فضل الكلام موجه للراعي
فله الحق بوضع افتراضات مستقبلية عن تحول سوريا لدولة ديمقراطية وبنفس الوقت يحاسبنا على افتراضاتنا , هل يحق له أن يكمم افواه الغير مثلا أو أنه يحق له مالا يحق له بما أنه من انبياء المعارضة ؟
هل كونه من المعارضين فافتراضاته لها قيمة وعندما نضع افتراضاتنا فإنها تكون ساذجة وعديمة القيمة وغبية ؟
ممارسة دور الجلاد والقاضي بنفس الوقت ليست بجديدة علينا .
وما زال انبياء المعارضة يصرون على أن من لم يؤمن بهراء الثورات فهو مؤيد للنظام
أما الزميل نوار :
اقتباس:لأ مو مثلها مثل غيرها لأنها ستكون منتخبة من الشعب .. هذا ما قلناه .
أنت لا تفهم شيئ في الديمقراطية .. في النظام الديمقراطي يستفتى الشعب عبر صندوق الاقتراع أولاً بممثليه و هم من يقرر سياسات الدولة بالانسجام مع البرنامج الانتخابي المعلن لهذه القوى .. و يعاد الاحتكام إلى صندوق الاقتراع دورياً في موعد منصوص عليه دستورياً . و يمكن استفتاء الشعب بين الحين و الحين على أمور ترى الحكومة المنتخبة ضرورة في ذلك كالتعديلات الدستورية أو ما شابه .
ما لا تفهمه أو ربما لا تعرفه أن الناخب الأمريكي نفسه أعاد تجديد الثقة للرئيس الأمريكي جورج بوش بعد حربه على العراق .. هذا يعني أن الرئيس الأمريكي لم يضرب بعرض الحائط إرادة أكثرية الشعب الأمريكي و لم يتخوزق الشعب كما تقول .!
نعم نعرف بأن في النظام الديمقراطي يكون النظام منتخبا من الشعب , وأنا لا اتحدث عن هذا الشيء , أنا اتحدث عن القيام بالحرب على دولة أخرى فهنا لم يحصل لا استفتاء ولا غيره , لا تهمني الانتخابات انا اتكلم عن الاستفتاء وفي مجال معين فقط , هل تظن بأننا اتينا من وراء البقر بحيث لا نعرف ما معنى نظام ديمقراطي وما هي آلياته , مشكلتكم أن تأخذن الجملة الخاصة فتعممونها لتناسب ما تريدون أن تقولوا.
اقتباس:أنت تفترض مثلاً أن الآلاف يختفون في الغرب بظروف غامضة أو لأنهم يعارضون دون أن تقدم أي دليل على ذلك .
العدد الصحيح هو بالملايين وليس بالآلاف أما لماذا يختفون فلا أعرف ولكن أكيد أن من بين من يختفي معارضون أو من يشكلون خطرا على اي نظام في العالم , إذا طلبيت من الاثبات فلا يوجد ولكنه مجرد رأي .
اقتباس:لماذا يروقك التنظير المؤامراتي و الابتعاد عن الحيثيات و الوقائع .. و اصدار تلك الأحكام القيمية الأخلاقية التي تطفح بها ردودك من قبيل , العهر , الشرف , الشجاعة , الاخلاق , الضمير , أخيراً الاستضطراد .!
لأنه يروقكم احتكار الشرف والاخلاق ومن ثم بيعها بالثمن والطريقة التي تريدونا بحيث تهبونها كصك للغفران لمن يؤمن بافكاركم الثورية النيرة والمنزلة من عند إله ثوراتكم.
حيث أنكم احتكرتم الشرف ووصمتم من لم يقم معكم بأنه بلا ناموس أي أنه عاهر
ووصفتم الناس بالجبن والخوف ووزعتم صفة الشجاعة على من آمن بثورتكم الموقرة
واتهمتم ضمير وأخلاق الآخر ووزعتم صفات الكرم والشهامة والمرؤة على اتباع ثورتكم المقدسة
واستضرتم الرأي الآخر ووصفتم بأن من يخرج مؤيدا للنظام ما هم إلا بغال مسوقة غصبا عنها .
فهل أن من استخدمها أم انتم من بدأتم تتهمون وتخلطون الحابل بالنابل .
اقتباس:هذا غير الهواجس و المخاوف و المحاذير التي تنفخها كمصاب يعاني من برانويا من العالم الذي يرى فيه وحشاً مخيفاً يريد التهامه بلقمة واحدة .. و كأننا نعيش في فردوس بشار و المدينة الفاضلة .
والله يا زميل هذه البارانويا تأتي من وجود وحوش على شكل بشر تغزو العالم وتريد السيطرة عليه وتنهب ثرواته وتقتل اهله وهناك من يظن بأنه يبشر بالحرية المفقودة وبالفردوس الاعلى .
اقتباس:أما زيادة البيع فسؤالك على العلاقة بأمريكا و اسرائيل .. فأنت لم تفهم أن مشكلتنا هي جعجعة النظام و تلطيه بحجج و مشروعية "الممانعة" لقمع شعبه و وصم أي حراك جماهيري شعبي معارض على انه تريتب لمؤامرة كونية من نسج الأعداء .و هذا ليس بجديد بل دأب كل الأنظمة القمعية الديكتاتورية في العالم عندما تكون في مواجهة الشعب المعارض بعد كسره للخوف الذي زرعته فيه ماكينتها القميعة بالسنوات العجاف .
بختصار ;المعارضة لا تجعجع و لا تريد المزايدة بقدر ما تريد فضح و تعرية هذه الجعجعة و ممارساتها و فضحها بالوقائع .
إذا فهم البعض هذه التعرية على انها مزايدة او جعجعة أخرى فهذه مشكلته و ليست مشكلة المعارضة .
بعيدا عن المؤامرة فللدول الغربية مصالحها وهي تحرك من تريد أن تحرك من اجل مصالحها , لنتخيل أن مصر ستهجم على اسرائيل فهل ستبقى امريكا صديقة للثورة المصرية أو للثورة الليبية أو اي ثورة أخرى .
ومشكلة المعارضة وليست مشكلتي أنها تجعجع وتزايد حقا متناسية أنه ما تجعجع وتزايد عليه سيحصل لاحقا ( غصبا عنهم ) فاتهامات النظام بالعمالة لن يشفع لمن سيأتي بعده اقامة اي علاقات مع من كان يزايد على النظام بسببهم .
اقتباس:للأسف مشكلتنا مع الزميل أنه لا يستوعب أو لا يفهم أو لا يريد أن يفهم .. و مع ذلك يريد أن يستذكي و يدعي الحياد رغم أن موقفه المتحفز لمعارضة كل من يعارض النظام و للتشكيك بالثورة ماضياً و حاضراً و مستقبلاً .. هو عملياً و بحد ذاته اصطفاف بخندق النظام , ذلك أن الدفاع عن النظام من داخل النظام يجعل هذا المدافع في موقع ضعيف جداً أمام اتهامات "تبرير الجرائم" التي ستنهال عليه ..ناهيك عن المصداقية الني تكون عادة أكبر عند الطرف المحايد .
علاك مصدي مع احترامي لشخصك.
اقتباس:لم نسمع أو نرى له رأياً واضحاً بمجزرة ارتكبها النظام و لا حتى إدانة أو تسميه المجرمين باسمائهم .. ليس لديه إلا التشكيك في الثورة و أعداد من يخرج فيها و ما يذكره الإعلام (و كأن هذه مشكلتنا و ليس القمع و قتل العشرات كل جمعة) عدا عن طرح الأسئلة التعجيزية التشكيكية بمن يقف خلفها و ماذا ستفعل في المستقبل ..الخ
مشكلتي هي كذب اتباع ثورتكم ومزايدتكم على النظام ووصفه بأنه يكذب أنا اعرف بأن كذابا إذا وصف كذابا بأن كذاب فهو قليل الحياء وبلا اخلاق .
ومن ثم أنا لم اعاين على ارض الواقع ولست محققا ولا اعمل في المخابرات حتى اذكر لك اسماء مجرمين وهذا ليس من شأني أما إدانة المجازر والقتل فأي إنسان يدين هذه الافعال ولا حاجة لتكرارها للمرة المليون .
اقتباس:لم يزعجه أو يؤلمه قتل و تعذيب حمزة الخطيب الذي هز ضمير العالم بقدر ما أزعجه إدانة العاهرة -كما وصفها- هيلاري كلينتون لتعذيبه و تعاطفها مع ذويه .! ياااه فجأة تذكر أطفال العراق و أفغانستان و فلسطين و تذكر أن هيلاري كلينتون تلك العاهرة لا يحق لها الكلام عن ذلك بسبب معاييرها المزدوجة و سياسة الكيل بمكياليين .. بمعياره الأخلاقي المشكلة ليست بقتل و تعذيب حمزة الخطيب بل باستغلال المأساة سياسياً .!
في مواخير السياسة يحق للعاهرات أن تتكلم عمن تشاء وكما تشاء لأنها في الاصل تعمل في ماخور , أما واقعا وضميريا وانسانيا فلا يحق لها أن تتكلم وتدنس اسم طفل بريء بفمها الذي لا يجيد سوى انتاج القاذروات , فأنا احتججت على تدنيس اسم الطفل وهذا يكفي كدليل على تعاطفي معه , ومن ثم هل تظن بأن الذي امامك وحش أم أنك وحدك من تملك قلبا .
اقتباس:لكنه بشكل عام -كأي بوق من أبواق النظام- ضد الجرائم جميعاً و ضد القمع و ضد القتل و التعذيب .
بفرض أنني بوق للنظام ( مع أن هذا من العلاك المصدي المكرر ) فأنت بوق ايضا لما يسمى بالثورة أو بالمعارضة , يعني تمنعني من أكون بوقا وبنفس أنت بوق , هل تريد أن تحتكر سوق الابواق لنفسك فقط؟
يا عمي شو بدك ديمقراطية ما بعدها ديمقراطية.
اقتباس:و أخيراً يخرج بنتيجة عامة -للفوز بالضربة القاضية- على النحو الآتي : لستم أفضل من النظام الذي تعارضونه أنتم لا تقبلون الآراء كما يفعل النظام.. الشعب لن يصدقكم (يقصد الأغلبية الصامتة المرعوبة) حتى و إن ضحكتم على جزء منه (يقصد من تظاهر ضد النظام) ...!
نعم لستم افضل من النظام فأنتم تستخدمون اساليبه , كل ما هنالك أنكم تتحجون بأن النظام يقتل وأنتم لا ولم ولن تقتلوا .
لا فرق بينكم وبينه سوى في هذا الشيء أما في باقي الاشياء فوجهان لعلملة واحدة.
اقتباس:و ما أن تضع له المعايير و المفاهيم و القواعد الديمقراطية لإعادة الحوار و تصويبه إلى نصابه الموضوعي حتى ينقلب على عقبيه ليفلسف كلامه بجملتين تلاتة.. بما معناه : لا يوجد ديمقراطية في العالم كاملة فلماذا تضحكون علينا بهذه الديمقراطية .. الديمقراطية عرجاء و خرقاء و بكماء و صماء مثل أي فتاة ليل تزين نفسها لستر قبحها الداخلي لإضفاء الصبغة القيمية الاخلاقية .
لم افهم ما هو الرابط بين المفاهيم الديمقراطية وقواعدها ( على الورق ) وما يحصل حقيقة في ارض الواقع , على الورق الشرف شرف ولكن في ارض الواقع يمكن أن تمثل العاهرة دورا من ادوار الشرف , وهذا ما اعترض عليه , حيث أن المكتوب على الورق شيء والواقع شيء آخر , حيث أن المرابون يبيعونك ديمقراطية كاملة على الورق ومن ثم يشترونها منك بابخس اثمانها .
اقتباس:ضرورية هي الفلسفة القيمية الاخلاقية لأن موقفه في حقيقة الأمر في أسفل درجات السلم الأخلاقي بل في الحضيض أخلاقياً .
والله يا صاحبي هذا السطر ممكن ان تبعثه بال sms إلى البقري صاحب الكلمة الشهيرة:
ومالو
ايه ومالو خلي يموت كم الف بني آدم مشان شوية بشر على النت يسحبوا صفات الاخلاق من الاشخاص يلي ما بروقولهن .
وكأن اتباع المعارضة يمارسون دوري الملاكين:
الرقيب والعتيد
ومالو يا صاحبي , خلي يموت كم الف بني آدم مشان نبيعى شوية اخلاق بالكيلو.
اقتباس:و أما عن الحياد الذي يزعمه لنفسه فهو حياد على الحياد و جل كلامه ليس علينا بجديد بقدر ما هو إجترار لما يسمعه و نسمعه من أبواق النظام . و لكي يقوي موقفه و يحصن نفسه من هذه التهمة -يعني أن يكون بوق- يلبس عباءة المحايد و بيسمل ردوده بما يزعمه عن نفسه من "حياد" .
ومالو يا صاحبي , يحق لكم أن تكرروا هراء الثورات ولا يحق لنا أن نكرر هراء النظام , وحدة بوحدة والبادي اظلم.
اقتباس:على فكرة أكثر أبواق النظام تعنتاً كشريف شحادة و بسام أبو عبد الله و طالب ابراهيم و احمد(مدري ابراهيم) صوان و أحمد الحاج علي و غيرهم , يتحدثون على أساس أنهم لا يمثلون النظام بل يمثلون أنفسهم فقط و الرأي العام في سوريا و ذلك في محاولة يائسة منهم لجعل كلامهم أكثر قبولاً .
تقصد وأكثر ابواق المعارضة واكثرهم تعتنا من مثل ...... ومثل..... ومثل ...... وما بعرف مين كمان بقولوا أنهم ما بمثلوا حدا وما حدا بيدعهم لا اعلاميا ولا ماليا ولا من تحت الطاولة , يعني شوية تانية بدهن يقولوا نحن ( الله ) وهي محاولة يائسة منهم لجر الشارع لطرفهم ببيع بعض الوطنيات والاخلاقيات التي هي براء منهم وممن يحاربونهم .
شو يا شيخ الظاهر أنو ردك كان ضعيف كتير , لحتى صرت عم تحكي على المعارضة من دون ما تحس.
اقتباس:باختصار أدق هذا ما يفعل الزميل "المحايد" (بغير حياد) مسلم (المسلم بغير اسلام) .!
محايد ويلي ما عجبوا يضرب الكيبورد بايدو
وأما إني مسلم فنعم أنا مسلم ولكن على طريقتي مو على طريقة رعاة الغنم.
واهلا وسهلا