(11-20-2011, 11:16 AM)الطرطوسي كتب: النظام فضل البعثي هذا صحيح. أما أنه فضل مواطنا على مواطن لانتمائه الطائفي فهو ما لا أقره لك أبدا.
تستطيع أن تتجاهله أن أحببت، و لكنه، و للأسف شعور شريحة واسعة من الشعب السوري.
ربما بمحيطك، لا احد يردد هذا، أو حتى لا يلحظه. و لكن عند الطوائف الأخرى يتكرر يوميا. و عندما تقارن نسبة الانخراط بالبعث عند أفراد الطائفة العلوية تستنج لماذا يفضل المواطن البعثي و العلوي عن غيره.
(11-20-2011, 11:16 AM)الطرطوسي كتب: هل تريد أن تخبرنا أن المسؤولين السنة في النظام لم يشفطوا خيرات البلد؟ أو أن شفطهم كان أقل نسبيا من غيره؟ هل تريد أن ندخل في الأسماء و الأمثلة؟ و أنا و إياك على شرط مقابل كل اسم أعطيك خمسة أسماء
لا لم أخبرك أن المسئولين السنة لم يشفطوـ ولكن نسبة الشفط عند العلوية اكبر، لسبب بسيط: أن المسئولين من الطائفة العلوية نسبتهم اكبر، بالمخابرات و بالجيش و بالوظائف الحساسة.
و يكفني إقرارك بمبدأ الشفط عند مسئولي النظام لإثبات فساد النظام
و عندما يريدون إيهام الناس أنهم يحاربوا الفساد: تقع الطاسة بنسبة عكسية برأس الفاسدين من السنة:
مثال و بدون أن نعمل لهم جلسة محاكمة: الوزير السابق سليم ياسين، و مدير صحة اللاذقية، و ربما على الأقل هذا هو شعور الطائفة السنية. شعور لم يتربى عفوا.
(11-20-2011, 11:16 AM)الطرطوسي كتب: اقتباس:لا اعتقد أن لهم قربية فصلت من وظيفتها لأنها محجبة، هذا مثل بسيط. و ربما لم يشعروا بمعانات المواطن اليومية نتيجة تفضيل مواطن على اخر.
و هنا وصلنا ليس إلى المغالطة بل إلى الكذب الصريح الفاضح و يكفي .
لم يحصل هذا في أي مرحلة من تاريخ سوريا.
للأمانة أذكر أنه في الثمانينات سرت إشاعة أنه ستمنع المدرسات من لبس الحجاب في المدارس. و لكن هذا لم يحصل أبدا.
نعم و حتى حوالي 2000 كان الحجاب ممنوعا على الطالبات في المدارس و لكن هذا انتهى منذ زمن.
و منذ فترة تم منع عدد من المدرسات المنقبات من التدريس و نقلن إلى وظائف إدارية ( و لم يتم فصلهن).
و هذا القرار ألغي بناء على طلب من الوفود التي زارت الرئيس بعد الأحداث
نعم يا سيدي حصل و نصف، و ها انت تؤكده و تتهمني بالكذب.
روت لي شخصيا إحدى المحجبات و هي مدرسة باللاذقية، لا استطيع ذكر اسمها هنا لظروف أمنية لا تخفى عليك.
هي و مجموعة من زملائها، و بنفس الوقت الذي كنا نستنكر به على ساركوزي قانونه ضد النقاب، فصل النظام السوري مجموعة من المعلمات المحجبات من سلك التربية و فرزهن إلى مؤسسة البريد و الكهرباء. و غيرها.
قريبتي روت لي كيف قضت أسابيع و هي تتجرجر بين التربية و البريد، و لا احد يجيبها و لا يعرف أين تقبض راتبها. ماذا تريد من معلمة قضت 20 سنة بسلك التعليم أن تفعل بمصلحة البريد؟؟؟، بعد ضغوطات نفسية و معنوية و مادية و شنشطة و قطع راتب لشهرين، اضطرت قريبتي لتقديم استقالتها.
هذا بعمره لم يحصل مع موظفة علوية
(11-20-2011, 11:16 AM)الطرطوسي كتب: اقتباس:و الكل يعرف من يتبوأ مراكز القيادة بفروع الأمن.
هنا نعم أعترف يوجد حضور للطائفة العلوية أكبر من حجمها في المجتمع السوري دون أن يعني أنها حكر عليها أو أنهم أغلبية.
جيد انك تقر بهذا
و عندما نعلم أن كل شيء بسوريا يمر من مركز الفروع الأمنية، نستنج من هم ذوي الأفضلية بالمجتمع السوري.
عندما استدعاني ، لامر اداري، فرع الأمن بطرطوس ـ قبل الثورة ـ اقسم بالله العظيم، رغم أني علماني، أني لم اتدعتر و لا بأي عنصر سني. طبعا هذا لا يعني أن السنة لا يعملوا مخابرات، و لكن يدل على مدى التواجد العلوي بسلك الأمن و المخابرات
(11-20-2011, 11:16 AM)الطرطوسي كتب: اقتباس:اليوم يجند النظام طائفة لخدمته من اجل قمع الانتفاضة الشعبية.
نعم و يجند الباسيج و حزب الله أيضا أليس كذلك؟
بدون تعليق، أنت أدرى بمن يشبح بحمده
(11-20-2011, 11:16 AM)الطرطوسي كتب: أنا لا أستغرب تفجر الحقد و لكنني ألوم مثقفين من أمثالك. أنا لا ألوم الطنبرجي الذي تعرض طوال حياته إلى خطاب أكذوبة "الحكم العلوي".
كنا نحذر من زمن أن هذا الخطاب الخاطئ الذي استسهلت فيه المعارضة تجييش الشارع ضد النظام باستخدام الغرائز الطائفية سينقلب عليها أمام أول محاولة حقيقية لهز النظام و سيقدم النظام على أنه الضامن الوحيد لعدم انجرار البلاد إلى الحرب الأهلية.
كوني مثقف يجب أن اسكت على الظلم الاجتماعي الذي يتعرض له أهلي و أقربائي و أصحابي، حتى لا أحرض على الحرب الطائفية، و بالمقابل، النظام و رئيسه، من أول يوم للانتفاضة لم يسكت عن الحديث بالطائفية.
نظام يفضل العائلة بدائرته الصغيرة، و الطائفة بدائرته الأوسع، هذا يا حرام ليس طائفي، و حكمه و توريثه للسلطة أكذوبة.
هل يجب علينا كمثقفين أن نسكت على هذا النظام المفافيوزي و نتستر على كل أعماله الطائفية حتى لا نحرض على الحرب الطائفية؟؟؟.
و لكن، أن أسكت المثقفين، كيف ستسكت الطمبرجية
(11-20-2011, 11:16 AM)الطرطوسي كتب: اقتباس:لا احد ينكر كيف كان عناصر شبيبة الثورة يدخلون الجامعات
كل الطلاب في المرحلة الإعدادية و الثانوية عناصر في شبيبة الثورة.
من يعمل دورة صاعقة أو معسكر قطري أو ينال الريادة الشبيبية بطريقة التفوق أو غيرها كان يستفيد ببضعة علامات. أيامي مثلا كان الطب في جامعة تشرين يحتاج إلى 201 و بالنسبة لمن يحمل الريادة 198.
نعم من يعمل دورة مظليين أو من شارك في دورة البحر الأبيض المتوسط كان يتسفيد ببضعة و عشرين علامة.
لا أقول أن هذه كانت سياسة جيدة و هي انتهت منذ زمن (آخر دورة مظليين كان عام 1990 و آخر دورة صاعقة كانت منذ أكثر من عشر سنوات). و لكن ما علاقة ذلك بتنمية حقد طائفي تبرر فيه ذبح الناس و خطف النساء لمجرد انتمائهم لهوية معينة.
دورات الصاعقة كانت تتم في كل محافظة على حدة.
و دورات المظليين كان فيها حصص لكل محافظة.
جيد انك تقر بهذا.
فقط بضعة و عشرين علامة
أولا: انا لا ابرر الحقد الطائفي، و لكني ابحث عن اسبابه
و لحسن الحظ أن هذه المعاملة المجحفة بحق جيل شاب مقبل على الحياة، أنها توقفت.
و لكن، هل تتصور أن اثار هذه القرارات توقف مع توقف العمل بها؟
المظلي الذي دخل الجامعة أيامها أصبح اليوم أستاذ بالجامعة، و لا يخفوا عليك من يفضل بين طلابه، و لمن يسهل المنح و البعثات و المناصب التي تسمح بالشفط و السرقة و الفساد.
و بالمقابل، هذا الطالب الذي ضاع مستقبله، و فقد أمله كونه لم يدخل الجامعة بسبب 3 علامات نقصته و دخل مكانه من عمل دورة صاعقة أو مظلي أو دورة ريادة شبيبة،
هذا الطالب، الذي لا يملك قريب بفرع امن لكي يوظفه أصبح اليوم طنبجري.
هل نستطيع معا بذكائك و بثقافتي أن نقنعه على العدول عن النزعة الطائفية؟
بصراحة، لو كان بإمكاني أن انزع هذه النزعة من رأسه لما قصرت، لان قناعتي أن السيئ و الشرير ببلدنا هو النظام و ليس الطائفة العلوية.
على الأقل هكذا ربيت أولادي
(11-20-2011, 11:16 AM)الطرطوسي كتب: اقتباس:مرة أخرى: مشكلتنا مع النظام و ليس مع الطائفة العلوية، و باليوم الذي تقف حشود من كل الطوائف ضد النظام،
بعد كل هذه المقدمة التي اتحفتنا فيها (و هي ما سمعناه في كل يوم ليس مؤخرا بل على مدى السنوات الطويلة الماضية) تتوقع من الطائفة العلوية أن تقف مع الثورة؟
إذا كانت حتى الأقليات الأخرى رفضت ذلك خوفا من شبح الأصولية * فما بالك بالعلويين الذين إضافة للسبب السابق أمضوا كل السنوات السابقة يسمعون تحمليهم كل مساوئ النظام من زملائهم في العمل و أصدقائهم في الدراسة و غيرهم.
و ما أن قامت "الثورة" حتى رأوا كل هؤلاء مقتنعين بقصص وهمية عن "الشبيحة" الذين جندهم النظام للدفاع عنه.
و ما أن قامت "الثورة" حتى بدأ استهدافهم على الهوية و عندما بحثوا عن بيان إدانة صغير لم يجدو حتى الآن.
علوي أو سني أو مسيحي أو كردي ،شركسي، تركماني، سمعولي أو قرود السود..
اما انك مقتنع بأن النظام سيء و يجب أن يترك مكانه لنظام أخر، أو انك موافق على كل هذا القمع و الإجحاف بحق شريحة كبيرة من شرائح الشعب السوري
أسطورة الشبيحة التي لا تصدقها لم تخرج من العدم
(11-20-2011, 11:16 AM)الطرطوسي كتب: اقتباس:هذا الشبيح الذي يطلق النار على المشيعين،
![[صورة: Foto-QXJ6WMIV.jpg]](http://www.monalbum.fr/Foto-QXJ6WMIV.jpg)
لو وقع بيدي، انأ الذي بعمري لم اذبح دجاجة، لو وقع بيدي لشقّفته و للعنت أبو أبوه. رغم انو الحق على من ارسله و حضه على اطلاق الرصاص الحي على المواطنين العزل
عفوا تمعنت في الصورة و لم أر إلا رجلا يحمل رشاشا على من يطلق النار؟ لا أعلم. هل هو "شبيح" أم عنصر جيش أم أمن؟لا نعلم. هل يطلق النار على مشيعين أم إرهابيين ؟ لا نعلم. بل هل هو مسلح يطلق النار على الأمن و الجيش؟ لا نعلم.
خطابكم هذا الذي جعل ثلاثمائة مدني علوي في حمص تم ذبحهم و تقطيعهم على الهوية بشكل عشوائي عبارة عن مجموعة من الشبيحة هو الذي يدفع البلد باتجاه حرب أهلية
* هذا لا يعني أن الأقليات فقط هي التي تحجم عن المشاركة في "الثورة". الداعمون للنظام و المحايدون ينتمون لكل الطوائف. في زيارة الرئيس للرقة صباح العيد استقبل استقبالا له لا يحلم به في القرداحة.
لكن نعم "الثوار" ينتمون إلى طائفة واحدة بعينها ما عدا بعض حالات فردية يتم تسليط الضوء عليها بشكل بائس
أدين بشراسة كل عملية إجرامية تستهدف أي مواطن سوري، مهما كانت طائفته...
و إدين ايضا النظام الذي لا يهتم سوى بالضحايا الذين يسقطون من طرفه، و كأن الباقي مخلوقات لا بشرية، لا يهم قتلها.
هل سمعت النظام يقر بأي ضحية من طرف الثوار تموت على يدي قواته الامنية؟؟؟
الجميع ـ من وجهة نظر النظام ـ يموت على أيدي العصابات المسلحة؟؟؟
الصورة مقتبسة من هذا الفيلم
http://www.youtube.com/watch?v=1lLBLIZDIIE&feature=player_embedded#!
و عنه موضوع بهذا المنتدى
http://www.nadyelfikr.com/showthread.php?tid=45820
تستطيع أن تنكره و تقول انه مفبرك، صوروه بغواتيمالا و عملولو منتاج بهولييود.
هذا لا يغير شيء من الواقع المر الذي يعيشه بلدنا
مع تحياتي لك و لطرطوس التي قضيت بها بضعة اشهر من عمري، تصوري ان هذا حصل قبل ان ترى عيناك النور