لقد أرخنا للشبيحة والبلطجية، وأرخنا للقمع والظلم، وأرخنا للدبابات والجيش في سوريا، ونسينا البطولات.

لا مكان للكلام إن وجدت الصورة، وأبدأ بفيديو لشاب بطل يرمي حجراً في اتجاه رجال الأمن ليسحب أصدقاؤه أحد الجرحى، فيقع شهيداً تحت مرأى المصورين والمتظاهرين...

هؤلاء هم السوريون الأحرار، في طريق الحرية والكرامة، طريق غاندي والمسيح وآل ياسر.



تحية لك من قلبي أيها البطل الشهيد.
أنحني إجلالاً لك هذه الليلة، وأمام قدمي بطولتك.

عاجز عن الحديث .. اي بطولة هذه .. اي شجاعه .. انحني معك يا ابو ابراهيم لهذا البطل .. والله انه بالف رجل
هذا مشهد رهيب يتقابل فيه هذا البطل بكل معاني الشجاعة والتضحيه والحريه وكل ما يستحق الاحترام في هذه الدنيا مع احقر واقذر ما انجبته الدنيا ... اخخخخ قلبي سينفطر والله

لأستطيع التعبير , لهذا المشهد البطولي والحزين المرير

ولكن هنا وفي هذا الفيديو يوجد اسقاط جميل جداً , ربما يعبر عن ذلك



هذا والله المستعان

لنتذكر شباب شارع الزبلطاني بدمشق في بدء الثورة.... هؤلاء الشجعان الذين تحدوا مركز قوة النظام السوري البائد، فتعرضوا بصدورهم العارية إلى رصاص رجال الأمن المتورطين معه.

الشاب يحمي صديقه المصاب بجسده بينما يسارع البقية للبحث عن سيارة لنقله.

اريد فقط ان احيي اخواني الفلسطينيين بحي الرمل باللاذقية و اليرموك بالشام , والله نرفع بكم الرؤس وانتم اخواننا بحق ..
رغم قمع النظام والمنظمات العميلة له خرج الشباب يدا بيد مع بقية السوريين لطلب الحرية ومساندة الشعب الثائر .

الأبطال السوريون في الحراك يعطبون دبابة بالحجارة :