اقتباس:اذن اخت هالة تأكدت بما ﻻ يدع مجالا للشك ان الرجل (كائن مخدوع منذ اﻻزل).........لكن ﻻ ترون (معاشر الخادعات للمخدوعين) ان الرجل (معذور)في بحثه عن (التفوق او اخذ دور الفاعل) ﻻنها (حتمية طبيعية)؟؟؟؟؟
نموذج للقراءة الذكورية لنصي! تدين المرأة بينما الرجل يصبح عندك معذورا و تسمي التسلط "تفوقا"
لو رجعت الى كلامي ستجدني أدين الطرفين لأني أرى أن التسلط هو سبب ظهور الخداع. مثلا عندما يعيش الشعب تحت حكومة شمولية يضطر الى تنظيم مقاومة سرية و لا يظهر أي مقاومة لأعين تلك الحكومة. و الشعب هنا رجال و نساء. لو لم يكن هناك تسلط و كان هناك حكم ديمقراطي يكفل لكل ذي حق حقه فلن تجد خداعا و لا مقاومة سرية. لذلك أنا قلت أعلاه أن المرأة تخادع لأنها لا تريد أن تخرب بيتها بالعنف أو الطلاق أو الزواج عليها و ما شاكل فالقانون يحمي الرجل و لا يحميها. تمسك الرجل بدور الفاعل و المتفوق سيبقينا ندور في نفس الدائرة.
و ان كان بحث الرجل عن التفوق مشروعا و حتمية طبيعية فلماذا لا يكون كذلك للمرأة؟ أم تريدون العبد أن يبقى عبدا و يبقى الاستبداد و الاخضاع أبديين؟
اقتباس:وان العلاقة بين الجنسين (تابع بمتبوع-مذل و ذليل و متذلل -ممكن فيها تبادل اﻻدوار احيانا)انها اجمل؟؟؟؟ اما علاقة -الندية- ففيها (حطا من شأن اﻻنوثة باﻻساس)
او ان هذا (ما تعلمناه خطأ)من اﻻسرة والمجتمع و العالم و اﻻعلام..............اليست علاقة (فاعل و مفعول به ؟؟؟؟ او هي خرافة ان اﻻوان لنقضها)
نعم هي ما تعلمتوه خطأ لأنها أنتجت صراعا و علاقات مشوهة معتلة بين الجنسين قادت الى نصف مجتمع خانع مستعبد أنتج أجيالا مثله فانتهينا مجتمعات عالم تسعتشرية.
اﻻ تعتقد-هي-لو فكرت بالمنطق انه كلما كان ل(هو) علاقات ب(هي) كان ذلك اكثر تسليحا و خبرة و (كفاءة) ل(هو)؟؟؟؟؟وﻻ يعني (نبذ او كره او جحد اي طرف)؟؟؟؟؟؟
هذا ال (هو) مش شايف في هالعالم غير ذاته و بيسأل سؤال يدل على شخصية insecure! هل عمرك شفت مؤسسة أو شركة تطلب الخبرة و الكفاءة من موظفيها الرجال وحدهم؟ ثم لماذا هذا المخطط الخبير العبقري يرى نفسه فقط الجدير بالخبرة و الكفاءة؟ ألا تتعارض الثقة بالنفس مع الخوف من الآخر و نديته؟
و احنا برضه ضد النبذ أو الكره أو الجحد و بنفكر بالمنطق.
اقتباس:انني-واﻻكثرين مثلي- ﻻ يكادون يفقهون شيئا عن عالمهن السحري..........
الحال من بعضه لأنه "فرق ما بيننا الدين و ما عدناش سوا" على راي ماجدة الرومي في عودة ال (هو) الضال

و هو مش بس الدين بل مفاهيم و اعراف و مصالح. و نحن نريد اصلاح ما أفسدوه لكن ال (هو) راكب راسه و يريد ابقاء الدوران في نفس الدائرة المفرغة ليبقى سيدا مخدوعا مع اننا نريد نفي شروط الخداع.
اقتباس:وقصص و نصائح و خبرات (هن) خاصة في كيفية خداع ((المغفل اﻻكبر)) في ليلة (اﻻستحمار) بدا ممن وقعت في -تجارب سطحية و حتى -اسقاط ثمرة الخطية!!!!!!!! ثم بعملية تبدا حياة-طاهرة جديدة.........و تحذيرهن (للغافلات) من مصارحة -المغفل اﻻكبر-لبدء حياة ملؤها المصداقية ((وطبعا نصائح اﻻمهات والعجائز في هذا الشأن -ذات شأن)) ولن تقع و تكتشف اﻻ (الحمارة-و الصادقه-واﻻمينة)...................حالات -معينة يمكن ان يخدع (هو) (هي) وهي حاﻻت ﻻتشرف(هو)
هو ليس شريفا اصلا و ليست المسألة واقفة على ليلة الدخلة أو الطلعة. مقاومة سرية و تحدي و استجابة لواقع غلط من أساسه صنعه (هو). ثم يأتي ليتكلم عن حياة ملؤها المصداقية. طبعا المصداقية المقصودة هي حماية شرفه الرفيع على حساب انسانيتنا بتصويرنا ككائنات بلا احساس أو غريزة بينما (هو) يسعى لخبرة و كفاءة!!
ثم انه انتو خادعين شعوب العالم كلها عبر هيمنتكم على السياسة و الاقتصاد و العسكرة ووووووو. الواحد يقول اللي اله و اللي عليه حتى نصل لصورة صادقة و حلول صادقة.
اقتباس:يبدوا ان (هو)الغربي قد اقتنع و تعامل مع (الواقع كما هو)واصبح ديدنه-طنش-قبل دخول المصيدة.....وربما في المستقبل يكون (طنش في اي حال طالما هناك السعادة و الحب)
و متى كان التعامل مع الواقع غلط؟
ثم ان الغربي ليس مثل (هو) تبعنا يسعى ليعيش مخدوعا بل يسعى لحياة ملؤها الحب و السعادة للطرفين. و كونه يعيش في دول ديمقراطية تشرب ثقافة الديمقراطية فمارسها و لم يبق اسير "قوامون على النساء" و "لهم عليهن درجة" و "انكحوا ما طاب لكم" و الذي منه. هذا الغربي يدرك حين يقيم علاقة أن المهم هو شخصية المرأة و عاطفة المرأة تجاهه و ليس المهم بكارتها او لون عيونها أو حسبها و نسبها و بقية المعايير القبلية القادمة من أعماق التاريخ. كما ان الغربي واثق من نفسه فلا يبحث عن قطة مغمضة بل ان هكذا قطة يراها معتلة نفسيا و غير طبيعية في تعاملها مع ذاتها و جسدها.
أخيرا
قال توفيق الحكيم عبارة رغم انها جاءت في سياق سياسي الا انها تصدق على غيره:
لو اعطيت شعبك كل شئ الا الحرية فانت لم تعطه شيئا.
الحرية هي التي تؤسس لعلاقات صحية و صادقة و ليس تسلط (هو) و تفوق (هو) و تصوره بأن ذلك حتمي طبيعي. لذلك هات وضع صحي و لن تجد خداعا.