(09-13-2011, 05:30 AM)رشيد عوبدة كتب:  1- هل بدات الارهاصات الاولية لتدخل عسكري /اجنبي وشيكة للاطاحة بنظام بشار الاسد؟

لا لا يبدو ذلك , النظام وضع المعادلة المخلوفية "أمن سوريا من أمن اسرائيل" و بالتالي الغرب يحسب ألف حساب لهذه المعادلة لأن الأولوية لأمن اسرائيل في المنطقة .

الغرب و معهم إسرائيل و حتى تركيا لا يرغبون بنظام ديمقراطي في سوريا يدافع عن مصالح الشعب .

(09-13-2011, 05:30 AM)رشيد عوبدة كتب:  2- هل روسيا بارثها الاشتراكي اصبحت اكثر مساندة للديكتاتوريات على حساب الشعوب ام انها تبنت الايديولوجية الراسمالية القائمة على اساس المصالح قبل كل شيء؟

كلاهما معاً .. لكن معاندة و ممانعة روسيا من جهة و إصرار الغرب على عدم التحرك إلا بتفويض دولي يوضح أن الغرب لا يريد أن يضغط على روسيا على الأقل كما فعل في ليبيا .

(09-13-2011, 05:30 AM)رشيد عوبدة كتب:  3- هل الاختلاف بين عناصر المعارضة السورية صناعة مخابراتية ام تهافا مصلحي ضيق؟

غالباً خرق مخابراتي لهذه العناصر .. و أحياناً حساسيات داخلية بين هذه القوى المتبابينة باتجاهاتها السياسية .. لا أعرف لكن بدأت أشك بقدرة السوريين إجمالاً على القيام بتنظيم أنفسهم من تلقاء أنفسهم .. أرى أن أريعين عاماً من حكم نظام يعتبر فيه اجتماع أكثر من ثلاث أشخاص تجمعاً و تجمهراً يحاسب عليه القانون قد أفقدنا ملكات و مهارات التواصل الاجتماعي .

(09-13-2011, 05:30 AM)رشيد عوبدة كتب:  5- ايهما اقوى في سوريا النظام السياسي ام العسكري ام ارادة الشعب؟

يعني بصراحة سؤال غريب .. حيث أن الأمور لا تقاس بهذه الطريقة , لكن قوة النظام تأتي من قمعه و بطشه بالدرجة الأولى و تخندق شريحة غير قليلة من الشعب وراءه (خوفاً أو طمعاً) ..

النظام يلعب على تناقضات المجتمع السوري المتعدد و المتنوع حيث يستخدم قضايا لها تجذابات قوية في وعي المجتمع عامة ; كالطائفية و العلمانية .. فهو على سبيل المثال : يخوف العلماني بالاسلامي و الاسلامي بالعلماني و يخوف العلوي بالسني و السني بالعلوي .. و يحذر الأقليات من حكم سني متطرف .

مثال آخر : من بداية الثورة و النظام يحذر الناس من الشيخ العرعور و يصوره كمتطرف سلفي و ينشر عنه القصص و الروايات و يحذر من سلفيته و طائفيته و طموحاته بدولة اسلامية طائفية و ..و ...الخ , لكن عندما استقر الأمر ببعض المعارضين في الخارج و الداخل على اسم الدكتور العلماني برهان غليون رئيساً للمجلس الوطني .. خرج علينا النظام بأحد أبواقه الدينية الإسلامية (الشيخ البوطي) ليحذر من علمانية الغليون و يتهمه بالإلحاد و معاداة الدين و انه شريك بمؤامرة ماسونية صهيونية لضرب الدين من سوريا . و هكذا بقدرة قادر أصبح بشار ولي أمر المؤمنين حامي الحمى و الدين .

(09-13-2011, 05:30 AM)رشيد عوبدة كتب:  

1- هل بدات الارهاصات الاولية لتدخل عسكري /اجنبي وشيكة للاطاحة بنظام بشار الاسد؟
2- هل روسيا بارثها الاشتراكي اصبحت اكثر مساندة للديكتاتوريات على حساب الشعوب ام انها تبنت الايديولوجية الراسمالية القائمة على اساس المصالح قبل كل شيء؟
3- هل الاختلاف بين عناصر المعارضة السورية صناعة مخابراتية ام تهافا مصلحي ضيق؟
4-لماذا لم نسمع الدكتور بسام الخوري الذي طالما عرفناه معارضا للنظام السوري في احد القنوات الفضائية لكي يشرح وجهة نظره ؟
5- ايهما اقوى في سوريا النظام السياسي ام العسكري ام ارادة الشعب؟

في نظري أن التدخل العسكري الأجنبي مستبعد كليا لأن الضربة الانتقامية الصاروخية السورية من إسرائيل أو من أي بلد آخر مجاور يحاول الاعتداء على سوريا هي أكبر من أي تستطيع أي سياسة دولية أو إقليمية تحملها.
خاصة و أن سوريا خالية من أي جائزة مغرية و في النهاية إذا كانت الدول قد تمارس بعض السياسات و التصريحات الإعلامية بناء على "مواقف أخلاقية" فإنه لا توجد دولة في العالم و لا برلمان في العالم يقبل بتحريك جيوشه إلا انطلاقا من مصلحة الدولة.
روسيا تنطلق من مصلحتها و مصالحها مع سوريا حيوية جدا و يطول شرحها. و لروسيا و الصين الهند مصلحة أيضا في تكريس مبدأ عدم التدخل في الشؤون الداخلية للدول لأسباب تخص وضعها الداخلي و تخص أيضا دولا في مجالها الحيوي هي. أكيد أن روسيا لن تخوض حربا للدفاع عن سوريا و لن تخسر علاقاتها مع الغرب كرمى لعيون سوريا. و لكن بالمقابل فإن الغرب ليس مستعدا أصلا للحرب على سوريا و لا لتهديد روسيا بتخريب العلاقات.

النظام العسكري و السياسي في سوريا أيهما أقوى؟
الحقيقة أن "النظامين" ليسا في موقع التصادم حتى يكون أحدهما أقوى من الآخر فكلاهما في النهاية كالذراع اليمنى و اليسرى و الرأس هو بشار الأسد الذي هو رأس الهرم السياسي و العسكري معا.
لا يوجد في سوريا مراكز قوى. لا سياسية و لا عسكرية. لا يوجد شخص في سوريا لا يستطيع بشار الأسد الاستغناء عنه بجرة قلم. بمن فيهم شقيقه ماهر.

اشكركما على تفاعلكما مع اسئلتي
لكني بدات المس منكما على الاقل ان التغيير في سوريا محال ومستبعد وان النظام باق في عجرفته
متمنياتي للشعب السوري بان يحقق كرامته ولو ان الدنا لا تنال بالاماني ولكنها -على حد التعبير الالشعري المشهور -تؤخذ غلابا