صار من الواضح ان لا عودة للخلف
اشهر مرت ولم ينجح الحل العسكرى فى مواجهة المجتمع ... كان الرهان فى بداية الاحداث هو كسب الوقت و ايقاف بل وشل حركة المجتمع بالقوة وبسرعة شديدة ومن ثم القيام بخطوات اصلاحية شكلية تحافظ على استمرار النظام .... هذا لم ينجح.. وهناك معركة نهايتها صارت معروفة فما يحدث فى سوريا يملك زخما غير مسبوقا والعوامل الاقليمية والدولية تضع النظام فى الزاوية وتجعله مكبل الايدى وحرية عمل محدودة ولفترة زمنية محدودة

النهاية صارت معروفة فعلا لو حدثت الان او بعد اشهر ستكون هى نفسها .. النظام يودع

استمرار الوضع الحالى طويلا و ما يرافقه من قتل وقمع واعلام وتجييش هو السيناريو الاسوا .. رغم انه لن يغير النتيجة... هو الاسوا لان الاحقاد ستزيد ولان الشيطنة المتبادلة ستزيد ولان نظاما يائسا سيبحث عن اى قاعدة اجتماعية ليحمى نفسه

يجب على مثقفى ونخب الثورة السورية ومنذ هذه اللحظة ايجاد طريقة استيعاب للعلوين بل وحتى تضخيم دورهم عبر ابراز اسماء من النخبة المثقفة العلوية المعارضة للنظام لان الطلب من العلويين ككل ان يبرزوا مظاهر معارضة ما للنظام يبدو صعب التحقيق الان

ليس ما يزعجنى هنا كثيرا بعض ما يكتبه الاخوة العلويين فمعظمه اراه يعبر عن هواجس ومعاناة حقيقية يجب ايجاد حلول لها و اخذها فى الاعتبار
لكن ما يزعجنى جماعة الشيعة السياسية فهم كالمسروعين يجعروا بلا عقلانية .. سوريا المستقبل يجب ان ترد الصاع بعشرة لهؤلاء الاوغاد

في بداية الأزمة , كنا نتفرج على التلفاز , فطلب مني شخص اعرفه أن اقلب على قناة وصال , فقلت له وهل تتابع العرعور , فقال نعم , فقلت له كيف تتابع شخصا منافقا كهذا معاديا لثورات ومؤيدا لثورات , فلم يجبني بشيء سوى أنه عاد وقال أنه مع قلب النظام , فقلت له غدا عندما سيقلب النظام فإنه ستتم عمليات تصفية واسعة لابناء الطائفة العلوية , فقال هذا ليس مهما المهم قلب النظام , فقلت له إن قلب النظام هدفه الوصول إلى دولة ديمقراطية وليس معنى قلب النظام الانفلات من الحظائر والقيام بعمليات تصفية وانتقام , كيف سننتقل لدولة ديمقراطية إن كان ذلك سيتم على اجساد طائفة من هذا البلد .
رغم أنه ما وصلت إليه الحال من عداء لهذه الطائفة جاء بأيدي الطائفة ذاتها ولكن هل الحل هو الانتقام من الطائفة وقتل اهلها مستقبلا ؟
أرجو ألا تتحول سوريا لبركة من الدم مستقبلا .

العلويين ليسوا سواء، أعرف كثيرا منهم شخصيا،

لكن ماذا يصنع الرجل حين يكون الرأي العام في "طائفته" ضده، رغم أن المطلوب من العلويين كلمة حق مرة واحدة معا.

بس إن كان الشبيحة هيك عم يسووا برا منطقتهم، فشلون عاد بمنطقتهم؟ أظن يللي بطل براسه غير شكل انهم يشلوا أمله..

تكرررررررررررررررررااااااااااااااااااااار

---

(07-23-2011, 06:36 PM)Rfik_kamel كتب:  [quote='خالد' pid='1026806229' dateline='1311424466']
العلويين ليسوا سواء، أعرف كثيرا منهم شخصيا،

لكن ماذا يصنع الرجل حين يكون الرأي العام في "طائفته" ضده، رغم أن المطلوب من العلويين كلمة حق مرة واحدة معا.

بس إن كان الشبيحة هيك عم يسووا برا منطقتهم، فشلون عاد بمنطقتهم؟ أظن يللي بطل براسه غير شكل انهم يشلوا أمله..

هذا تبسيط

البد كله يحتاج محو طائفية منذ سنوات الطفل الأولى الى المدارس الإبتدائية

هل يتفق الجميع مثلا على مسألة اختلاط الذكور والإناث في المدارس؟

لا

اذن هناك مرض " التمايز الطائفي الخلقي" ولا يعرف له دواء سوى في الدول المتقدمة

حاول النظام الإرهابي في سوريا جرّ البلاد نحو حرب طائفية (محدودة) تمثلت في في أحداث بانياس واللاذقية في بداية الثورة السورية حتى يطرح نفسه كصمّام أمان وحيد للأمن في البلد.
هذا لا يعني أن النظام السوري راهن على انقسام طائفي فحسب ؛ بل ان النظام الإرهابي السوري هو نفسه ذو بنية طائفية ؛ وهناك حقيقة هامة تؤثر على مسار الأحداث في سوريا وإن كان أغلب السياسيين والحقوقيين والاعلاميين تجنب إثارتها هروبا من تهمة "الطائفية" هي أن النظام السوري يقاتل بدافع طائفي وعن عقيدة طائفية...
النظام السوري نظام طائفي بامتياز ؛ قام بتركيز السلطات الفعلية في الجيش بيد عناصر مقربة تنتمي إلى الطائفة العلوية لا غير ؛ وحتى وإن قام باستقطاب عناصر درزية أو مسيحية أو سنية وأقحمها في نظام الحكم من خلال مناصب سياسية ؛ إلا أنها تظل فسيفساء شكلية لتجميل قبح وجهه الطائفي لأن النظام السوري نظام عسكري والسلطة الحقيقية بيد العسكر وليست بيد السياسيين. وتلك المناصب السياسية الممنوحة لطوائف أخرى هي بلا تأثير في اللعبة أو في صناعة القرار فدور حامليها لا يؤثر على توازنات السلطة ؛وأصغر ضابط علوي يمكنه تجاوز قيادييه (السّنة) الأعلى منه رتبة بكل سهولة. وأهمّ حقيبة وزيرة سياسية بيد وزير سني أو مسيحي لا تساوي شيئا أمام بسطال عنصر علوي في الجيش.
العلويون -أو الأصح النصيريون- (والشيعة عموما) تقوم معتقداتهم على الشعور بالإضطهاد والمظلومية عبر التاريخ ؛ وبعد أن أصبح (العلويون) في الحكم يعتقدون أن خروجهم من الحكم يعني عودة الإضطهاد من جديد ؛ وعودة طائفتهم إلى "الجبل" وإلى الإنزواء في زوايا التاريخ ؛ لذلك فإن (دولة مدنية) أو (ديمقراطية) حقيقية تعني بالضرورة السقوط الحتمي لنظامهم الطائفي ؛ كون طائفتهم بلا قدرة على تغيير قواعد اللعبة أو إحداث توازنات لصالحهم إذا ما خرجوا من الحكم ؛ لذلك لن يغامروا بتسليم الرئاسة إلى رئيس "سُني" مهما حدث. رغم كون أهل السنة هم الأغلبية.
خلال الأسبوع الماضي خرجت في عدد من أحياء حمص - التي فيها عائلات علوية مثل حي النزهة و الزاهرة وكرم اللوز - مظاهرات ضد بشار الأسد يطالبونه بالرحيل، ليس لأنه ديكتاتور أو مجرم ، لكن لأنه لم يستطع حمايتهم حسب زعمهم ؛ وبعضهم حمل معه أو ألصق على الحيطان صورة للمجرم ماهر الأسد وعليها عبارة ( ويلكم إذا نفذ صبره ) ؛ وكأنهم يهددون بحماة أخرى على شاكلة مأساة العصر سنة 1982.
هذا المشهد له دلالاته التي لا يجب أن نغفل عن أسبابه ونتائجه.
مشهد يراد من خلاله ارسال رسالة أن ماهر الأسد بإمكانه أن يجدد عمّه رفعت الأسد وأن تتكرر مأساة حماة جديدة إذا لم يتوقف (السّنة) عن المطالبة بإسقاط النظام "العلوي" .. وهذا المشهد التحريضي من العلويين لم يلفت انتباه أحد ممّن يتباكون خوفا من انشقاق طائفي في سورية.
الثورة السورية استوعبت منذ البداية أهدافه وخططه وتجاوزتها وأحبطتها ؛ وأدركت خطورة المسألة الطائفية لذلك طيلة هذه الأشهر لم تنزلق نحو خطاب طائفي بإمكانه أن يسهم في تشويه نصاعتها ؛ وعلى قيادات الثورة أن تقدّم تطمينات للطائفة النصيرية أن التعايش ممكن في ظل نظام غير نظام عائلة آل الأسد ؛ خاصة وأن النظام يلعب على وتر العصبية من أجل ترسيخ أقدامه في الحكم ليس إلا ؛ لأن عموم الطائفة العلوية تتقاسم مع باقي الطوائف نفس الهموم ولمشاكل والأزمات. وماهي -أي الطائفة العلوية- إلا قنطرة عبـَر عـبـْرها آل الأسد إلى السلطة

العرعور عموما نصف ذكي.
بمعنى أنه إلى تلك الدرجة من الغباء حتى يحرض بشكل علني.
ذكاؤه كاف ليضحك على أشخاص يقل معدل IQ عندهم عن 100
متابعتي للعرعور تعود إلى أيام برنامجه على قناة صفا منذ حوالي سنتين.
لو وجهنا لمشاهد لهذا البرنامج السؤال الذي كان يتكرر كثيرا أيام الدراسة في الإعدادية و الثانوية.
"ضع للبرنامج عنوانا مناسبا"
لأجاب أي مشاهد أن العنوان المناسب هو
" لعن الله الشيعة"
أو
"الشيعة كذا وكذا من الشتائم"
و لكن ماذا كان عنوان البرنامج على قناة صفا؟
كان
"كلمة سواء"
العرعور نعم سيقول لن نحاسب إلا من تورط من العلويين في معاداة الثورة.
جميل.
يجب ذبح العلوية جميعا لأنهم خرجوا في مسيرات مؤيدة و رددوا أبو حافظ إلخ.
و لكن هناك ملايين السنية ممن خرجوا أيضا في مسيرات مؤيدة.
لاااااااااااااا. لا تغلط . "إلا من أكره و قلبه مطمئن بالإيمان".
ببساطة العرعور سيتهم و سيحاكم و سينفذ.
و هذا نراه من الآن في حملات التجييش الإعلامي.
مثل الشبيحة الذي يقاتلون مع الجيش السوري.
و زج الفرقة الرابعة في جميع المعارك من عين ديوار إلى درعا (الفرقة الرابعة لم تتزحزح من مقرها في المعضمية حتى هذه اللحظة).
بل و عناصر حزب الله و الباسيج الذين يحاربون مع الجيش السوري.
جبال من الكذب الإعلامي ستكون كلها حاضرة في حال سقطت الدولة.
العلوية يفهمون ذلك تماما و هم جاهزون للدفاع عن أنفسهم في حال سقطت الدولة.
أما كل يقال عن مشاركة مدنيين علويين في القمع فهو محض افتراء و الدولة ليست بحاجة لدعم مدنيين فهي لم تستخدم حتى الآن إلا جزءا يسيرا جدا من قوتها العسكرية.
نعم مؤخرا في حمص حصلت حالات انتقام قام بها علويون من الدكاكين السنية ردا على مقتل الشباب الثلاثة و ردا على مقتل العديد من المدنيين العلويين في المدينة ابتداء من عادل فندي يوم 25/3/2011 أو ما سمي بجمعة العزة مرورا بأولاد العميد تلاوي و عيسى عبود و علاء عبود و انتهاء بالشباب الثلاثة الذين وجدوا مؤخرا و عليهم آثار تعذيب وحشي.
و رغم ذلك فالجو العام لأبناء الطائفة يرفض حتى الآن فكرة الأمن الذاتي و يؤكد أن مهمة حفظ الأمن هي للدولة مهما قصرت الدولة في ذلك.
أما في حال سقوط الدولة
و محاولة العرعوريين العرعرة على العلويين
فثقوا أن العلويين لن يكونوا لقمة سائغة.
و من تحدث عن فرق العدد الذي سيجعل العلويين فريسة سهلة فهو واهم
في أي حرب أهلية ليس العدد هو الذي يحسم المعركة لأن الحرب الأهلية لن يشارك فيها الجميع بل عصابات مسلحة من الطرفين.
مثال صغير بعل محسن لوحده شكل توازنا مع أغلبية سنية ساحقة في مدينة طرابلس و بنفس الطريقة يستطيع العلوية تشكيل توازن في حمص و حماه و دمشق خاصة أنهم سيكونون في موقف الدفاع
أما في طرطوس و اللاذقية فالموازين لصالحهم

(07-23-2011, 10:29 PM)الإبستمولوجي كتب:  وعلى قيادات الثورة أن تقدّم تطمينات للطائفة النصيرية أن التعايش ممكن في ظل نظام غير نظام عائلة آل الأسد ؛ خاصة وأن النظام يلعب على وتر العصبية من أجل ترسيخ أقدامه في الحكم ليس إلا ؛ لأن عموم الطائفة العلوية تتقاسم مع باقي الطوائف نفس الهموم ولمشاكل والأزمات. وماهي -أي الطائفة العلوية- إلا قنطرة عبـَر عـبـْرها آل الأسد إلى السلطة

أرى أن على شباب و عقلاء الطائفة العلوية واجب تقديم هذه التطمينات أي أنهم ليسوا في خندق النظام .

أتفهم الظروف الأمنية بالداخل ,فالعلوي يعيش في أعشاش الدبابير (القاعدة الشعبية للشبيحة) .. من أمامه شبيح و من خلفه مخبر و على يمينه عسكري و عن شماله منتفع و مستفيد من النظام ..الخ

و عليه فإن المسؤولية تقع على عاتق أبناء الطائفة في المهجر ,هؤلاء يجب أن يرفعوا صوتهم عالياً برفض الممارسات الإجرامية التي يقوم بها النظام و فضح محاولته الدنيئة لجر الطائفة خلفه , إذ ثمة شارعاً يتميز من الغيظ كلما قتل الشبيحة فوجاً منه .

(07-23-2011, 10:29 PM)الإبستمولوجي كتب:  حاول النظام الإرهابي في سوريا جرّ البلاد نحو حرب طائفية (محدودة) تمثلت في في أحداث بانياس واللاذقية في بداية الثورة السورية حتى يطرح نفسه كصمّام أمان وحيد للأمن في البلد.

هل النظام هو الذي بدأ الأحداث في اللاذقية و بانياس؟

(07-24-2011, 10:45 AM)الطرطوسي كتب:  أما كل يقال عن مشاركة مدنيين علويين في القمع فهو محض افتراء و الدولة ليست بحاجة لدعم مدنيين فهي لم تستخدم حتى الآن إلا جزءا يسيرا جدا من قوتها العسكرية.

لأنهم بحاجة لأيادي قذرة و قلوب مملوءة بالحقد على لا اله إلا الله .