اقتباس:احمد طارق تجاهل سؤالي..
تجاهلت سؤالك لأنه معلش كلام فارغ وقلت "بداخلي كمية من الغضب لا تمكني من نقاش هكذا أطروحات .." لأني مش حمل إتهامات شخصية بلهاء لأني لست في موقف دفاع هنا...
اقتباس:هذه الحادثة هي رقم كام منذ بداية الثورة؟ وما الذي قام به الثورجية و انت منهم كما تقول، تجاه الحوادث جميعها؟ يعني ما الذي قمتم به لمواجهة تلك الأفعال الشنيعة ضد المسيحيين؟
يعني لماذا لم نرى مليونية من أجل قانون دور عبادة موحد؟ بينما رأينا مليونيات من أجل رحيل العسكر؟
مسمعتش عن مليونية الوحدة الوطنية والتطهير يوم 10 مايو التي سخرت أنت وأمثالك منها...
ألا تعرف أننا، وأنا منهم، كنا في "صول" لإقناع الأهالي إعادة بناء الكنيسة..؟
ألا تعرف أننا، وأنا منهم، كنا نعتصم وننام الليل على الأسفلت أمام ماسبيرو؟
ألا تعرف أن منا الشهيد "مينا دانيال" نفسه، والذي أعرفه معرفة شخصية؟
ألا تعرف أن الأقباط لم يكونوا وحدهم وأن منا الشهيد "أحمد عادل" الذي تشيع جنازته وأنا أكتب هذه المداخلة منا؟ إحنا بندفع دم وإنتوا حتى السكوت لا تستطيعوا فعله...
ألم ترانا نصرخ حتى ذابت ألسنتنا في حلوقنا أن الجيش يقمع المتظاهرين بعنف لامثيل له؟ وأن صمت وشماتة العبيد والخائفين سيجعله يضربنا كلنا بالجزمة؟
ألم نحاول، وسنحاول حتى يقضي الله أمراً كان مفعولا، أن نزيح العجائز المترهلين لأنهم يقودون مصر إلى الهلاك برفضهم التخلي عن مصالحهم الشخصية؟
ألم ترانا نحذر من إطلاق شائعات التخوين والعمالة للخارج على عواهنها؟
ألم ترانا نحذر من "استصراخ" الشعب كي ينزل ويقاتلنا؟ الذي أشاد بهم البعض هنا وقالك علقة حلوة من رجالة العباسية...
ألم ترانا نحذر من تغيير عقيدة الجيش بقمعه للمدنيين؟
ألم أضع فيديوهات لانتهاكات الجيش فقابلها أمثالك بالثناء على اليد الحديدية؟
المرة ديه مش فتنة طائفية كما يروج الإعلام...المرة ديه قيادات حقيرة لقوات النظام المسلحة تأبى أن تتنازل عن "ظروف الولاء" وإمتيازات السلطة ولو أدي ذلك إلى خراب البلد..
المرة ديه لم تقم مجموعة من السلفيين بالاشتباك مع المسيحيين...هذه المرة تظاهر المسيحيون، والتظاهر حق للجميع ولو كره المتخلفون، فاشتبك معهم الجيش ودهسهم بالمدرعات وضربهم بالرصاص ...بل وجند إعلامه القذر، الذي تسخرون من محاولتنا تطهيره، في نشر الشائعات والأكاذيب وفبركة الفيديوهات لكي يشحن الناس للنزول دفاعاً عن الجيش الذي يقتله الأقباط المسلحين...
وبعد ده واحد بدل ما يقول إنتوا صح وأنا كنت فاهم غلط وفعلاً النظام لم يسقط والثورة لم تحكم كي تحاسب ...جاي يقولي كسم الثورة وأسفين يا مبارك..وكأن مبارك رحل والثورة إنتصرت أو كنيسة القديسين لم يدبرها أمن دولة مبارك..
وواحد تاني يقولي الإسلام والوهابية وكأن الإسلام دخل مصر على إيد القرضاوي..
وواحد تالت ينشد في القوات المسلحة وقياداتها شعراً ويرى أن الشباب الشرير أراد "غزو" وزارة الدفاع ويثني على طلب الجيش من الشعب "حمايته"...يصوم عن الكتابة ثلاثة أيام للحداد...
أين أنت يا حمرة الخجل؟!
أين أنت؟
أيحتاج الدم كل هذا الشرح...
يا أخي أحا...
وأيوة يا أخ بهجت ده رد كالعادة طائش ومندفع وغاضب ... أصل الواحد لا مؤاخذه عنده دم...