الشعوب وتقاليدها وتطلعاتها وأوهامها هي من تنتج حكامها حقيقة

لذلك فالتطلعات نحو الحرية والكرامة لكل الشعب السوري تحتاج لنخبة تقود وتوجه ااحتياجات الشعب : تبلورها وتترسم أولوياتها

المشكلة هي غياب أو ضعف حضور النخبة الوطنية الواعية وهي نقطة المقتل

سوف اعطيك مثالا مباشرا وبدون تعقيد كتجربة شخصية:
كنت في أيام خلت اقوم بحضور ندوات ثقافية يقوم بها كبار كعبد الحمن منيف, الطيب تيزيني, عارف دليلة اخ
من هم الحضور: تقدميون بمعظمهم وعدد لا بأس به من الفلسطينيين وكان الإسلاميون يقاطعون هكذا ظواهر ثقافية أو حضارية أو انسانية الخ!

حتى ارباع المثقفين ومن اصول مسيحية أوالعلوية يعشقون الطيب تيزيني ويحترمون اسمه وهو معروف لديهم فالأمر ليس طائفيا هنا بينما لا يقدره آخرون حق تقديره او حتى انهم يقاطعونه أو لا يعرفونه

الآن الإسلا ميون الى درجة كبيرة يقودون التظاهرات لذلك فهي تخلو من ضعف الحضور لؤلائك التقدميين الذين يعشقون الطيب تيزيني !

هذا لا يعني ان المتظاهرين هم طائفيون ولن يكونوا لأنهم وقود لا أكثر ولا أقل , هم شعب يريد نخبة سليمة

ان نخبة اسلامية تقود لا يمكن ان تجذب بقية الشارع

اذن لست انا من الخائفين وتعبير خائف هنا ليست في محلها.



التعبير الأصح هو الحريص والمحبط من انه هناك فرصة كبيرة للتغيير الديموقراطي سوف تفلت من الأيدي لا بل هناك تبعات وخيمة ناتجة عن حرف ما يمكن ان نسميه تتطلعات تقدمية للشعب السوري كله.

معظم الردود على طرحي في نادي الفكر يمكن اختصارها بثلاث كلمتات حقيقة : "هذا هو الموجود" وبلا علاك

اذن هذا الضعف في تواجد نخبة علمانية تقود الشارع بجميع فئاته يؤدي الى ارتباك في الرؤية وتحرف عن المطلب الأساسي"المفترض" لكل الشعب وهو برأيي الديمقراطية وقد اكون مخطئا فربما هذا الشعب لا يريد لا ديمقراطية ولا بلوط ... .لان النخب هي من تقرر في النهاية

اسباب هذا الضعف هي باب آخر يمكن التطرق له

صحيفة: مخاوف من حرب اهلية.. وانباء عن ارسال ضباط علويين وعائلاتهم لقراهم
الجو العام في حمص مخيف.. والسكان يخشون من مذبحة
2011-07-19


لندنـ 'القدس العربي': ادت سلسلة من عمليات القتل في وسط حمص لاثارة مخاوف من تحول الاحتجاجات السلمية الى حرب طائفية، ومع غياب المعلومات حول ما حدث يوم الجمعة الا ان شهادات ومقابلات قامت بها 'واشنطن بوست' اشارت الى مجموعة من العلويين الذين يشكلون اقلية في مدينة حمص تجمعوا يوم الجمعة مسلحين بالعصي واخذوا يهتفون شعارات معادية ضد السنة، مما ادى بالمصلين السنة بالرد واختطاف ثلاثة من العلويين حيث وجدت جثثهم وهي تحمل اثار الرصاص يوم السبت، مما ادى بالعلويين للانتقام وقاموا بمهاجمة محلات السنة وتدميرها.
وقتل اثناء الهجوم ثلاثة من السنة، منهم امرأة في السابعة والعشرين من عمرها قتلت عندما حاولت الخروج من منزلها، ونقلت صحيفة 'نيويورك تايمز' عن ناشط قوله ان عدد القتلى في النزاعات الانتقامية وصل الى 9 في وقت يقول آخرون ان العدد هو ستة.
ومنذ الاحداث اغلقت محلات المدينة وتحولت الى مدينة اشباح، في الوقت الذي استمر فيه اطلاق الرصاص، فيما هرب السنة والعلويون الى الاحياء التي تتواجد فيها غالبية من ابناء جلدتهم.
ونقلت الصحيفة عن رجل اعمال مسيحي في حمص وصفه الوضع بانه يقترب من الحرب الاهلية. وقال انه دعم في البداية المظاهرات الاحتجاجية لكنه غير موقفه واصبح يدعم الحكومة بعد ان شاهد اول مواجهة طائفية جعلته يخشى على نفسه وطائفته، فيما نقلت عن ناشط في جماعات الاحتجاج قوله ان السنة انفسهم باتوا خائفين من اثار وطريقة رد الحكومة، وقال ان 'الجو العام في حمص مخيف'.
واضاف انهم 'يخشون من مذبحة' ويصلون ان تمر الازمة بدون قتل.
هذه ليست المرة الاولى التي تشهد فيها حمص، ثالث المدن السورية مواجهات طائفية، ففي عدة مرات قامت جماعات الشبيحة بالتصادم مع المتظاهرين. ومع مرور الشهر الخامس على الانتفاضة وعدم وجود اشارات لانتهاء التظاهرات وتغير موقف الحكومة فان المخاوف تزداد في ان تنحدر التظاهرات السلمية المطالبة بالاصلاح الى حرب طائفية. ومنذ بداية الانتفاضة التي قتل فيها حتى الآن اكثر من 1400 شخص، تمسكت الحكومة بقولها ان الجماعات المسؤولة عنها هي 'عصابات مسلحة' مرتبطة بأجندة خارجية، وحذرت من انحدارها نحو حرب اهلية. فيما اتهم الناشطون الداعون للديمقراطية الحكومة بأنها تستخدام الورقة الطائفية كي تبرر العنف والقمع الذي تمارسه ضد المتظاهرين، واقناع المجتمع الدولي بعدم دعم جماعات الديمقراطية ومطالبها.
وورد في بيان للجنة تنسيقية محلية في حمص ان العاب وممارسات الحكومة القذرة من اجل التحريض على حرب طائفية وتقسيم المواطنين 'لن تنجح'، واكد البيان على طبيعة الثورة السلمية.
وتقول الصحيفة ان هناك العديد من الاشارات ان اللجنة التنسيقية المحلية في حمص التي تعتبر واحدة من عدد من اللجان التي نشأت في ظل الانتفاضة ليس لديها التأثير الكافي.
ويبدو ان الملامح الطائفية بدأت تظهر كما بدا في 'الفيسبوك' حمل شعار 'ثورة حمص' واظهر صورة لشخص مقنع وحمل معه تعليقات تتحدث عن محاولات النصيرية العلويين لتطهير البلاد من السنة. ولم يتم التأكد من مصدر 'الفيسبوك' الذي يعتقد ان هناك الفي صفحة 'فيسبوك' متشابهة.
وفي اتجاه آخر يتهم ناشطون الحكومة السورية بالاعتماد على مجموعات الشبيحة العلوية والتي تركتها تتحرش بالمتظاهرين وتروع الاحياء من اجل زرع الفتنة الطائفية. ونقل عن ناشط سوري قوله ان الطائفية هي 'قنبلة موقوتة'، وانها الورقة التي يستخدمها النظام لاثارة النعرات الطائفية.
وبحسب مجموعة الازمات الدولية فان المخاوف الطائفية بدأت تطفو على السطح حيث قالت ان عددا من المسؤولين في النظام ارسلوا ابناءهم الى قراهم.
ونقلت عن محلل في دمشق قوله ان سورية لم تشهد في تاريخها اي عنف طائفي لكن ما تحذر منه الحكومة قد يتحقق، مما يعني ان العنف سيزداد فيما بدأت ترتفع حالات القتل الثأرية. ويقول تقرير في صحيفة 'الغارديان' ان العنف المتزايد اخذ طابعا معقدا ليس بسبب ممارسات الشبيحة، ولكن بسبب مشاركة الجنود المنشقين عن النظام، فقد تم حشد القوات السورية حول مدينة البوكمال، عندما قال الناشطون ان 100 من الجنود انشقوا عن النظام.

ما الذي يحدث في حمص ؟
هل هى سياسة الحرب القذرة التي إنتهجتها ديكتاتوريات أمريكا اللاتينية

النظام كل ما زاد إجرامه فهو يسرع رحيله

اقتباس:
«فرق اغتيال» تجوب حمص
قال سكان وشهود عيان ان حمص تعيش «وضعاً لا يحتمل» وهي تشهد أعمال عنف ومواجهات متنقلة من شارع إلى شارع. وقالت منظمات حقوقية سورية إن ما لا يقل عن 17 مدنياً قتلوا وأصيب العشرات على يد قوات امن وأفراد ميليشيا موالية للنظام، وتحدثت عن «فرق اغتيال» تطلق النار على كل من يغادر بيته، ومروحيات تحلق فوق سماء المدينة، التي قطع التيار الكهربائي عن معظم مناطقها. في موازاة ذلك اغلقت السلطات السورية منفذ «التنف الحدودي» مع العراق، في ظل التوتر في مدينة البوكمال الحدودية.
وعاشت حمص 48 ساعة عصيبة، مع استمرار أعمال العنف، وإطلاق نار عشوائياً على مدنيين، ما أدى الى مقتل ما لا يقل عن 17 شخصاً ليلة الاثنين ووالثلثاء، وذلك بعد مقتل نحو 30 مدنياً قبل ثلاثة أيام.
واوضحت «لجنة التنسيق المحلية» في حمص، المنبثقة عن اتحاد تنسيقيات الثورة السورية، إن بين القتلى سبعة مشيِّعين كانوا يشاركون في جنازة عشرة أشخاص قتلتهم قوات الأمن اول من امس.
وقال أحد المشيعين، أشار إلى أن اسمه عبد الله، في اتصال مع «رويترز»: «لم نتمكن من دفن شهدائنا في المقبرة الرئيسية في المدينة، لذا ذهبنا لمقبرة أصغر بالقرب من المسجد... وعندها بدأ رجال ميليشيا بإطلاق النار علينا من سياراتهم».
وأضاف أن الجثث نقلت إلى «مسجد خالد بن الوليد» في شرق منطقة الخالدية في المدينة.
وتابع: «الخالدية محاصرة تماماً من جانب الجيش... نحن معزولون عن بقية حمص كما لو أننا في دولة أخرى». ويقطن «الخالدية» أفراد قبائل سورية من ريف حمص، بينما ينتمي إلى «حي النزهة» القريب معظم رجال قوات الأمن والميليشيا الموالية للنظام.
وقال شهود إن سكان حمص لم يناموا ليلاً بسبب إطلاق كثيف للنار استمر طوال الليل. وأفاد مقيم: «توجد قوات ومدرعات في كل حي، والقوات غير النظامية الموجودة معهم هي فرق اغتيال، إنهم يطلقون النار من دون تمييز منذ الفجر، باستخدام بنادق وبنادق آلية. لا يمكن لأحد أن يغادر منزله».
وقال آخر إن «مناصرين للنظام هاجموا أحياء يقيم فيها معارضون، وخربوا متاجر ونهبوها»، متهماً أحزاباً بـ «زرع بذور الطائفية لحرف الثورة عن هدفها» الديموقراطي.
وكتب عمار قربي، رئيس المنظمة الوطنية لحقوق الانسان، إن «سكان حمص نددوا بالإشاعات التي أطلقتها أحزاب قريبة من النظام عن وقوع مواجهات طائفية. الواقع ان الاجهزة الامنية وعناصر الجيش بلباس مدني، هم الذين يهاجمون المدنيين».
وعنونت صحيفة «الوطن» القريبة من النظام «حمص تعيش كابوساً»، موضحة: «تشهد المدينة يومياً اشتباكات بين الأحياء تستمر دقائق، إلا أن الحصيلة كبيرة والدماء تسيل من دون سبب، وسط مشاهد مرعبة».
جريدة دار الحياة اللندنية

زميل Rfik_kamel

مذكرات أكرم الحوراني تجدها في أرشيف جريدة القدس العربي سنة 1998 فقد نشرت كامله .

قد يستغرب البعض أني منزعج من جماعة حزب الله

هؤلاء يتدخلون بدمنا، ولو تدخل شخص بأمورهم لقالوا له مالك علاقة فينا.
فلماذا نحس بأن الحيوانات تبع حزب الله سوريين أكثر من الملك؟ أو منحبكجية أكثر من بشار؟
أنا مضطر أشتمهم بأقذع الألفاظ لأنهم حقراء بكلامهم عن دمنا، وكأنهم أهل البيت.
لا خيوه، إنتو مش سوريين، استقبلناكم بسوريا يوماً ما لما انظلمتوا، بس بصراحة اليوم إسرائيل أحسن منكم.
اطلعوا برات قضيتنا، وما بدنا نسمعلكم صوت، لا سيما أن صوتكم مكرر، وطائفي وقذر.
وبالنسبة لي سأشتمكم كل يوم ألف مرة لأنكم قذارات سنلفظكم
هذه سوريا لنا بلدنا لا حق لكم فيها، إن شئنا استقبلناكم فيها أو دعمناكم وإن شئنا لفظناكم، وسنلفظكم ليوم الدين.
وإذا حبينا العرعور هاي مو شغلتكم.

وإذا اضطريتمونا فبعد الثورة سنتدخل بشأنكم وسنقضي عليكم
وسنعمل على قتل حسن نصب ربكم.

وسوريا تستطيع ذلك وأنتم تعرفون ذلك. رح تصيروا قد الكمشة بعد فترة وجيزة.

أنباء غير مؤكدة عن قيام إسلاموين بإغتيال مختار باب السباع المسيحي وشاب مسيحي من الحي

أيضا اختطاف وقتل ممرضتين من المستشفى الوطني من الطائفة العلوية

بين فيه انضباط كامل! ولا الجيش الأحمر بزمانو

وكل الجرائم يفعلها النظام!
حبيبي صارت هالبيانات اكذب واخرى من بيانات النظام

احكي حكي بيتصدق ولا تخاف لك أنا سوري متلك وحارتنا ضيقة

كان في صاحب خضرة أولاده يبعتولوا راتبو للببت , مابدو مصاري .... بس بدو يتسلى

بياع خضرة كبير بالعمر

لا يبيع للمسيحية أو العلوية ولا بيتنازل يحكي معهم ميشان ما يتوسخ
لو بس كنت تشوف شكله!

اكيد هو كمان موقع عهالبيان النهفة

لنعترف بواقعنا المرير كخطوة على طريق إصلاحه

وهل النظام منضبط.

فليكن ما حدا منضبط، بس الثورة رح تنتهي بتغيير للنظام، فعلى من يريد مصلحته الانضمام للثورة. عملياً وواقعياً
الاعتقاد ببقاء النظام أو المراهنة عالنظام خطأ كبير.
رفيق إذا بدك تكون إيجابي حط كلام إيجابي، لما بعد النظام بدون هلفتة وسخرية، الوضع مش حمل سخريات، لأنه أول من سيتأذى بعد سقوط النظام هم من يضحكون ويسخرون اليوم.
خلونا نكون واقعيين وعمليين، ومعليش الوضع يمكن يكون بسوريا طائفي، بس شو الحل؟ تعملولنا حرب أهلية؟
بالنهاية مين رح يفوز بحرب أهلية هم الأغلبية، وهذا شيء لا نريده، لا نريد انتصارات، وانتقامات.
فلا تودونا وتودوا نفسكم للهاوية. فهذه معركة لن يكون بها منتصر
والمنتصر هو الخاسر.
بس كمان ما حدا رح يوقف مع النظام، يعني بين النظام والحرب الأهلية، سنقف ضد النظام بكل الأحوال.

(07-22-2011, 02:50 AM)ابن سوريا كتب:  قد يستغرب البعض أني منزعج من جماعة حزب الله

هؤلاء يتدخلون بدمنا، ولو تدخل شخص بأمورهم لقالوا له مالك علاقة فينا.
فلماذا نحس بأن الحيوانات تبع حزب الله سوريين أكثر من الملك؟ أو منحبكجية أكثر من بشار؟
أنا مضطر أشتمهم بأقذع الألفاظ لأنهم حقراء بكلامهم عن دمنا، وكأنهم أهل البيت.
لا خيوه، إنتو مش سوريين، استقبلناكم بسوريا يوماً ما لما انظلمتوا، بس بصراحة اليوم إسرائيل أحسن منكم.
اطلعوا برات قضيتنا، وما بدنا نسمعلكم صوت، لا سيما أن صوتكم مكرر، وطائفي وقذر.
وبالنسبة لي سأشتمكم كل يوم ألف مرة لأنكم قذارات سنلفظكم
هذه سوريا لنا بلدنا لا حق لكم فيها، إن شئنا استقبلناكم فيها أو دعمناكم وإن شئنا لفظناكم، وسنلفظكم ليوم الدين.
وإذا حبينا العرعور هاي مو شغلتكم.

وإذا اضطريتمونا فبعد الثورة سنتدخل بشأنكم وسنقضي عليكم
وسنعمل على قتل حسن نصب ربكم.

وسوريا تستطيع ذلك وأنتم تعرفون ذلك. رح تصيروا قد الكمشة بعد فترة وجيزة.