صحيفة لي فيغارو الفرنسية:" إيران أدارت ظهرها فعلاً للرئيس السوري بشار الأسد"




باريس / وكالات / ذكرت صحيفة لي فيغارو الفرنسية أن إيران قد أدارت ظهرها فعلاً للرئيس السوري بشار الأسد ولنظامه بحيث اتصل مسؤولون إيرانيون كبار مع ممثلي المعارضة السورية للاستفسار عن خططتها المستقبلية في الفترة ما بعد رحيل نظام بشار الأسد.

وقد استفسر الإيرانيون عن مدى نفوذ الجهات الإسلامية في قيادة المعارضة السورية وعن طبيعة علاقاتها المحتملة مع حزب الله. كما استفسر الإيرانيون عن وجود احتمالات للتوصل إلى حل وسط بين المعارضة والنظام في دمشق.

وقال مصدر في المعارضة السورية لمراسل الصحيفة الفرنسية إن المعارضة تنوي إيجاد توازن جديد في العلاقات السورية الإيرانية ولكنها لا تنوي انتهاج سياسة معادية لإيران.

أغلب الظن أنها أخبار كاذبة، مصدرها ملالي إيران، تسعى لزرع البلبلة في صفوف المعارضة السورية.

إن تخلت إيران عن ربيبها ، حكم الاستبداد الفاسد في سوريا، فهذا يعني السقوط الفعلي لشعاراتها "الكاذبة" عن المقاومة والممانعة... ويؤكد للشارع العربي دورها الخبيث في المنطقة وسعيها الحثيث لبث الفتنة الطائفية فيها .

وليس مستبعدا أن يكون بعض شبيحة السياسة في النظام السوري قد استعاروا صفة معارضة للقيام بهذه التمثيلية.

(08-31-2011, 12:56 AM)أبو نواس كتب:  أغلب الظن أنها أخبار كاذبة، مصدرها ملالي إيران، تسعى لزرع البلبلة في صفوف المعارضة السورية.

إن تخلت إيران عن ربيبها ، حكم الاستبداد الفاسد في سوريا، فهذا يعني السقوط الفعلي لشعاراتها "الكاذبة" عن المقاومة والممانعة... ويؤكد للشارع العربي دورها الخبيث في المنطقة وسعيها الحثيث لبث الفتنة الطائفية فيها .

وليس مستبعدا أن يكون بعض شبيحة السياسة في النظام السوري قد استعاروا صفة معارضة للقيام بهذه التمثيلية.

لا اللقاء مع المعارضة حدث فعلا
المرجح ان ايران تحاول ان لا تقطع خطوط الرجعة
و لربما لديها تقديرات مشابهة للجميع ان النظام السورى بات ورقة ميته

ايضا يقال ان المعارضة طلبت من ايران التدخل لحماية المؤتمر الذي يزمع عقده في دمشق لقوى المعارضة

والتدخل لدى النظام لوقف القتل والعنف

لا يطلبون من ايران التخلي عن النظام ولكن الوقوف على الحياد وعدم دعمه بالتقنية والاسلحة

لا أستنظف هذا الموقف... فيه رائحة مؤامرة وخدعة ما...

لكن لننتظر حتى نتبين ما وراء الأخبار....

آخر ما كنت أتوقعه أن تصبح سوريا ملعبا لقوى إقليمية ... كنت أتوقع في العراق و لبنان لكثر عدد الطوائف الإثنية و الدينية و المذهبية . لكن سوريا كانت لاعبا و ليست ملعبا سواء في العراق أو في لبنان أما أن تصبح مركوبة و خصوصا أنها تحتوي على إثنيات قليلة مقارنة بلبنان و العراق ..... فهذه من هوان الدهر الذي لم يحسب حسابه النظام السوري .

أعتقد ان الإتصال بين جهات إيرانية و بعض ممثلي المعارضة السورية يتم لأغراض استخباراتية و ليس سياسية .
نظام سوريا ليس مستقلا و لكنه مكون عضوي في المشروع الإيراني الأصولي في المنطقة ، هذه المنظومة تتكون من مركز في طهران ،و مجموعة من الستاليت ( نظام الأسد و التجمعات الشيعية العربية مثل حزب الله و التيار الصدري و .. ) . و بالتالي فلن تتخلى إيران أبدا عن نظام هو بعض منها ، بل ستدعمه حتى آخر متظاهر سوري .
من الخطأ التعامل مع حزب الله أو نظام دمشق ككيانات مستقلة ذات إرادة ، فحزب الله لم يخف تبعيته للولي الفقيه في طهران ، و إيران تتدخل مباشرة في إدارة الصراع في سوريا ، و من يتابع - بدقة - كيف يواجه النظام السوري انتفاضة الحرية سيجد تشابها لا تخطئه عين مع مواجهة نظام اليمين الإيراني للثورة الخضراء ميدانيا و إعلاميا .
كان الله في عون الشعب السوري الذي يواجه وحيدا أخطبوطا يجثم على صدر المنطقة كلها .

ايران لم يتغير موقفها الاستراتيجي حيال سوريا وتصريحات نجاد ووزير الخارجية تهدف الى شيء آخر
اولا: لفتح الخط على تركيا بعيدا عن التأثير الامريكي بالنسبة للازمة السورية باعتبار ان ايران وتركيا تعتبران في الوقت الحالي حاضنتان للعمق السني والشيعي بالمنطقة وبالتالي تريد طهران اقصاء دور السعودية ومجلس التعاون الخليجي عموما عن التأثير المذهبي في سوريا ولبنان وترك المسألة للتفاهم مع الاتراك على مستقبل العلاقات بين الاطراف كي لا تنفجر الاوضاع في المنطقة على اساس طائفي لا يخدم الا اسرائيل

ثانيا : القيام بدور الوسيط بين المعارضة والنظام وتسهيل اي حوار يمنع حلفاء اسرائيل من التأثير على الاوضاع بحيث تشكل طهران وانقرة ضمانة لاي اتفاق كون تركيا لها مصالحها ايضا في المنطقة بعيدا عن حلف الاطلسي وما يريده
وفعلا تم اللقاء بين الايرانيين وعدد من المعارضين في الداخل السوري وفي القاهرة ايضا تم لقاء مع بعض قيادة الاخوان المسلمين في مصر للتوسط مع الاخوان في سوريا
ثالثا : افشال خطة اميركا للحصار الاقتصادي على سوريا من خلال التشبيك الاقتصادي البديل بين ايران والعراق وتركيا
المهم رأي طهران الذي قيل للنظام في سوريا انه ليس بالخيار الامني فقط تحل الامور بل لا بد من الذهاب الى خيارات سياسية وفتح باب الحوار مع المعارضة بشكل جدي

على فكرة استاذ بهجت
قوات الامن الايرانية لم تستعمل السلاح ضد المتظاهرين في ايران حتى الفردي منه بل كانت هناك اوامر صارمة بعدم استعمال السلاح حتى المطاطي منه

(08-31-2011, 10:43 AM)رحمة العاملي كتب:  .....................................

على فكرة استاذ بهجت
قوات الامن الايرانية لم تستعمل السلاح ضد المتظاهرين في ايران حتى الفردي منه بل كانت هناك اوامر صارمة بعدم استعمال السلاح حتى المطاطي منه

المكرم رحمة العاملي .
يا صديقي أعتقد أن كلانا ناضج بما يسمح أن نتعامل مع الحقائق لا الدعايات .
كيف تكون متأكدا من مقولتك السابقة ، فلست مسؤولآ أمنيا إيرانيا ؟.
ما أسهل أن أضع هنا تقديرات صحفية لضحايا الثورة الخضراء في إيران ، و هناك رمز تاريخي لهذه الثورة يتردد اسمها مع كل انتفاضة للحرية هي الشهيدة " ندا سلطان " . في المقابل ما أسهل أيضا أن تنكر كل ذلك ،و ترى في " ندا سلطان" قتيلة جرى نقل جثمانها كي يستخدم كدعاية ضد النظام الإيراني " الممانع " !.
و لكني إنسان واقعي أرى أنه لا يمكن لأي نظام -حتى لو كان يديره نبي- ألا يستخدم الرصاص ضد متظاهرين يشرعون في مهاجمة مباني الدولة و أقسام الشرطة و الممتلكات العامة ، مثل هذا حدث في دولة بعراقة الديمقراطية الإنجليزية . فهناك استخدم الرصاص و الكلاب البوليسية ضد " مشاغبين " و فكر رئيس الوزراء في قطع النت و حتى في استخدام الجيش ، فلا تحدثنا عن حظر استخدام حتى الطلقات المطاطية في إيران ، أو أنها لا تمتلك خبرة واسعة في التعامل مع المعارضين ،و انها ستحجم عن نقل تلك الخبرة إلى السوريين . نحن لدينا تقارير عديدة عن مساعدة الإيرانيين السلطات السورية في التعامل مع الإنتفاضة ، و يمكن أيضا ان نوردها هنا كي تنكرها كتقارير غربية مغرضة !. من الطبيعي أن يتعاون الحلفاء أمنيا و لأقصى درجة ، كما ان الأعداء لن يتوقفوا عن استغلال الغضب الشعبي و توظيفه لصالحهم . يبقى السؤال أين تقف انت بشكل مبدئي ،و كيف ترى الأمور ؟.
التحيزات المبدئية و ليست الحقائق هي ما يقود الجميع للأسف ، فحرية الضمير صعبة المنال علينا جميعا ، خاصة عندما تكون العقائد على المحك .
.....................................

---

وصلة بتفاصيل شهداء الثورة الخضراء بإيران .
http://iranrevolution.wordpress.com/revolution-martyrs/

(08-31-2011, 10:43 AM)رحمة العاملي كتب:  ايران لم يتغير موقفها الاستراتيجي حيال سوريا وتصريحات نجاد ووزير الخارجية تهدف الى شيء آخر

معك حق تماما، ولذلك لايجوز الوثوق بإيران، فهي لم ولن تتخلى عن نظام حليفها الوحيد في دمشق حتى اخر قطرة من دم الشعب السوري، وستقدم له كل خبرتها العريقة في الالتفاف واحتواء ثورة الشعب والقضاء عليها