{myadvertisements[zone_3]}
{myadvertisements[zone_3]}
{myadvertisements[zone_3]}
{myadvertisements[zone_3]}
الجواهري
عضو متقدم
المشاركات: 356
الانضمام: Nov 2010
|
RE: مليونية لحرق مصر .
(09-30-2011, 05:02 PM)handy كتب: أذا خيرت بين التيار الدينى وحكم العسكر
سأختار المشير طنطاوى رئيسا للجمهورية بصلاحيات مبارك
هذا هو السيناريو الأكثر أحتمالا .
|
|
09-30-2011, 05:09 PM |
|
{myadvertisements[zone_3]}
ahmed ibrahim
عضو رائد
المشاركات: 2,031
الانضمام: May 2011
|
RE: مليونية لحرق مصر .
(09-30-2011, 05:02 PM)handy كتب: أذا خيرت بين التيار الدينى وحكم العسكر
سأختار المشير طنطاوى رئيسا للجمهورية بصلاحيات مبارك
هذا هو السيناريو الأكثر أحتمالا .
|
|
09-30-2011, 07:58 PM |
|
{myadvertisements[zone_3]}
بهجت
الحرية قدرنا.
المشاركات: 7,099
الانضمام: Mar 2002
|
RE: مليونية لحرق مصر .
الأخوة هاندي - الجواهري - أحمد ابراهيم .
أعتقد أن وصول الإسلاميين إلى الحكم في أي مجتمع هو نهاية التاريخ بالنسبة له . حاولت أن أشرب ذلك الدواء المر بكل الإضافات فكان يزداد مرارة . و لكن لم يعد لدينا في مصر خيارات عديدة فإما أن تمضي آليات المرحلة الإنتقالية كما هي فيأتي الإسلاميون إلى الحكم ،أو توقف تلك الآليات لسبب ما فيكون البديل هو الحرب الأهلية المدمرة .
هذا الأمر لم يكن يوما سهلآ بالنسبة لي ، فكل حياتي العامة كانت حربا ضد الأصولية ، ليس فقط في نادي الفكر ولكن في الحياة العامة ،و كدت أن أفقد حياتي مرتين بسبب هذا الموقف ،و لكن ليس ذلك هاما الآن بل المهم هو مستقبل مصر كلها ، ليس مهما أن تبقى مصر دولة مدنية بل المهم أن تبقى مصر .
سوف استغرق من وقتكم بضعة أسطر توضح موقف رجل علماني مثلي من أحداث انتفاضة يناير في مصر . منذ سنوات كنت متحمسا لتغيير شامل في الأنظمة الديكتاتورية الحاكمة في المنطقة ، بما في ذلك نظام مبارك ولو بدعم من دول الغرب !. ولكن إذا أخذنا في الإعتبار النتائج الكارثية لإنتخابات الجزائر الشفافة التي أعطت الأغلبية للإسلاميين ،و بالتالي إلغاء نتائج الانتخابات التشريعية لعام 1992،ونشوب الحرب الأهلية ، و مع وصول بوش الإبن الى الحكم ، و محاولة فرض الديمقراطية خلال سياسته الفوضى الخلاقة ، التي أدت إلى نتائج كارثية في العراق و لبنان و السلطة الفلسطينية . أدركت أن الأمر خطير بالفعل و أن العرب غير مؤهلين للديمقراطية بدون إعداد حقيقي طويل ،و أن أفضل المسارات هي الحوار مع الأنظمة الحاكمة و إصلاحها ، خاصة في مصر التي تحول المجتمع فيها ليكون أصوليا متشددا خلال 40 سنة من حكم السادات و مبارك ،و لكن تلك الأنظمة كانت أغبى من الفهم و أفسد من الإصلاح .
لن أطيل .. ففي يوم 24 يناير سمعت من بعض " العالمين ببواطن الأمور " أن يوم 25 يناير سيكون بداية لأحداث دموية كبيرة ،و أن مصر مقدمة على نفق طويل ، و بالتالي أجلت سفري للخارج . في يوم 28 يناير أدركت أننا أمام مشهد معقد مركب من عناصر كثيرة ،و خشيت أن نكون في مواجهة الثورة الإخوانية المتوقعة عند وفاة مبارك ، خاصة أن هناك تهديد قائم من الإخوان بأنهم سينزلون إلى الشارع ، هذا الشعور الذي أكده الهجوم المنسق المتزامن على أقسام الشرطة و السجون ،تبدد مؤقتا عند متابعة الهتافات ورؤية شباب الثورة في التحرير و التحاور مع بعضهم ،سواء في التحرير أو خلال اللجان الشعبية التي شارك فيها كل المصريون ،و كان لي فيها دور ما نتيجة خبرتي السابقة كجندي محترف .
هذه الحوارات و كراهيتي للنظام السابق ورموزه جعلتني متحمسا للثورة و دفعتني للعمل السياسي مرة أخرى في محاولة لتوظيف خبرتي و فكري في خدمة الإتجاه الليبرالي ، و لكن في المقابل بدأت أشعر بالتيار الديني داخل الثورة ،و أيضا بخواء الشباب و افتقادهم حتى الحد الأدنى من النضج السياسي ، فلم يكن نادرآ أن يسأل احدهم : " يعني إيه أحزاب ؟" أو يصرح بأنه لا يريد عزل مبارك لأن :" الخروج لا يكون على ولي الأمر المسلم مالم يكفر كفرآ بواحا ! " . بمررور الوقت اتضحت أمامي الصورة تماما .. شباب بريء و لكنه ( أبيض ) تماما يتم استغلاله بواسطة مغامرين سياسيين يبحثون عن دور بأثر رجعي مثل ممدوح حمزه أو مراهقين سياسيين من عينة أسماء محفوظ و ... ، هؤلاء جميعا يضربون في المجهول بلا غاية حقيقية ، في المقابل هناك الإسلاميون المنظمون ، وهؤلاء يزدادون قوة نتيجة تخبط الآخرين . في المقابل هناك المجلس العسكري برؤيته الضبابية و أخطائه العديدة و إعلام مرتزق سوقي .
كنت و مازلت أرى أن مصر حققت انتفاضة ناجحة و على القوى الثورية أن تتحد خلف قيادات ليبرالية ناضجة ، و أن تجتهد في العمل السياسي الديمقراطي بهدف وحيد هو إحراز أكبر عدد من الأصوات لتفويت الفرصة على الإسلاميين و انقاذ الوطن من أكبر خطر يتهدده ،و لكن ماحدث عكس ذلك تماما . التشظي السياسي و الأنانية و محاولة الحصول على مكاسب ذاتية و فئوية خلال الضغط من الشارع ، و النتيجة نعرفها جميعا . خسارة كل المكاسب السياسية و نفور الشارع من قوى التحرير التي لم تعد تعبر عن أحد حتى نفسها ، و مكاسب مجانية للقوى الإسلامية ، حتى أن رجلآ بالغ الأصولية و الفجاجة مثل حازم أبو اسماعيل أصبح رئيسا محتملآ لمصر و بقوة .
لا يمكن الآن النكوص عن آلية الإنتخاب التي ستفرز مجلسا إسلاميا سيحقق فيه الإخوان و حلفائهم الأغلبية المريحة ،و أتوقعها من 60-80% من المقاعد ، بينما لن يحرز شباب الثورة شيئا يذكر ، و لا توجد قوة قادرة على يقاف تلك الآلية حتى المجلس العسكري ، بل عندما اختلف الإخوان مع المجلس أخيرا استخدموا شباب الثورة للضغط على المجلس !. فهذا الشباب أصبح أداة في يد الجميع . محاولة ايقاف عجلة الإنتخاب الآن ستعني حربا أهلية و لن يتورط الجيش في إستخدام القوة لصالح من يريد تدميره بحماقته .
هكذا تجدون أن خياراتنا ضاقت جدا بسبب أخطاء سقطنا فيها نحن ، عندما تركنا صبية يلهون بنا و بالوطن فأسلموه لقمة سائغة لأعدائنا جميعا . الخيارت هي مصر بالإخوان أو لا مصر على الإطلاق .
(تم إجراء آخر تعديل على هذه المشاركة: 10-01-2011, 01:13 AM بواسطة بهجت.)
|
|
10-01-2011, 01:08 AM |
|
{myadvertisements[zone_3]}
{myadvertisements[zone_3]}
بهجت
الحرية قدرنا.
المشاركات: 7,099
الانضمام: Mar 2002
|
RE: مليونية لحرق مصر .
(10-01-2011, 03:55 PM)handy كتب: أذا كان هذا هو الخيار الوحيد فسأختار :
لا مصر على الأطلاق
فلن يخرج لنا من رحم الأخوان ألا خرابا وحربا غير مستعدين لها مع أسرائيل
وقد يخرج لنا من رحم الفوضى نظاما أفضل من نظام التيار الدينى . يا صديقي
لا يخرج من الفوضى أي نظام .
الصومال انتهت تماما و أصبحت محمية طبيعية لحيوان اسمه الإنسان .
الخيارات الوجودية ليست سياسية .
أن تكون أو لا تكون ليست أمرآ يستخف به بمداخلات عصبية .
أتمنى بالفعل أن يكون هناك طريق آخر ،و تصورت وقتا أن تحالف القوى المدنية و القوات المسلحة تصنع هذا البديل ،و لكن هذا التحالف أصبح فرصة ضائعة أخرى تضاف لعشرات الفرص الضائعة .
إننا في مواجهة موقف خطير للغاية ، انهيار الجيش يعني انهيار الدولة ،و ذاك شيء غير انهيار النظام .
لن تكون هناك أسواق ولا بنوك ولا رواتب ولا معاشات ولا طعام ولا مياه ولا كهرباء .
ستأتي طائرات المساعدات الإنسانية بعض الوقت ليسرقها البلطجية .
مصر دولة مركزية و سقوط المركز يعني انتهاء الحياة .
لا أعرف شعبا تهون عليه حياته كالمصريين .
|
|
10-01-2011, 04:36 PM |
|
{myadvertisements[zone_3]}
{myadvertisements[zone_3]}