً عن استمرار الصراع الدائر حول سورية، التي يبدو أنها اختارت بعد التطورات الأخيرة في لبنان الانحياز أكثر فأكثر إلى حليفين كان بعض العرب والغرب إلى وقت قصير يأمل بابتعادها عنهما... ولا ننسى أن ثمة شعوراً سورياً - إيرانياً بأن حركة «حماس» باتت أكثر قرباً من القاهرة منها إلى دمشق وطهران.

حاولت القيادات الإيرانية أن توحي أكثر من مرة بأن الثورات العربية تستوحي تجربة الجمهورية. لكنها كانت في قرارة نفسها تحتاج إلى من يقنعها هي أولاً قبل الآخرين بصواب مقولتها. بينما تصرفت تركيا حتى الآن من منطلق أنها تريد فعلاً أن تبني جسوراً ثابتة مع جمهور هذه الثورات. والأسباب كثيرة، عقائدياً وسياسياً واقتصادياً واستراتيجياً.

رجب طيب أردوغان الذي تردد يومين قبل أن يناشد الرئيس حسني مبارك التنحي، انتظر طويلاً قبل أن يوجه الرسالة نفسها إلى العقيد معمر القذافي. حكم موقفه المتردد هذا ضمان رحيل نحو 25 ألفاً من مواطنيه الذين كانوا يعملون في الجماهيرية، وضمان الحفاظ على نحو 15 بليون دولار لشركات ومشاريع واستثمارات تركية في هذا البلد. وحكم موقفه الخوف من تحول الجماهيرية إلى عراق آخر. تماماً مثل الخوف الذي أملى عليه التعامل مع الأزمة السورية. ومعروف أن أنقرة شجعت الرئيس بشار الأسد عشية تشكيل حكومته الجديدة على ضم معارضين إليها، سعياً وراء إيجاد تسوية والسير في الإصلاحات بدل التصعيد والدخول في نفق المواجهات المستمرة إلى اليوم.

إذا كانت تركيا تعاملت مع أحداث مصر وتونس وليبيا بما يؤكد خيارها التعامل مع القيادات الجديدة، بمن فيها الإسلاميون وفي مقدمهم «الإخوان»، فإنها لا يمكن أن تقف في وجه الحراك في سورية. تصرف أردوغان ويتصرف حيال الحراك على حدوده الجنوبية من منطلق أن ما يجري هناك يعني بلاده تماماً مثلما يعني دمشق. ورأى أن أحداث سورية باتت «قضية صعبة»، وأن الوضع هناك يخلف انعكاسات داخلية في تركيا نفسها، سواء على مستوى تدفق اللاجئين أو التوتر على الحدود... أو خصوصاً زيادة التعقيدات أمام سعي السلطات في أنقرة إلى تسوية مع الأكراد في جنوب شرقي البلاد.

حددت تركيا خيارها إلى جانب القوى الشابة الصاعدة. لا يمكنها أن تكون إلى جانب النخب التقليدية التي حكمت المنطقة منذ رحيل الاستعمار أو الانتداب. ولكن على رغم كل ما بين البلدين الجارين تشعر تركيا كغيرها من البلاد بالعجز عن دفع الأسد إلى التحرك نحو إصلاحات جذرية لتحاشي الفوضى واستمرار العنف. بل هي لا تملك أدوات تدفع في هذا الاتجاه ما لم تقرر القطع نهائياً مع النظام. إنها عاجزة كغيرها حيال رئيس يشكو الأمين العام للأمم المتحدة وبعض أعضاء الكونغرس الأميركي من أنه لا يرد على مكالماتهم!

كما أن أردوغان الذي بنى علاقات شخصية حارة مع الرئيس الأسد، لا يمكنه أن يغلب هذه العلاقة على مصالح حزبه ومصالح بلاده. أو أن يستمر في «المحاباة». هو يعرف أن أكثرية الشرائح الفاعلة في «حزب العدالة والتنمية» لم تطوِ صفحة ماضيها «الإخواني»، ولا تخفي تعاطفها مع «إخوان سورية». وهو يعرف أيضاً أن تفاقم الفوضى على حدوده الجنوبية سيشكل ضربة موجعة إلى تركيا التي استثمرت الكثير في السنوات الماضية. يكفي أن سورية هي بوابته الحقيقية إلى كل من لبنان والأردن فالخليج واليمن. إنها الجسر إلى التجارة الحرة في كل بلاد الشام.

ويعني إقفال الحدود بين البلدين إقفالاً للحدود مع لبنان والأردن. فضلاً عن أن الحكومة اللبنانية الجديدة استولدت سريعاً لتقف إلى جانب دمشق في «صراعها» مع الداخل والخارج... ما يعني أن سورية تغلب حتى الآن الدور الإيراني. ما يفرض على الحكومة الجديدة لحزب العدالة إعادة نظر شاملة في سياستها حيال المنطقة. لا يعني ذلك الانسحاب بقدر ما قد يعني مزيداً من الانخراط، تلبية لرغبة دول عربية عدة، وانسجاماً مع توجه السياسة الخارجية التي رسمها حزب العدالة بالتوجه نحو الفضاء الشرق الأوسطي لتعزيز موقعه في التعامل مع أوروبا وأميركا... ولتعزيز تجارته واستثماراته أولاً وأخيراً.

إن سعي تركيا إلى إقامة فضاء من التعاون الاقتصادي مع الشرق الأوسط «الكبير»، لن تكون له أية قيمة إذا غرقت بلاد الشام في الفوضى. بل يعني هذا الغرق سقوط كل ما راهنت عليه الديبلوماسية التركية وعملت له طوال عقد. بخلاف ذلك إذا قيض للتغيير في المنطقة أن يواصل طريقه كما تشتهي أنقرة، فإن ذلك يتيح لها أن تكون رافعة النظام الإقليمي الجديد، خصوصاً أن الدول العربية، بمعظمها ترنو إلى دور تركي وازن يخرج العرب من قبضتي التهديد الإسرائيلي والتهديد الإيراني. علماً أن الاندفاع التركي بلا تحفظ أثار في السابق تحفظات ومخاوف عربية، من مصر وغيرها ومن بعض النخب العربية التي لم تمح من ذاكرتها «زمن الهيمنة العثمانية». وواضح هذا في مدى انزعاج النظام السوري، هذه الأيام، من خطاب المسؤولين الأتراك حيال ما يجري لدى جارتهم الجنوبية. وتزخر وسائل الإعلام السورية بالتعليق على ما يصرح به أردوغان وعبد الله غل وغيرهم. إلى حد العودة إلى رفع «لواء الإسكندرون السليب» والذي تخلت عنه دمشق في اتفاقات التقارب مع أنقرة في السنوات الماضية.

لا يخفى أن تركيا تراهن على جسر العبور السوري إلى المنطقة، كما هي حال إيران. لكنها بالتأكيد لا تريد الوصول إلى حد الصدام معها، خصوصاً أن ما يربط بين البلدين من علاقات تجارية ونفطية كبير وواسع. وتبادلها الجمهورية الإسلامية الحرص نفسه. لأن طهران تعرف مدى خسارتها إذا خسرت جارها التركي. ويقلقها ارتياح الولايات المتحدة وأوروبا إلى قيام هذا التوجه الإسلامي في الثورات العربية والذي تتصدره حركات «الإخوان». فالغرب يعتقد أن هذه النخب «السنية» الجديدة لن تتأخر في مواجهة إيران «الشيعية» إذا واصلت هذه تمدد نفوذها في فضاء «النظام» العربي، من البحرين إلى لبنان... وواضح أن واشنطن لم تتردد في اتهام إيران بتقديم العون إلى دمشق في مواجهة المتظاهرين وقمع الحراك. وهو ما يعزز التوتر المذهبي في الإقليم كله.

والسؤال هل تظل تركيا قادرة على الجمع بين نقيضين؟ وهل تظل قادرة على بث الحرارة اللازمة في العلاقة مع إيران التي هي الأخرى لا يمكنها المجازفة بخسارة الجسر السوري الذي بنته طوال ثلاثين عاماً ووضعها على شواطئ لبنان وغزة؟ هل تقدر تركيا على مواصلة مراعاة النظام في دمشق واستضافة أطياف المعارضة في آن؟ إذا كانت جادة في انحيازها إلى الحراك، فإن الآتي من الأيام سيضعها أمام قطيعة كاملة مع دمشق وطهران. بل أمام مواجهة مفتوحة معهما... خصوصاً إذا واصلت سياسة رعاية اللاجئين وحماية المنتظرين قرب الحدود. وهي سياسة لا ترغب سورية في أن تحاكي سياسة «حماية المدنيين» في ليبيا. ولا ترغب حتماً في أن تقترب من سياسة قيام «ملاذ آمن» كذاك الذي قام في شمال العراق أيام حصار صدام حسين!
06-20-2011, 06:32 AM
زيارة موقع العضو عرض جميع مشاركات هذا العضو إقتباس هذه الرسالة في الرد
{myadvertisements[zone_3]}
بسام الخوري غير متصل
Super Moderator
******

المشاركات: 22,090
الانضمام: Feb 2004
مشاركة: #57
RE: تصعيد سوري - تركي خطير ... تركيا ترسل أسلحة للعصابات المسلحة في سوريا !!!!
دبي - العربية.نت

أكد المستشار السياسي للرئيس التركي أرشاد هرمزلو لقناة "العربية" أن بلاده تنتظر خطاب الرئيس السوري بشار الأسد، الاثنين 20-6-2011، مشدداً على أن أمام النظام في دمشق أسبوعاً لوقف نزف الدماء وأنه لا يمكن تقديم أي غطاء للقيادة السورية بعد ذلك.
06-20-2011, 07:31 AM
زيارة موقع العضو عرض جميع مشاركات هذا العضو إقتباس هذه الرسالة في الرد
{myadvertisements[zone_3]}
بسام الخوري غير متصل
Super Moderator
******

المشاركات: 22,090
الانضمام: Feb 2004
مشاركة: #58
الرد على: تصعيد سوري - تركي خطير ... تركيا ترسل أسلحة للعصابات المسلحة في سوريا !!!!
أردوغان ودمشق: هل لعب بالأوراق الملعونة أم لا؟
بواسطة
admin
– 2011/06/20نشر فى: مقالات وتحليلات

خليل حرب – صحيفة السفير /

للحديث مع الصحافيين والمحللين نكهته الخاصة. يبوح هؤلاء بما لا يقوله عادة السياسيون او المسؤولون في حكومة. واذا كان الحديث يتناول سوريا، والحكومة هي تركية، يصير الكلام أكثر تشويقا.
لا يقول لك السياسي التركي مثلا ما يشفي رغبة المعرفة بخلفيات التركيبة الديموغرافية لمحاولة تفسير سياسة رجب طيب اردوغان من الاحداث الجارية في سوريا.
ولا يكشف لك السياسي التركي عن موقف انقرة من اكراد سوريا ولا هواجسها المذهبية مما يجري، ولا يفضل التطرق الى احتمال تأثير الجذور الاسلامية لحزب العدالة والتنمية على النظرة الى دمشق، ولا عن موقف انقرة من مسألة دعم او تسليح معارضين سوريين.
يأتي الصحافي جانكيز تشاندار، المحلل في صحيفة «راديكال»، للقاء مرتب على عجل بالقرب من «شارع تقسيم» في اسطنبول. في مقهي يطل على احد اشهر مناطق اسطنبول، يقترب منك بهدوء ويتعرف عليك، وانت الغريب عنه، وسط ضجيج رواد المقهى المكتظ. تلمع عيناه ذكاء عندما يتأكد انه تعرف عليك من دون معرفة مسبقة، ويعاجلك بالسؤال: من اين من لبنان؟ ويتبعه بسؤال اكثر تفصيلا عن القرية التي أنت منها. صديق الشيخ راغب حرب، قال مزهوا بنفسه وبعلاقاته اللبنانية. ثم يعدد اسماء القرى التي زارها في لبنان.
قريب هو من اوساط القرار في تركيا. ولهذا فانه مهما اخرج من جعبته من معلومات، يظل بمظهر البخيل.. واذا ما اعطى معلومة، حرص على الا يسترسل فيها، ويقدمها بإيجاز حنكة المتمرس… اقله حتى لا يساء فهمها.
«اردوغان لا يلعب اللعبة السنية في سوريا»، يقول مشددا على رفض فكرة الخلفيات المذهبية لمواقف اردوغان من الاحداث السورية، واحتمال تلاعبه على استقطاب شرائح اسلامية اكثر تشددا، لتصوت له في الانتخابات البرلمانية التي جرت قبل اسبوع.
يقول تشاندار «تركيا لم تمزق ورقة بشار الاسد اصلا». ويتابع «هذا (اردوغان) رجل حساس ازاء المسائل المذهبية.. هل تذكر عندما زار العراق قبل شهور قليلة، حرص على الذهاب الى مقام الامام الكاظم اولا قبل الذهاب الى مرقد الامام ابو حنيفة، بالاضافة الى مقام الامام علي… وكانت رسالته التي ابلغها الى السيد علي السيستاني بأنه يجب الا نسمح بانقسام المسلمين دينيا حتى لا يتلاعب بنا الغرب».
«مواقفه لا يمكن ان تكون مذهبية»، يجزم تشاندار، لكنه يقر بان وجود العلويين في تركيا، ربما جعل اردوغان يأخذ هذا الامر بالاعتبار خلال خوضه الحملة الانتخابية، لكن ان يلعب الورقة السنية، فهو ما لا يتصوره هذا الصحافي التركي المخضرم. لكنه لا يجد مناصا من الاقرار بأن «هذا بلد سني بغالبيته، وهذا زعيم يتمتع بالشعبية ومواقفه نابعة من الناس او معبرة عنهم، ولا يمكنه تجاهل المشاهد في سوريا… الاتراك استرجعوا من ذاكرتهم مشاهد حماه!».
ويستدرك تشاندار، عندما يقول ان الانتخابات اثرت بالتأكيد على موقف اردوغان السوري، لكنه يقول انها ليست كافية وحدها لتفسير المواقف التي اتخذتها أنقرة.
العامل الانتخابي تأثيره «جزئي» على مواقف اردوغان، كما يقول الصحافي مصطفى اوزجان، المحلل في صحيفة «ملي غزته» التابعة لحزب السعادة الاسلامي الذي خرج حزب العدالة والتنمية من رحمه.
لكن اوزجان يسترسل في هذه «الجزئية» قائلا ان الناخبين العرب الاتراك، يؤيدون عموما الاحزاب الاسلامية وحتى القومية، لان علاقتهم بالاكراد يشوبها التنافس، خصوصا في مناطق جنوب تركيا على الرغم من وجود حالات اختلاط اجتماعي كبير بينهم.
يستعيد أوزجان المبادرة التي اطلقها اردوغان قبل عامين للانفتاح على الاكراد والتي انتهت بفشل بحسب رأيه حيث صعد الاكراد من مطالبهم من السلطة في انقرة وزادت حدة انتقاداتهم له، ما جعله يصعد لهجته تجاههم وهو ما لم يساعده في كسب الولاء الكردي قبل الانتخابات، وصار تركيزه منصبا على كسب الشرائح الانتخابية الاخرى.
يستدل أوزجان على ذلك بالتذكير بالهجمات التي شنها اردوغان على حزب السلام والديموقراطية الكردي واتهامه له بان مواقفه من الخلافات الدينية في مناطق الاكراد، لا علاقة لها بالاسلام، كانت محاولة منه لاستفزاز الشارع الكردي، الذي هو عموما محافظ ومتدين، ضد حزب السلام والديموقراطية.
وبالاجمال، هناك اكثر من مليوني ناخب عربي الاصل، يشعرون بالانتماء الى تركيا اكثر من الاكراد، كما يشير اوزجان، ومن مصلحة اردوغان استقطابهم كشريحة ناخبة له.
والانقسام ايضا قائم بين صحافيي تركيا حول الاحداث السورية. بعضهم من اليسار والبعض الاخر من اليمين، متعاطفون مع القيادة السورية، ويؤمنون بوجود مخطط اميركي لاضعاف دمشق، ويحذرون من تداعيات ذلك على تركيا نفسها.
يشير أوزجان الى انقسام بين اسلاميي تركيا ايضا حول سوريا، مضيفا ان هناك اسلاميين متأثرون بالخط الايراني وموقف طهران مما يجري في سوريا، وهم يشكلون شريحة كبيرة، وتؤيد القيادة السورية.
«تركيا اللاعب الاول بعد ايران في سوريا، لكن البعد المتعلق بالقرب الجغرافي، يجعلها اللاعب الاول.. تركيا نقطة ارتكاز ازاء ما يحصل وما سيحصل مستقبلا، وهدفها تحقيق توازن اقليمي»، يقول أوزجان موضحا ان «تركيا تحاول ان تستوعب ايران في اطار سياسة رفض المحاور التي توتر المنطقة ولا تخدم الرفاهية الاقتصادية، وهي اولوية تركية».
يستحضر تشاندار الجانب الايراني مجددا، ويقول «هناك نموذجان امام العرب ليختارا بينهما: ايران وتركيا». ويضيف «كحكومة تتمتع بالشعبية، كان على حكومة اردوغان ان تتحرك ازاء ما يحصل في سوريا، اقله من اجل مصداقيتها كبلد يقدم من جانب العالم، على انه نموذج».
الأكراد
يكشف تشاندار ان الحكومة التركية هي التي نصحت القيادة الكردية في مدينة اربيل العراقية، باقناع الاكراد في سوريا بعدم النزول الى الشوارع للتظاهر.
تتلاقى معلومات تشاندار مع معلومات اخرى من مصادر دبلوماسية مطلعة، بأن القيادة الايرانية ارسلت رسائل مشابهة الى القيادات الكردية في اقليم كردستان العراقي، تنصحهم فيها بالتواصل مع القيادات الكردية في سوريا، لاقناعهم بعدم التحرك ضد دمشق.
واذا كانت طهران حريصة على استقرار الوضع السوري، فان لتركيا هواجس مشابهة، حيث يقول تشاندار ان أنقرة كانت قلقة من ان تحرك اكراد سوريا قد يولد صراعا عربيا ـ كرديا في سوريا، وبالتالي يؤجج الصراع الكردي المسلح داخل تركيا نفسها.
ويعتبر المحلل التركي ان خيار القيادات الكردية بالهدوء يعكس احساسا بالمسؤولية، فالاكراد يفضلون الآن تجنب المخاطرة، وان يكونوا في «الجانب الآمن»، لا مع الخاسر ولا مع الرابح في ما يجري في سوريا وتداعياته الاقليمية المحتملة.
حول التقارير التي تشير الى وصول اسلحة الى مسلحين سوريين في منطقة جسر الشغور الحدودية، يقول تشاندار «هذه ليست لعبة تركية… انقرة لا تمد اطرافا بالسلاح من اراضيها.. هذه يمكن ان تكون لعبة سعودية او عراقية لكنها ليست تركية.. تركيا يمكن ان تمارس ألعابا كهذه في قضايا مثل نزاع ارمينيا ـ اذربيجان او قبرص، لكن ليس مع سوريا».
الحرب الخارجية مستبعدة
أما جوست ليجينديك، وهو مستشار لمركز اسطنبول للسياسات، وعضو سابق في البرلمان الاوروبي، ومتخصص في الشؤون التركية، فلا يعتبر ان السياسة السورية لاردوغان، استندت على «انتهازية انتخابية»، مذكرا بأن رئيس الوزراء التركي حث الاسد مرارا على وقف استخدام العنف وبدء الاصلاحات، مشيرا الى ان «الاستياء الكبير في انقرة، مرده ان الاسد لم يستمع الى النصيحة التركية».
وتوقع ليجينديك ان انقرة ستتابع عن كثب الخطوات والسياسات التي تتداولها الولايات المتحدة والاتحاد الاوروبي بما في ذلك اقتراحات العقوبات المحتملة، لكنه استبعد لجوء الولايات المتحدة او الاتحاد الاوروبي الى القوة ضد دمشق، مؤكدا ان «التدخل في ليبيا، يستهلك كل الطاقة والاهتمام للدول الاعضاء في الاتحاد الاوروبي، بينما تراجع الدور الاميركي هناك».
وخلص الخبير الاوروبي الى القول ان «التحدي الحقيقي للحكومة التركية الجديدة، هو كيفية تعديل سياستها الاقليمية، آخذة بالاعتبار ان الشعارات الجميلة والتحليل الاكاديمي الجيد، لا تكفي وحدها».
اختبرت العلاقات التركية ـ السورية المرحلة الاكثر سخونة منذ تهديدات المواجهة العسكرية في اواخر تسعينات القرن الماضي. قبل اسبوع، انتهت الانتخابات البرلمانية الى ما انتهت اليه. الشأن السياسي عاد ليكون هما داخليا لاردوغان وحزبه، اما الشأن السوري، فسيختبر مرحلة جديدة اليوم، بعد خطاب الاسد، والذي يبدو ان الاتراك يتوقعون ان يكون مفصليا في تحديد مسارات الامور، لا يقتصر على الشأن السوري وحده، وانما كما يقر كثيرون الان، بعد هدوء المعارك الانتخابية التركية، على صميم الشؤون الداخلية لتركيا نفسها.
واذا صدق المحللون، فان الرؤوس الحامية في انقرة، اذا كان الخطاب الرئاسي السوري على قدر التحديات، ستهدأ قليلا، ومؤشرات الفتنة الملعونة، في تصريحات وهمسات المسؤولين، ستبقى مجرد لعبة مورست، لبرهة، وستظل نائمة.
06-20-2011, 06:39 PM
زيارة موقع العضو عرض جميع مشاركات هذا العضو إقتباس هذه الرسالة في الرد
{myadvertisements[zone_3]}
بسام الخوري غير متصل
Super Moderator
******

المشاركات: 22,090
الانضمام: Feb 2004
مشاركة: #59
RE: تصعيد سوري - تركي خطير ... تركيا ترسل أسلحة للعصابات المسلحة في سوريا !!!!
شام : قناة الجزيرة : عاجل : رويترز : الرئيس التركي عبدالله غل يقول إن خطاب الأسد ليس كافياً ...
06-20-2011, 09:27 PM
زيارة موقع العضو عرض جميع مشاركات هذا العضو إقتباس هذه الرسالة في الرد
{myadvertisements[zone_3]}
بسام الخوري غير متصل
Super Moderator
******

المشاركات: 22,090
الانضمام: Feb 2004
مشاركة: #60
الرد على: تصعيد سوري - تركي خطير ... تركيا ترسل أسلحة للعصابات المسلحة في سوريا !!!!
سورية: تركيا تطالب الأسد بنظام تعددي وواشنطن تريد إجراءات ملموسة
آخر تحديث: الاثنين، 20 يونيو/ حزيران، 2011، 23:22 GMT

توالت ردود الفعل الدولية على خطاب الرئيس السوري بشار الأسد يوم الاثنين الذي دعا فيه إلى حوار وطني بين قوى الشعب المختلفة.

فق اعتبر الرئيس التركي عبد الله غول إن خطاب الأسد "غير كاف"، وإن على الأسد أن يقول بوضوح "الأمور تغيرت تماما، نحن نقوم بتحويل النظام إلى نظام تعددي. ستسيّر الأمور وفقا لإرادة الشعب السوري، وسأقوم بتنفيذ ذلك"، في إشارة أخرى على تشدد الموقف التركي أكثر.

من جانبه حث البيت الأبيض الرئيس السوري على اتخاذ "إجراءات ملموسة" للوفاء بوعده بإجراء إصلاحات، ودعاه إلى الكف عن ممارسة العنف في فض الاحتجاجات.

وقال جيه كارني المتحدث باسم البيت الأبيض تعليقا على دعوة الأسد لحوار وطني "أنا لا أقول أن كلماته بلا مضمون، لكن عليه أن يقرن القول بالفعل".

واعلن البيت الأبيض أن الرئيس باراك اوباما أجرى محادثات عبر الهاتف مع رئيس الوزراء التركي رجب طيب اردوغان تناولت اعمال العنف في سورية.

وقال مصدر امريكي إن أوباما واردوغان اتفقا خلال هذه المحادثات "على انه يتوجب على الحكومة السورية ان تضع حدا لاعمال العنف الان وان تطبق سريعا اصلاحات ملموسة تحترم التطلعات الديموقراطية للسوريين".
06-21-2011, 05:24 AM
زيارة موقع العضو عرض جميع مشاركات هذا العضو إقتباس هذه الرسالة في الرد
{myadvertisements[zone_3]}


المواضيع المحتمل أن تكون متشابهة…
الموضوع الكاتب الردود المشاهدات آخر رد
  عفوا...تركيا ...... انت دولة شمال ولا يمين ؟!! رحمة العاملي 12 1,053 10-10-2014, 12:17 PM
آخر رد: فلسطيني كنعاني
  شاهدوا اعتراف خطير لأعلى قائد عسكري امريكي سابق في العراق زحل بن شمسين 7 555 09-13-2014, 06:59 AM
آخر رد: زحل بن شمسين
  رجم إمرأة سوريا بتهمة الزنى ..رجم لأمنا سوريا Rfik_kamel 2 461 07-19-2014, 09:55 PM
آخر رد: JOHN DECA
  أوساخ أدوات تركيا-السعودية- قطر أوساخ الفورة العميلة Rfik_kamel 42 2,482 04-06-2014, 04:34 PM
آخر رد: Rfik_kamel
  اسرائل و تركيا صافية لبن حليب يا قشطة على نور الله 6 755 12-24-2013, 03:20 PM
آخر رد: على نور الله

الانتقال السريع للمنتدى:


يتصفح هذا الموضوع من الأعضاء الان: بالاضافة الى ( 1 ) زائر
{myadvertisements[zone_2]}
إتصل بنا | نادي الفكر العربي | العودة للأعلى | | الوضع البسيط (الأرشيف) | خلاصات التغذية RSS