الرواية السورية عن الجرائم التي حصلت في جسر الشغور
قمت مؤخرا ببحث مكثف عن الأحداث المهمة التي حصلت في منطقة جسر الشغور ، ويجد من يرغب بالإطلاع على أهم المصادر المتعلقة بهذا الموضوع في أخر هذا الموضوع
- في البداية للأسف أنا رجحت أن الرواية السورية ليست صحيحة أو التبريرات المعقولة للأحداث من الجانب السوري غير كافية ثم مع الوقت تبين لي دلائل تؤكد صدق الرواية السورية أكثر وأنها أكثر عقلانية ومنطقية من رواية البعض من المعارضة
- أنا لست بعثي ولست من خلفية شيعية و كتبت وأكتب منذ بداية الأحداث الجارية المهمة في المنطقة عن تونس ومصر وليبيا والعراق والسعودية بنفس المستوى ولكن تزامنا مع أهمية مجريات الأحداث
- وجدت موضوع مؤيد للرواية السورية منشور في تاريخ 04/06/2011 مذكورا به أن : ( مجموعات إجرامية مسلحة هاجمت ليل أمس وفجر اليوم مخافر للشرطة ومركزا للجيش الشعبي في منطقة جسر الشغور ) ، بينما لم أجد مواضيع منشورة في الإنترنت تواريخها مطابقة لرواية البعض من المعارضة قبل 06/06/2011 ، عدا الخبر الوحيد الذي وجدته وهو منشور في تاريخ 05/06/2011 أي يأتي بعد الكلام المنشور في 04/06/2011 المؤكد للرواية السورية وهوعبارة عن ذكرفقط لعنوان وبدون تفصيل : (انشقاق بالجيش السوري المتمركز على جسرالشغور) وشخص معلق عليه يؤكد ذلك بدون تاريخ للتعليق
وفي فيديو منشور في04/06/2011 عنوانه : (طائرة هليكوبتر في جسر الشغور تحلق وتطلق النار ) ويعلق عليه شخص من المعارضة والسؤال لماذا لم يصوروا في هذا الفيديو على من يقع إطلاق النار، ولماذا تأخر خبرالإنشقاق لو كان قدحصل كل هذا الوقت بينما هذا الفيديو الذي عن طائرة الهليكوبتر قد تم نشره قبل ، وهو خبر أقل أهمية حسب رأيي
وتقرير الجزيرة وكذلك تقريرالعربية في 05/06/2011 لا ذكر بهما لأي إنشقاق (من يرغب فليبحث عن هذين المصدرين ،لا أريد أن أروج لأخبار على الأرجح هي أكاذيب ) وأول مرة يذكر الإنشقاق من قبل البعض من المعارضة بشكل واضح في 06/06/2011 لذا تحليلا ومنطقا هذا القول عن الإنشقاق لا يميل للصحة وقد جاء ردا أو تبريرا على الأخبار المتعلقة التي نشرها الإعلام السوري إعتبارا من04/06/2011
بعض الفيديوهات التي تاريخها قبل 06/06/2011 والمنشورة من قبل البعض من المعارضة والتي تتحدث عن أحداث جسر الشغور بين الفترة 03/06/2011 والفترة 06/06/2011 يوجد فيها عبارة عن تصوير لمدنيين أصيبوا خلال تلك الفترة وليس بها ذكر لأي إنشقاق ويلاحظ تعليق مفتعل من المعلق في بعض الفيديوهات وبسبب تشابه إسلوب التعليق في بعض هذه الفيديوهات عن أحداث جسرالشغور مع أحداث جرت في بلدان أخرى وكذلك تشابه في صوت المعلق أحيانا ، يشعر من يتابع ذلك بإهتمام وكأنه يتابع تعليقات مفتراة أو مصطنعة
(من يرغب فليبحث عن مثل هذه الفيديوهات ،لا أريد أن أروج لأخبار على الأرجح هي أكاذيب)
ومن خلال بحثي في هذا الموضوع وجدت وكأنه يوجد في بعض المنتديات مختصين يعملون على نشر مثل هذه الفيدوهات التي هي على الأرجح مبالغات أوفبركة أوأكاذيب
وحسب إستنتاجي بما أن الإعلام السوري في 04/06/2011 وبعد كان السباق بالإعلان عن مقتل البعض من عناصر الأمن السورية من قبل مسلحين فالمخطط الكاذب المعد من البعض من المعارضة الذي كان من المفترض أن يعلن عنه وهوعلى مايبدوا كان إتهام عناصرالأمن بأنهم قد قتلوا ودفنوا بعض الجثث المفترض أنها جثث لأشخاص منشقين عن الأمن السوري في مقابر ثم كان من المفترض الكشف عن هذه المقابر وإتهام الحكومة السورية بذلك و لم يتم هذا المخطط لأسباب منها : هؤلاء المخططين أو المنفذين قد هربوا عند وصول الجيش في 06/06/2011 إلى منطقة جسر الشغور (وقد أستنتجت ذلك من الفيديو الثاني إنظر المصادر) ولأنه قد أذاع التلفزيون السوري في 08/06/2011 خبرعن إتصال هاتفي بين أفراد من التنظيمات المسلحة في جسر الشغور يبين تحضيرهم مقبرة جماعية لضحايا الشرطة والأمن وتصويرها ليتم نشرها لاحقاً على أنها من أعمال الجيش وهذا يعني أن الإعلام السوري قد سبق البعض من المتأمرين وفضحهم
وأيضا لو تم الإعلان عنه قبل 11/06/2011 لأثار منطقيا الشبهات أكثر من الفوائد لأن الإعلام السوري كان يرافقه عدد من الإعلاميين كشهود وكان على الأرجح الإعلام السوري سيرد بحزم وكثافة أكثر في حال لو تم الإعلان عن ذلك وخصوصا أن الجيش دخل البلدة في 11/06/2011 أي أن الجيش من حوالي 04/06/2011 حتى 11/06/2011 كان فعلا في مواجهة عسكرية مع القسم الذي لم يهرب في منطقة جسر الشغور ولم يتمكن من دخول البلدة إلا في 11/06/2011
- وقد نشر خبر بمعنى أنه قد وقع مراسلو ومصورو وسائل الإعلام التي أتت مع الجيش في11/06/2011 في كمين عند مدخل جسر الشغور وإطلاق نار كثيف عليهم من قبل التنظيمات الارهابية المسلحة ولم تحصل إصابات للمراسلين والمصورين
وأرى في ذلك قمع مخيف ومفزع لحرية الفكر من جانب المنظمات المسلحة
- ظهر رد الفعل على رائحة الجثث عند بعض الواقفين عند المقابر في بعض الفيدوهات المصورة ، فواضح أن الجثث مدفونة قبل أيام وليس في اليوم الذي دخل به الجيش السوري ويبدو أن الحكومة السورية أدركت خطورة الأمر فأعلنت عن دخول الجيش السوري إلى بلدة جسر الشغورفي 11/06 مع تواجد مراسلو ومصورو وسائل الإعلام التي أتت مع الجيش ، وكان الأمرمحرجا بالنسبة لبعض الإعلام المتحيز الذي أتى مع الجيش وأقصد الإعلام التابع للمافيا السياسية العالمية المأجورة المتأمرة فمنهم لم يعلقوا وأما مراسل العربية الذي علق على خبر إكتشاف مقبرة إتهمه البعض كتبرير بأنه خاضع لسلطة الأمن السوري ولوكان الأمر كذلك لماذا إذا تنشر قناة العربية تقرير المراسل مادام على حد زعم هؤلاء أنه تقرير خالي من المصداقية ؟ ولماذا لم تطرده قبلا من الخدمة؟
- وواضح من خلال مشاهدتي لأفلام الفيديو المتعلقة ومن الطرفين أنه ليس كل المقتولين من الأمن السوري رؤوسهم تعرضت للقنص كما يزعم البعض ، والتمثيل بالجثث على الأرجح حصل حسب المخطط أي للإتهام كذبا بالوحشية البعض من سلطات الأمن السوري
- وقد ذكرت عدد من وكالات الأنباء عن خبر تشييع 20 من قتلى الأمن والشرطة الذين سقطوا في جسر الشغور
المصادر
التنظيمات المسلحة في جسر الشغور رصد مكالماتهم 1
يوجد أكثر من فيديو عن ذلك
http://www.youtube.com/watch?v=bWXO4MIJW-Y
التنظيمات المسلحة في جسر الشغور رصد مكالماتهم 2
http://www.youtube.com/watch?v=veUSUsT6r54
وزارة الداخلية: مجموعات إجرامية مسلحة تهاجم مخافر للشرطة والجيش الشعبي في جسر الشغور
http://sns.sy/sns/?path=news/read/35136
تفاصيل العمليات في جسر الشغور وجريمة قتل رجال الأمن
http://www.znobia.com/index.php?page=show_det&id=7551
فروا من جسر الشغور إلى اللاذقية .. أطفال ونساء روعتهم التنظيمات الإرهابية المسلحة: نناشد الجيـش العـربي السـوري التدخل لحماية أهلنا وملاحقة الإرهابيين
http://thawra.alwehda.gov.sy/_archive.as...0607225947
الجيش بدأ مهمته الوطنية بمرافقة وسائل اعلام عربية واجنبية .."تحديث مستمر "
http://www.syrianow.sy/index.php?d=34&id=29824
مسلحون في جسر الشغور يوقعون مراسلي ومصوري وسائل الإعلام في كمين دون وقوع إصابات
http://shamna.net/%D9%85%D8%B3%D9%84%D8%...8%B5/.html
سانا: تشييع جثامين 20 شهيد من شهداء مجازر جسر الشغور
http://www.dp-news.com/pages/detail.aspx...leid=87767
طائرة هليكوبتر في جسر الشغور تحلق وتطلق النار 4/6/2011
http://www.youtube.com/watch?v=PoDgPi7jKVo
انشقاق بالجيش السوري المتمركز على جسر الشغور
http://www.ajelonline.com/portal/newsshow.aspx?id=2623
إقتباس
04/06/2011 20:16:55
وزارة الداخلية: مجموعات إجرامية مسلحة تهاجم مخافر للشرطة والجيش الشعبي في جسر الشغور
محطة أخبار سورية
قالت وزارة الداخلية:" إن مجموعات إجرامية مسلحة هاجمت ليل أمس وفجر اليوم مخافر للشرطة ومركزا للجيش الشعبي في منطقة جسر الشغور وأطلقت النار عليها ما أسفر عن استشهاد أحد عناصر الجيش الشعبي وإصابة شرطي بجروح إضافة إلى مقتل أحد المهاجمين".
وذكرت وزارة الداخلية في بيان لها اليوم السبت أن "مجموعات من العناصر الإجرامية المسلحة هاجمت مركز الطرق العامة في الزعينية بمنطقة جسر الشغور وجرى تبادل لإطلاق النار بين المسلحين وعناصر المركز ما أدى إلى إصابة شرطي بطلق ناري".
وأضاف البيان "إن المجموعة إلاجرامية مسلحة أخرى هاجمت مخفر ناحية بداما ومخفر اليوسفية واحتجزت شرطيا وعائلته في منطقة اليوسفية واستولت على أسلحة المخفرين فيما قامت مجموعة مسلحة أخرى بمهاجمة مركز عناصر الجيش الشعبي في قرية الحسينية بمنطقة جسر الشغور وجرى تبادل لإطلاق النار أدى إلى استشهاد أحد عناصر الجيش الشعبي وقتل أحد المهاجمين وما زالت عمليات البحث والملاحقة جارية لإلقاء القبض على المسلحين وتقديمهم للعدالة".
الكاتب : محطة أخبار سورية
مصدر الخبر : sns - سانا
http://sns.sy/sns/?path=news/read/35136
--------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------
إقتباس
تفاصيل العمليات في جسر الشغور وجريمة قتل رجال الامن
ذكرت صحيفة "الوطن" السورية في عددها الصادر الأربعاء 8/6/2011 أنها علمت من مصادر في محافظة إدلب رفضت الكشف عن هويتها، أن الجيش العربي السوري والقوات الأمنية تقوم بعملية دقيقة للغاية تشبه العملية الجراحية وذلك حرصاً على أرواح الأبرياء الذين لا يزالون رهينة المجموعات المسلحة التي تسيطر على مساحة واسعة من المحافظة وتحديداً في "جسر الشغور" ومحيطها وجبل الزاوية والطرق المؤدية ما بينها وصولاً إلى الطريق الدولي بين أريحا واللاذقية، وقامت المجموعات بتفخيخ عدة طرق ومحاور منعاً لوصول تعزيزات أمنية وعسكرية ونصبت كمائن في قرى صغيرة وتستخدم الغابات والكهوف للاختباء، إضافة إلى أسلوب الكر والفر باتجاه الحدود التركية.
وفي إدلب بينت مصادر مطلعة وموثوقة لـ"الوطن" أن المجموعات المسلحة في مدينة جسر الشغور لا تزال تسيطر على عدد من أحياء وشوارع المدينة ودوائر ومؤسسات حكومية ومخافر شرطة والمشفى الوطني بعد أن هاجمت تلك الأماكن مستخدمة الأسلحة الحربية المتنوعة، حيث أسفرت تلك الأوضاع عن استشهاد 107 رجال أمن وجرح 45 عنصراً وفقدان وأسر 8 عناصر، ومقتل 16 شخصاً من المجموعات المسلحة، حيث لا يزال هناك غموض عن عدد آخر من الشهداء والمفقودين نتيجة سيطرة المسلحين على المشفى الوطني بجسر الشغور وامتناعهم عن تسليم جثث الشهداء.
وبينت المصادر أن عشرة من الجرحى توفوا في المشفى، كما توفي ستة آخرون ليرتفع الرقم إلى 123 شهيداً.
وتحدثت المصادر عن حصول حالات مروعة في تشويه جثث بعض الشهداء التي وجدت مرمية قرب مجرى نهر العاصي وفي باحة إحدى المدارس القريبة من أحد المفارز الأمنية وهي مركز امتحاني، فتم إخلاء جثث الشهداء قبل قدوم الطلاب إلى المركز وبث الرعب فيهم نتيجة تلك المشاهد المروعة كما قامت المجموعات المسلحة بتعليق بعض الجثث على الأعمدة وقطعت رأس آخر بعد استشهاده.
وفي تفاصيل تلك الأحداث المثيرة فقد بينت المصادر أن الأوضاع الأمنية في تلك المدينة قد تفاقمت بدءاً من يوم الجمعة الماضي نتيجة تحول المجموعات المحتجة إلى السلوك المسلح بعد أن كانت تقوم بتظاهرات بدأت بـ30 شاباً في منتصف الشهر الماضي ثم ارتفع العدد إلى 100 ثم إلى 350 ثم 500 ثم 800 ثم 1500 ثم 3000 في يوم الجمعة الماضي، حيث كانت تلك المجموعات تخرج من الجامع الكبير في مدينة جسر الشغور ثم من عدة جوامع بالمدينة قاموا خلالها بمهاجمة شعبة الحزب وأضرموا النار فيها ثم قاموا بحرق سيارتي إطفاء وسيارتين لقوى الأمن الداخلي، وحرق مقري فرقتين حزبيتين في قريتي المرج الخضر والكستن حيث بدأت التظاهرات تخرج في قرى وريف ونواحي المنطقة بشكل يومي، وخلال هذه التظاهرات لم يجر أي اعتراض أمني لها وكانت تقوم وتنفض بشكل تلقائي إلى أن كان يوم الجمعة 3 حزيران الجاري حيث خرج 5000 شخص في تظاهرة بمدينة جسر الشغور من كل مساجد المدينة ومن قرى المنطقة ونواحيها جاؤوا على الدراجات النارية والسيارات ولوحظ وجود 50 امرأة في هذه التظاهرة مرددين هتافات تسيء للدولة والنظام، في حين شوهد أشخاص على أطراف التظاهرة يحملون أسلحة حربية، ولكن في نفس اليوم وتحديداً في الساعة 18 وبعد انتهاء التظاهرة وعودة المتظاهرين إلى قراهم في بداما وخربة الجوز قاموا بإطلاق عيارات نارية من أسلحة حربية على مركز شرطة الطرق العامة من عدة جهات حيث جرى تبادل إطلاق النار مع عناصر المركز ومخفر الشرطة المجاور مدة ساعة.
كما قامت المجموعة المسلحة برمي عدد من القنابل على المركز إلى أن تمكنوا من اقتحامه والسيطرة عليه وأخذ الأسلحة الموجودة فيه مع عدد من العناصر كرهائن بقوة السلاح، ثم أقدموا على حرق المركز وأخذ السيارات الشرطية الموجودة فيه وغادروه باتجاه ناحية بداما، حيث قاموا بتطويق مبنى الناحية وإطلاق النار عليه واقتحموه وصادروا الأسلحة الموجودة فيه.
وفي الثانية صباحاً من نفس اليوم أقدم نحو 75 مسلحاً ملثماً على مهاجمة مخفر اليونسية الحدودية، على حين هاجم آخرون مفرزة حراسة الجيش الشعبي لسكة القطار في الشندوريش ما أدى إلى استشهاد المجند رعد الأحمد ومقتل أحد المهاجمين وجرح آخر، كما سبقه هجوم مسلح على مخفر خربة الجوز الحدودي والاستيلاء على أسلحته.
أما يوم السبت فقد شهد تفاقماً وتطوراً خطيراً للأحداث حيث قامت المجموعات المسلحة أثناء دفن قتيل الهجوم على مقر الجيش الشعبي في جسر الشغور بالهجوم على مركز البريد وقاموا بقتل عناصر مفرزة الشرطة في المركز وعددهم 8 مجندين ثم حرقوا ممتلكات مركز البريد وضربوا الصواعق والمتفجرات ما أدى إلى قطع الاتصالات، بعدها انتقلوا إلى مركز المخافر وقاموا بإطلاق النار عليه وأصيب مدير المنطقة بجروح واستولوا على الموقع، بعدها اتجهوا إلى مفرزة الأمن العسكري بجسر الشغور وباشروا بإطلاق النار على المفرزة وتبادلوا إطلاق النار مع عناصرها حيث استشهد عدد من عناصر المفرزة وجرح آخرون، ولدى قرب نفاد أسلحة المفرزة قام المسلحون بمحاولة فتح باب المفرزة مستخدمين تركس مع محاولة هدم أحد الجدران وعندما لم يستطيعوا قاموا بملء برميل بالمتفجرات ودفعوه باتجاه المفرزة لكون مقرها منخفضاً فقتلوا من بقي على قيد الحياة ليصل عدد الشهداء إلى 73 عنصراً وأسروا 5 عناصر، وبعدها قاموا بتشويه جثث الشهداء ووضعوها في أماكن يراها الناس لبث الخوف والرعب، ثم قاموا بحرق سيارات المفارز الأمنية وسيارات شعبة الحزب والتنمية الريفية، كما استولوا على مبنى المشفى الوطني بجسر الشغور وأخلوه من عناصره.
وفي صباح اليوم التالي (الأحد) تم إرسال تعزيزات أمنية إلى مدينة جسر الشغور ولدى وصولها إلى قرية فريكة قبل المدينة بـ3 كم كان بانتظارها مجموعات من المسلحين بلغ عددهم 2500 شخص يحملون الرشاشات والبنادق الآلية والقناصة والقنابل والمتفجرات، حيث قاموا بتطويق عناصر قوات الدعم الذين دافعوا عن أنفسهم ببسالة حتى أسفر الهجوم عن استشهاد 20 عنصراً وجرح 45 عنصراً أسعفوا إلى إدلب في حين قتل نحو 10 من المجموعات المسلحة، وتوفي الإثنين عشرة من الجرحى، ثم توفي ستة آخرون الثلاثاء، وقام المشفى الوطني بإدلب بتسليم عدد من جثامين الشهداء لذويهم.
وما زال مئات من المسلحين يجوبون شوارع مدينة جسر الشغور بعد أن نصبوا الحواجز المسلحة في عدة أماكن على مداخل المدينة وطريق عام أريحا جسر الشغور دون السماح لأحد بأخذ جثث المسلحين رغم توسط مجموعة من رجال الدين، وهناك من يتحدث عن اعتزام المسلحين دفنهم في مقبرة جماعية وتصويرهم بأنهم متظاهرون شهداء قامت الدولة بدفنهم في مقبرة جماعية
0 2011-06-08 | 16:16:19
http://www.znobia.com/index.php?page=show_det&id=7551
------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------
------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------
المعلومات في هذا الموضوع لاحقا المتعلقة بإتهام الشيخ عدنان العرعور لا أجزم بصحتها
إقتباس
فروا من جسر الشغور إلى اللاذقية .. أطفال ونساء روعتهم التنظيمات الإرهابية المسلحة: نناشد الجيـش العـربي السـوري التدخل لحماية أهلنا وملاحقة الإرهابيين
اللاذقية
محليات
الأربعاء 8-6-2011
لمى يوسف
فر أطفال وكبار سن ونساء من سكان استبرق بسيارات كيا شحن وبشاحنة لنقل البحص إلى اللاذقية هرباً من أفراد العصابات المسلحة التي روعت الأهالي وخربت المنشآت، حيث زاد عدد الواصلين على مئتي شخص
ومن المتوقع وصول أعداد أكبر ولكنهم لا يزالون محاصرين في قراهم، وقد استقبل مجمع شاطئ النخيل 150 شخصاً.. التقت «الثورة» بعض هؤلاء وحرصت على نقل مشاهداتهم..
مشاهدات أهل جسر الشغور
يقول السيد فائز ديب آخر شخص خرج من قرية استبرق في جسر الشغور: أثناء الخروج من القرية تعرضنا لحاجز مسلح شعبي على نقطة عبور القرقور، طريق مفصلي لم يبد أي اعتراض من وقف عليه من المسلحين كوني تعرفت إليهم من أصواتهم لأنهم ملثمين فقد درسنا معاً وأعرفهم...
واستعرض السيد فائز ما حصل منذ 3/6/2011 أنه انطلقت مظاهرة في مدينة جسر الشغور وتم دخول الريف الشرقي «فريكة، صراريف، الصحن، جنة القرى، سلة الزهور، وحشود كبيرة من جبل الزاوية» حيث انقسمت إلى قطاعين باتجاه أريحا وأوريم الجوز» والغالبية يحملون السلاح الفردي رشاشات وبونبكشن والقنابل اليدوية... وانطلقت من المسجد المغربي منطقة الصومعة، متجهة باتجاه ساحة شعبة الحزب المطلة على النهر العاصي، وعندها التقت التظاهرات مع بعضها وتوجهوا باتجاه مبنى بريد جسر الشغور، لم يكن هناك أي اطلاق نار من أي جهة، انفضت المظاهرة بشكل سلمي.. في صباح السبت عند الخامسة صباحاً توجه المسلحون بقصد السيطرة عليه وعلى العناصر الأمنية وحرقه.... حاول عناصر مفرزة الأمن إغاثة مفرزة البريد عندها ظهرت أعداد كبيرة جداً من المسلحين وبدأ العنف الوحشي بمهاجمة مراكز الدولة من مؤسسات خدمية ومراكز عسكرية.. وبذلك سيطروا على أغلب المؤسسات الحكومية وأحرقوا مبنى شعبة التجنيد في جسر الشغور وسلبوا السلاح وهاجموا مجمع المخافر الذي يضم شرطة المرور وقسم الأمن الجنائي ومخفر البلدة وتم السيطرة على العناصر الشرطية بعد استشهاد العديد منهم وإصابة المتبقين الذين نقلوا بعد فترة إلى المشفى الوطني بجسر الشغور. وركزوا على مفرزة الأمن بهدف السيطرة عليها وبداخلها 120 عنصراً صمدوا 48 ساعة. ومن خلال مناشدات أهالي قرية استبرق بطلب النجدة من الجهات المختصة لأن الذخيرة بدأت بالنفاذ حيث سقطت عند الخامسة مساء وقاموا بزرع برميل كامل من مادة متفجرة غير معروفة وألقي على ملجأ المفرزة الذي يحوي العناصر المذكورة وسمع دوي الانفجار إلى مسافات بعيدة...
التمثيل بالجثث
بعد ذلك تم سحب جثث الشهداء باتجاه ساحة المفرزة ومن ثم إلى ساحة جسر الشغور موقع الصومعة ومثلوا بالجثث بقطع الأرجل والأيدي والرؤوس وعلق بعضها في ساحة الصومعة وشوه بعضها بالأسيد.. وتم سحب بعض الجثث بسيارات البيك آب والتجول بشوارع جسر الشغور والتكبير بالانتصار..
نناشد الجيش بالتدخل
وعن دور الجيش أكد غالبية الفارين منهم يوسف محمد جردي مع السيد فائز ديب: لقد تمت مخاطبة الجهات المسؤولة لإرسال قوات عسكرية وأمنية من معبر مدينة أريحا لكنهم تعرضوا لكمين بقرية أورم الجوز وقتل بعض العساكر ومحاصرة الباقين وجاءت التعزيزات للجيش وأيضاً كان هناك كمين في قرية فريكة، حينها استشهد العديد من العناصر برصاص المسلحين الإرهابيين الذين استخدموا ملابس الجيش والعناصر الأمنية وسرقوا آليات مفرزة الأمن مع سيارة إسعاف من المشفى الوطني وتجولوا بالمنطقة باسم الجيش.. وسرب إلينا من بعض مواطني قرية فريكة أن المسلحين سيهاجمون استبرق لأخذ الحيطة فدب الرعب والقلق بين المواطنين لذلك كان القرار جماعياً بالنزوح إلى اللاذقية خوفاً من القتل وسبي نساء القرية..
حدود مفتوحة لنشاطات المسلحين
وأجمع المهجرون من عائلات المصري وديب والجردي على أن الحدود الشمالية التركية فتحت وأدخل إلى جسر الشغور أسلحة وذخائر حديثة عبر مواقع «خربة الجوز، الجانودية، بداما، بكسريا، أرملة، الشاتورية» تحت غطاء إنساني... كإسعاف بعض المسلحين الجرحى والذين قدموا أنفسهم على أنهم مسالمون مظلومون لاستنهاض الرأي العام العالمي بأن هناك مجازر وهي بعيدة عن الحقيقة بل هؤلاء الجرحى هم المسلحون الذين أقاموا المجازر.
أفلام مفبركة بجثث أبنائهم
وعلم الفارون من خلال متابعاتهم على أرض الواقع أن الاتصال الذي تم من قبل شاهد العيان ضمن برنامج الشعب ماذا يريد لقناة وصال ليس إلا من مراسل القناة نفسه بقصد إعطاء العرعور بشرى سقوط مبنى بريد جسر الشغور وعناصره «حيث قال: تمت السيطرة على القناصين الايرانيين الموجودين على أسطح البريد وهم أحياء في أيدينا» فما كان من الداعية الا التنويه بشكل مبطن والإيعاز بقتلهم بعد تسجيل مقاطع مفبركة على أنهم قناصون من ايران وحزب الله» ولكن جميع أهالي جسر الشغور يعرفون أن العناصر الأمنية هم مواطنون سوريون وبعضهم من قرية استبرق، وبعد قتلهم والتمثيل بجثثهم قاموا بحرق هذه الجثث بالأسيد.
ومن المعروف عن هؤلاء المسلحين أنهم من الطبقة البسيطة التي ضللت باسم المفاهيم الخاطئة للدين... ولا يزالون يحاصرون بعض القرى «الجميلية، الزنبقة، ديرسمان، المعلقة..وبعض عائلات البشيرية» وقد تم تهديدهم لعدم المشاركة بالمظاهرات وأعمال الشغب..
دعوات قضائية
وأضاف الفارون: نريد رفع دعوى قضائية بحق كل القنوات الفضائية المغرضة والناطقة بالعربية، بتهمة إثارة الفتنة والقتل وزعزعة الأمن والاستقرار إضافة إلى قلبها للحقائق..
تجدر الإشارة إلى أن أهالي اللاذقية من المجتمع الأهلي وبعض التجار وطبيبات نسائية هبوا لمتابعة شأن المهجرين ومسانداتهم شعبياً..
http://thawra.alwehda.gov.sy/_archive.as...0607225947
--------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------