{myadvertisements[zone_1]}
 
تقييم الموضوع:
  • 0 صوت - 0 بمعدل
  • 1
  • 2
  • 3
  • 4
  • 5
نتمنى من بقية الاخوة العلويين الاقتداء به , أدونيس العلوي يكتب رسالة للأسد
الطرطوسي غير متصل
عضو متقدم
****

المشاركات: 340
الانضمام: Mar 2011
مشاركة: #31
RE: الرد على: نتمنى من بقية الاخوة العلويين الاقتداء به , أدونيس العلوي يكتب رسالة للأسد
(07-03-2011, 05:23 PM)أبو نواس كتب:  
(07-03-2011, 01:48 PM)الطرطوسي كتب:  .... كل ما ذكرت و حوادث فردية. علما أنك لم تذكر إلا غيضا من فيض.
الطائفية و الأصولية و التخريب و التكسير والعنف و القتل و التقطيع و التمثيل بالجثث هي السمة العامة لل"ثورة السورية" و لعل المسيرات الحضارية و السلمية هي الحوادث الفردية.

........

[color=#006400]
حظك سيء يا زميل طرطوسي لأن الواقع يقول إنك لا تستطيع تسويق مثل هذه الأكاذيب. وذلك لسببين:

- الأول خروج نصف مليون متظاهر في حماة يوم الجمعة الفائت يهمسون في أذنك : أنت كاذب.
كانت مظاهرة سلمية لم يتعرض فيها أحد لاعتداء، ولم يقم أحد باعتداء على أملاك عامة أو خاصة. وفي نهايتها قام المتظاهرون بتنظيف الساحة قبل أن يعودوا إلى منازلهم. والسبب، ولا يخفى على عاقل مثلك، هو أن الأمن لم يعتدي عليهم.

-
لماذا لا تقول
هم لم يعتدوا على الأمن و لم يسكروا و لم يخربوا
فلم يعتد الأمن عليهم
أما رقم نصف مليون في محافظة مثل حماه فيعني تعاونا كاملا من الدولة معهم لأنه يعني نزول ريف حماه السني بأكمله بلا استثناء و معلوم ان هذا يعني نزولا بالسيارات و طرقات مفتوحة بل و تنظيما من قبل شرطة المرور.
07-04-2011, 04:06 PM
عرض جميع مشاركات هذا العضو إقتباس هذه الرسالة في الرد
{myadvertisements[zone_3]}
بسام الخوري غير متصل
Super Moderator
******

المشاركات: 22,090
الانضمام: Feb 2004
مشاركة: #32
RE: الرد على: نتمنى من بقية الاخوة العلويين الاقتداء به , أدونيس العلوي يكتب رسالة للأسد
(07-04-2011, 02:45 AM)((الراعي)) كتب:  
(07-02-2011, 04:18 PM)بسام الخوري كتب:  عن العلويين والفوبيا..ومايحدث
von Yamen Hseen, Samstag, 2. Juli 2011 um 05:06
http://www.facebook.com/note.php?note_id...0140288025

دكتور بسام
هناك رد لشخص مسيحي على هذه المقالة
الرد أذكر أني قرأته من نسخك في أحد المواقع ولكن لم أعد أجده
أرجو وضعه هنا إن أمكن

من كثر القص واللزق ما عم أعرف راسي من رجلي

242424
07-04-2011, 04:20 PM
زيارة موقع العضو عرض جميع مشاركات هذا العضو إقتباس هذه الرسالة في الرد
{myadvertisements[zone_3]}
أبو نواس غير متصل
عضو رائد
*****

المشاركات: 1,485
الانضمام: Jan 2002
مشاركة: #33
RE: الرد على: نتمنى من بقية الاخوة العلويين الاقتداء به , أدونيس العلوي يكتب رسالة للأسد
(07-04-2011, 04:06 PM)الطرطوسي كتب:  لماذا لا تقول
هم لم يعتدوا على الأمن و لم يسكروا و لم يخربوا
فلم يعتد الأمن عليهم
أما رقم نصف مليون في محافظة مثل حماه فيعني تعاونا كاملا من الدولة معهم لأنه يعني نزول ريف حماه السني بأكمله بلا استثناء و معلوم ان هذا يعني نزولا بالسيارات و طرقات مفتوحة بل و تنظيما من قبل شرطة المرور.


على فرض صحة ما تقول، ونتمنى أن يكون صحيحا؛

فلماذا أقالوا محافظ حماة !؟
ولماذا بدأ الأمن حملة مداهمات واعتقالات اليوم في صفوف الأهالي !؟

07-04-2011, 09:33 PM
عرض جميع مشاركات هذا العضو إقتباس هذه الرسالة في الرد
{myadvertisements[zone_3]}
Rfik_kamel غير متصل
Banned

المشاركات: 3,925
الانضمام: Apr 2011
مشاركة: #34
الرد على: نتمنى من بقية الاخوة العلويين الاقتداء به , أدونيس العلوي يكتب رسالة للأسد
الطرطوسي كتب:
"ً خالي انسجن وخالي التاني كمان وياسر مخلوف قرايب الرئيس انسجن فوق العشر سنين لانو رابطة عمل وكذلك الامر ناس كتار من عيلة ملحم والدبس ومبارك وعمران ومعروف وبدران ومامنسى عارف دليلة وفاتح جاموس وغيرهن كتار ..كل هدول العلوية انسجنوا بوقت كان كتار من المسؤولين هنن من السنة امثال خدام والأحمر والاخضر والاصفر ومشارقة وبخيتان وكان جزء من الشعب يلي عم يتحرك هلق ضد النظام كان عم يهتف بالروح نفديك يا حافظ وبعده يا بشار بوقت كان عارف دليلة بالسجن "

وكان جزء من الشعب يلي عم يتحرك هلق ضد النظام كان عم يهتف بالروح نفديك يا حافظ وبعده يا بشار بوقت كان عارف دليلة بالسجن

2141521
(تم إجراء آخر تعديل على هذه المشاركة: 07-05-2011, 07:58 AM بواسطة Rfik_kamel.)
07-05-2011, 07:56 AM
عرض جميع مشاركات هذا العضو إقتباس هذه الرسالة في الرد
{myadvertisements[zone_3]}
نوار الربيع مبتعد
سوريا دولة مدنية علمانية
*****

المشاركات: 1,768
الانضمام: May 2011
مشاركة: #35
الرد على: نتمنى من بقية الاخوة العلويين الاقتداء به , أدونيس العلوي يكتب رسالة للأسد
وكان جزء من الشعب يلي عم يتحرك هلق ضد النظام كان عم يهتف بالروح نفديك يا حافظ وبعده يا بشار بوقت كان عارف دليلة بالسجن
------------------------------------------------
ههههههههههههههههههههه

لك شو نسبة عارف و جاموس و كل اللي ذكرتن بالمقارنة مع السنة اللي قتلهم نظامكم.! 1 /10000 .. طيب شو نسبة كل المذكورين (مع احترامي و تقديري لنضالن) بالمعتقلين السنة بأقبية صيدنايا و تدمر و المزة .!!!!

مارح اسأل شو قيمة خدام و فاروق الشرع و بختيان و الأحمر (آشة لفة) بالنظام بالمقارنة مع مساعد محسوب على آصف شوكت أو مرافق لحافظ مخلوف أو قريب لشاليش و رؤوس الاجهزء الأمنية العلويين .!!

بس الناس م اكانت مخيرة بمسيرات التأييد لحتى يجي أي حدا يحاسبها على هيك موقف.. لانضحك على بعض قبل الثورة التونسية و قبل الثورة المصرية ماكان حدا مفكر بهيك شي .. بعدين و على فرض فعلاً ناس كانوا مع النظام و انقلبوا ضدو فهاد الشي صحي و طبيعي .. بعد 40 سنة فاشلة ما أنجز شي يذكر لا رجع الأرض و لا بنى اقتصاد قوي و ضل المواطن السوري هو الأفقر بالمنطقة عايش تحت خط الفقر بأمتار بينما المسؤولين و من حولهم عم يزدادوا ثراء .. فيلا بالصبورة وبيت بالمزة سيارة آخر موديل و مرافقة و مشاريع على معارض و الشراكة مع رجال الأعمال...الخ

و فوق الموتة عصة قبر .. صار المواطن متل الملطشة ممكن يتبهدل من شرطي سير مع كفين تلاتة على مخالفة مرور .. او بيطالع المعلوم .. مأطعة من الموظفين و طلبات تعجيزية.. و إذا بيفتح تمو و بيعترض عندو تعذيب بالمخابرات تحت سابع أرض .. و مهدد بأي لحظة من كل اللي حوليه يسفقوه هداك التقرير انو عميل و إمبريالي و متآمر و اخونجي .. و هيك بضل مطاطي , اي مطاطي لان الروح حلوة .. هيك يعني الله قالها مشان الصمود و العلمانية و التقدمية يتحمل البني آدم كل هالشي ,.. طيب و بعدين ؟؟؟ هي فطس حافظ و سلم ابنو و ما صار شي , طيب لايمتى .؟؟؟ الأزمة الاقتصادية أثرت بشكل أو بآخر .. شبعو ذل الناس بدفاتر المازوت .. طوابير طويلة عريضة .. أصلاً ما خرب عيشتنا غير هل المازوت .. مشان يقطعوا التهريب و يوفروا على الخزينة قال .. طيب ذل و فقر و إهانة و حتى الواحد يهاجر للغرب صار من سابع المستحيلات .. و بالخليج الأوضاع مو متل زمااان .. يعني البحر من أمامكم و العدو من ورائكم .
07-05-2011, 05:41 PM
عرض جميع مشاركات هذا العضو إقتباس هذه الرسالة في الرد
{myadvertisements[zone_3]}
بسام الخوري غير متصل
Super Moderator
******

المشاركات: 22,090
الانضمام: Feb 2004
مشاركة: #36
الرد على: نتمنى من بقية الاخوة العلويين الاقتداء به , أدونيس العلوي يكتب رسالة للأسد
from forat from al-asseefa

عن العلويين...أتحدث!
لا أعرف كيف أقنع "حمار" بأن علي مات منذ 1400 سنة برصاصة طائشة في عرس أحد التابعين!....في الحقيقة لا يهمني اذا كان موته مؤامرة أو تعريص او فعلا رصاصة طائشة اطلقها مخمور من بني فقاعة،لكن ما يهمني في الأمر أن كل شيء حدث وانتهى!
حسنا؛معاوية بن ابي سفيان واحد معرّص....عبث في احكام الاسلام وطوّعها لصالحه ولصالح نسله لعنة الله عليه حتى يوم القيامة....طيب طز!...ما عساي أن أفعل؟...شخص عشق السلطة فجعل نصوص القرآن كلها لصالحه...ماذا تريد مني أيها العلوي أن أفعل؟...أن أنبش قبر معاوية وأبول عليه؟!
شيء انتهى منذ 1400 عام،لم تكن امريكا موجودة وقتها،ولم تكن نصف دول العالم الحالية موجودة على الأرض....فماذا تريد مني أن أفعل؟
حسنا...تقول أيها العلوي انك تعرضت للاضطهاد؟...وان بناتكم كان السنة يشرموطون عليهن لأنهن علويات؟...وان رجالكم كانوا نياشين لبواريد السنة في سوريا في الاربعينات؟
الكلام كذب...لعدة أسباب:
أولها انك لو تريد أننا نصدق أن ما تقوله حقيقي،فهذا معناه أن صالح العلي العلوي الذي حارب فرنسا كذاب....فكيف يقود شخص فرقة مجاهدين ليدافع عن أرض يتم انتهاكه وانتهاك عرضه فيها؟
ثانيا:أن النظام الاقتصادي الذي كان سائدا في تلك الأيام نظام الاقطاع الذي يحوّل الناس الى سادة وعبيد،فلم يكن السنة كلهم اقطاعييين،ولم يكن العلويين كلهم عبيد!...والاقطاعي في تلك الفترة كان يختار بنت الضيعة السنية وبنت الضيعة العلوية!..وكان يضرب الفلاحين السنة والفلاحين العلويين!...بالتالي لا يوجد داعي لأن تصور نفسك أنك كنت مظلوما،لأن أخوك السني العبد من غير عائلات الاقطاع كان يعمل معك جنبا الى جنب.
ثالثا:ان هناك عنصرية قوية جدا في المجتمع السوري بين أبناء المدينة وبين أبناء القرى،وكل قروي كان ينزل الى المدينة سواء كان سني او علوي او درزي كان يتعرض للاهانة والضرب والاحتقار من اولاد المدينة،وحتى اليوم المدن السورية والعائلات السورية التي تقطن في المدن تتحفظ على تزويج بناتها من قرويين بغض النظر ان كانوا سنة او غير سنة،بالتالي من أين جئت بكذبة أنك كنت تتعرض للاضطهاد على أساس طائفي مع ان اخوك السوري القروي كان يتعرض لما كنت تتعرض له؟
رابعا:أعطني دولة ديمقراطية في هذا الكون لم يتعرض شعبها للاضطهاد سواء الديني او المناطقي او الجهوي،ومع ذلك علوا على الجراح،وبنوا دولهم.
خامسا:لا أعرف كيف تقول ان المجتمع السوري طائفي وحافظكم ونسله يحكم سوريا منذ اربعين عاما؟!...فاما انتم كذابين!!...أو انكم تعترفون ضمنا بأنكم سرقتم الحكم!!...أو انكم تعترفون ضمنا ان استمرار حافظ وابنه يجري بالقمع والقتل،وهذا ما يجعل من حافظ وابنه دولة احتلال يجب مقاومتها وابادتها.

كنا نعوّل على بقر الطوائف كي يبنوا دولة سورية وطنية يكون قوامها المدنية والعلمانية....ويكون سندا لعلمانية الدولة لكي يضمنوا مستقبل أولادهم فيها،لكن "الضيعجي" يبقى ضيعجي ولا يرى أبعد من أرنبة أنفه!....فبطش أرباب الطوائف،وعملوا بكل جد على "طوأفة" المجتمع السوري،واعادة العلاقت بين أولاده الى مجتمعات ما قبل الدولة حتى صار ينذر بالانفجار في أي لحظة.

بدل أن تنهضوا بالبلاد،وتقيموا فيها دولة العدل التي سوف يتذكرها التاريخ بكل خير،تعاملتم مع البلاد على أساس أنها عربة خضار مرت من قرية جياع،فصرتم تنهبون منها معتقدين أنها ستمر من قريتكم ولن تعود مرة أخرى،مع أنها عربتكم التي ستدور وتعود اليكم لو أحسنتم حمايتها بدل سرقتها وقتل ركابها.
07-05-2011, 08:21 PM
زيارة موقع العضو عرض جميع مشاركات هذا العضو إقتباس هذه الرسالة في الرد
{myadvertisements[zone_3]}
Rfik_kamel غير متصل
Banned

المشاركات: 3,925
الانضمام: Apr 2011
مشاركة: #37
RE: الرد على: نتمنى من بقية الاخوة العلويين الاقتداء به , أدونيس العلوي يكتب رسالة للأسد
(07-05-2011, 08:21 PM)بسام الخوري كتب:  from forat from al-asseefa

عن العلويين...أتحدث!
لا أعرف كيف أقنع "حمار" بأن علي مات منذ 1400 سنة برصاصة طائشة في عرس أحد التابعين!....في الحقيقة لا يهمني اذا كان موته مؤامرة أو تعريص او فعلا رصاصة طائشة اطلقها مخمور من بني فقاعة،لكن ما يهمني في الأمر أن كل شيء حدث وانتهى!
حسنا؛معاوية بن ابي سفيان واحد معرّص....عبث في احكام الاسلام وطوّعها لصالحه ولصالح نسله لعنة الله عليه حتى يوم القيامة....طيب طز!...ما عساي أن أفعل؟...شخص عشق السلطة فجعل نصوص القرآن كلها لصالحه...ماذا تريد مني أيها العلوي أن أفعل؟...أن أنبش قبر معاوية وأبول عليه؟!
شيء انتهى منذ 1400 عام،لم تكن امريكا موجودة وقتها،ولم تكن نصف دول العالم الحالية موجودة على الأرض....فماذا تريد مني أن أفعل؟
حسنا...تقول أيها العلوي انك تعرضت للاضطهاد؟...وان بناتكم كان السنة يشرموطون عليهن لأنهن علويات؟...وان رجالكم كانوا نياشين لبواريد السنة في سوريا في الاربعينات؟
الكلام كذب...لعدة أسباب:
أولها انك لو تريد أننا نصدق أن ما تقوله حقيقي،فهذا معناه أن صالح العلي العلوي الذي حارب فرنسا كذاب....فكيف يقود شخص فرقة مجاهدين ليدافع عن أرض يتم انتهاكه وانتهاك عرضه فيها؟
ثانيا:أن النظام الاقتصادي الذي كان سائدا في تلك الأيام نظام الاقطاع الذي يحوّل الناس الى سادة وعبيد،فلم يكن السنة كلهم اقطاعييين،ولم يكن العلويين كلهم عبيد!...والاقطاعي في تلك الفترة كان يختار بنت الضيعة السنية وبنت الضيعة العلوية!..وكان يضرب الفلاحين السنة والفلاحين العلويين!...بالتالي لا يوجد داعي لأن تصور نفسك أنك كنت مظلوما،لأن أخوك السني العبد من غير عائلات الاقطاع كان يعمل معك جنبا الى جنب.
ثالثا:ان هناك عنصرية قوية جدا في المجتمع السوري بين أبناء المدينة وبين أبناء القرى،وكل قروي كان ينزل الى المدينة سواء كان سني او علوي او درزي كان يتعرض للاهانة والضرب والاحتقار من اولاد المدينة،وحتى اليوم المدن السورية والعائلات السورية التي تقطن في المدن تتحفظ على تزويج بناتها من قرويين بغض النظر ان كانوا سنة او غير سنة،بالتالي من أين جئت بكذبة أنك كنت تتعرض للاضطهاد على أساس طائفي مع ان اخوك السوري القروي كان يتعرض لما كنت تتعرض له؟
رابعا:أعطني دولة ديمقراطية في هذا الكون لم يتعرض شعبها للاضطهاد سواء الديني او المناطقي او الجهوي،ومع ذلك علوا على الجراح،وبنوا دولهم.
خامسا:لا أعرف كيف تقول ان المجتمع السوري طائفي وحافظكم ونسله يحكم سوريا منذ اربعين عاما؟!...فاما انتم كذابين!!...أو انكم تعترفون ضمنا بأنكم سرقتم الحكم!!...أو انكم تعترفون ضمنا ان استمرار حافظ وابنه يجري بالقمع والقتل،وهذا ما يجعل من حافظ وابنه دولة احتلال يجب مقاومتها وابادتها.

كنا نعوّل على بقر الطوائف كي يبنوا دولة سورية وطنية يكون قوامها المدنية والعلمانية....ويكون سندا لعلمانية الدولة لكي يضمنوا مستقبل أولادهم فيها،لكن "الضيعجي" يبقى ضيعجي ولا يرى أبعد من أرنبة أنفه!....فبطش أرباب الطوائف،وعملوا بكل جد على "طوأفة" المجتمع السوري،واعادة العلاقت بين أولاده الى مجتمعات ما قبل الدولة حتى صار ينذر بالانفجار في أي لحظة.

بدل أن تنهضوا بالبلاد،وتقيموا فيها دولة العدل التي سوف يتذكرها التاريخ بكل خير،تعاملتم مع البلاد على أساس أنها عربة خضار مرت من قرية جياع،فصرتم تنهبون منها معتقدين أنها ستمر من قريتكم ولن تعود مرة أخرى،مع أنها عربتكم التي ستدور وتعود اليكم لو أحسنتم حمايتها بدل سرقتها وقتل ركابها.

هذا تماما كلام تمويهي وبعيد عن الواقع ومحاولة ضحك طائفية عالذقون
الأخ لا يعرف ان ريف حماة كان بشكل عام تحت هيمنة الإقطاع الحموي السني
لم يكن هناك سنة عموما تحت يد اقطاعي علوي واذا ما حدث فهو نادر
لتكن موضوعيا لنصدقك
اتمنى ان تنفض سيرة علوية سنية بمواجهة تاريخية موضوعية يستطيع خلالها الجاني والمجني عليه ان يتوصلوا لنوع من السلام بغض النظر عن طبيعة النظام الحالي
لا يجب ان يكون للشعب السوري اي مصلحة في مسرحيات الآخرين ولا ان يكون وقودا لمعاركهم




(07-05-2011, 05:41 PM)نوار الربيع كتب:  وكان جزء من الشعب يلي عم يتحرك هلق ضد النظام كان عم يهتف بالروح نفديك يا حافظ وبعده يا بشار بوقت كان عارف دليلة بالسجن
------------------------------------------------
ههههههههههههههههههههه

لك شو نسبة عارف و جاموس و كل اللي ذكرتن بالمقارنة مع السنة اللي قتلهم نظامكم.! 1 /10000 .. طيب شو نسبة كل المذكورين (مع احترامي و تقديري لنضالن) بالمعتقلين السنة بأقبية صيدنايا و تدمر و المزة .!!!!

مارح اسأل شو قيمة خدام و فاروق الشرع و بختيان و الأحمر (آشة لفة) بالنظام بالمقارنة مع مساعد محسوب على آصف شوكت أو مرافق لحافظ مخلوف أو قريب لشاليش و رؤوس الاجهزء الأمنية العلويين .!!

بس الناس م اكانت مخيرة بمسيرات التأييد لحتى يجي أي حدا يحاسبها على هيك موقف.. لانضحك على بعض قبل الثورة التونسية و قبل الثورة المصرية ماكان حدا مفكر بهيك شي .. بعدين و على فرض فعلاً ناس كانوا مع النظام و انقلبوا ضدو فهاد الشي صحي و طبيعي .. بعد 40 سنة فاشلة ما أنجز شي يذكر لا رجع الأرض و لا بنى اقتصاد قوي و ضل المواطن السوري هو الأفقر بالمنطقة عايش تحت خط الفقر بأمتار بينما المسؤولين و من حولهم عم يزدادوا ثراء .. فيلا بالصبورة وبيت بالمزة سيارة آخر موديل و مرافقة و مشاريع على معارض و الشراكة مع رجال الأعمال...الخ

و فوق الموتة عصة قبر .. صار المواطن متل الملطشة ممكن يتبهدل من شرطي سير مع كفين تلاتة على مخالفة مرور .. او بيطالع المعلوم .. مأطعة من الموظفين و طلبات تعجيزية.. و إذا بيفتح تمو و بيعترض عندو تعذيب بالمخابرات تحت سابع أرض .. و مهدد بأي لحظة من كل اللي حوليه يسفقوه هداك التقرير انو عميل و إمبريالي و متآمر و اخونجي .. و هيك بضل مطاطي , اي مطاطي لان الروح حلوة .. هيك يعني الله قالها مشان الصمود و العلمانية و التقدمية يتحمل البني آدم كل هالشي ,.. طيب و بعدين ؟؟؟ هي فطس حافظ و سلم ابنو و ما صار شي , طيب لايمتى .؟؟؟ الأزمة الاقتصادية أثرت بشكل أو بآخر .. شبعو ذل الناس بدفاتر المازوت .. طوابير طويلة عريضة .. أصلاً ما خرب عيشتنا غير هل المازوت .. مشان يقطعوا التهريب و يوفروا على الخزينة قال .. طيب ذل و فقر و إهانة و حتى الواحد يهاجر للغرب صار من سابع المستحيلات .. و بالخليج الأوضاع مو متل زمااان .. يعني البحر من أمامكم و العدو من ورائكم .

"لك شو نسبة عارف و جاموس و كل اللي ذكرتن بالمقارنة مع السنة اللي قتلهم نظامكم.!"

هل تريد فعلا حوارا حقيقيا؟ عن جد وبدون شخصنة?


(تم إجراء آخر تعديل على هذه المشاركة: 07-06-2011, 06:13 AM بواسطة Rfik_kamel.)
07-06-2011, 06:09 AM
عرض جميع مشاركات هذا العضو إقتباس هذه الرسالة في الرد
{myadvertisements[zone_3]}
بسام الخوري غير متصل
Super Moderator
******

المشاركات: 22,090
الانضمام: Feb 2004
مشاركة: #38
الرد على: نتمنى من بقية الاخوة العلويين الاقتداء به , أدونيس العلوي يكتب رسالة للأسد
أدونيس: رسالة مفتوحة إلى المعارضة حول التغيير في سوريا، وبخاصة تغيير الدستور
بواسطة
admin
– 2011/07/13نشر فى: مقالات وتحليلات

أدونيس – صحيفة السفير
ـ 1 ـ
لماذا لم ننجح نحن العرب، حتى اليوم في بناء مجتمع مدني، تكون فيه المواطنة أساس الانتماء، بديلاً من الدين (أو المذهب) ومن القبيلة (أو العشيرة والعائلة)؟ فالحق أن ما نطلق عليه اسم «مجتمع»، ليس إلا «تجمعات» من عناصر متناقضة تتعايش في مكان واحد، يُطلق عليه اسم «وطن». وليست السلطة هنا إلا «نظاماً» للغلبة والتسلط في حلف «يجمع» بين مصالح المتسلطين. والصراع السياسي هنا، هو أيضاً، صراع لتغيير السلطة، وليس صراعاً لبناء مجتمع جديد. وهكذا كانت السلطة في المجتمعات العربية عنفاً مركباً في بنيتها ذاتها، وكانت ممارستها نوعاً من التأرجح بين العنف «الطبيعي»، والعنف الآخر المموّه، ثقافياً، والذي يسمى «التسامح».
من الحاكم؟ تلك هي المسألة الأولى، عند العرب. وهي ترتبط، على نحو عميق، بالمسألة الدينية. مسألة «تطبيق للإسلام» أو «لمبادئ الإسلام الصحيحة»، إشارة إلى أن هناك «إسلاماً» غير صحيح، أو «مبادئ إسلامية غير صحيحة». وهذه طامة دينية ـ سياسية كبرى نرزح في سلاسلها، منذ أكثر من أربعة عشر قرناً. واليوم نمارس التنويع الحديث على الأسئلة القديمة: هل الإسلام الصحيح هو كما يراه عليّ، أم كما يراه معاوية؟ هل هو في القول بأن «القرآن مخلوق»، أم «غير مخلوق»؟ هل هو في الإيمان بالجنة والنار، حرفياً أم رمزياً؟ هل هو في العقل أم في النقل؟ هل هو في المساواة الكاملة، حقوقاً وواجبات، بين الرجل والمرأة، أم هو على العكس، في أفضلية الرجل وأوليته؟ هل هو في التسنّن، أم في التشيّع؟… إلخ، إلخ.
ومنذ ما سميناه بـ«عصر النهضة» نمارس التنويع على هذه الأسئلة.
واندرجت في آلية هذا التنويع جميع «الثورات» العربية الحديثة، ومن ضمنها «ثورة» عبد الناصر. وتبيّن أنها كانت «ثورات» من أجل السلطة، لا من أجل «المجتمع». وقد وصل هذا «التنويع» إلى ذروته اليوم، بتسمية الأشياء، جرياً على عاداتنا وتقاليدنا، بغير أسمائها: نقول عن الدولة التي يوجهها الدين بأنها «مدنيّة»، ونسمي الصراع على السلطة «ثورة». ونقول عن عبودية المرأة إنها «حرية». وهكذا وهكذا.
والحق أن كثيرين من الكتّاب العرب المهمين مأخوذون بالتعجل: وهم لذلك يعزفون عن المناظرة إلى المهاترة. وتبعاً لذلك يسارعون فيضفون على الأحداث والأشياء رغباتهم وأحلامهم. ويسمونها بأسماء لا تنطبق عليها.
نحن مدعوون، إذاً، إن كنا نعمل حقاً على الذهاب إلى أبعد من تغيير السلطة والسياسة، إلى بناء مجتمع جديد، ـ مدعوون إلى معرفة أنفسنا، وتاريخنا. ولماذا، مثلاً لا يزال انتماؤنا دينياً، يحمل أربعة عشر قرناً أو أكثر من «التمردات» و«الانشقاقات» و«الأهوال» و«المذابح»؟ ولماذا، تبعاً لذلك، لا يزال انتماؤنا العميق قبلياً عشائرياً؟
نحن كذلك مدعوون إلى اكتشاف هذه البداهة وهذه البساطة:
ليس غريباً أن تكون جميع الأنظمة العربية، اليوم، دون استثناء، أنظمة طغيانية. إذ متى كانت لدينا أنظمة حرة وديموقراطية وعادلة، وتؤمن بالإنسان وحقوقه؟ وعلى هذا المستوى، يصح القول إن «الربيع العربي» ظاهرة يصح وصفها بأنها فريدة، وعظيمة. وبأن الذين قدّموا حياتهم من أجلها، قصداً أو عفواً، هم طليعة نضال ضروري مشرّف، بنّاء، وإنساني. لكن علينا في الوقت نفسه أن نتذكر أولئك الذين قدموا حياتهم أيضاً، بدءاً من خمسينيات القرن الماضي، فرادى وجماعات، من أجل بناء مجتمعات عربية، حرة وديموقراطية. وعلينا تبعاً لذلك، وفي ضوء «الربيع العربي» نفسه، أن نتساءل، لماذا قامت الأنظمة العربية، منذ تلك الفترة، باسم الحرية والديموقراطية، لكنها لم تنتج إلا العبودية والطغيان، ولم تكن إلا هوساً بالسلطة وامتيازاتها، ولم يكن الإنسان الذي وقف إلى جانبها أو ضحّى من أجلها إلا مجرد سلّم، ومجرد أداة؟
كلا لا يتم تقدم المجتمع اعتماداً على ما مضى، أو انطلاقاً منه.
التقدم نوع من ولادة ثانية. فلا يمكن بناء الغد بما صار ماضياً، أو بما رفضه، أو وضعه موضع النقد والتساؤل مفكرون وكتاب كثيرون في الماضي، نُبذوا، او سفِّهوا، أو قُتلوا.
أن يكون الإنسان دائماً مع الحرية والعدالة وإلى جانب المضطهدين، المستضعفين، الفقراء، الضحايا، أمر لا يحتاج إلى وصايا وخطب واتهامات وبطولات. يحتاج إلى الوعي بأننا لا نستطيع أن نكون حقاً معهم إلا إذا كنا، بدئياً، نعمل على تخليصهم من الشروط التي تكمن وراء اضطهادهم وفقرهم واستضعافهم. وهي شروط كامنة في هذا الحاضر السياسي ـ الاقتصادي الذي ليس إلا ماضياً متواصلاً: تسييس الدين وتديين السياسة. فهذان هما نواة الحلف السلطوي الذي يحوّل «المجتمع» إلى شركة ترئسها السلطة، ويحوّل «الوطن» إلى «متجر» يقوده أهل السلطة وأتباعهم.
ولماذا إذاً، في ضوء هذا كله، لا نجهر قائلين: تكون الثورة قطيعة كاملة مع هذا الحاضر ـ الماضي المتواصل، في مختلف المجالات، وعلى جميع الصعد، أو لا تكون إلا تحركاً باسمها وإلا استمراراً قد يكون أشد ظلاماً من جميع أنواع الظلام التي «تفضل» بها علينا الصراع القديم على السلطة؟
ـ 2 ـ
استناداً إلى ما تقدم، أوجز الأطروحة التي أنطلق منها في ثلاث نقاط:
1 ـ المجتمع العربي ـ الإسلامي مؤسس، سياسياً وثقافياً واجتماعياً، على الدين في ارتباطه الوثيق ببنيته القبلية ـ الإتنية، وبالسلطة والصراع التاريخي، العنفي، الدموي غالباً، حولها وعليها. وهو أمر لا يزال قائماً حتى الآن.
2 ـ كل تغيّر في أي ميدان لا يمكن التعويل عليه، إذا لم يكن صادراً عن إعادة نظر جذرية، وعلى نحو شامل، في هذا الأساس. هذا، إذا كانت الغاية من التغيير بناء مجتمع جديد، لا مجرد اختزال يتمثل، على الطريقة التقليدية السياسية في «الإطاحة بالنظام سريعاً وبأي ثمن».
3 ـ المعارضة، خصوصاً في هذه المرحلة الفاصلة من تاريخ العرب، إما أن تكون على مستوى التاريخ والمستقبل: عملاً لبناء مجتمع مدني إنساني جديد، وإما أن تندرج في سياق المعارضات التقليدية: الاكتفاء بتغيير النظام القائم، سياسياً.
وفي هذا تكون موجة قامت باسم التحرر، لكنها ظلت كغيرها من الموجات السابقة، بدءاً من الانقلابات العسكرية السورية المتوالية إلى الموجة الكبرى ـ عبد الناصر، تنويعاً آخر على تعطيل الحياة العربية، وتعطيل الحريات والحقوق التي قامت باسمها.
ـ 3 ـ
يقوم البيان الختامي لاجتماع المعارضة، الأول، في دمشق على شقين:
مبدئي، وعملي. المبدئي هو، كما جاء في البيان: «الانتقال إلى دولة ديموقراطية مدنية، تعددية، تضمن الحقوق السياسية والثقافية والاجتماعية، وحريات جميع المواطنين السوريين، كما تضمن العدالة بين جميع المواطنين، بغض النظر عن العرق والدين والجنس».
والعملي هو: «إنهاء الخيار الأمني، والتحقيق في جرائم القتل (الموالية والمعارضة)، وضمان حرية التظاهر، وإطلاق سراح المعتقلين دون استثناء، وحرية الإعلام وموضوعيته، وإدانة التحريض الطائفي، وإعادة المهجرين إلى قراهم وبلدانهم، والتعويض عليهم، ورفض التدخل الأجنبي، والسماح للإعلام العربي والدولي بمتابعة ما يجري في سوريا بكل حرية».
ـ 4 ـ
ليس عندي إلا التأييد الكامل للجانب الثاني العملي، بمرتكزاته وتفاصيلها، مضيفاً إليها التحقيق أيضاً في جرائم التحريض الطائفي من أية جهة جاءت. فلئن كانت جرائم القتل العادي ـ المادي «عمياء»، فإن جرائم التحريض الطائفي «بصيرة»، وهي إذاً، أشد هولاً وفتكاً.
لكن بالمقابل، أود أن أناقش الجانب المبدئي، مع أنني نظرياً أوافق عليه كلياً. غير أن «النظري» هنا «تجريدي» ولا يعني شيئاً على المستوى العملي، إلا إذا كان مرتبطاً عضوياً بالأسس التي تتيح له أن يصبح عملياً، أو أن يتحقق في الحياة، وفي المؤسسة، وفي النظام. خصوصاً أن هذا الجانب المبدئي ينهض على كلام عام قيل كثيراً في الموجات التي أشرت إليها، غير أن التجربة أكدت أن قادة هذه الموجات، أنظمة وأفراداً، وفي طليعتها حزب البعث العربي نفسه في دمشق وبغداد، أفرغوا تلك المبادئ من معانيها، وامتهنوها. هكذا أصبح هؤلاء القادة، وهذه الأنظمة جزءاً من «الفساد» القديم.
الأخطر من ذلك: هذا الكلام المبدئي العام تحوّل في الثقافة السائدة إلى غطاء معقد وكثيف لتمويه الاستبداد في جذوره الثقافية والسياسية والدينية والاجتماعية.
النظام السوري، كمثل الأنظمة العربية، إنما هو نتيجة لأسباب وعوامل. مجرد تغييره، مع بقاء هذه الأسباب والعوامل، لن يعني في أفضل الحالات، أكثر من تغيير نظام سيئ بآخر أقل سوءاً. هل سيعني مثلاً تغيير الملك المغربي، اليوم، أو الأردني، أو السعودي، أكثر من ذلك ـ إن لم يكن أقل من ذلك ما دامت «إمارة المؤمنين» والملكية الوراثية، والملكية العائلية، باقية؟
والمهم إذاً هو تغيير الأسباب والعوامل. فهذه بالنسبة إلى النظام السوري قائمة على ثقافة قروسطية، يلعب فيها الدين، مقترناً بالعصبية المذهبية ـ القبلية، الدور الحاسم الأول. يستحيل في هذه الثقافة، مثلاً، التصور بأن يكون رئيس مصر قبطياً، مهما كان الأقباط عظماء، ومهما كان هو عظيماً بشخصه. أو أن يكون رئيس سوريا آشورياً أو كلدانياً أو سريانياً، أو مارونياً، أو أرثوذكسياً أو بروتستانتياً. لكن، بأي حق يستحيل هذا التصور؟ وكيف نقبل بهذه الاستحالة، إذا كنا حقاً «مجتمعاً مدنياً»، وبشراً متساوين؟
إن «أهل الذمة» في سوريا، وهم سكانها الأصليون، لا يزالون يدفعون الجزية، سلبياً: حرمانهم من أن يكون لهم الحق في رئاسة وطنهم الأصلي، (لا بوصفهم الأقلوي أو لانتمائهم الديني)، الذي لا تزال تهيمن عليه ثقافة الفتح والغلبة. فمنطق الفتح والغلبة والصراع الديني الذي ينتمي إلى تاريخ البدايات الإسلامية هو ما يستمر وهو الذي يحكم، لا منطق التآزر ووحدة الانتماء والمساواة في المواطنة، فضلاً عن منطق الكفاءات الفردية.
الخلاص من هذه الثقافة التي تصبح في الوضع الحالي لا إنسانية، والتأسيس للمواطنية وثقافتها الإنسانية، هو ما يجب أن يكون الهاجس الأول الموجّه في أفكار المعارضة وأعمالها. وهو ما لم يعمل له حزب البعث العربي، رغم ادعائه العلمانية، وتلك هي، في رأيي، خطيئته المميتة الأولى.
كيف يمكن إذاً أن تنشأ في سوريا «دولة ديموقراطية، مدنية، متعددة»، إذا كان مستحيلاً أن يُسنّ أي قانون أو تشريع لا يتفق مع «المفهوم الإسلامي الصحيح» وفقاً لعبارة الجامع الأزهر في وثيقته الأخيرة، أو «الرؤية الإسلامية الصحيحة»، وفقاً لما جاء فيها؟
ومن غير المفيد أن نسأل: ما هذا «المفهوم»؟ وما هذه «الرؤية»، وما معاييرهما، ومَن يقرّر ذلك، وباسم أي سلطة؟ وبموجب أي اجتهاد؟ من غير المفيد أن نسأل لأن الجواب جاهز: تلك هي الأكثرية، وتلك هي إرادتها، وذلك هو «مفهومها» وتلك هي «رؤيتها». لكن السؤال الآخر الذي لا يُطرح ولا يُجاب عنه، هو: لماذا تكون الأكثرية السياسية من الدين الأكثري عندما لا يتصل الأمر بالشؤون الدينية، بل بالأمور التي تهم الجميع بلا تمييز؟ ولماذا لا يُبنى الاختيار هنا على أساس الحاجات والمطالب الوطنية وليس على أساس الدين أو الانتماءات العقائدية الخاصة بكل دين؟
ومن أين لسوريا، إذاً، أن تكون مدنية وتعددية؟
والجواب أيضاً يجيء من وثيقة الأزهر: «تطبيق الشريعة الإسلامية هو ضمان للتعددية، وحرية الاعتقاد، وممارسة العبادات لأصحاب الديانات السماوية الأخرى الذين تكفل لهم الشريعة الإسلامية أيضاً الاحتكام إلى شريعتهم في ما يتعلق بشؤونهم وبالأخص في الأحوال الشخصية».
وهو جواب يُحل الشريعة الإسلامية محل الدولة، ويلغي بشكل قاطع «هوية» غير المسلمين بحيث يجعلهم، هم أيضاً، تابعين لهذه الشريعة.
الدولة، إن كانت مدنية، تكون هي نفسها الضمان. ولا يكون لأي دين كثُر أتباعه أو قلّوا، أي سلطان عليها، في أي ميدان. إن سلطة التشريع هي للمدينة، للمدنية، للإنسان المدني، وليست للدين. يجب أن تنتهي ثقافة القرون الوسطى التي كانت تعلّم أن الإنسان خُلق من أجل الدين. نعم يجب أن تنتهي. فالدين هو الذي خُلق من أجل الإنسان.
هكذا لا تعني عبارة «الدولة المدنية التعددية» شيئاً، إلا إذا عنت أن انتماء الإنسان، هو، أولاً، انتماء للأرض، للوطن، للمجتمع، وليس للدين أو القبيلة أو الطائفة أو العشيرة أو العرق، كما هو قائم، فعلياً، في سوريا.
وهكذا يكون للسوري غير المسلم الحقوق نفسها التي يتمتع بها السوري المسلم. المجتمع حقوق وواجبات وحريات، وليس كنائس وجوامع وخلوات. هذه للأفراد. ولكل فرد حقه الخاص فيها. وهو حق يجب أن يُحترم ويُصان. كذلك لكل فرد الحق في أن يرفضها أو «يعتزلها»، وفي أن لا يتديّن. فحق اللاتديّن يجب أن يُحترم ويُصان كحق التديّن. كذلك لا تعني الحرية والديموقراطية شيئاً إلا إذا عنت أولاً، هذا الانتماء. وها هو لبنان مثال حي.
لا أحد يقدر أن ينكر وجود الحرية في لبنان، السياسية والفكرية والاقتصادية والتنظيمية. أو ينكر فيه الممارسة الديموقراطية التي مهما قيل فيها تظل أفضل بكثير من الممارسات التي توصف بها الديموقراطية في البلدان العربية. لكن السؤال هو التالي: ماذا فعلت هذه الحرية وهذه الديموقراطية على الصعيد المدني ـ التعددي، بالمعنى الثقافي الحضاري والإنساني، في لبنان: لبنان ـ الدولة والمجتمع؟
ثم، أليس الدور النبذي ـ الإقصائي الذي يلعبه الانتماء الديني ـ الطائفي العامل الأساس في تعطيل الحرية والديموقراطية في لبنان؟
ـ 5 ـ
ليس النظام في سوريا مجرد شأن سياسي. إنه نظام مركّب سياسي ـ ثقافي، وديني ـ اجتماعي. له «تراثه» وله «أجهزته» الإيديولوجية، وله مؤسساته.
المعارضة التي تعمل على إسقاطه، سياسياً، يجب في الوقت نفسه، أن تعمل على الخلاص من مرتكزاته الثقافية والتاريخية التي تكمن وراء أسباب نشوئه. دون ذلك تكون المعارضة مجرد عمل سياسي يطرد حكاماً ليُحل مكانهم حكاماً آخرين. معارضة لا تهتم بالأسس، وإنما تهتم بالسلطة والهيمنة. وليس لها أي عمق أو بُعدٍ تغييري جذري: ليس هاجسها تغيير المجتمع، بل تغيير الحكم.
وفي مجتمع مركّب كالمجتمع السوري، متعدد الأديان والمذاهب، الإتنيات، ومتعدد الثقافات، لا تكون المعارضة التي تكتفي بإسقاط نظامه إلا تنويعاً آخر على هذا النظام نفسه، لأنها تتكوّن من الطينة ذاتها التي يتكوّن هو نفسه منها. وهي، على هذا المستوى، لا تعني أكثر من كونها صراعاً سياسياً على المصالح. ومن هنا نفهم غياب «الأقليات» عن جسم المعارضة، إلا شكلياً ورمزياً، تماماً كما هو الشأن بالنسبة إلى النظام. المسيحيون، تحديداً، بمختلف فئاتهم، وهم كنز بشري وثقافي فريد، لا مثيل له في العالم، غير «موجودين» في المعارضة، وغير «موجودين» في النظام ـ إلا بوصفهم «ديكوراً»، في بعض الأحيان. وهكذا يُنظر إليهم، موضوعياً، كأنهم «لاجئون أو تحت «الحماية» أو «الوصاية». و«إضاعة» النظام والمعارضة إياهم، تشعرهم أنهم هم أنفسهم «ضائعون». لا «وطن» لهم في وطنهم الأصلي الأول. يعبّر عن هذه المسألة حبيب أفرام رئيس الرابطة السريانية، بعمق صامت ضائع قلق وحزين («النهار»، 3 تموز 2011).
ولا نتحدث عن «الأقلّيّات» الأخرى داخل الإسلام، والتي تعدها الأكثرية الإسلامية، «غير مسلمة»، وهي إذاً، مرشحة لمصائر سوداء ـ استمراراً للسواد الكارثي في تاريخها.
لهذا أقول وأكرر: ليس النظام في سوريا مجرد شأن سياسي، أو مجرد أجهزة قمعية، يصلح كل شيء إذا تم القضاء عليه.
هكذا، أكرر أيضاً: تأخذ المعارضة في سوريا قيمتها وأهميتها، بقدر ما تقرن معارضتها السياسية بمعارضة ثقافية، بالمعنى الواسع الشامل، والجذري. وإذاً، لا بدّ لها، من أن تؤسس اعتراضاتها على الخلاص من الأسس الثقافية للنظام الذي تعارضه، وفي مقدمتها الفصل الكامل بين الدين والدولة، وبين القبيلة والمجتمع، على جميع الصعد، وفي مختلف المستويات.
ـ 6 ـ
أسوأ ما يشوّه المعارضة، هو أن تبدو كأنها منساقة، باسم تصفية حسابات معينة، مع نظام استبدادي يجب أن ينتهي، ـ منساقةً في تيار «أكثري»، تيار عقول ذكورية بطركية، لا تزال تؤمن أنها «الأب»، وأن المرأة لا عقل لها. عقول قدِر أصحابها تاريخياً ويقدرون الآن، استناداً إلى أسباب وعوامل كثيرة، أن يخلقوا نساء يقنعونهن حتى بالدفاع عن استحسان عبوديتهن، واختيارها، والبقاء فيها، وصيانتها. وهي ظاهرة لا وجود لها إلا في العالم الإسلامي: هذا العالم العظيم بإمكاناته وطاقاته وعبقرياته، لكن الصغير بأنظمته وخططه وسياساته. وفي مثل هذا المجتمع يستحيل أن تكون الحرية والديموقراطية إلا كلمات جوفاء وأقنعة.
وقبول المعارضة بهذا الانسياق يموّه جذور الطغيان، ويختزلها في السياسة ـ النظام. وهي نظرة جزئية، وغير كافية. بل تبدو المعارضة هنا، كأنها هي نفسها تعِدّ نفسها لكي تكون النظام اللاحق لخلافة النظام السابق.
هكذا لا يجوز أن تكون المعارضة السورية مجرّد تصفية لحسابات متنوّعة مع نظام مستبد، قلت, اكرر أنه يجب أن يتغيّر. المعارضة هي أولاً، العمل على إزالة العقبات التي تحول دون نشوء مجتمع ديموقراطي حر وعادل. والقضاء على النظام الاستبدادي جزء ضروري، لكنه لا يختزل المشكلة كلها.
لدينا أمثلة: ماذا أفادت إيران من القضاء على نظام الشاه الاستبدادي، باسم الليبرالية، وإحلال نظام آخر محله، استبدادي هو أيضاً، لكن باسم الدين؟
الاستبداد باسم الدين، أشد خطراً لأنه شامل: جسمي وروحي. ولعلنا أخطأنا جميعنا نحن الذين وقفنا إلى جانب الثورة الإيرانية ظناً منا أنها ستعمل من أجل الحريات حقاً. لكن، كان هذا الظن، في المحصّلة، إثماً.
وما يُقال عن إيران يُقال عن الأنظمة العربية كلها.
أكرر هنا للتوكيد، متسائلاً:
ما جدوى المعارضة السورية على سبيل المثال، إذا كان لا يحق للسوري، امرأة أو رجلاً، المسيحي أو الكردي أو الآشوري، أو الكلداني، أو غير السني أن يترشح لمنصب الرئاسة السورية؟ أو لا يُعترف بالحقوق اللغوية والثقافية لجميع من يندرجون تحت اسم الأقلية؟ ألن تكون المعارضة هي هنا كذلك عنصرية كمثل النظام الذي تثور عليه؟
ـ 7 ـ
هكذا تواجه المعارضة عملياً مهمة التأسيس للمواطنية، حيث يزول مفهوما «الأكثرية» و«الأقلية»، إلا بالمعنى السياسي الانتخابي. وهذا يعني النظر إلى سوريا بوصفها مجتمعاً واحداً تنصهر فيه جميع الانتماءات المذهبية والإتنية والثقافية، في «سلالة تاريخية» واحدة، في ما وراء الإتنيات والأديان.
وصولاً إلى هذه الغاية، ولأوضاع تاريخية واجتماعية معينة، ينبغي البدء بالتأسيس لمرحلة انتقالية يُنص فيها صراحة، بوثيقة تاريخية على حقوق الأقليات الإتنية واللغوية والمذهبية، وهي كثيرة في سوريا: إسلامياً، ومسيحياً، عرباً وأكراداً وشراكس وتركماناً… إلخ. ويجب الحرص بخاصة على حقوق الجماعات التي تمثل الجسر الحضاري بين حديث سوريا وقديمها: الصابئة، الكلدان، الآشوريين، السريان… إلخ.
هكذا تنهض المعارضة على مبادئ إعادة تأسيس المجتمع. وتقوم هذه الإعادة على الأسس التالية:
أ ـ احترام الدين في ذاته. غير أن الدين للفرد، وليس للمجتمع.
ب ـ حق اللاتديّن مصون كحق التديّن.
ج ـ المجتمع مدني، يتساوى فيه أفراده جميعاً، واجباتٍ وحقوقاً. ولا أولية في ذلك للدين، بل للعقل والحرية والكرامة البشرية وحقوق الإنسان.
د ـ الديموقراطية، حرية وسياسةً وعدالةً، نظراً وعملاً.
هـ ـ مدنية الثقافة، في معزل كامل عن التحليل والتحريم الدينيين.
و ـ لا فكر، لا إنسان إلا بالحرية الكاملة، دون أي قيد.
ز ـ مدنياً وإنسانياً، لا يجوز أن ينص الدستور على دين الدولة أو دين رئيسها.
ليست المسألة، إذاً، أن نصلح الدين، أو أن نعيد تأويله، بحيث يتلاءم مع الحياة الاجتماعية. المسألة هي أن نعيد الدين إلى طبيعته الفردية، بوصفه تجربة خاصة. تكون الحياة الاجتماعية مشتركة ومدنية، ويكون الدين شأناً فردياً خاصاً لا يُلزم إلا صاحبه. الدين للفرد، وحده، وليس للمجتمع بوصفه كلاًّ. لا يُفرض الدين وراثياً، أو سياسياً وإنما يكون اختياراً حراً بوصفه حقاً فردياً. ولا يفرض بالأكثرية العددية في المجتمع. ومن حق الفرد ألا يتديّن، وأن يختار الدين الذي يشاء، دون أي إكراه. الدين حرية فردية. والمجتمع حرية مدنية. لكن ليس للدولة أو المجتمع أن يدين إلا بالإنسان وحقوقه.
في القرنين الماضيين (التاسع عشر والعشرين)، عشنا ما سميناه «نهضة». وكانت سِمتُها الأساسية: الإصلاح وبخاصة الديني. وسواء اتخذ هذا الإصلاح منحى اجتماعياً أو سياسياً أو دينياً، فقد أدى في النتيجة إلى تجزئة الفكر، وحتى إلى منعه. وصارت الحركة الفكرية العربية حشداً من المتوازيات، كل منها ينبذ الآخر. متوازيات لا تتلاقى. وكان الدين في هذا كله المعيار، والحكَم، والفصل.
والنتيجة أننا وصلنا إلى نتائج كارثية، على جميع المستويات. لقد انتهى عصر الإصلاح. ذلك أنه انطلق من إيمان كامل بالمسبّق الديني. والتغيّر يحتاج بدئياً إلى نقد هذا المسبّق والى نقد المسبّقات كلها، والى الخروج منها.
كل مساومة أو مسايرة للإيديولوجيا الدينية، بحجة أو بأخرى، ولو كانت التحرر من الخارج، إنما هي مساومة على مصير الإنسان في هذه المنطقة من العالم. فالعودة إلى الدين ـ سياسياً واجتماعياً هي، في أقل ما توصف به، في إطار الثقافة الإسلامية ـ المؤسسية، عودة إلى سلاسل أخرى وسجون أخرى.
الأصولية الدينية، إنما هي إخضاع للآخر أو استتباع، أو إلغاء. هي أمور لا تخرج من «المادة» وحدها، وإنما تخرج كذلك من «الروح». الكتاب هنا يصبح أخاً للقنبلة، وتصير الكلمة أختاً للرصاصة. على هذا المستوى، تحديداً، يمكن القول إن القتل لا يجيء من الرصاص وحده، وإنما قد يجيء كذلك من الكلمات.
07-14-2011, 12:14 AM
زيارة موقع العضو عرض جميع مشاركات هذا العضو إقتباس هذه الرسالة في الرد
{myadvertisements[zone_3]}
بسام الخوري غير متصل
Super Moderator
******

المشاركات: 22,090
الانضمام: Feb 2004
مشاركة: #39
الرد على: نتمنى من بقية الاخوة العلويين الاقتداء به , أدونيس العلوي يكتب رسالة للأسد
رسالتا أدونيس
السبت, 16 يوليو 2011
مصطفى زين

كان معظم المثقفين العرب ينتظرون ما سيقوله أدونيس في ما يجري في سورية. نشر الشاعر رسالتين في الزميلة «السفير» ومقالات في «الحياة»، الرسالة الأولى موجهة إلى الرئيس بشار الأسد، والثانية إلى المعارضة. الواقع أن الرسالتين تجاوزتا الموقف من الطرفين إلى مخاطبة كل من تعنيه الأحداث في العالم العربي، لتتناولا عمق الأزمة، من دون إغفال الحدث والقائمين عليه، سواء كان الأسد أو المتمردين على حكمه المستند إلى فكر حزب البعث، وانتقد تقصير هذا الحزب طوال 40 عاماً في الحكم، تقصيره في نشر العلمانية وتأسيس «مجتمع جديد» يفرز نظاماً قائماً على فصل الدين عن الدولة، وإبعاد رجال الدين عن السياسة، من دون أن يعني ذلك معاداة الدين أو الانتقاص من حقوق المتدينين أو اي فرد من أفراد المجتمع، ملاحظاً أن مدّعي العلمانية سرعان ما يعودون إلى جذورهم الطائفية، بعد أن يغلفوها بشعارات يسارية أو بفتوى مفادها أن العودة إلى الجذور تتيح لنا تأسيس ديموقراطيتنا الخاصة، بعيداً من استنساخ التجربة الأوروبية.

هؤلاء يُخرجون حركة المجتمع من تاريخيتها، ويقعون في عملية توفيقية، فلا هم يعودون إلى الماضي، لأن العودة مستحيلة، ولا يقدمون حلولاً لما نحن فيه. التوفيق يسهّل الهروب من اتخاذ موقف، ولا يعني سوى مزاوجة بين نقيضين مزاوجتهما مستحيلة. هكذا كان التوفيق منذ الفارابي وهكذا هو الآن.

طرح أدونيس، أو أعاد طرح سؤال ردده في معظم كتاباته الفكرية: «لماذا قامت الأنظمة العربية منذ تلك الفترة (الخمسينات) باسم الحرية والديموقراطية، لكنها لم تنتج إلا العبودية والطغيان، ولم تكن إلا هوساً بالسلطة وامتيازاتها، ولم يكن الإنسان الذي وقف إلى جانبها أو ضحى من أجلها إلا مجرد سلّم، ومجرد أداة؟»، ويستنتج أنه لا «يتم تقدم مجتمع اعتماداً على ما مضى، أو انطلاقاً منه».

ويذهب الشاعر إلى أبعد من ذلك، ينتقد نفسه والآخرين الذين أيدوا الثورة الإيرانية، معتقدين أنها ستؤسس نظاماً ديموقراطياً انطلاقاً من الماضي والتاريخ، لكن بعد أكثر من ثلاثين عاماً، تحوَّل الحكم في إيران من نظام ديكتاتورية الشاه القائمة على وهم التغريب إلى سلطة استبدادية قائمة على أساس الماضي الديني. هذا الماضي المستمر في حركة مجتمعاتنا بكل خلافاته وسياساته، يفرض علينا قيمه وقوانينه، ويوجه كل خطوة من خطواتنا، شخصية كانت أو سياسية أو اجتماعية.

حاول أدونيس تصويب النقاش الدائر بين المثقفين العرب، لكنه تعرض لهجوم الماضويين، الذين يرون في العرعور والظواهري، وقبلهما بن لادن، قدوةً، وتعرض لهجوم يساريين انتقلوا إلى اليمين، مسقطين عليه حماستهم وطفولتهم اليسارية. بعض هؤلاء مؤرخون، وبعضهم يكتب في السياسة والفكر، والغريب أن احداً منهم لم يقرأ النص، ولم يناقشه أو يشرحه، أو هو قرأه وأسقط عليه عداءه السابق للشاعر.

رسالتا أدونيس إلى المعارضة والأسد، قراءة في بنية المجتمعات العربية، بعيداً من المواقف الارتجالية المتسرعة. على اساس هذه القراءة بنى نقده للنظام وللمعارضة، وطرح أسئلة في حاجة إلى مناقشة هادئة، لا على الأحكام المسبقة وشخصنة القضايا وتحويلها إلى أحكام، ظاهرها المطالبة بالحرية وحقيقتها دعوة إلى الاستبداد والقمع باسم الديموقراطية.
07-16-2011, 08:58 AM
زيارة موقع العضو عرض جميع مشاركات هذا العضو إقتباس هذه الرسالة في الرد
{myadvertisements[zone_3]}
أبو إبراهيم غير متصل
عضو رائد
*****

المشاركات: 3,725
الانضمام: Mar 2004
مشاركة: #40
RE: نتمنى من بقية الاخوة العلويين الاقتداء به , أدونيس العلوي يكتب رسالة للأسد
منقول :

Khateeb Badle
أدونيس لا يؤيد المظاهرات في سورية لأنها تخرج من المساجد.. في أواخر السبعينيات أيد المظاهرات ضد الشاه في إيران لأنها كانت تخرج من الخمارات ومنتديات الحوار الديمقراطي.. وكانت بقيادة أرنستو تشي جيفارا. يا أخي معه حق.

24
08-01-2011, 12:31 PM
عرض جميع مشاركات هذا العضو إقتباس هذه الرسالة في الرد
{myadvertisements[zone_3]}


المواضيع المحتمل أن تكون متشابهة…
الموضوع الكاتب الردود المشاهدات آخر رد
  الاخوة الفلسطينيين: ما المصالح الامريكية الغربية في بناء دولة اسرائيل والدفاع عنها؟ أسير الماضي 8 649 08-07-2014, 05:33 PM
آخر رد: thunder75
  فيصل القاسم يكتب :متى يتعلم الطواغيت من الحمير؟ الإبستمولوجي 0 411 12-31-2013, 12:21 AM
آخر رد: الإبستمولوجي
  فيصل القاسم يكتب :متى يتعلم الطواغيت من الحمير؟ 0 260 12-30-2013, 11:39 PM
آخر رد: الإبستمولوجي
  رسالة حرب من اوباما لايران السيد مهدي 1 529 03-27-2013, 06:59 AM
آخر رد: الأزرق
  توزيع السلاح علي العلويين (فيديو) demon 1 718 03-12-2013, 02:44 PM
آخر رد: الوطن العربي

الانتقال السريع للمنتدى:


يتصفح هذا الموضوع من الأعضاء الان: بالاضافة الى ( 1 ) زائر
{myadvertisements[zone_2]}
إتصل بنا | نادي الفكر العربي | العودة للأعلى | | الوضع البسيط (الأرشيف) | خلاصات التغذية RSS