الشعب الإبراني قرر إسقاط النظام !

ابو نواس
هل تقرء مجلة قديمة ؟؟؟؟؟؟
الشعب الايرانى اسقط النظام العلمانى الديكتاتورى الاجرامى منذ ثلاثين سنة

وسوف يسقط النظام الديني الديكتاتوري الاجرامي في ايران

الجواهرى
فى ايران الان لا يوجد نظام ديكتاتورى اجرامى
الديكتاتورية انتهت فى ايران منذ ثلاثين سنة , عقبال الدول العربية ترجع للاسلام و تقضى على الديكتاتوريات العلمانية التى ارجعتها للعصر الجاهلى

هل تسمح ايران بوصول المرأة الى سدة الرئاسة وهل تسمح لسني او مسيحي ايراني طبعا ان يحكم

لماذا الجميع في ايران محجب هل هي ارادتهم وهل تسمح ايران بالاحزاب العلمانية والليبرالية بالعمل في ايران

عن اي ديمقراطية تتحدث بالضبط !!!!!!!!!

الزميل الجواهرى
بعد انتصار الثورة الاسلامية فى ايران و اسقاط النظام العلمانى الديكتاتورى
اصر الامام الخمينى على اجراء استفتاء شعبى لاختيار النظام الحاكم فى ايران و ايد الشعب بنسبة 98%
الجمهورية الاسلامية .
و تم انتخاب اعضاء مجلس شورى الخبراء لتدوين الدستور , ثم انتخاب ممثلى الشعب فى مجلس الشورى الاسلامى , و هذه مؤسسات اعضاؤها منتخبون من الشعب الايرانى و هم الذين يختارون او يعزلون القائد الاعلى الولى الفقيه , مما يعنى ان الولى الفقيه بالمحصلة هو منتخب من الشعب الايرانى و يعزله الشعب الايرانى ان خالف شروط و التزامات هذا الموقع القيادى .
بالنسبة للايرانى السنى و المسيحى و اليهودى و الصابئى فلهم مقاعد تمثلهم فى البرلمان الايرانى , و من المحال وصول غير الايرانى الشيعى لان الاغلبية شيعية
فى امريكا و بريطانيا و فرنسا لم يصل للحكم غير المسيحى و هى انظمة لا تشك حضرتك فى ديموقراطيتها , و من اشد معوقات وصول اوباما للحكم كان التشكيك فى انه مسلم و ليس مسيحيا , و لو استطاع منافسوه اثبات انه مسلم و ليس مسيحيا لما صار رئيسا لامريكا و لخسر معظم الاصوات التى ايدته ان لم يكن كلها .

كلام الأخ علي نور الله مُقنِع جدا

ولكن ماذا عن حقوق المرأة أخ علي، أقصد حق الترشح للحكم.

إيران هي إحدى أكبر الدول الديكتاتورية الطائفية في العالم

إيران هي الدولة الطائفية العنصرية رقم 01 في العالم . لأنها الدولة الوحيدة التي ينص دستورها على أن وجوب انتماء من يترشح لرئاسة الجمهورية إلى الطائفة الإثني عشرية
الزميل (علي نور الله) لديه خلط في الرؤية عندما يقول (من المحال وصول غير الايرانى الشيعى لان الاغلبية شيعية )
هناك فرق يا زميل بين انعدام الإمكانية بسبب التوزيع الطائفي للناخب الإيراني ؛ وبين النص على الإنتماء الطائفي للمرشح ؛ فمن الناحية الديمقراطية فإن مبدأ المواطنة يقتضي المساواة بين المواطنين . والديمقراطية تقتضي أن يكون الحكم هو الصندوق . لذلك فالمفروض أن يُسمح لأي مواطن بالترشح للرئاسة مهما كان عرقه أو دينه ويبقى صندوق الإستفتاء هو الحكـَم.
أمّا لو نظرنا من زاوية دين المترشح فالمفترض أن يُسمح للأقليات غير الإثني عشرية من المسلمين بالترشح لرئاسة الجمهورية ماداموا مسلمين.

أمّا عن الديكتاتورية في إيران فهي نابعة من المكانة الدينية للولي الفقيه في النظام السياسي الإيراني المستمدة من عقيدة الغيبة عند الشيعة ؛ لأن الولي الفقيه عندهم هو نائب للمهدي المنتظر في فترة غيابه.
المرجع الديني عموما في العقيدة الشيعية هو لسان الله ؛ فالمرجع نائب عن الإمام ؛ والإمام ينوب ويمثل الرسول ؛ لذلك ففي العقيدة الشيعية ( الراد على المرجع كالراد على الله )
فإذا أضفنا إلى ذلك الوظيفة السياسية المنوطة بالولي الفقيه في اندماج لدوره الديني بالسياسي تبين أن الولي الفقيه ليس إلا ديكتاتور ذو صلاحيات مطقة مستمدة من سلطة دينية بوصفه نائبا عن المهدي المنتظر.
في الإنتخابات الرئاسية السابقة وجه خطيب جمعة طهران، عضو هيئة الرئاسة في مجلس خبراء القيادة أحمد خاتمي، تحذيرًا إلى المتظاهرين الرافضين للتزوير قائلا: "إن الولي الفقيه (المرشد الأعلى علي خامنئي) هو نائب إمام الزمان (المهدي المنتظر) وقال وإن مخالفة (الولي الفقيه) تعني مخالفة الإمام ومخالفة الإمام تعني الإشراك بالله" ... يعني مخالفة الخامنئي (الولي الفقيه) هي إشراك الله !!
إن لم تكن هذه ديكتاتورية فماذا هي إذن ؟

في إيران كل من يعارض الولي الفقيه يُسجن أو يُعدم ؛ ولو كان ذلك من كبار مراجع الشيعة أنفسهم
وسجون الدولة الخمينية عرفت تغييب مراجع شيعية كبار بسبب معارضتهم للقائد (الولي الفقيه) أمثال الشيرازي والروحاني و الرستكاري و شريعت مداري و القمي ومنتظري وغيرهم

ملاحظة / نحن هنا لم نتحدث بعد عن "بدعة" (الولي الفقيه) المخترعة والتي سوّقها الخميني وجعلها أداه في الإنتقال بإيران من نظام ملكي إلى نظام ديكتاتوري أشد بطشا . وبعض علماء ومراجع الشيعة أنفسهم انتقدوا نظرية (الولي الفقيه) التي وصفوها بأنها تجعل من الحاكم الها مع الله من خلال الصلاحيات المطلقة الممنوحة للولي الفقيه.

(09-23-2011, 08:07 PM)على نور الله كتب:  الزميل الجواهرى
بعد انتصار الثورة الاسلامية فى ايران و اسقاط النظام العلمانى الديكتاتورى
اصر الامام الخمينى على اجراء استفتاء شعبى لاختيار النظام الحاكم فى ايران و ايد الشعب بنسبة 98%
الجمهورية الاسلامية .
و تم انتخاب اعضاء مجلس شورى الخبراء لتدوين الدستور , ثم انتخاب ممثلى الشعب فى مجلس الشورى الاسلامى , و هذه مؤسسات اعضاؤها منتخبون من الشعب الايرانى و هم الذين يختارون او يعزلون القائد الاعلى الولى الفقيه , مما يعنى ان الولى الفقيه بالمحصلة هو منتخب من الشعب الايرانى و يعزله الشعب الايرانى ان خالف شروط و التزامات هذا الموقع القيادى .
بالنسبة للايرانى السنى و المسيحى و اليهودى و الصابئى فلهم مقاعد تمثلهم فى البرلمان الايرانى , و من المحال وصول غير الايرانى الشيعى لان الاغلبية شيعية
فى امريكا و بريطانيا و فرنسا لم يصل للحكم غير المسيحى و هى انظمة لا تشك حضرتك فى ديموقراطيتها , و من اشد معوقات وصول اوباما للحكم كان التشكيك فى انه مسلم و ليس مسيحيا , و لو استطاع منافسوه اثبات انه مسلم و ليس مسيحيا لما صار رئيسا لامريكا و لخسر معظم الاصوات التى ايدته ان لم يكن كلها .

لماذا لم تذكر المذابح التي عملها اصحاب العمائم باليساريين والشيوعيين ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ بعد نجاح الثورة

هناك اختلاف كبير بين ان يسمح للمسلم في الترشح للانخابات او عدم فوزه بها ..........ايران لا تسمح لغير الشيعي بالوصول لسدة الرئاسة هذا مبدأ يعتمده النظام الايراني

اما الغرب فهو يسمح للمسلم بالترشح للرئاسة اما مسألة نجاحه فهذه مشكلته...........امريكا قبل مئة سنة من سابع المستحيلات ان يحكمهم ملون ولكن ارتقاء الثقافة وعقلية الشعب الامريكي سمح لاوباما الملون الافريقي صاحب الاب المسلم ان يحكم امريكا ...........لو ترشح رجل مسلم لكن اباه يهودي لقامت الدنيا ولم تقعد .............. لا تستبعد ان يحكم دولة اوربية في يوم ما رجل مسلم بشرط ان يذهب الاسلام المتشدد الى الجحيم ........

هل عدم وصول المرأة الى الحكم في امريكا دليل على ان الشعب الامريكي يرفض ان تتولى الرئاسة امرأة ؟؟؟؟؟؟؟؟؟

هل عرفت الفرق

ميركل تحكم المانيا منذ سنوات هل انهارت المانيا لان من يحكمها امرأة .......... والحال ينطبق على تشيلي والبرازيل والفلبين

النظام الايرانى.. نظام ثيوكراسى شمولى على النمط الشيعى
وهذا نموذج لا يغرينا و غريب عنا ولا يؤثر بنا
اولا لاننا غير شيعة
ثانيا لاننا لا نؤمن بنظام ثيوكراسى ( سلطة رجال الدين )
وثالثا لاننا لا نؤمن بنظام شمولى بل لدينا وعى ليبرالى ديمقراطى

النظام فى ايران يمثل فى وعينا كل ما هو دميم وقبيح ومنحط