(08-28-2011, 03:18 AM)الطرطوسي كتب:  ......
إذا كان حزب الله أكبر شوكة في حلق إسرائيل منذ إخماد الانتفاضة الفلسطينية في نهاية الثمانينات و كانت سوريا عاجزة عن خوض حرب ضد إسرائيل التي تحتل أرض سوريا فبأي منطق يتوقع أي أحد أن لا تدعم سوريا حزب الله؟
......

حزب الله لم يكن شوكة في حلق إسرائيل.. بل في حلق لبنان والمنطقة العربية.
هو كان "البديل الديني" الذي خلف "البديل الوطني" في جنوب لبنان ( المقاومة الفلسطينية والاحزاب اللبنانية المتحالفة معها) وكان لابد من "تلميعه" من قبل إسرائيل والنظام السوري كي يقوم بإغلاق آخر الجبهات العربية مع إسرائيل. ثم يتحول إلى الداخل اللبناني، والعربي (؟) ، وهذا ما حدث.
الدور المطلوب من حزب الله، من قبل ملالي إيران، هو بث الفتنة الطائفية، ومن ثم الفوضى، في البلدان العربية تسهيلا لنفوذ إيران في المنطقة.

قبض النظام السوري من إيران مليارات الدولارات ثمنا لدعمه لحزب الله ولسياسة الملالي في المنطقة. (ولا علاقة للأرض السورية المحتلة بهذا الأمر)

(08-28-2011, 03:18 AM)الطرطوسي كتب:  لو كان موقف إيران من القضية الفلسطينية التي هي قضية العرب و المسلمين المركزية مشابها لموقفها أيام الشاه
هل كان درع الجزيرة سيتجرأ على دخول البحرين؟
هل كانت طالبان ستتجرأ على فعل ما فعلته بالمناطق الشيعية في أفغانستان؟
هل كانت إيران ستواجه أي مشكلة في برنامجها النووي؟

للأمانة الشاه لم يكن طائفياً أبداً ,يعني موقفه من شيعة البحرين و العراق و أفغانستان كموقفه من سنتهم . عالعموم العلاقة لم تكن جيدة بينه و بين عربان الخليج و العراق ربما باسثناء عمان .

أما لو كان طائفياً و عميلاً لأمريكا معاً ..نعم لكان الموقف منه هو ذاته بلا ريب .

إيران نظام طائفي و لكل فعل رد فعل .. لا حدا يقلي نظام إيران مش طائفي .

لو أن نظام إيران نظام علماني لا يتدخل فيما لا يعنيه لكان مثل تركيا على أقل تقدير .

أما أن يكون المقياس هو العلاقة مع أمريكا فأنا لا أعتقد أن من مصحلة العرب (و أي شعب آخر) استعداء أكبر قوة بالعالم شئنا أم أبينا . بل حتى النظام السوري لا يفعل ذلك .

مع كل الطائفية والإيديولوجية المقيتة التي يعتمد عليها حسون الملعون، بدأت لهجته تتغير مؤخراً لأن موقف إيران بدأ يصبح متردداً في نصرة النظام الغاشم وأداته القمعية...

سيفهم النظام السوري قريباً أنه استند على حائط مائل...

(08-28-2011, 02:41 PM)أبو إبراهيم كتب:  مع كل الطائفية والإيديولوجية المقيتة التي يعتمد عليها حسون الملعون، بدأت لهجته تتغير مؤخراً لأن موقف إيران بدأ يصبح متردداً في نصرة النظام الغاشم وأداته القمعية...

سيفهم النظام السوري قريباً أنه استند على حائط مائل...

مالا يمكن أن ينتبه له البعض أن تغير اللغة من جهة إيران وحزب الله أتت بعد وضوح الصورة لهم أن الوضع أصبح يميل للتحسن فهل يعقل أن تتغير لغتهم لو كان حليفهم تحت المقصلة؟
ليسوا حمقاء لهذه الدرجة بل على العكس لو كانوا يشعرون أنه بوضع أصعب من قبل لما تغيرت لغتهم تجاهه ومع ذلك يعلمون أن الاستمرار بوضع متأزم مضر ولا بد من حلحلة الأمور وفك الأزمة

وعلى ذكر تغير اللغة فلغتك يا ابو إبراهيم تغيرت أيضا تجاه نصرالله فالتغير شيء طبيعي أحيانا مع بعض الظروف

---

نصرالله حذر السوريين من المجهول وهذا المجهول لا يخدم أحدا بالمنطقة سواء كانت دول عربية أو إقليمية أو دولية وهذه نقطة القوة للنظام السوري ولكن البعض لا يريد أن يرى نقاط قوة خصمه ويتجاهل نقاط ضعفه هو، والنتيجة يعيش بوهم كما يقال بالنهاية النظام سيسفط لا محالة وبالنهاية نحن سنموت لا محالة وبالنهاية الشمس ستتحول إلى قزم أبيض لا محالة السؤال الآن هو كيف تسير الأمور وليس نهاية سير هذه الأمور وعندما يصبح لا معنى للزمن فلا معنى للوجود يا ابو نواس

اقتباس:وعلى ذكر تغير اللغة فلغتك يا ابو إبراهيم تغيرت أيضا تجاه نصرالله فالتغير شيء طبيعي أحيانا مع بعض الظروف

لو راجعت تاريخ مواضيعي لعرفت كيف ناصرناه جميعاً في حرب 2006، وكيف صدمنا من موقفه من الثورة السورية...

القضية قضية مواقف. وتغير موقفه من الثورة غير معلن بعد، ومع ذلك فإن القصف المدفعي توقف حتى إشعار آخر.
ولا زلنا ننتظر منه موقفاً معلناً ومن إيران سحب جنودها من سوريا ودفع التعويضات المناسبة للشعب السوري...

ومع ذلك، فأنا مؤمن أن الدور في الثورة قادم على إيران بعد سوريا. هي لعبة الدومينو، والقطعة التي تسند القطعة الواقعة سيكون الدور المقبل عليها...

---

لا يوجد مجهول في المنطقة.... يوجد تغير، ثورة، مستقبل، حضارة، تقدم،حرية، وكرامة....
هل يوجد وضوح أكثر من هذا ؟

(08-28-2011, 07:15 PM)أبو إبراهيم كتب:  

اقتباس:وعلى ذكر تغير اللغة فلغتك يا ابو إبراهيم تغيرت أيضا تجاه نصرالله فالتغير شيء طبيعي أحيانا مع بعض الظروف

لو راجعت تاريخ مواضيعي لعرفت كيف ناصرناه جميعاً في حرب 2006، وكيف صدمنا من موقفه من الثورة السورية...

القضية قضية مواقف. وتغير موقفه من الثورة غير معلن بعد، ومع ذلك فإن القصف المدفعي توقف حتى إشعار آخر.
ولا زلنا ننتظر منه موقفاً معلناً ومن إيران سحب جنودها من سوريا ودفع التعويضات المناسبة للشعب السوري...

ومع ذلك، فأنا مؤمن أن الدور في الثورة قادم على إيران بعد سوريا. هي لعبة الدومينو، والقطعة التي تسند القطعة الواقعة سيكون الدور المقبل عليها...

---

لا يوجد مجهول في المنطقة.... يوجد تغير، ثورة، مستقبل، حضارة، تقدم،حرية، وكرامة....
هل يوجد وضوح أكثر من هذا ؟

عملية التنقل بين ضدين مهما سيق حولها من تبريرات يشير أن هناك خلل ما في الماضي أو الحاضر
وهذا يتحمله المتغير بالدرجة الأولى لأنه يمكن فهم التغير في الدرجة لا في النوع,
وهذا يظهر المطالبة لحزب الله أن يتغير بالنوع لا بالدرجة وهذا مالن يحدث لأنه غير واقعي ولوجود متغيرات كثيرة في المعادلة والمعادلة فيها عدة مجاهيل لحلها ولو كانت واضحة كل الوضوح لما جلسنا الآن نتحاور حولها .. تحيتي

لماذا كلام نصر الله المباشر والواضح في الموضوع السوري؟

قد يكون خطاب الامين العام لـ«حزب الله» السيّد حسن نصر الله في «يوم القدس»، واحدا من اكثر الخطابات التي تخضع للتحليل في خلفياتها وما احتواه مضمونها من رسائل مشفـّرة ونقاط وضعها «السيّد» على حروف الأزمة ببعديها الداخلي والاقليمي. فالمعروف عن «السيّد» انه عادة ما يكون شديد التحفظ حيال اي موضوع اشكالي، وهو إن قرر مقاربة اي موضوع من هذا النوع، فإنه يحسب كلامه ويقيس وقعه وارتداداته، ويحرص على الا يستفز احدا وألا تتأتى عنه ردود فعل توتيرية، وفي الخلاصة يتجنب صب الزيت على النار. لكن ما تضمنه خطاب مارون الراس يطرح علامات استفهام كبرى، ليس حول تناوله الحدث الليبي، وإكباره التحوّل في مصر نحو استئصال الورم الاسرائيلي من الجسم المصري، بل حول الحدث السوري ومبادرة الامين العام لـ«حزب الله» الى التخلي عن التحفظ الذي ساور كلامه ومقارباته للازمة في سوريا منذ بدئها، وبالتالي خلع القفازات وذهب الى المدى الابعد في تبني وجهة نظر نظام الرئيس بشار الاسد، وايضا حول مستجدات الحدث اللبناني وتقصـّد السيد» رفع سقف الكلام القاسي مع القوى الحريرية في لبنان؟
هناك من قرأ في تخلي «السيّد» عن تحفظه السوري، اعلانا صريحا من قبله بالانضمام الى جبهة النظام في سوريا واعلان الجهوزية الكاملة للدفاع عنه وتوسيع مساحة المواجهة، ان اقتضى الامر. الا ان هذه القراءة في نظر «الحزبيين»، يعتريها تبسيط وتسطيح ان لم يكن جهلا بكل ما يحيط بالحدث السوري، فـ«السيّد» كما يقول الحزبيون، لم يكن لينتقل من منطقة التحفظ الى منطقة الصراحة المطلقة، لو لم يكن على يقين بما ستؤول اليه الامــور في سوريا، ومن هنا قدم هذه الجرعة العالية في تبني منــطق النظام في الظرف الحساس واستعراض الدور السوري الداعم للمقاومة الى حد التكامل معها، ليقدم من خلالها رسالة اطمئنان لمستقبل سوريا، وانه شخصيا بات اكثر اطمئنانا بان الوضع في سوريا بات تحت السيطرة وان الحملة لاسقاط نظام الرئيس بشار الاسد ودفع سوريا الى الحرب الاهلية قد سقطت.
تلك هي الرسالة الشديدة الوضوح التي اراد «السيد» ايصالها لمن يعنيهم الامر، وارتكزت كما يؤكد الحزبيون على معطيات ومتابعة ذاتية حثيثة لكل ما جرى في سوريا بالتفاصيل السياسية والميدانية. وتلك المعطيات والمتابعة الذاتية اوقفت «السيّد» على حقيقة الوضع، وجعلته يرى الامور كما هي على الارض، وكيف تدرّجت والى اين اتجهت واين رست. كما جعلته يدرك الحجم الحقيقي للمعارضة في سوريا، وكم هي مشتتة وتحكمها خلافات سياسية وشخصية، وبلا قيادة موحدة وبلا مشروع موحد، واي دور يلعبه السفراء الغربيون في تحركها. وجعلته يدرك ايضا ابعاد الدور الذي يلعبه بعض العرب، وكذلك تركيا استجابة لرغبة اطلسية، يغطونها بتوجّه اصلاحي .
ولعل اكثر النقاط دلالة في خطاب يوم القدس، ذهاب «السيّد» الى ما بعد ايحائه بالاطمئنان الى مستقبل سوريا، وايراد ما يعتبره الحزبيون «جوابا صريحا واضحا وجوهريا» في موازاة كل الحركة العربية والاقليمية والدولية حول سوريا. والجواب يعتمد على معادلة « الاستقرار اولا ، ثم الاصلاحات»، في مقابل معادلة الآخرين القائلة بـ«الاصلاحات اولا فالاستقرار» والمشكوك بها من قبل النظام في سوريا، ومن هنا فإن معادلة «الاستقرار فالاصلاحات» هي التي تسير القيادة السورية على هديها.
وبقدر ما كان تأكيد «السيّد» حاسما على معادلة «الاستقرار اولا»، كان تأكيده ربما اكثر على عدم لبننة الاصلاحات، فـ«السيد» اراد ان يؤكد ان الاصلاح المنشود ليس المحاصصة الطائفية في سوريا لان هذه المحاصصة الطائفية معناها انهيار الشعور الوطني وانهيار ما سماها «السيّد» القلعة التي هي سند للمقاومة، وعندما تسقط القلعة تصبح مستنقعا كالمستنقع اللبناني بما يحوي من موبقات سياسية وطائفية ومذهبية، وبالتالي تفقد الموقع والدور.
ولأن السيّد، كما يقول الحزبيون، اطمأن الى الظهر السوري، قرر ان يواجه ما يسعى اليه المراهنون على ان التطورات في سوريا ستوفر عليهم من جهة عناء السعي لاسقاط حكومة نجيب ميقاتي، كما ستوفر عليهم من جهة ثانية إسقاط «حزب الله» في قفص المحكمة. وبحسب الحزبيين فإن سقوط الرهان على سقوط الاسد و«حزب الله» قد يدفع المراهنين الى اللجوء الى التصعيد في لبنان. ولا تشكل المحكمة الدولية مصدر قلق، ذلك انها في نظر «حزب الله» ليست اكثر من اداة تضليل، وبالتالي فإن معركته معها ليست بقصد اثبات براءته من الاتهام باغتيال الرئيس رفيق الحريري، بل هي معركة رأي عام للحد من تضليل الرأي العام الذي تمارسه المحكمة.
الا ان الخطر الحقيقي، كما يقول الحزبيون، يكمن في اللعب بمصير البلد وتهديد مرتكزاته، من خلال تلك «المغامرة الخطيرة» التي ظهرت من ناحية تيار المستقبل، وعبر عنها احد نوابه خالد ضاهر، حيال الجيش ووحدته. ويرى الحزبيون ان المسألة ابعد من هجوم خالد ضاهر على المؤسسة العسكرية ، بل هي تصريحات مبرمجة ومأذون بها من سعد الحريري وحلفائه (خاصة ان خالد ضاهر اصرّ بالامس على كلامه وانتصر لمؤسسة قوى الامن الداخلي...) وأن غاية الحريريين هي العودة مجددا الى التحريض المذهبي والطائفي ، ولذلك فإن السيّد سارع الى خلع القفازات والتحذير من هذا المنحى الخطر، ووجه انذارا مفاده ان «وحدة الجيش كما الوحدة الوطنية خط احمر ولا تهاون في هذا الموضوع. هذا لعب بالنار».
يقول الحزبيون ان تركيز السيّد على عنوان التماسك بين الجيش والشعب والمقاومة، قصد من خلاله التأكيد على ان هذا العنوان لم يعد عنوان بيان وزاري، او عنوانا مرحليا لحكومة آتية كي تؤدي قسطها للعلا في مرحلة معينة ثم تغادر، بل ان هذا العنوان اصبح منظومة امان البلد. وان التكامل بين مكونات هذا العنوان هو امان للبلد، وان نسف العلاقة بين مكوناته هو شر مستطير للبلد، وبالتالي اراد السيّد من خلال هذا المنطق ان يدعو كل من يريد الامان والطمأنينة للبنان الى اعادة التركيز على هذا العنوان لكونه حبل النجاة الوحيد لجميع اللبنانيين، شاؤوا ذلك ام ابوا.


نبيل هيثم
السفير

اقتباس:وهذا يظهر المطالبة لحزب الله أن يتغير بالنوع لا بالدرجة وهذا مالن يحدث لأنه غير واقعي ولوجود متغيرات كثيرة في المعادلة

من أو ما لا يتغير فمصيره الانقراض... الانقراض فقط.
هذه قاعدة في الحياة وسنة وضعها الله على الأرض.

مصدر أمني ينبري للنفي وهم يؤكدون : قتل أثناء قيامه بواجبه الجهادي
النهار

فيما سرت شائعات في بلدة الكرك – زحلة وجوارها عن سقوط احد الشبان المنتمين إلى "حزب الله" أثناء القتال مع القوات السورية في وجه معارضي النظام، وإطلاق النار بشكل كثيف لدى وصول جثمانه إلى مسقطه وفي اليوم التالي لدى تشييعه، أفاد مصدر امني "النهار" أن الشاب الذي ينتمي إلى الحزب قضى في حادث سير في بيروت على ما أفادت التقارير، ولم يسقط "شهيدا" في سوريا، واعتبر أن إطلاق النار هو عادة لبنانية سيئة في المآتم والأفراح، وان السلطات تعمل على منعها او التخفيف منها، لكنها تقف عاجزة أمام حالات إنسانية كفقدان شاب في مقتبل العمر.

لكن "حزب الله"، وفي بيان لاحق، أحرج القوى الأمنية اذ جاء في بيان للعلاقات الإعلامية في الحزب انه وأهالي بلدة كرك البقاعية شيعوا جثمان حسن علي سماحة الذي قضى "خلال قيامه بواجبه الجهادي".

وشارك في التشييع جمع من العلماء وفرق من "كشافة الإمام المهدي" وفرقة موسيقية تابعة للكشاف ووافدون من قرى مجاورة.

(08-29-2011, 05:18 PM)the special one كتب:   قتل أثناء قيامه بواجبه الجهادي

إن كان يقوم بـ"بواجبه الجهادي" في سوريا !؟.. وبقتل السوريين !؟

فما أحقره من واجب! ... وما أقبحه من "جهاد" !