يقف المصور على سطح جامع خالد بن الوليد، يصور تشييع الشهداء. لم يستطع أن يصدق ما تصوره كاميراته. أنهم يطلفون النار على جنازة الشهداء ليلتحق بهم شهداء جدد..
السلطة لم تفهم بعد: رصاصة تلو رصاصة شهيد تلو شهيد، جنازة تلو جنازة ستمضي ثورتنا السلمية حتى إسقاط النظام.

ممارسات جيش الاسد الإسرائيلي في درعا

عن حسان المعري، في الفيسبوك:

النظام السوري لا يقتل القتيل ويمشي بجنازته، بل يقتل القتيل ومن يمشي في جنازته.. تلك حالة غير مسبوقة إنسانياً، وربما لهذا السبب لم يتحرك المجتمع الدولي حتى الآن، فهو يتعامل فقط - فيما يبدو - مع الحالات الإنسانية التي يعرفها، لا الحالات التي لم تمر قبلاً بالذاكرة البشرية والتاريخ الإنساني

(07-21-2011, 04:05 PM)ابن سوريا كتب:  عن حسان المعري، في الفيسبوك:

النظام السوري لا يقتل القتيل ويمشي بجنازته، بل يقتل القتيل ومن يمشي في جنازته.. تلك حالة غير مسبوقة إنسانياً، وربما لهذا السبب لم يتحرك المجتمع الدولي حتى الآن، فهو يتعامل فقط - فيما يبدو - مع الحالات الإنسانية التي يعرفها، لا الحالات التي لم تمر قبلاً بالذاكرة البشرية والتاريخ الإنساني

حسانوف غلطان على فكرة .. هذه الحالة مسبوقة وسبق أن قمت بتغطية حوادث مماثلة في هذا المنتدى في الجنوب العربي الذي لايتجاهله المجتمع الدولي فقط بل الشعوب العربية ذاتها .. أعتب عليكم جهلكم لأنه ولد من تجاهلكم لعذابات شعب شقيق فقط لأن خياره تعارض مع (المزاج) الوحدوي العربي.

للصدق ربما لم نهتم كثيراً بالحراك الجنوبي لغموض حالته. ونحن مقصرون بالطبع
لكننا، بالنسبة لي على الأقل، فمزاجي لم يعد عروبياً بالمرة، بل إني مع إلغاء لفظ عربية من اسم الجمهورية السورية.
وربما هذا ومعاناتنا أيضاً يجعلنا لا نتابع جيداً الشأن (غير السوري) .. فالقمع السوري فعلاً لا يشابهه أي قمع.

اقتباس:فمزاجي لم يعد عروبياً بالمرة، بل إني مع إلغاء لفظ عربية من اسم الجمهورية السورية

شو صرت كردي ؟

لا أبو إبراهيم
بس عبولنا راسنا عقود طويلة بعروبة سوريا. نريد سوريا بلداً وشعباً ووطناً للجميع. ليس حكراً لقومية أو لطائفة
هناك أغلبية عربية، وهناك لغة رسمية عربية هذا عادي وطبيعي .. لكني أريد وطناً جامعاً، فسوريا بلد متعدد الطوائف والقوميات، والكردي سوري مثلي مثله، بل هو سوري قبلي بكثير ..

هل العرب قومية ؟

هكذا يقول حزب البعث وهكذا تقول الأحزاب القومية العربية.

أما أنا فلا أعتقد أن العرب قومية
ولكن ليس المهم ما أعتقده، ولكن المهم هو بغض النظر عن مفاهيم القومية، فنحن بسوريا شعب واحد، ولا قيامة لنا بغير اعتقادنا بوحدة شعبنا السياسية، بغض النظر عن الحساسيات العقائدية، دينية منها أم قومية أم لغوية أم مذهبية.

العروبة ثقافة تجمع كل العقائد والأديان والقوميات واللغات والمذاهب التي شكلتها تاريخياً.... ويجب أن ننسى بعبع الأحزاب القومية الذي شوهها...