{myadvertisements[zone_3]}
{myadvertisements[zone_3]}
{myadvertisements[zone_3]}
{myadvertisements[zone_3]}
Rfik_kamel
Banned
المشاركات: 3,925
الانضمام: Apr 2011
|
RE: الرد على: لم أسعد بمشاهد اعتقال وقتل القذافي هل نحن شعب همجي
(10-21-2011, 02:17 AM)فضل كتب: إعدام معمر القذافي
عبد الباري عطوان
2011-10-20
ان يخرج مئات الآلاف من الليبيين للاحتفال بمقتل الديكتاتور معمر القذافي، بعد استعادة مدينتي سرت وبني وليد آخر معاقلة، فهذا امر متوقع علاوة على كونه مشروعاً، لان ابناء الشعب الليبي عانوا، ولأكثر من أربعين عاما، من ظلمه وطغيانه وفساد نظامه، ولكن ما خيب آمالنا هي الطريقة غير الانسانية التي عومل بها الزعيم الليبي بعد اصابته وأسره، وكذلك بعض ابنائه والمقربين منه.
نحن مع الاحتفالات بسقوط الطغاة وأنظمة حكمهم، وعودة السلطة كاملة الى الشعب، صاحبها الحقيقي، ولكننا لسنا، ولا يمكن ان نكون مع قتل الأسرى، وجرجرة جثامينهم بالصورة التي شاهدناها جميعاً عبر شاشات التلفزة العربية، قبل الأجنبية.
العقيد معمر القذافي نزل من السيارة التي نقلته الى سرت وهو في صحة جيدة، وكان يمشي على رجليه، ولا آثار للاصابة في رأسه، ثم رأيناه جثة هامدة مضرجة بالدماء وهو في سيارة الاسعاف، مع تضارب كامل في الروايات حول مكان وكيفية العثور عليه، والظروف المحيطة بإصابته.
ديننا الاسلامي الحنيف، وتقاليدنا وقيمنا العربية التي نفتخر بها ونعتز، توصي بالعناية بالأسير، واكرام وفادته، وتضميد جراحه، هكذا اوصانا رسولنا محمد، صلى الله عليه وسلم، وهكذا فعل كل الصحابة وقادة جيوش الفتح المسلمين، وعلى رأسهم المجاهد الأكبر الناصر صلاح الدين الذي ضرب مثلاً للبشرية جمعاء في تعاطيه الاخلاقي مع الأسرى الصليبيين.
العقيد القذافي ارتكب جرائم، وخرج بذلك عن كل قيم الاسلام عندما عذب اسلاميين قبل ان يحرق اكثر من الف منهم في سجن ابوسليم، ولكن علينا ان نتذكر ان الثورة ضد نظامه اندلعت بفعل هذه الممارسات اللاإنسانية، وكنا نتوقع من قادة الثوار ان يقدموا لنا نموذجاً مختلفاً، وممارسات اكثر حضارية وانسانية في التعاطي مع الخصوم، ولكن توقعاتنا لم تكن في محلها للأسف.
ما نستشفه من التقارير الاخبارية المصورة التي وصلتنا حتى الآن، ان قراراً صدر بـ'اعدام' كل، او معظم، رجالات العهد السابق، وعدم القبض عليهم احياء. وهذا يؤكد ما اعلنه السيد مصطفى عبد الجليل رئيس المجلس الانتقالي الليبي نفسه، من انه جرى رصد مكافأة مالية (مليوني دولار تقريباً) لكل من يقتل العقيد القذافي، وتوفير الحصانة الكاملة له من اي مقاضاة او ملاحقة قانونية على فعله هذا.
فليس صدفة ان يتوالى وصول جثث نجلي العقيد سيف الاسلام والمعتصم، وبعدهما ابوبكر يونس جابر وزير الدفاع الذي كان واجهة فقط، لم يمارس اي صلاحيات، وكذلك السيد عبد الله السنوسي رجل امن النظام القوي وولده او ولديه، ولم يؤخذ اي من هؤلاء بمن فيهم العقيد نفسه الى مستشفى قريب او بعيد لإسعافه.
***
انه اعدام بدم بارد، يعكس رغبة دفينة بالانتقام والثأرية لا يمكن ان تساعد في تأسيس نظام ديمقراطي حضاري يتماشى مع تطلعات الشعب الليبي وطموحاته. ممارسات تذكرنا بما جرى للأسرة الهاشمية في العراق بعد الاطاحة بنظامها بعد ثورة عام 1958 بقيادة المرحوم عبد الكريم قاسم ورفاقه.
الرئيس المصري حسني مبارك الذي لا يقل ديكتاتورية عن الزعيم الليبي المخلوع، عومل بطريقة انسانية يحمد عليها المصريون، فقد احضر الى المحاكمة على سرير، وجرى توفير افضل المحامين للدفاع عنه، وكذلك ابناؤه، وكبار المسؤولين في نظامه الفاسد، وهذا ما كنا نتمنى ان نراه في ليبيا الثورة.
سمعنا عضواً في المجلس الانتقالي يطالب بالقاء جثمان الزعيم الليبي في البحر لتأكله كلاب البحر، في مقابلة على شاشة محطة 'العربية'، وشاهدنا آخر يصف الجثمان بأنه 'جيفة'، وثالثاً يتباهى بأنه وجه اليه الاهانات، فهل هذا امر يعقل وديننا الحنيف وقيمه تنص على انه 'اللهم لا شماتة في الموت'.
اعدام العقيد القذافي هو نهاية مرحلة وبداية اخرى، ولا نبالغ اذا قلنا ان ما هو قادم قد يكون الأصعب، لما ينطوي عليه من تحديات جسيمة نلخصها في النقاط التالية:
أولاً: العمل على تكريس الاستقلال والسيادة الليبيين في مواجهة اي نفوذ لحلف الناتو ودوله. فإذا كان هذا الحلف قد ساعد في اطاحة النظام الديكتاتوري وحمى المدنيين، فلا مانع من ان يكافأ بالاموال، وهناك اكثر من 160 مليار دولار من الودائع المالية في الغرب يمكن تخصيص مبالغ منها لهذا الغرض.
ثانياً: تسوية الخلافات المتفاقمة بين الجناحين الرئيسيين في المجلس الوطني الانتقالي، الاسلاميون من ناحية، والليبراليون من ناحية اخرى، واعطاء كل ذي حقه ودوره، حسب حجم تضحياته في هذه الحرب، ونحن نعرف حجم هذه الخلافات وضخامتها.
ثالثاً: نزع سلاح الميليشيات ودمج أفرادها في القوات الوطنية المسلحة، لان ليبيا تحولت في الأشهر الثمانية الماضية الى غابة سلاح، ولا يمكن ان يستقيم الأمن في ظل هذا الانتشار الكثيف للأسلحة، خارج اطار القانون. وسمعنا السيد محمود جبريل رئيس الوزراء يقول ان لا احد يستمع الى اوامره او يطبقها، وانه يحذر'من فوضى عارمة في البلاد.
رابعاً: لا بد من المصالحة الوطنية، والخطوة الاولى في هذا الصدد تتمثل في عدم التعاطي بمنطق المنتصر مع انصار النظام السابق، فالمجمتع الليبي مجتمع قبلي لا يمكن ان يقبل الاهانة والفوقية.
خامساً: الديمقراطية تعني الحكم الرشيد، وسيادة حكم القانون، والشفافية، والقضاء العادل المستقل والمساواة في توزيع الثروات، والعدالة الاجتماعية، واذا كانت قد وقعت اخطاء وتجاوزات فلا بد من علاج سريع لها، قبل ان تتفاقم وتتحول الى غضب وربما ثورة مضادة.
***
قد يجادل البعض، وهم كثر داخل ليبيا خاصة، ان ما حدث بالأمس هو نهاية دموية لنظام دموي، ولكن الشعوب العربية تريد نهايات وردية ديمقراطية انسانية لهذه الانظمة الدموية، تظهر الفارق بين ممارساتها وممارسات ممثلي الثوار الديمقراطيين، فشيم القادرين المنتصرين تتلخص في الترفع عن النزعات الانتقامية الثأرية.
ندرك جيداً انه في ظل الاحتفالات الكبيرة والمشروعة بسقوط نظام طاغية، تسود العاطفة ويتراجع العقل، ولهذا قد لا يعجب كلامنا هذا الكثيرين، ولكن نجد لزاماً علينا ان نقول ما يجب ان يقال، في مثل هذه اللحظة التاريخية في ليبيا.
وعلى من تقرع الأجراس يا عطوان
لولا الناتو وجحشنة "الأخ العقيد" لما وصلوا لصرمايته.
تصرفهم يصرخ بحقيقة أن هكذا شعب يحتاج ديكتاتورا رغم عدم قناعتي بأي نظام غير منتخب
وكما قيل مايؤخذ بالسيف بالسيف يؤخذ فأي مستقبل لليبيا بعد الآن!
(10-21-2011, 12:44 AM)فارس اللواء كتب: كم أتمني أن يكون مصير كل حكام العرب مثل مصير القذافي ولكن ما رأيته اليوم علي القنوات الفضائية أثار لدي شعورا بالغُربة عن الإسلام..هل نحن همجيون لهذه الدرجة...!
من المفترض ياسادة أن يكون الثوار وهم حملة رسالة إسلامية- كما يدعون ويزعمون- أن يكونوا علي قدر من التحضر وهم يعتقلون حاكما تمردوا وانتصروا عليه، مشهد الشاحنة وهم يشحنون عليها القذافي وعلامات الإنتقام عليهم وعدم صبرهم علي محاكمته وقتلهم له دون محاكمة يفرض مزيدا من الأسي .
هل هذه هي الحقيقة النهائية التي وصل إليها الثوار، هل بقتل القذافي دون محاكمة سوف تسعد ليبيا وتعيش في واحة من الأمن والأمان....هل الجِنان ستفتح أبوابها لليبيا من جراء هذا الفعل الأهوج، ولماذا كان الإيطاليون أفضل منا بعد أن أسروا موسوليني وحاكموه ثم أعدموه....!
بداية لابد أن أقف علي أمرين أثنين :
1- جميع الحكام العرب إلا من رحم ربك يستحقون القتل فهم مجرمون وما تلك الثورات إلا رد فعل طبيعي علي عهد بائس عاش فيه العرب طيلة عقود..
2-ولكن القتل دون محاكمة هو تقنين لثقافة الغابة والبقاء للأقوي وإلا لم يكن الإنسان ليصنع لنفسه دولة ويعيش في رحابها ويكتفي بأسرته أو عشيرته...
إن مشاهد اعتقال وقتل القذافي لهي إنذار للثوار بأن طريقهم لبناء ليبيا محفوف بالمخاطر، وأن نزعة الإنتقام السوداوية ربما تتسبب في بناء دكتاتور جديد...فلابد من العمل علي إنهاء الأحقاد وأن يكون مؤيدو القذافي ضمن مشروع سياسي ضخم لبناء ليبيا وما تجربة العراق عنا ببعيدة.....
فالأقصاء والإنتقام لن يجلب إلا الأحقاد وتنامي العداءات وتلك الأشياء لو وُجدت في مجتمع لكفته خرابا
ربما يفسر هذا لماذا يصبح الديكتاتور ديكتاتورا
ربما لأنها مسألة حياة أو موت في وسط لا يعترف بالضعفاء ولا بالديمقراطية
(تم إجراء آخر تعديل على هذه المشاركة: 10-21-2011, 03:27 AM بواسطة Rfik_kamel.)
|
|
10-21-2011, 03:20 AM |
|
{myadvertisements[zone_3]}
{myadvertisements[zone_3]}
{myadvertisements[zone_3]}
{myadvertisements[zone_3]}
{myadvertisements[zone_3]}
jafar_ali60
عضو رائد
المشاركات: 1,954
الانضمام: Dec 2001
|
RE: الرد على: لم أسعد بمشاهد اعتقال وقتل القذافي هل نحن شعب همجي
(10-21-2011, 04:19 AM)ahmed ibrahim كتب: هذا تعليق سابقا لأوانه قليلا
هل تعتقد أن ليبيا ستتحول إلى دولة دينية ؟؟؟
ربما يكون مقبولا ان تتحول ليبيا كاملة الي دولة دينية
لكن الخوف ان تتحول الي مجموعات دينية متناحرة مع مقبلات قبائلية
ملاحظة على الثورات التي اكتملت
اسهل خطوة هي ازاحة الدكتاتور
واصعب خطوة هي اول طوبة في النظام الجديد
|
|
10-21-2011, 04:28 AM |
|
{myadvertisements[zone_3]}