(11-17-2011, 01:46 PM)مصطفى علي الخوري كتب: [quote='بالله شو؟
من قال لك هذا و كيف استنتجته؟
المجلس الوطني يرفع شعارا واحدا هو إٍسقاط النظام وبأي ثمن...
الإنتخابات ليست علي أجندته السياسية.....فقط اعرضوا عليه الإنتخابات هذه الفترة وتعالي هنا ضع ردود أفعال أعضاءه
كيلو وعودات وعيطة وسارة ومخلوف يوجهون …….نداء إلى أهلنا في حمص
بواسطة EDITOR2 – 2011/11/15
نشر فى: أخبار محلية
بسبب الأنباء الخطيرة والمقلقة التي تصلنا عن أوضاع حمص بالأمس واليوم، نتوجّه إليكم بهذا النداء، الصادر عن رغبة وطنية صادقة في الحفاظ على وحدة شعبنا ووطننا، لنطالبكم بوقف أيّ عمل من أعمال العنف تورّطت فيه أطراف منكم ستكونون جميعكم من ضحاياه، ونناشدكم أن توقفوا فوراً ما تشهده حمص من أعمال عنفٍ متبادل، ستضرّ بكم دون أيّ استثناء، وستقوّض إلى أمدٍ طويل أسس عيشكم المشترك ووحدتكم الوطنية، وستسقطكم في الفخ المنصوب لكم من قبل النظام وقوى خارجيّة، وستدمّر كلّ ما سبق أن بني بجهودكم في وطننا الحبيب سوريا.
أوقفوا العنف، لا تورّطوا أنفسكم في اقتتال ستخرجون جميعكم خاسرين منه، ولن يربحه أو ينتصر فيه أحد. حكّموا ضمائركم في وطنكم ومواطنيكم، أفشلوا حسابات دعاة الفتنة والمحرّضين عليها، سواء كانوا من أتباع النظام أم من خصومه. كونوا سوريين وأخوة، كي لا تهلكوا!
أوّل الموقعين وكلّ من يرغب يضيف توقيعه
عارف دليلة، بطرس حلاّق، سمير العيطة، حازم نهار، ميشيل كيلو، محمد مخلوف، فايز سارة، حسين العودات، رياض ربيع، الياس وردة، زكريا صقال، منذر أسبر، سركيس سركيس، حبيب حدّاد، منذر بدر حلّوم
بيان من برهان غليون بشأن الطائفية
بواسطة EDITOR2 – 2011/11/16
نشر فى: أخبار محلية
أيها الثوار الأحرار يا أبناء سورية العظيمة
انطلقت ثورتنا المجيدة من رفض الظلم والتمييز والقهر الذي عانيتهم منه لعقود طوال. وكانت ثقافة الكرامة وحب الحرية وتأكيد الأخوة الوطنية ووحدة الشعب والوطن قلبها ومحركها. بثقافة المحبة والاتحاد هذه حقق الشعب الانتصارات وزعزع أركان الطغيان. وبها تعززت هويتنا القومية وزالت خلافاتنا وتوحدت صفوفنا وذهبت مشاعر الحقد والضغينة والانتقام من قلوبنا، وفيها ولدت سورية الجديدة، سورية المستقبل التي ننشدها لنا ولأبنائنا، سورية المساواة التي تحتضن جميع أبنائها دون تمييز قومي أو مذهبي أو سياسي.
وفيها أيضا تعرفنا على أنفسنا شعبا واحدا، وازدهرت روح الأخوة الوطنية تضامنا وتساميا في كل فرد منا. فصار كل واحد منا يفتدي الآخر بدمه وحياته، وأصبحت كل مدينة او محافظة تهتف باسم المدينة ألاخرى وتدافع عنها حتى الموت. هكذا استمرت الثورة ونجحت في مواجهة سياسات القتل والارهاب والترويع. وكعادتها عبر تاريخ سورية تحملت مدينة حمص مسؤولية جمة في استمرار النضال السلمي ضد الاستبداد. حتى أجمع الثائرون على تسميتها " عاصمة الثورة" لما عانته من قهر ودمار وتهجير.
لكن أشهرا طويلة من القتل المنهجي المنظم وإذكاء النظام الاجرامي الفتنة الطائفية بين أبناء شعبنا وشحن فئة من المجتمع ضد فئة أخرى قد أضعفت دفاعات بعضنا في مواجهة مخاطر الانقسام والتصادم الطائفي. وأصبحنا نشهد منذ أسابيع عمليات خطف واغتيال وتصفية حسابات بين أبناء الشعب الواحد، بل بين أبناء الثورة أنفسهم. وهو ما يشكل تهديدا خطيرا لمكاسب الثورة ويقدم خدمة كبرى لنظام القتل والاستبداد الذي يترصد بنا ويؤخر الانتصار.
باسمي وباسم المجلس الوطني وجميع ابناء الشعب الحريصين على انتصار الثورة وقطع الطريق على مناورات السلطة الغاشمة ومؤامراتها، أدعو جميع أبناء الشعب السوري إلى التوقف القطعي عن هذه الاعمال المدمرة ونبذ روح الفرقة والانقسام، والعودة إلى روح الأخوة والوطنية الحقة التي أشعلت الثورة وكانت السبب الأكبر لاستمرارها وتقدمها.
وأتوجه بشكل خاص إلى أحرار حمص وثوارها الأبطال من كل الفئات والمذاهب، وادعوهم إلى تغليب حسهم الوطني، ووقف الاعتداءات وعمليات الخطف والانتقام والترفع عن الاحقاد والالتفاف حول ثورتهم الجامعة وأحثهم على ضبط النفس ورفض الانجرار وراء ممارسات بغيضة تزكي الحقد بدل المودة والألفة وتكرس الانقسام بدل الوحدة
أيها الاخوة الاحرار
نحن على مفترق طرق. احد هذه الطرق يؤدي بنا الى الحرية والكرامة واخر
يؤدي بنا الى الهاوية والانجراف نحو حرب اهلية لم يكف النظام عن محاولة اشعالها ليجهض ثورتنا المباركة منذ أشهر. واجبنا في هذه اللحظات الحساسة ان لا ننجرف وراء مشاعر سلبية بغيضة لن تجلب لنا الا
الهزيمة والدمار.
أدعو جميع الثوار إلى نبذ تلك الممارسات المدمرة للشعب والثورة وإدانتها وتحريمها والعمل معا على إطلاق سراح كل المختطفين وتكوين اللجان المحلية للتعاون من أجل منع تكرارها.
لا تدعو الاحقاد الصغيرة تهدد ثورتكم العظيمة، ولا تقعوا في فخ النظام، وأنتم على ابواب انتصارات اكيدة على قاب قوسين أو أدنى من تحقيق اهداف ثورتكم المجيدة، ثورة الكرامة والحرية والإخا.
عاشت سورية حرة أبية وعاش شعب سورية حرا عزيزا واحد موحدا
برهان غليون