(10-06-2011, 07:24 AM)صلاح علي كتب: لا وربكم
الواو حرف قسم ، رب اسم مجرور وبالرغم من ذلك رفعته
كلامك صحيح زميل صلاح؛ إن كان الله نفسه يخطئ نحوياً، فلا عتب على البشر إنْ فعلوا: وَإِذِ ٱبْتَلَىٰٓ إِبْرَٰهِۦمَ رَبُّهُۥ بِكَلِمَـٰتٍۢ فَأَتَمَّهُنَّ ۖ قَالَ إِنِّى جَاعِلُكَ لِلنَّاسِ إِمَامًۭا ۖ قَالَ وَمِن ذُرِّيَّتِى ۖ قَالَ لَا يَنَالُ عَهْدِى ٱلظَّـٰلِمِينَ[٢:١٢٤]
الظالمون (الفاعل) نُصب عند الله...
10-06-2011, 04:59 PM
{myadvertisements[zone_3]}
Narina
Banned و بشدّة شديدة
المشاركات: 2,182
الانضمام: Jun 2008
رائع ..., فلقد تأكدت منها قبل قليل , فلو لديك المزيد فلا تبخل علينا بها ! واتمنى من الزميل / Kairos ان يرشدني بكيفية الحصول على صورة من الايات مثل الايات السابقة التي كانت تحتوي على كلمة (ابراهيم)
10-06-2011, 10:09 PM
{myadvertisements[zone_3]}
Kairos
مع فرعون ضد موسى
المشاركات: 464
الانضمام: May 2011
(10-06-2011, 07:39 PM)خالد كتب: لم لا يكون العهد هو الفاعل والمفعول به الظالمين؟
لا ينال عهدي الظالمين
خالد عزيزي، أنظر إلى الآية:
لاحظ كيف في بدايتها قام بتقديم المفعول به إبراهيم وتأخير الفاعل الله؛ ثم في النهاية نفس الشيء مع الفرق أنه نصب الفاعل. صيغة العهد في الجملة كمفعول به، كشيء يؤخذ ويُنال، قال إني جاعلك للناس إماماً، فأكمل إبراهيم: ومن ذريتي؟؛ فأجابه، لا ينال عهدي الظالمين —فالعهد هنا هو المفعول به، الإمامة والقيادة وما أشبه، والظالمون من ذرية إبراهيم لن ينالوا العهد.
سأفترض معك أنّ العهد فاعل والظالمون مفعول به؛ سنقع في مشكلة أكبر، هي أن الآية تفقد معناها وتصبح خاوية معنوياً؛ فلو كان كما تقول —أي أن العهد فاعل— لكان الأوجب إسقاط الـ"لا" فتصير: قال ينال عهدي الظالمين. هنا بات معنى للآية فممكن تفسير العهد الذي ينال من الظالمين هو عقاب الله. لكن بما أن الأمر مغاير فنعرف أن الآية خاطئة نحوياً وكان الأصح أن يُرفع لفظ الظالمين، ليصح المعنى المقصود من الآية.
كلنا بشر، ونخطئ، حتى لو كنا ببلاغة محمد، فنحن معرضون للخطأ.
على كلٍ عزيزي خالد، إن كنت تمتلك تفسيراً منطقي ومقنع لماذا العهد فاعل، فإني أتوق لسماعه، وإعلم أنني لا أخذ مواقفاً مبنية على العواطف وأنني أصلاً لا أكنّ حقداً على الإسلام أو على أي أحد —بل مشكلتي هي مع التجار والنصابين والدجالين الذين يحشرون أنوفهم في كل شيء—، وأنك إن أقنعتني فسوف أكون لك من الشاكرين ولن أدلس وأحرف وأميّع الموضوع كما يفعل زملاؤك الإسلامويون هنا؛ فالأمر بالنسبة لي ليس تسجيلاً للنقاط.
رائع ..., فلقد تأكدت منها قبل قليل , فلو لديك المزيد فلا تبخل علينا بها ! واتمنى من الزميل / Kairos ان يرشدني بكيفية الحصول على صورة من الايات مثل الايات السابقة التي كانت تحتوي على كلمة (ابراهيم)
عزيزي الفكر الحر، http://quran.com/؛ لقد قاموا بعملٍ مهم في هذه الصفحة بنقل الآيات على هيئة png ومن هنا أنقل الصور؛ Right-click, copy image location... and It's ready in your clipboard :)
10-06-2011, 10:45 PM
{myadvertisements[zone_3]}
Dr.xXxXx
عضو رائد
المشاركات: 1,317
الانضمام: Dec 2010
(10-06-2011, 10:45 PM)Kairos كتب: لاحظ كيف في بدايتها قام بتقديم المفعول به إبراهيم وتأخير الفاعل الله؛ ثم في النهاية نفس الشيء مع الفرق أنه نصب الفاعل. صيغة العهد في الجملة كمفعول به، كشيء يؤخذ ويُنال، قال إني جاعلك للناس إماماً، فأكمل إبراهيم: ومن ذريتي؟؛ فأجابه، لا ينال عهدي الظالمين —فالعهد هنا هو المفعول به، الإمامة والقيادة وما أشبه، والظالمون من ذرية إبراهيم لن ينالوا العهد.
سأفترض معك أنّ العهد فاعل والظالمون مفعول به؛ سنقع في مشكلة أكبر، هي أن الآية تفقد معناها وتصبح خاوية معنوياً؛ فلو كان كما تقول —أي أن العهد فاعل— لكان الأوجب إسقاط الـ"لا" فتصير: قال ينال عهدي الظالمين. هنا بات معنى للآية فممكن تفسير العهد الذي ينال من الظالمين هو عقاب الله. لكن بما أن الأمر مغاير فنعرف أن الآية خاطئة نحوياً وكان الأصح أن يُرفع لفظ الظالمين، ليصح المعنى المقصود من الآية.
كلنا بشر، ونخطئ، حتى لو كنا ببلاغة محمد، فنحن معرضون للخطأ.
كونه قدم المفعول به أول الجملة لا يوجب أن تكون آخرها بنفس الشكل، فما قاله خالد منطقي، بل إن ما افترضته أنت هو مخالف للمنطق كلياً، فتركيب الجملة اعراباً يوجب أن يكون الفاعل هو العهد، وتصح الجملة لغوياً بشكلها الحالي، فالعهد هو الامامة وليس العقاب، فيصبح معنى الجملة أن الامامة لن تصير الى أيدي الظالمين.