{myadvertisements[zone_1]}
 
تقييم الموضوع:
  • 0 صوت - 0 بمعدل
  • 1
  • 2
  • 3
  • 4
  • 5
هل من الأفضل إصلاح النظام أم الإطاحة به
Rfik_kamel غير متصل
Banned

المشاركات: 3,925
الانضمام: Apr 2011
مشاركة: #51
RE: الرد على: هل من الأفضل إصلاح النظام أم الإطاحة به
(07-13-2011, 11:52 PM)((الراعي)) كتب:  أنت في موضوع آخر تغضب وتطالب بأخذ الأمور بجدية وهنا تأتتي لتتسلى

على الأقل اعترفت أنه غير قابل للإصلاح
أما المنعطف التاريخي فهي هذه الثورة الآن التي تسعى لتنظيف البلد من سلطة غير قابلة للإصلاح
وتقريباً كل المؤيدين للنظام أو المحايدين يتفقون أنه لا يمكن إصلاحه
فالإصلاح يعني إعطاء الناس حريتها ورفع سلطة الأجهزة الأمنية،
والسلطة بغياب الشرعية ليس لديها إلا القبضة الأمنية فإذا فقدتها لم يبق لها شيء

أعرف أنك في وضع لا تحسد عليه
تريد أن تحافظ على سلطة بشار والطائفة من جهة وتريد إصلاحات ترفع عنها الحرج
ولكنهما أمران متناقضان
وعليك أن تختار

شوف حبيبي

هناك أصول حوار ولم نتسل لكن حاولت التجريد فإقرأ مرة أخرى وتسلى واريني أين التسلية!

شي آخر وهو الإستفزاز والسلبطة: حاول أن تستفز الزميل بسام الخوري وسترى ما لا تحب أن تراه وستندم!
هذا كل ما هنالك

لاحظ بذاءة أول رد على الزميلة إيلين
ولاحظ انك مثلا لم توقفه عند حده؟

يجب أن نستمع الآخر حتى يسمعك بدون هيلمة وشوارعبة وشللية ويللي منو, فهدا هو التشبيح المعنوي بعينه .
لماذا إذن تعارض التشبيح ؟


"صوت المعركة يجب أن يكون أقوى من أي صوت" وهذا مفهوم

لننته من هذه النقطة ولننتقل الى موضوع اصلاح النظام

أين هي إمكانية الإصلاح فعلا في بلد ما ولنقل أمريكا

أمريكا يحكمها حزب واحد هو الحزب الجمهوديمقراطي
لأن الحاكم الحقيقي هو الشركات الإحتكارية فما هي إمكانيات الإصلاح؟

ماهي إمكانيات الإصلاح في اليونان ؟ غمض عيونك وإختر أي حزب!

لا أريد بعثرة هذا المفهوم "الإصلاح" والقول انه لا توجد امكانيات اصلاحية , لكن أقول أن إمكانيات الإصلاح الفعلي
هي محدودة جدا وخاصة بعد انهيارالمنظومة السوفياتية وليس لدينا الوقت هنا لببحث فيه بعمق.

لكن أحاول جاهدا أن أتعامل مع مطلب الإصلاح بموضوعية وتكثيف شديد وبدون تسخيف
وأقول أولا : لا إصلاح بدون إصلاحيين

أين هم الإصلاحيين؟ سؤال كبير يعني

الآن لنتجاوز الميل التعبوي ضد أو مع النظام ,ولنعترف بأنه لدينا طرفان متصارعان في الشارع وأطراف كثيرة غير فاعلة حاليا لكنها موجودة:

الحراك المعادي للنظام ورافده شارع جغرافي في معظم البلاد لكنه محدود ولا يمثل الشارع الحقيقيي و لكنه متواجد بشكل رئيسي في مدينة حماه.

والنظام هو بنفسه وترفده فئات اجتماعية متواجدة في مختلف انحاء البلاد ويمتلك زمام السلطة.

من وجهة نظر المراقب الحيادي , كلاهما قابل للنقد
حضراتكم لا تقبلون بهذا .... لكن ما علينا سنستمر قدما في الحوار وسمه ما شئت
الإصلاح

الإصلاح إذن
إصلاح , إصلاح , إصلاح !
إصلاح من ؟

ربما هذا السؤال هو ضرب من الجنون بالنسبة لك لأنك تعلمت كما غيرك هنا أن لا تتعرض له وتتجنبه بمختلف الحجج والذرائع أهمها الهجوم على النظام والتعبئة السياسية والنفسسية والجماهيرية لإسقاطه !

لكن في الحقيقة أنه من العدل تماما أن تعرض سؤال قابلية الإصلاح على أي كائن سياسي
ا
ذن هل المعارضة قابلة للإصلاح!



هل هناك حراك يستخدم الوسائل العصرية للتواصل حصرا ولا يستخدم دور الجوامع للتجييش؟
هل هذا عيب أولا ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
أعرف ردك هنا , لكنك لا تستطيع انكار دور الجامع والعرعرة بكل الأحوال

هناك تعاظم لدور الأصولية الإسلامية وهل هذه الأصولية السياسية حيادية ام لها دور في تحريك الشارع؟
هل هذه الأصولية تتقبل مفهوم المواطنة العصري وهل هي قابلة للإصلاح؟
ووووووو الخ

انت لا تريدون سماع هذا لأن صوت المعركة يجب أن يكون أقوى من أي صوت

حقيقة التاريخ يعيد نفس حلزونيا ولكن في هذه المرة وفي عموم المنطقة إلى ال...

فأين أيام النهوض والنهضويين صاحبي مشروع الإصلاح التحرري والتقدمي ؟

ولأنتقل لمثال آخر سيزعجك حتما وربما ستنهمر اللعنات والإستخفاف علينا من كل جانب وهذا ليس بمستغرب

ما علينا لننشر الغسيل وسوف نتحمل التسخيف

كلنا يعلم أن هناك هجوما غربيا على النظام السوري تصرف فيه الأموال لتغطية الحملة الإعلامية و "مساعدة المعارضة", انكار ذلك لا معنى له

لا توجد أموال أمريكية "حلال" فالسياسة والأطماع هنا لا تعرف أخلاقا لكن البعض يعبرها حلالا زلالا

تقدم أمريكا وغيرها الدعم المادي لمعارضة الخارج كما قدمتها لمعارضة العراق وغيرها التي بدورها تحاول تمريرها للداخل

حضراتكم تقولون أنه لا يوجد لديكم اي اعتراض على اي فعل يمكن أن يسقط النظام ولو قام به الشيطان نفسه
انتم يد بيد مع أمريكا لإسقاط النظام
تقبلون بأي شئ لإسقاط النظام
اذن انتم لا ترفضون الأموال الأمريكية لإسقاط النظام
الأموال تسبب الفساد
هل أنتم قابلون للإصلاح؟

كلمة الإصلاح هي ككلمة العدل يجب ان لاننس بانها مفهوم قابل للتطبيق وبدون رحمة على الجميع.

مهما كانت اللعنات ما يرضيني حقا أني لم اتعيش لا بفتات السلطة ولا فتات غيرها من خداميين ودروبيين

وحسب قول أحدهم

وبالله المستعان












"حضراتكم تقولون أنه لا يوجد لديكم اي اعتراض على اي فعل يمكن أن يسقط النظام ولو قام به الشيطان نفسه"

تصحيح : عفوا لم اقصدكم شخصيا بل أقصد عدد لا بأس به في هذا النادي
(تم إجراء آخر تعديل على هذه المشاركة: 07-15-2011, 08:40 AM بواسطة Rfik_kamel.)
07-15-2011, 08:12 AM
عرض جميع مشاركات هذا العضو إقتباس هذه الرسالة في الرد
{myadvertisements[zone_3]}
((الراعي)) غير متصل
عضو رائد
*****

المشاركات: 1,100
الانضمام: Oct 2009
مشاركة: #52
الرد على: هل من الأفضل إصلاح النظام أم الإطاحة به
ما هذا الهراء التي تتفضل به
ما علاقتي أنا حتى أشتم بسام
أو أرد على زميل تهجم على غيري
وما علاقتي بالإصلاح في أمريكا وفي اليونان

هل تعلمت اللغو وصف الكلام من قائدك الشبيح الأول بشار

نعود للموضوع:
حركة الشارع غير محدودة وظهرت في حماه بشكل كبير لغياب عصابات الأمن والشبيحة ، ولو أعطي المجال لدمشق وحلب للخروج بغياب الأمن لكانت الأعداد أكبر من حماه
الخروج من الجوامع لأن سلطتك منعت أي نشاط مدني أو أي تنظيمات منذ سنين طويلة، وأنا لا مشكلة لدي أن يخرج الناس من الجامع أو من المركز الثقافي الروسي أو حتى من الطاحونة الحمراء.
هناك نظام قائم، يعترف الجميع موالاة ومعارضة أنه فاسد، وغير قابل للإصلاح، فما هو الحل معه؟
الحل أن تأتي سلطة جديدة، وعندما نجدها فاسدة وغير قابلة للإصلاح عندما سندعوا معك لإسقاطها، أما أن تقيس معارضة جماهيرية تتحرك بعد سنوات من التغييب بنظام قائم على الفساد منذ أربعين سنة، وكان لديه الكثير من الفرص للإصلاح مع مجيء بشار، مع ربيع دمشق، مع الاجتماع القطري لحزب البعث قبل خمس سنوات الذي تكلم عنه بشار وعن قراراته التي وضعت في الأدراج.
تخاف على مفهوم المواطنة في المستقبل وكأنه موجود وسوف نخسره
تخاف من دكتاتوريات مستقبيلية وكأننا ننعم بالديمقراطية.
تخاف من فساد قادم وكأننا ننعم بالحقوق كاملة.

هذا أسلوب لن ينفع في تبرير جرائم قائمة بمخاوف محتملة معظمها موجود في مخيلاتكم أكثر من أن يكون حقيقياً.
07-15-2011, 06:08 PM
عرض جميع مشاركات هذا العضو إقتباس هذه الرسالة في الرد
{myadvertisements[zone_3]}
فضل غير متصل
لو راح المغنى بتضل الاغانى
*****

المشاركات: 3,386
الانضمام: Jul 2002
مشاركة: #53
RE: هل من الأفضل إصلاح النظام أم الإطاحة به
اقتباس:Rfik_kamel
أين هي إمكانية الإصلاح فعلا في بلد ما ولنقل أمريكا

أمريكا يحكمها حزب واحد هو الحزب الجمهوديمقراطي
لأن الحاكم الحقيقي هو الشركات الإحتكارية فما هي إمكانيات الإصلاح؟

فى اميركا قنوات التغيير السلمى مفتوحة على مصراعيها طوال الوقت فالمجتمع الديمقراطى ليس الاحزاب فقط بل الراى العام وتشكيلات المجتمع المدنى وادوات الضغط السلمية المتعددة حتى فكرة الاحزاب فى اميركا ليست هى ما تعرفه فى سوريا والمنطقة فهى كل فترة تغير ثوبها وتصبح حزبا جديدا يراعى ما هو مستجد فى الراى العام
التغيير والاصلاح فى اميركا عملية مهولة وبلا توقف فقبل خمسن عاما مثلا كان من هم على شاكلة باراك اوباما بلا حقوق لكنه الان صار رئيسا لاميركا نفسها

المهم ان تتوفر قنوات تغيير سلمية وديمقراطية طوال الوقت
07-15-2011, 07:15 PM
عرض جميع مشاركات هذا العضو إقتباس هذه الرسالة في الرد
{myadvertisements[zone_3]}
نوار الربيع مبتعد
سوريا دولة مدنية علمانية
*****

المشاركات: 1,768
الانضمام: May 2011
مشاركة: #54
RE: هل من الأفضل إصلاح النظام أم الإطاحة به
(تنويه : بصراحة في مشاركة لأحد الزملاء في منتدى طبيعي و تم سرقته للعاصفة و أنا بدوري أسرقه بتصرف .. فأرجو من الزميل عزام المغفرة لنا بإثباتنا لسلامة النية و الطوية و حسن المقصد و تم نقله لمعالجة حالة راهنة و للضرورة القصوى)

شروط تحولي لمنحبكجي,

كلنا يعرف هذه الكائنات, جماعة منحبك, المنحبكجية, اصحاب شعارات مثل: مطرح مابيدوس بنركع وبندوس, وبالروح بالدم نفديك.

المنحبكجية ليسوا ظاهرة سورية, بل هم ظاهرة عربية بامتياز, منحبكجية الديكتاتور صدام حسين, منحبكجية الدكتور بشار الاسد ومنحبكجية معمر القذافي(اعتذر عن عدم ذكر وصف ملائم حرصا على الاخلاق العامة والنساء الحوامل).

عندما تتحاورمع المنحبكجية فسيقصفك استباقيا بمصطلحات اكل عليها الزمن وشرب مثل: عميل, صهيوني امبريالي, خائن, سلفي, جرذان وجراثيم وغيره.

اذا لم ينفع القصف سينتقل الى المرحلة التانية: شو يعني حرية؟ شو بعد ما يسقط النظام؟ مابتخاف عن حرب اهلية؟

واذا قلتلوا ديمقراطية وانتخابات بيسألك كيف بدك تساوي انتخابات؟ وكيف بتعدل الدستور؟ ولما بتجاوبوا وبتقلوا ديمقراطية وعدالة بيقلك كيف بدك تطبقون؟ بيقلك طيب بلكي مارضيوا الناس؟ وهيك شوي شوي بتحس حالك انا المفروض عليك تخترع العجلة من جديد ودخلت بدوامة لا نهاية من الاسئلة ستكون انت الخاسر فيها حتما لانك لن تتحمل مقدار غباء الاسئلة المطروحة خاصة.

فلهيك يا اعزائي الابواق انا بدي اقطع الطريق على هل السفسطة واقول انني انا مستعد تماما للقبول ببشار الاسد ملكا بشروط:

1. ان اعيش ببلد تتساوى فيه الفرص, لا فرق بين بعثي وغيره.
2. اريد تحويل سوريا الى نظام ملكي, حتى لا نتشرشح امام الناس بوراثة السلطة في جمهورية.
3. لعائلة الرئيس ونسله الحق بنهب البلد وسلبه كما يريدون ولكن باخلاق, يعني ان ينهبوا 50 بالمئة ويتركوا الباقي للشعب بحيث لا يضطر للرشوة والسرقة.
4. حياتي يجب ان لا تكون رخيصة, اطالب باطلاق الرصاص المطاطي وليس الحي اذا غرر بي وخرجت بمظاهرة. واذ اراد الامن اعتقالي فاليبحث عني ولا حق له بوضع امي مكاني بالسجن حتى اسلم نفسي.
5. اطالب بالسماح لوسائل الاعلام العربية والاجنبية بالتغطية الحرة.
6. اطالب بالسماح بتشكيل احزاب.
7. اطالب بحريتي بأن اقول رأيي السياسي بدون ان يسارع 17 جهاز امني بالقبض علي.
8. اطالب ان يشرح لي ماهو سبب تأخر تحقيق هذه المطالب لمدة 40 سنة وماهو الضامن بأن يقرر النظام فجأة استبدال سياسة دك المدن فوق رؤوس سكانها مثلما حصل في حماة, الى نظام اكتشف فجأة ان شعبه موجود وله مطالب.
9. هناك مطلب طائفي اغفروا لي وهو استبدال اغاني علي الديك بفيروز.

عندها سأبصم بالعشرة لاتحول الى منحبكجي, صحيح ان كرامتي تمنعني من ان اركع وابوس ولكني سأرضى ببشار ملك الزمان.

فلهيك يا حبيباتي المطللبن, شو رأيكم هل مطالبي محقة؟ وهل ستشكلون لجنة للنظر بمطاالبي قبل قصفي بقذائف عرعور واحد مضاد ة للانسانية والاخلاق؟
07-15-2011, 08:18 PM
عرض جميع مشاركات هذا العضو إقتباس هذه الرسالة في الرد
{myadvertisements[zone_3]}
بهجت غير متصل
الحرية قدرنا.
*****

المشاركات: 7,099
الانضمام: Mar 2002
مشاركة: #55
الرد على: هل من الأفضل إصلاح النظام أم الإطاحة به
الزميلة ايلين .
تحية .
هذا السؤال سبق أن كان موضوعا للحوار مع أكثر من زميل وفي مناسبات متعددة .
و سأحاول أن أضع رأيي دون قراءة مداخلات الزملاء لضيق الوقت .
بداية أريد أن أؤكد حقيقة أن الشعب ربما يستطيع تغيير النظام ،و لكن النظام وحده هو القادر على إصلاح نفسه ،ولو لم يكن النظام راغبا أو قادرآ على الإصلاح فلن يمكن الإصلاح ،و قتها لن يكون أمام الشعب سوى تغييره مهما كان الثمن .
كغيري صدمت بالنتائج السلبية لمحاولة أمريكا بوش دفع الديمقراطية إلى المنطقة عنوة ، تحت شعار الفوضى الخلاقة ،و النتيجة كانت كارثية . محاصصة طائفية في عراق أصولي ، دفع لبنان إلى حرية لا يملك تكلفتها ، ثم التخلى عنه لعصابات طائفية ، انقسام الفلسطينيين و انفصال غزة !. كغيري كثيرين من المثقفين الوطنيين ،وجدت نفسي أميل إلى المواقف الإصلاحية و ليست الثورية . كغيري وجدت أنه لا يوجد أمامنا سوى التحاور مع السلطات الوطنية الحاكمة ، و الإصرار على هذا الحوار . هناك عامل آخر غاية في الأهمية لا يلتفت له كثيرون ، هو العامل الإقتصادي . فالثورة الفاشلة بل و حتى الناجحة وفي ظروف العوملة الطاحنة يمكن أن تقود إلى الفقر بل وربما الخراب و من ثم الإنهيار كما حدث للصومال . في كثير من دول المنطقة مثل مصر وسوريا و ليبيا و غيرها هناك تداخل بين النظام و الدولة ، بحيث أن استئصال النظام سيؤدي إلى بتر أعضاء حساسة و هامة من الدولة ذاتها ،وهذا ما نشاهده في مصر الآن بالفعل !. يبقى أيضا أن البدائل التي ظهرت في الأفق لم تكن مغرية ، فهناك الأصوليات المتغولة المترقبة كي تفترس المجتمع و تقوده للعصور الوسطى .
في نفس الوقت كنت أعتقد أن الأنظمة الحاكمة بدأت تفيق على ضرورة الإصلاح ، أو هذا ما حاولت تلك الأنظمة الإيحاء به ، هذا الأمل في نجاح جهود الإصلاح كان يراودني بالفعل خاصة بالنسبة لمصر وسوريا لأنهما الأقرب للدولة الحديثة . و لكن هذا الأمل تبدد تماما بالنسبة لي على الأقل مع ولاية مبارك الأخيرة و تعديلاته الدستورية ، فقد أصبح واضحا مدى غباء النظام و تبلده و صلفه ،و انه غير راغب و الأهم غير قادر على الإصلاح و اللحاق بالعصر . لا أريد أن أطيل كثيرا في الحالة المصرية ، فقد فعلت سابقا .
أنتقل إلى الحالة السورية لأقول بوضوح ما أعتقده ،وهو أن النظام غير قابل للإصلاح نهائيا حتى لو توفرت حسن النوايا لدى البعض . النظام السوري مثل نظام البعث العراقي و النظام الشيوعي لكوريا الشمالية ، نظام لا مثيل له ولا يمكن تصنيفه ، بل هو نظام خاص جدا و لا يمتلك أية آلية للتغيير . النظام ليس حزبيا بعثيا ، فحزب البعث لا نفوذ له بل لا وجود حقيقي له ، حيث نجح حافظ الأسد في القضاء على الأجنحة المختلفة داخل الحزب وقام بتدجينه ، و بالتالي فأجهزة الحزب غير قادرة على إصلاح النظام ولو نسبيا ، على نفس النسق الإصلاحي للجنة المركزية للحزب الشيوعي السوفيتي . كذلك النظام ليس عسكريا بحيث يمكن لقيادات الجيش التدخل و فرض الإصلاحات ، كما كان يحدث في دول أمريكا الجنوبية ، فالجيش السوري مسيطر عليه كلية بواسطة النظام ،و قياداته المؤثرة علوية ، بل حتى لا يمكن تصنيف النظام ليكون علويا ، فالطائفة العلوية هي طائفة دينية بلا أي مشروع سياسي خاص ،ولا نعرف تأثيرا لقيادات الطائفة الدينية على النظام السوري . النظام السوري هو نظام أسري مغلق لا يمكن إصلاحه دون تفكيكه كلية ،و تلك هي المشكلة ، نظام لا يمكن إصلاحه لأنه بلا آلية للتغيير ، أشبه بحيوان تستثنيه الطبيعة من الخضوع لآلية التطور ، فكيف يستقيم القرد على قدمين بلا تطور ؟ .
07-15-2011, 09:14 PM
عرض جميع مشاركات هذا العضو إقتباس هذه الرسالة في الرد
{myadvertisements[zone_3]}
فضل غير متصل
لو راح المغنى بتضل الاغانى
*****

المشاركات: 3,386
الانضمام: Jul 2002
مشاركة: #56
RE: الرد على: هل من الأفضل إصلاح النظام أم الإطاحة به
(07-15-2011, 09:14 PM)بهجت كتب:  الزميلة ايلين .
تحية .
هذا السؤال سبق أن كان موضوعا للحوار مع أكثر من زميل وفي مناسبات متعددة .
و سأحاول أن أضع رأيي دون قراءة مداخلات الزملاء لضيق الوقت .
بداية أريد أن أؤكد حقيقة أن الشعب ربما يستطيع تغيير النظام ،و لكن النظام وحده هو القادر على إصلاح نفسه ،ولو لم يكن النظام راغبا أو قادرآ على الإصلاح فلن يمكن الإصلاح ،و قتها لن يكون أمام الشعب سوى تغييره مهما كان الثمن .
كغيري صدمت بالنتائج السلبية لمحاولة أمريكا بوش دفع الديمقراطية إلى المنطقة عنوة ، تحت شعار الفوضى الخلاقة ،و النتيجة كانت كارثية . محاصصة طائفية في عراق أصولي ، دفع لبنان إلى حرية لا يملك تكلفتها ، ثم التخلى عنه لعصابات طائفية ، انقسام الفلسطينيين و انفصال غزة !. كغيري كثيرين من المثقفين الوطنيين ،وجدت نفسي أميل إلى المواقف الإصلاحية و ليست الثورية . كغيري وجدت أنه لا يوجد أمامنا سوى التحاور مع السلطات الوطنية الحاكمة ، و الإصرار على هذا الحوار . هناك عامل آخر غاية في الأهمية لا يلتفت له كثيرون ، هو العامل الإقتصادي . فالثورة الفاشلة بل و حتى الناجحة وفي ظروف العوملة الطاحنة يمكن أن تقود إلى الفقر بل وربما الخراب و من ثم الإنهيار كما حدث للصومال . في كثير من دول المنطقة مثل مصر وسوريا و ليبيا و غيرها هناك تداخل بين النظام و الدولة ، بحيث أن استئصال النظام سيؤدي إلى بتر أعضاء حساسة و هامة من الدولة ذاتها ،وهذا ما نشاهده في مصر الآن بالفعل !. يبقى أيضا أن البدائل التي ظهرت في الأفق لم تكن مغرية ، فهناك الأصوليات المتغولة المترقبة كي تفترس المجتمع و تقوده للعصور الوسطى .
في نفس الوقت كنت أعتقد أن الأنظمة الحاكمة بدأت تفيق على ضرورة الإصلاح ، أو هذا ما حاولت تلك الأنظمة الإيحاء به ، هذا الأمل في نجاح جهود الإصلاح كان يراودني بالفعل خاصة بالنسبة لمصر وسوريا لأنهما الأقرب للدولة الحديثة . و لكن هذا الأمل تبدد تماما بالنسبة لي على الأقل مع ولاية مبارك الأخيرة و تعديلاته الدستورية ، فقد أصبح واضحا مدى غباء النظام و تبلده و صلفه ،و انه غير راغب و الأهم غير قادر على الإصلاح و اللحاق بالعصر . لا أريد أن أطيل كثيرا في الحالة المصرية ، فقد فعلت سابقا .
أنتقل إلى الحالة السورية لأقول بوضوح ما أعتقده ،وهو أن النظام غير قابل للإصلاح نهائيا حتى لو توفرت حسن النوايا لدى البعض . النظام السوري مثل نظام البعث العراقي و النظام الشيوعي لكوريا الشمالية ، نظام لا مثيل له ولا يمكن تصنيفه ، بل هو نظام خاص جدا و لا يمتلك أية آلية للتغيير . النظام ليس حزبيا بعثيا ، فحزب البعث لا نفوذ له بل لا وجود حقيقي له ، حيث نجح حافظ الأسد في القضاء على الأجنحة المختلفة داخل الحزب وقام بتدجينه ، و بالتالي فأجهزة الحزب غير قادرة على إصلاح النظام ولو نسبيا ، على نفس النسق الإصلاحي للجنة المركزية للحزب الشيوعي السوفيتي . كذلك النظام ليس عسكريا بحيث يمكن لقيادات الجيش التدخل و فرض الإصلاحات ، كما كان يحدث في دول أمريكا الجنوبية ، فالجيش السوري مسيطر عليه كلية بواسطة النظام ،و قياداته المؤثرة علوية ، بل حتى لا يمكن تصنيف النظام ليكون علويا ، فالطائفة العلوية هي طائفة دينية بلا أي مشروع سياسي خاص ،ولا نعرف تأثيرا لقيادات الطائفة الدينية على النظام السوري . النظام السوري هو نظام أسري مغلق لا يمكن إصلاحه دون تفكيكه كلية ،و تلك هي المشكلة ، نظام لا يمكن إصلاحه لأنه بلا آلية للتغيير ، أشبه بحيوان تستثنيه الطبيعة من الخضوع لآلية التطور ، فكيف يستقيم القرد على قدمين بلا تطور ؟ .

اكثر من رائع يا بهجت
ليس فى توصيف المشهد السورى القائم
بل فى توصيف مذهل لحوارات عاصفة دارت بيننا جميعا فى العقد الاخير
07-15-2011, 10:03 PM
عرض جميع مشاركات هذا العضو إقتباس هذه الرسالة في الرد
{myadvertisements[zone_3]}
Rfik_kamel غير متصل
Banned

المشاركات: 3,925
الانضمام: Apr 2011
مشاركة: #57
RE: الرد على: هل من الأفضل إصلاح النظام أم الإطاحة به
(07-15-2011, 06:08 PM)((الراعي)) كتب:  ما هذا الهراء التي تتفضل به
ما علاقتي أنا حتى أشتم بسام
أو أرد على زميل تهجم على غيري
وما علاقتي بالإصلاح في أمريكا وفي اليونان

هل تعلمت اللغو وصف الكلام من قائدك الشبيح الأول بشار

نعود للموضوع:
حركة الشارع غير محدودة وظهرت في حماه بشكل كبير لغياب عصابات الأمن والشبيحة ، ولو أعطي المجال لدمشق وحلب للخروج بغياب الأمن لكانت الأعداد أكبر من حماه
الخروج من الجوامع لأن سلطتك منعت أي نشاط مدني أو أي تنظيمات منذ سنين طويلة، وأنا لا مشكلة لدي أن يخرج أو حتى من الطاحونة االناس من الجامع أو من المركز الثقافي الروسي لحمراء.
هناك نظام قائم، يعترف الجميع موالاة ومعارضة أنه فاسد، وغير قابل للإصلاح، فما هو الحل معه؟
الحل أن تأتي سلطة جديدة، وعندما نجدها فاسدة وغير قابلة للإصلاح عندما سندعوا معك لإسقاطها، أما أن تقيس معارضة جماهيرية تتحرك بعد سنوات من التغييب بنظام قائم على الفساد منذ أربعين سنة، وكان لديه الكثير من الفرص للإصلاح مع مجيء بشار، مع ربيع دمشق، مع الاجتماع القطري لحزب البعث قبل خمس سنوات الذي تكلم عنه بشار وعن قراراته التي وضعت في الأدراج.
تخاف على مفهوم المواطنة في المستقبل وكأنه موجود وسوف نخسره
تخاف من دكتاتوريات مستقبيلية وكأننا ننعم بالديمقراطية.
تخاف من فساد قادم وكأننا ننعم بالحقوق كاملة.

هذا أسلوب لن ينفع في تبرير جرائم قائمة بمخاوف محتملة معظمها موجود في مخيلاتكم أكثر من أن يكون حقيقياً.

زميل الراعي

ربما لم استطع التعبير بوضوح:

"ما هذا الهراء التي تتفضل به
أو أرد على زميل تهجم على غيري
ما علاقتي أنا حتى أشتم بسام "
لم اسألك شتم بسام , أردت ان اقول لك في اكثر من موضوع تعرضت انا للهجوم من شبيحة "المعارضة" وشاركت حضرتك في الجوقة وببساطة أقول لك لا أحد يقبل بهذا وقصدت أن أقل لك جرب بسام على سبيل المثال وسترى الرد. اذن انت تشارك في التهجم ولا تاخذ موقف من المعتدي

"وما علاقتي بالإصلاح في أمريكا وفي اليونان "
الأمر يا زميل أننا نعيش في كوكب واحد وتحت تأثير نفس القوى العالمية

كان تعبير "اذا أردت أن تعرف ما في فرنسا فيجب أن تعرف ما في البرازيل" مزحة أما الآن فكل الأمر متشابكة واللوحة العالمية وسيرورات الأمور واضحة للعيان ولو كنت اعتبرك اذكى من هكذا رد.

مايحدث في اليونان أو ليبيا أوروبا الشرقية أو أمريكا اللاتينية أو العراق أو حتى قطر هو إستئساد امبريالي على موارد وممتلكات دول لا حول لها ولا قوة بعد ان تم إذلالها ومسح انفها بالتراب.

انظر كيف كان لبنان وكيف اصبح . كيف كانت سوريا الآربعينا واخمسينت وكيف أصبحنا
لا ليس فقط بسبب الانظمة أنظر حولك

"هذا أسلوب لن ينفع في تبرير جرائم قائمة بمخاوف محتملة معظمها موجود في مخيلاتكم أكثر من أن يكون حقيقياً. "

لم انكر دكتاتوري النظام يوما فلا داعي لتكرار الأسطوانة وصرف 10 اسطر بدون معنى
انا لا افترض اوهاما ولا تخيلات كما تظن حضرتك واثقا:
لكن التفت يمينا أو شمالا بدأ من روسيا إيران ,تعاظم دور الرجعية العربية , قتل أبو عمار واضمحلال وضمور دور الطليعة الفلسطينية , تحول دور الشيعة في لبنان من رافد جماهيري يساري الى حزب الهي كمثال وليس حصرا, تكالب الغرب المتزايد وسحق اي ارادة استقلالية عربية مهما كانت هزيلة, تراجع نفوذ العلمانية الخ
كلها معطيات لا تصب في صالح الأحس بل في صالح الأسوا


ان اي تغييرايجابي تنشده اي قوى نبيلة في المنطقة تتلقفه قوى اخري ذكية وخبيثة ولا تننشد الحرية للشعوب كما تظن, فهاهي مثلا اليوم وفي تركيا وضعت يدها على ماقيمته 30 بليون دولار ليببية وما زال "الثوار" الليبيون يوصلن زحفهم المظفر فتهانينا!

اذن بمنطق الحقائق على الأرض وبمنطق الإحتمالات تجد الجواب









لفت نظري تعليق الأخ بهجت

كم انا سعيد بحضوركم هنا

New97
New97
New97
(تم إجراء آخر تعديل على هذه المشاركة: 07-16-2011, 04:56 AM بواسطة Rfik_kamel.)
07-16-2011, 04:42 AM
عرض جميع مشاركات هذا العضو إقتباس هذه الرسالة في الرد
{myadvertisements[zone_3]}
Rfik_kamel غير متصل
Banned

المشاركات: 3,925
الانضمام: Apr 2011
مشاركة: #58
RE: هل من الأفضل إصلاح النظام أم الإطاحة به
(07-15-2011, 07:15 PM)فضل كتب:  
اقتباس:Rfik_kamel
أين هي إمكانية الإصلاح فعلا في بلد ما ولنقل أمريكا

أمريكا يحكمها حزب واحد هو الحزب الجمهوديمقراطي
لأن الحاكم الحقيقي هو الشركات الإحتكارية فما هي إمكانيات الإصلاح؟

فى اميركا قنوات التغيير السلمى مفتوحة على مصراعيها طوال الوقت فالمجتمع الديمقراطى ليس الاحزاب فقط بل الراى العام وتشكيلات المجتمع المدنى وادوات الضغط السلمية المتعددة حتى فكرة الاحزاب فى اميركا ليست هى ما تعرفه فى سوريا والمنطقة فهى كل فترة تغير ثوبها وتصبح حزبا جديدا يراعى ما هو مستجد فى الراى العام
التغيير والاصلاح فى اميركا عملية مهولة وبلا توقف فقبل خمسن عاما مثلا كان من هم على شاكلة باراك اوباما بلا حقوق لكنه الان صار رئيسا لاميركا نفسها

المهم ان تتوفر قنوات تغيير سلمية وديمقراطية طوال الوقت

عزيزي فضل

لا شك فيه ان الأنظمة الرأسمالية المتطورة وضرورات المنافسة تتطلب أليات اجتماعية وسياسية واقتصادية
ديناميكية من اجل استمرار تفوقها و"احتكارها" للسوق:
لكن كل هذه الجهود والمؤسسات وظيفتها الحقيقة هي الإجابة على هذا السؤال:

ماهي أفضل طريقة لزيادة الارباح المؤسسات الإحتكارية؟

لايهم هنا اذا كان من يرد على هذا السؤال ان يكون اسودا أبيض أو أصفر أو مشكل 10 أو النمر الودي بحد ذاته

المهم ان يكون الرد مفيدا

تستخدم أنظمة الإحتكارات كل امكانيتها السياسية والعسكرية والاقتصادية لجني الأرباح وتخفيف حدة التوتر الناتج عن الصراع الطبقي أو لنقل بتعبير أكثر عصرية ولدرء الحساسية تخفيف حجم الهوة بين الأغنياء والفقراء:

فتقوم باشعال الحروب وارسال الجنود ودفع مرتباتهم من دخول تلك الدول المنكوبة
تدعم الصناعة الحربية وتصدير الأسلحة رغم ان عصر الحرب الباردة قد انتهى الى حد كبير
تقوم باشعال الفتن والحروب واضعاف الدول فتخلق عن طريق ذلك فرص عمل لمواطنيها
تحكم سيطرتها على مصادر الطاقة وتؤمن وظائف جديدة لمواطنيها

اذن لاتوجد اية جمالية حقيقية ولا دور حقيقي للمجتمع المدني تجاه الشعوب الأخرى بل وبانتهازية تفقأ العين تتغاضي تلك المنظمات عن اي اعمال استعمارية مخزية لقادتها سواء كان اسود او ابيض

هو لون الطلاء الذي يختلف ولكنها نفس المادة

في بلادنا العربية: نعم نحن نفتقر لتغيير الطلاء هذا كل ما هنالك 10.









لو شاءت الأقدار وابتلينا بحكومات عصرية, لكنا كتشفنا تلك الحقائق المرة!
وحقيقة يمكن طرح أسئلة مقارنة للإجابة عن الحالة الصحية الحرياتية للشخصية السورية بطرح أسئلة كما يلي:
هل السعودي او الأردني اسعد مني؟ كيف ؟ ماهي نسبة الإنتحار أو الجرائم الخ في تلك البلدان مقارنة بسورية
(تم إجراء آخر تعديل على هذه المشاركة: 07-16-2011, 05:37 AM بواسطة Rfik_kamel.)
07-16-2011, 05:19 AM
عرض جميع مشاركات هذا العضو إقتباس هذه الرسالة في الرد
{myadvertisements[zone_3]}


المواضيع المحتمل أن تكون متشابهة…
الموضوع الكاتب الردود المشاهدات آخر رد
  جحوش النظام السوري! forat 13 1,722 01-16-2013, 06:13 PM
آخر رد: salem mohamed
  هل سقط النظام السورى ام غدا سيسقط ؟؟؟؟؟؟ على نور الله 30 6,308 06-16-2012, 08:32 PM
آخر رد: Rfik_kamel
Thumbs Up النظام واختطاف الطائفة غالي 2 903 06-14-2012, 03:29 PM
آخر رد: غالي
  النظام السوري ينجح في قتل الارهابية شهد demon 2 996 06-01-2012, 11:22 PM
آخر رد: ابن حمص
  مبروك للمعارضة السورية فقد سقط النظام على نور الله 8 1,953 05-20-2012, 10:57 PM
آخر رد: the special one

الانتقال السريع للمنتدى:


يتصفح هذا الموضوع من الأعضاء الان: بالاضافة الى ( 1 ) زائر
{myadvertisements[zone_2]}
إتصل بنا | نادي الفكر العربي | العودة للأعلى | | الوضع البسيط (الأرشيف) | خلاصات التغذية RSS