Warning [2] Trying to access array offset on value of type null - Line: 5 - File: inc/functions.php(3442) : eval()'d code PHP 8.1.2-1ubuntu2.19 (Linux)
أين معاني "الكرة"، أو "الكروية" في "سُطِحَتْ"، و"مِهَاداً"، و"فِرَاشاً"، و"بِسَاطاً"، و"مَدَدْنَاهَا"، و"مَدَّ"، و"طَحَاهَا"؟!
وهذا لياتى المدلسون والملتفين ويقولون ان دحاها معناها كورها
وكأنهم يتحدثون مع بهائم سيوافقوهم على كل ما يوافقوهم
بغض النظر عن كونها أسطورة إغريقية ذكرت على يد الفيلسوف الاغريقى :- فيثاغورس
ألا أن التدليس يمكن كشفه بسهولة
"دَحْوُ" الأرض ما عاد يعني، عند "المؤوِّلين المعاصرين"، "بسطها"،
وهو المعنى الحقيقي للكلمة.
أصبح يعني، عَبْرَ "التأويل"، جَعْلها كـ "الكرة".
هذا المعنى اللغوي (المُخْتَرع) لا وجود له في كل معاجم اللغة العربية،
التي تُجْمع على معنيين لهذه الكلمة، هما "بَسَطَ" و"دَفَعَ".
وَيُقَال لِعُشِّ النَّعَامَة أَدْحَى; لأنَّه مَبْسُوط على وَجْه الأَرْض.
وجاء في "لسان العرب": "الأُدْحِيُّ" و"الإِدْحِيُّ" مَبِيض النعام في الرمل،
فالنعام تدحو الرمل، ثمَّ تبيض فيهِ.
ومَدْحَى النعام هو موضع بيضها. وليس لـ "الدِّحْيَة"، في كل المعاجم اللغوية العربية،
من معنى "البيضة". لقد أخذوا الفعل "دحا" الذي يعني "بسط"،
وزعموا أنَّه مشتق من "الدِّحْيَة"، أو "الأُدْحِيُّ" (أو"الإِدْحِيُّ").
وزعموا أنَّ "بيض النعام" هو معنى لفظ "الدِّحْيَة"، أو "الأُدْحِيُّ"، أو "الإِدْحِيُّ".
إنَّ "الدِّحْيَة" هي اسم مشتق من المَصْدَر "دحو"، وليست بـ "مَصْدَر" حتى يجوز الاشتقاق منها. "الأُدْحِيُّ"، أو "الإِدْحِيُّ"، هو "مبيض النعام في الرمل"؛
والنعام تدحو (أي تبسط) الموضع الذي ستبيض فيه، ثمَّ تبيض.
حقا لا اجد كلمات سوى الاستهزاء بمن يفسرون الأمور على هذا النحو ولا أجد سوى السخرية لمن يتتبعونهم وهم يعلمون أنهم على باطل
إذا كان "دحو الأرض" هو جَعلها "كروية"، فهل يجوز ويصح أن نقول بوجود الليل والنهار "قَبْلَ" دحو الأرض؟!
هذا ما يحدث حينما يقيد اي شخص عقله بحدود النص.
اولاً يستحيل على الكرة الأرضية ان تعكس حركتها، إذا ما توقفت ثانية عن الدوران ستتلاشى وتتطاير ونحن سنحلق في الفضاء دون ارض ثابتة. لم تغير الأرض اتجاه دورانه ابداً على مدى 4 بليون سنة، لماذا ستفعل الأن؟ صحيح ان الأرض اصبحت بطيئة في غزلها ودورانها، لكن هذا لا يعدو كونه من تأثيرات حركات الموج والمد والجزر وبالتالي القمر يبتعد تدريجياً عنا —بمقدار 2.5 سنتم في السنة— لكنها لن تقلب او تعكس اتجاه دورانها ابداً وبالتالي ستبقى الشمس تشرق وتغرب من نفس المكان كما عهدناها ابداً. ونقطة اخيرة ان الأرض تبطيء من حركتها 2.2 ثانية كل 100 الف سنة؛ فإذن الكلام عن هذا الخطر المهول مضحك.
ما يجري ويحاول تجار الدين استغلاله هو عكس اتجاه القطبين وهذا امر يحدث وقد حدث، لكنه ليس بالأمر المهول، بضعة زلازل وبضعة براكين متفجرة وهذا اقصى شيء سيحدث.
وإذا ما ضرب نيزك من هؤلاء الأرض فكما قلت لن نشهد ما سيحدث بعدها، ففرضية قتل المؤمنين وترك الكفرة امرٌ سخيف بكل المقاييس، فنيزك من هؤلاء لن يفرق بين كفرة ومؤمنين بل سيرسل الجميع الموت الفوري.
وفي نقطة اخرى كيف فسر (السابحات سبحاً) على انها ملائكة تسبح مع النيزك؟ على حد علمي السابحات هي الخيول والأحصنة؛ كقول ابو الطيب:
على سابح موج المنايا بنحره *** غداة كأن النبل في صدره وبل
ثم تجرأ ودلس على ارسطو وقَوَّله بأن الكون اتى من العدم! لو سمعه ارسطو لكان شبقه بأول كتاب على وجهه. الكون بالنسبة لأرسطو أزلي وابدي، اي سرمدي، دون بداية وبلا نهاية، والمادة ازلية، وعلمنا كله هو من ما لدينا ظاهراً اي من الكون.
ثم في نقطته الأولى يحاول ان يربط بين نظرية الإنفجار العظيم وآيات من القرآن؛ ماذا لو تبين ان هذه النظرية خاطئة —وعلى ما يبدو هي متجهة في هذا الإتجاه—؟ ماذا سيقولون حينها؟ كيف سيلوون الآيات لتطبيقها على النظرية الجديدة؟
منذ حوالي الشهرين قرأت هذا الخبر: http://www.physorg.com/news/2011-05-gala...nergy.html
ماذا يعني الخبر اعلاه؟ يعني ان هناك طاقة تدفع الكون الى التوسع والتمدد وتعمل عكس الجاذبية التي تجذب الكون الى رتق صغير، وبنيت عليها نظرية الإنكماش —هذا كان امراً معروف إنما المثير للإهتمام هو زيادة السرعة في التمدد—؛ ويستخدمها تجار الدين ليتكلموا عن طوي السجل.
لكن هناك نقطة مهمة ان الكون هو ما نراه —بالأحرى ما يراه هابل— لهذا الكون بالنسبة لبصرنا متناهي، لكن من قال انه بالفعل متناهي وليس لامتناهي كما قال ارسطو؟ إذا الكون يتمدد الا يعني هذا انه يتمدد الى "مكان" ما بعد المكان الذي نراه؟ الا يعني هذا ان المكان سرمدي، وبالتالي لا يوجد كون، بل اكوان، ونحن لا نرى سوى كوننا، وربما هذا يمكنه من تفسير نظرية الدورة الدهرية، والأكوان المتعددة (multiverse).
ما اريد قوله هو ان كوننا الذي نراه، كون "هابل" المتناهي هو جزء من الكون اللامتناهي والمكان اللامتناهي، وبالتالي ارجاع الزمن الى وقت حيث الكون كان رتقاً، نقطة صغيرة وانفجرت، يبدو لي امراً مشكوكاً فيه، لذا افضل الإبتعاد عن نظرية الإنفجار العظيم. عوضاً على نظرية المكان السرمدي تحل معضلة "اوبلر" (Obler) —حيث قال ان لو الكون لامتناهي، لكانت النجوم لامتناهية، وبالتالي لكان النور في الليل اقوى منه في النهار— لكنه لم يأخذ في حسبانه ان بصرنا متناهي، وبالتالي النجوم التي نرى متناهية.