{myadvertisements[zone_3]}
{myadvertisements[zone_3]}
{myadvertisements[zone_3]}
{myadvertisements[zone_3]}
{myadvertisements[zone_3]}
{myadvertisements[zone_3]}
{myadvertisements[zone_3]}
{myadvertisements[zone_3]}
{myadvertisements[zone_3]}
بهجت
الحرية قدرنا.
المشاركات: 7,099
الانضمام: Mar 2002
|
RE: الرد على: نهاية الثورة المصرية
(07-25-2011, 11:14 PM)jafar_ali60 كتب: حلو الخيال
اتخيل كبيرنا بهجت و " ريقه نازل" على هذا الموضوع المغري و يهّم به لكنه يتراحع ولسانه يقول " اللهم اني صائم"
الأخ جعفر علي .
أكاد أقضي كل وقتي تقريبا متابعا لأخبار الثورات العربية و الحوارات حولها ، و بطبيعة الحال تشغل مصر معظم إهتمامي . و لكني نادرا ما أناقش أحدا لأني ببساطة لا أمتلك تصورا نهائيا قاطعا للمستقبل ، بل ولا حتى تقيما – موضوعيا – للحاضر يرضيني . هذا موقف جديد لم أعتده ، فحتى في أعقد المواقف كانت لدي رؤيتي الخاصة ،وسواء كانت صائبة أو ظهر لاحقا أنها لم تكن كذلك ، كانت لدي الرغبة و القدرة على التعبير عن موقفي و الدفاع عنه . هذا كله افتقده الآن بشكل نسبي بالطبع ، ما يخفف عني أني أعلم أنه لا يوجد هناك آخر يمتلك تلك الرؤية الصافية الحاسمة دون أن يكون أبلها أو ساذجا مدعيا .
لعلك تذكر أننا تشاركنا في موضوع طرحته منذ شهرين و نصف تقريبا بعنوان " نظرة جديدة للثورات العربية " ،
http://nadyelfikr.com/showthread.php?tid=43141.
أعتقد أن هذا الموضوع مازال صالحا للتعبير عن رؤيتي لظاهرة " الإنتفاضات العربية " خاصة إنتفاضة الشباب المصرية ، بل و أزعم أنه يشرح بشكل واقعي ما يحدث بالفعل ،و أنه يتنبأ بشكل عام بمجريات الأمور. أعرف أن هناك عيب كبير في طرحي هو أنه طرح نخبوي خاص جدا و غير منتشر ، و بالتالي فهو أشبه بمفتاح يمكنه إدارة السيارة ولكن لا يستخدمه أحد !.
لا يوجد على مستوى العرب ولا العالم دراسات علمية متميزة لظاهرة " الثورات العربية " ، كما لا يوجد في الجوار " كارل ماركس " عربي يبدع لنا النظرية القائدة !.و بالتالي فكل شيء يتم ارتجاله ارتجالا بما في ذلك المستقبل .
أعتقد أن هناك إلتباس حقيقي في تعريف الحالة التي نمر بها ، المصريون يستخدمون تعبير الثورة لوصف حالة مختلفة تماما هي الإنتفاضة uprising ، بينما لا يستخدم هذا التعبير أحد سواهم اللهم سوى عن طريق التقريب . الإنتفاضة أيضا حالة ثورية لا بأس بها أبدآ ،و لكن من المهم دائما أن ندقق خطابنا حتى لا نسقط في الوهم . الإنتفاضة الثورية حققت أهدافها بالفعل ،و أسلمتنا لواقع جديد علينا تعريفه و توصيفه و التعامل معه بشكل واقعي . أننا في أفضل الحالات على أعتاب تأسيس جمهورية جديدة ، وفي أسوأها على أعتاب فوضى مدمرة ،و كل شيء سيتوقف على وعي المصريين و إداركهم للعصر و قوانينه و ضوابطه ،و هذا لو يعلمون من عزم الأمور !.
|
|
07-26-2011, 04:52 AM |
|
{myadvertisements[zone_3]}