ما رأيك بخروج المرأة للعمل عندما يوفر الرجل اكتفاءاً مادياً؟
"تركت الدين"، يعني الحاد ام لا دينية ام لامبالاة؟
السؤال الاخير، هل كان للدين تأثير على التصرفات الاخلاقية (حسب النظام الاجتماعي العربي)؟ يعني عندما تركت الدين، هل تغير شيء من اخلاقك التي كنت ترفضينها كفناة متدينة؟؟
06-26-2011, 12:03 AM
{myadvertisements[zone_3]}
الجوكر
يهدد العالم خطران دائمان: النظام والفوضى
المشاركات: 1,873
الانضمام: May 2011
ما رأيك بخروج المرأة للعمل عندما يوفر الرجل اكتفاءاً مادياً؟
"تركت الدين"، يعني الحاد ام لا دينية ام لامبالاة؟
السؤال الاخير، هل كان للدين تأثير على التصرفات الاخلاقية (حسب النظام الاجتماعي العربي)؟ يعني عندما تركت الدين، هل تغير شيء من اخلاقك التي كنت ترفضينها كفناة متدينة؟؟
أهلين دكتور..إزيك؟
خروج المرأة للعمل يا دكتور ضرورة ضرورية جداً جدن جداً (يعني بدك تقول هيك من باب درء المفاسد) سواء الوضع المادي مرتاح أو لأ...بس إزا كان هالعمل من تايب المكاتب اللي شغل طق حنك طول النهار و500 فنجان قهوة و 500 سيجارة باليوم و كله شغل ناس جاية تطلع بخلق بعض و فلانة متجوزة صح بس بتاخد فلان "صديك" "بتفضفضله و بفضفضلها" فأنا بقول يقعدوا بالبيت أحسن سواء كان واحد أو وحدة
الأنثى اللي بتقعد بالبيت و بتكون فاضية أشغال بتخسر البنوتة اللي جواتها و بتتحول ل "نسوانة" و أنا ما بطيق الأنثى النسوانة أبداً (مشان أبري زمتي القصد ب "أنثى" ب "الأنثى النسوانة" هيي أنثى من ناحية تشريحية بس مو أكتر.. و ما أكترهم!)
هلأ إزا هي مرتاحة مادياً و حاسة إنه المصاري ما إلهم لزوم.. ممكن تلتزم مع جمعيات و تساوي نشاطات خيرية متل محو أمية أو أي مهارة هي ممكن تعلمها للتانيين .. بس إنها ليل نهار ما تكون إلها شغلة و لا عملة غير باب الحارة و مهند و نور و استقبالات و عزايم يعني لا ربيت بهيك جو و لا إزا ربيت فيه بتخيل إنه كنت رح أطيقه بيوم من الأيام
و نفس الإشي بالنسبة إلي بينطبق عالتعليم الجامعي.. و برضه للواحد أو الوحدة.. لأنه جامعاتنا مليانة معاتيه بمعنى كلمة معاتيه على مستويات كتيرة و من كل الطبقات الإجتماعية.. يعني اللي ما بده يطلع من الجامعة غير متل ما فاتها و بزيادة كرتونة و روب تخرج بلا ما يفوتها أحسن
بالنسبة ل "تركت الدين" دكتور.. أنا ما بحب كلمة إلحاد لوصف اللاديني غير الربوبي لأنه معناها الحرفي في ظلم إله و نظرة وصاية اتجاهه.. واللامبالاة بإشي بخص أفكاري بالنسبة إلي مستحيلة يعني مستحيل أقبل على حالي أكون بين و بين .. فبالنسبة لتركي للدين دكتور أنا أول ما تركته كنت لادينية ربوبية بس بنفس الوقت كنت بحاول أستوعب الأغلاط اللي بساويها هالإله اللي بآمن فيه و اللي مفروض إنه إله محبة.. فلقيت حالي مثلاً مو قادرة أتقبل إنه كيف هالإله المحب الرحيم العادل ممكن يقدر يخلق طفل بتشوه معين..إشي جد ما بقدر أتقبله نفسياً
فبعد بفترة صرت أغنوستيك.. لا دينية و بنفس الوقت ما بشغل بالي كتير بالغيبيات وبميل أكتر إنه ما في إله بس ما بنكر إنه موضوع وجودنا كله بيبهرني حتى لو كان فيه عيوب على مستويات كتيرة
كتير مرات لما أحس حالي كتير كتير ضعيفة من جوة بقول "يا رب" حتى لو بعرف إني عم بضحك على حالي بس هي بتكون متل الزفرة الكبيرة بس يكون حدا مدايق مو أكتر.. لأنه بطبعي ما بشكي للي حوليي بسهولة و لا بحب أرمي حمولي على حدا و كل إشي بعالجه مني لحالي لأني مو متعودة أعتمد على حدا و طلب المساعدة مو سهل عليي فكيف من "الله" اللي ما لقيته جنبي بمواقف كتيرة..في صديق قديم إلي هون بالنادي سهر معي ساعات بليلة كنت مدايقة فيها كتير و ببكي بشكل جنوني نتيجة موقف معين صار معي (لأنه بهيك مواقف ما كنت أثق بحد تاني غيره حتى من زميلاتي) تفاجأ ليليتها إنه ما عرف عني شغلات غير بعد أكتر من سنتين على معرفتنا ببعض لأنه فعلاً ما بحب أتشكون للناس حتى و بثق فيهم.. فكيف بدي أقدر أشكي ل "الله" اللي قاعد ليل نهار عالتلفزيون و لا هوي هون
اللاديني غير الربوبي دكتور غالباً بكون ترك تعلقه بفكرة الربوبية لأنه بكون عن جد دور على إله كامل و ما لقاه .. اللاديني غير الربوبي بيتمنى أكتر من البليفرز نفسهم إنه يطلع فيه إله بآخر المسلسل لأنه بدهم يقولوله شو كان صايرلك لحتى إنك سكتت عن كزا و كزا؟! هالقد المباراة اللي كنت قاعد ليل نهار تتابعها مهمة لحتى إنها شاغليتك عن ولادك؟
تأثير الدين .. أولاً أنا برأيي الأشياء المتعارف عليها إنها "اخلاق" هي اللي بتحفظ حق الجماعة بس مو بالضرورة - برأيي- إنها ختم للواحد إنه عن جد بني آدم من جوة ..فمشان هيك -برأيي برضه- الأخلاق نوعين: نوع "تنك" و هوي اللي بكون من باب أحفظ حقي و أتكافى شر غيري و أعيش بسمعة منيحة مشان أقدر أنفق بناتي بعدين.. و نوع "دهب أصلي" و هوي النوع اللي بلتزم فيه مشان عندي ضمير و ضميري شغال 100% ..برأيي الدين بعزز النوع الأول و إله تأثير سلبي على النوع التاني لأنه أنا بآمن إنه الخير لازم ييجي من جواتنا لأنا بنحب الخير مو لأنه في جزرة قدامنا و لا لأنه في عصاية ورانا
و برضه الشعور المزيف اللي بيزرعه الدين بالواحد إنه هوي أحسن من التانيين ( و اللي بدون هالفكرة أصلاً ما كان هالواحد آمن بهالدين من أصله) و بيتبعه فرض نوع من الوصاية الفكرية عالناس الغير.. هادي الفكرة بحد زاتها بمفهومي أنا لشو الأخلاق إشي ما بعتبره أخلاقي أبداً بعتبره قلة حيا برخصة
و بالنسبة إلي.. حتى أيام ما كنت شيخة بعمري ما عبدت الله لا لإني خايفة منه و لا لإني طمعانة باللي عنده فأخلاقي حتى من أيام الدين بعمرها ما ارتبطت فيه .. حتى بشوف ارتباطي بالدين بهديك الفترة كان من زود الأمانة اللي كان عندي.. لأنه كانت مرتبطة عندي بفكرة طفولية إنه الإنسان قد ما كان منيح ما بسير منيح 100% إلا إزا أخلص لدينه
تعليق بسيط: بالنسبة للجملة اللي استعملتها دكتور ( حسب النظام الإجتماعي العربي) ..النظام الإجتماعي العربي فيه حسناته ما بنكر (واللي موجودة برضه عند مجتمعات تانية) بس برضه مو بيئة منيحة لإنه "تنعنش" فيها منظومة أخلاقية متكاملة.. هي بيئة لساتها تقيلة و مو قادرة تقوم على حيلها من التابوهات اللي ماكليتها .. و لسا اللي عم ياكلها أكتر و أكتر الإزدواجية اللي كانت موجودة قبل بس عم تزيد هلأ بسبب انفتاحنا الكبير و اللي كان شبه مفاجئ عالحضارات التانية ..بنظري الأخلاق متل الهوية الجنسية للبني آدم بالزبط ما بتقدر تحكم عليها منيح غير ببيئة بيغلب عليها الطابع الحر المتحرر اللي قدر يكت عنه كل إشي بلا طعمة و يحمل حاله و يقوم مو الطابع المكبوت التقيل اللي لسا عم يشاور حاله يفز على حيله
فالنظام الإجتماعي العربي أنا ما بتناسب مع شخصيتي و ما بشوف حالي من خلاله على مستويات كتيرة حتى أيام ما كنت شيخة فما بقدر أفيدك بهالنقطة
(06-26-2011, 12:30 AM)الجوكر كتب: traaaaaaaaaaa
هذا والله المستعان
جوكر جد انبسطت لما رديت شفت اسمك اليوم .. ولكم باك
هادي الدكتور زينة ناقور بحث (اللي مبارح حطيتلها فيديوات و هيي بتحكي عن التوحد)
مديرة مركز (إدراك) للتربية الخاصة عنا بالأردن
إنسانة بمعنى الكلمة و إدارتها للمركز مو إدارة تقليدية
هادا موقعهم الإلكتروني http://www.edrakjo.com
لقد عرفت من السعودية أشخاص غاية في الروعة، فهل التقيت بعضاً من الفتيات والشبان الذين يمكن أن نقول عنهم "منفتحين" وذوي ثقافة عالية؟ أم اقتصرت معرفتك ببعض "المتخلفين"؟
وسؤال آخر: هل تأثرت نظرتك للجنس الآخر بسبب تجربتك تلك؟ هل أنت أمام الرجل: خائفة، خجولة، حذرة ...الخ؟ أم كل هذا؟
وسؤال لبسنت:
كيف تنظرين للحياة والحب اليوم، وما الذي تعلمتيه وتأثرت به من هذا الفضاء الوسيع المسمى "أنترنت"؟ هل كفرت به، أم هضمتيه وتعلمت منه؟ ما السلبيات والإيجابيات برأيك؟
06-26-2011, 09:33 PM
{myadvertisements[zone_3]}
Emile
عضو رائد
المشاركات: 2,205
الانضمام: Jan 2005
(06-26-2011, 04:03 PM)The.Rebel كتب: انا بطلب من اسرة البرنامج والمعدين استضافة الزميل فلسطيني كنعاني . ولو مفيهاش رخامة ياريت تعيدوا حلقة استضافة الجوكر عشان انا ماشفتش الحلقة بتاعته
انت متوقعة ايه من المقابلة مع الزميل الكنعاني...انا احترم افكاره وثقافتة الواسعة وسيجيب على اسألتكم بشكل علمي ومنطقي على النمط الالماني...المشكلة الوحيدة, هذا الزميل لا يعرف الملح, الفلفل ولا الخردل....كنعاني, خدها بروح رياضية ....انا ارشح الزملاء نويترال, او الطنطاوي...
(06-26-2011, 09:52 PM)coco كتب: سؤال لنارينا ومن حقك عدم الإجابة
ماذا كان يعني لك والدك ؟ وكيف أثر غيابه عليك ؟
كوكو
بابا الله يرحمه كان يعنيلي الثقة المطلقة .. الإنسان الوحيد مع ماما اللي حتى لو اختلفت معهم بالرأي حتى لو ما رضيت عن قرارات أخدوها أو همي ما رضيوا عن قرارات أنا أخدتها بكون متأكدة 100% ما رح يطعنوني بضهري.. يعني ما بظن في حدا ممكن يوفر هالإشي هادا حتى لو أقرب صديق .. حتى لو الزوج .. هادا الشعور الأساسي .. بس في شغلات تانية أكيد يعني مثلاً كان بيعجبني ببابا الله يرحمه شغلة كتير كتير و أنا أخدتها عنه و هي إنه كان بيحكي الإشي اللي بيرضي ضميره و بيمشي و ما بهمه حدا حتى لو بدها تقوم الدنيي و تقعد.. و برضه كان عنده مبدأين دايماً بيحكيهم و ماشي عليهم.. الأول: "عز نفسك تلقاها" و التاني: "هين فلوسك و لا تهين ناموسك" .. كان بحرص إنه ما يكون إنسان مادي و بنفس الوقت علمنا على هالإشي.. كانت نفسه كريمة و علمنا هالإشي كمان.. برضه كنت أحب حضوره الإجتماعي و الهيبة اللي كانت إله بس بشكل محبب يعني مو نفخة و عراضة و مظاهر فاضية و هيك .. برضه أسلوب تعامله مع الزغار اللي بيقربولنا ..و كان عنده شوية قسوة مرات بس أخدني كتير وقت لحتى أفهم إنه هالقسوة كانت من كتر حنيته..
بتزكر كمان إنه كان ينحرق دمه حرق على ظلم بني آدم مسكين و كان يساعد كتير.. مثلاً في ست لحد هلأ بتيجي عند أمي لأنه حمل وراق بنتها تبعون الجامعة مرة ووداهم للبريد لأنه انحرق دمه عالبنت لأنها جابت من أوائل المملكة و بنفس الوقت جابتها و صاحبة البيت كانت قاطعة عنهم الكهربا مشان الفواتير!
كنت أحب مثلاً إنه بس يدخل بمشاكل بتنحل بسرعة.. يعني مثلاً مرة شب عنا خطف بنت مشان يتجوزوا (نحنا عنا عادة الخطيفة) فأبوها للبنت إجا و هوي معه مسدس و كتير معصب لأنه كان صاير حكي بين العيلتين من قبل .. المهم الرجال اللي كانوا موجودين استغربوا إنه أول ما بابا حكى معه كلمتين الزلمة راق .. و هيهم هلأ الشب و الصبية ماشالله عنهم عندهم بنوتة متل القمر
كنت أحب فيه إنه عنده فراسة مو طبيعية .. يعني كان إله نظرته بالناس
برضه بحب إنه كان عنده بعد نظر .. يعني بيعرف يقرأ اللي ورا الموقف اللي بسير قدامه و كتير مرات كنت أشوف المسلسل اللي قال عنه رح يسير بعد بفترة
كتير شغلات من اللي قلي إياها لحد هلأ بترن بإدني و بتزكرها بمواقف كتيرة
و برغم إنا كنا نختلف كتير بوجهات النظر بس جد بدمع كتير بس أتزكر هالمواقف لأنه لما بفكر مزبوط بلاقي كتير من الشغلات اللي بحبها بحالي هلأ هوي اللي زرعها فيي
أثر غيابه عليي كتير من جهة خلاني أندعك بالحياة و من جهة تانية حسيت إنه شعور الأمان المطلق هادا خلص راح لأنه حتى ماما الله يخليلي إياها برغم كل الطيبة و الإنسانية اللي عندها هلأ ما رح تقدر تقدملي اللي هوي كان يقدمه .. بس بيكفيني مرات إنه لما أصادف حدا و يشوف اسمي على معاملة أو هيك و يصدف إنه كان بيعرفه لبابا بقلي إنت بنت فلان الفلاني .. الله يرحمه أبوك كان من أحسن الناس بالمنطقة الفلانية ..
ما في حدا ممكن يوجهلك كلام قاسي و بنفس الوقت تكون مطمن 100% إنه فعلاً عم يحكي بهالقسوة هادي مشان مصلحتك غير الأب و الأم