(08-09-2011, 12:35 AM)فضل كتب: (08-09-2011, 12:18 AM)رحمة العاملي كتب: وحتى الان هناك في حزب الله من يرى ان ينأى الحزب بموقفه عن اي طرف في سوريا
وتأييد النظام لا يعني معاداة المعارضة بقدر ما يعني ان الجهات الخارجية التي تستعين بها المعارضة السورية هي نفسها الجهات التي تستهدف المقاومة في لبنان
هذه المجموعة من حزب الله اكثر عملية لان الاسباب التى تسوقها للناى بالحزب اكثر بكثير من التشخيص المؤامراتى المتسرع
الانفجار يحدث فى المنطقة عموما وما يحدث فى سوريا مجرد جزء من الحدث الاقليمى الاوسع فى كل المنطقة
لم يظهر للاسف الصراع بين السلطة والمعارضة لانه لو كان كذلك لكان تشخيص الصراع وعلاجه اسهل ... ببساطة الانظمة لم تسمح بوجود معارضة جملة وتفصيلا .. انظمة ارادت تخليد واعادة توريث ذاتها للابد
الانفجار يتم مباشرة بين مؤسسات هشة للسلطة وبين مجتمع هش غير منظم
الهشاشة لاطراف الصراع تجعل الموقف ونتائجه غامضة
والموقف يتطلب اخذ نظرة اكثر حذرا لكن يجب الاخذ فى الاعتبار ان الانظمة تقادمت جدا وكان يجب ان تنتهى مع انهيار الاتحاد السوفيتى وتاخر الامر بسبب التدخل الاميركى فى العراق .. زوال هذه الانظمة هو استحقاق .... استحقاق تاخر دفعه طويلا ... من غير المعقول مواجهة هذا الاستحقاق .. وهو لا يختلف فى سوريا عنه فى مصر او السعودية فى فترة لاحقة ولا يوجد اى مبررات لاحداث تمايز بين هذه الانظمة
هذا تجاه استحقاق الانظمة
اما مع الجماهير فيجب الحذر لا يجب كسب عدائها مهما كان الثمن ... رغم ضبابية وغموض المشهد القادم
لا اريد لا هذا ولا ذاك
ولا اريد من ملك الظلام سوى أن يسحب قواته "الخارجية" من البحرين
ولا أريد من قطر"المستعمرة الأمريكية" سوى أن تدع الليبيون وشأنهم
ولا أريد من إسرائيل سوى الإنسحاب الى مكان يمكن فيه للفلسطينين انشاء دولة قابلة للحياة.
التدخل الخرجي سيكلف مئات الآلاف بدل بضعة مئات وخطر التقسيم
في هذا الوقت بالذات وبدون تدخل خارجي هناك فرصة ذهبية لإنتزاع ما يمكن انتزاعه من الحقوق وهذا يتطلب حكمة وعي جميع الأطراف
عذرا من الزملاء الأكارم رحمة وفضل!
أعلاه هو متابعة مع الزميل ((الراعي))
"طرطوسي
رفيق
لوأن إيران وحزب الله دعما الشعب السوري هل كان الشعب سيرفض ويقف ضدهما؟
لو أن أردوغان وقف مع السلطة الإجرامية في دمشق هل كان الناس سيصفقون له ؟
إيران وحزب الله وقفوا مع مجرم يقتل الشعب السوري فهل ذلك يعني أن نصفق لهم وهم يساهمون في قتل الشعب السوري؟
تركيا وأردوغان، وإن كانا لم يفعلا شيئاً حتى الآن، ولكنهما رفضا قتل السوريين، ورفضوا أن يقفوا مع العصابة الأسدية، فهل تريد من الشعب السوري أن يرفض هذا الموقف؟
قيمة الناس إلى الدول والقادة تتحدد من خلال مواقفهم
وعلى كل حال كلامك فارغ لا قيمة له.
فهنا طائفية لأن تركيا سنية.
وأمريكا هل هي سنية؟ لا سيتغير معيارك وتصبح إمبريالية ضد الصمود المصدي.
ودود ولف، كل ما وقف حدا مع الشعب بتلاقوله علة. "
بالمناسبة أمريكا لا تهمها غير مصالحها خاصة في الظروف التي يعاني منها اقتصادها
امريك ا لا تتعامل بالعاطفة على الإطلاق ولديها مئات ان لم نقل الاف المحللين والإستراتيجيين يعملون فقط لصالح الشركات الإحتكارية والحكومة
للتوغل والتحكم في الأسواق والبشر
يعني مثلا شغلة ليبية هي عبارة عن اقتلاع عائلة اقطاعية من الحكم لها ريع كبير من أرباح النفط ومشتقاته وتعيين موظفين حكومين تابعين لها لادارة هذه الخيرات ووتتعاطى الحكومة البديلة نسبة مؤية تحددها أمريكا أو الغرب بشكل عام ولتاريخه فمن سيقوم باصلاح المنشآت المقصوفة هم القاصفون أنفسهم
لا اريد التوغل كثيرا في هذا الموضوع