يا استاذي المعارضة لا هي خالصة من اتهام النظام لها بالعمالة والتامر على الوطن بالتدخل الخارجي

ولا هي مفوضة من حركة الشارع لتتحدث باسمه

لم يصل الامر لدرجىة بلورة قيادة معارضة للنظام من الداخل والخارج لان النظام لايزال يفرض قوته على الارض حيث من في الداخل جميعهم مطاردين

المعارضة في الخارج جماعات متفرقة يتراكضون للاجتماعات وبينهم اختلافات لم يكونوا يحسبون ان ثورة ستندلع في سورية وان حصل يعلمون ان النظام سيسحقها ، وقعوا بين اتهامات النظام لهم بالعمالة وعدم اعتراف الشارع بهم حتى الان

الاعلام السوري عندما يذكر الاحتجاجات غي الشارع عنده تقرير مافي غيره يربط بين الاحتجاجات المعارضة للنظام ومعارضة الخارج مع فيديو لخدام يظهر خلفه كتابات عبرية

دعنا نتحدث عن قوى الاحتجاج فمثلا التنسيقيات نسمع بها في الإيلاغ بعدد القتلى في كل يوم
مسلمين الأمور للفوضى والزمن عسى أن يكون فيهما الخير!
يا أخي الكريم مر نحو خمسة شهور وقوى الاحتجاج غير قادرة على إفراز قيادات ورؤى عامة للشارع بحيث تمسك بزمام الأمور بعيدا عن الطائفية والعنف ولمنع النظام من استمرار القمع تحججا وبدلا من مراجعة ما سبق يستمرون في لعن النظام وبينما نجد النظام يقدم خطوات معينة لا نجد أي خطوات من قبل قوى الاحتجاج
هذا هو التحدي الأكبر