ياجماعة الخير، بدل الخوف والهلع من النظام الإسلامي أوالإسلاموي، كما تعبرون.

لوتعطوا نظام المرجعية الدينية في النجف الأشرف - العراق، بعض التأمل والتدبر.

فرغم كون مرجعها الأعلى إيراني المولد، ومع ذلك لايؤمن بنظام ولاية الفقيه.

ورغم توافد سيول جحوش السلف، من الشباب الإنتحاري المضلل، من كل دول الجوار،وأبعد من دول الجوار. وصدورفتاوى التكفيرمن قبل شيوخ الظلام الوهابية. رغم كل ذلك:

أنقذ بلدا محتلا مثل العراق، من أتون الوقوع في الحرب الأهلية.

وأصرعلى كتاب دستورللبلاد بايدي عراقية خالصة.

وعمل بهدوء وحكمة، في مقاومة الوجود الإجنبي سلميا، حتى إخراجه من البلد.

(11-20-2011, 05:40 PM)السيد مهدي الحسيني كتب:  وأصرعلى كتاب دستورللبلاد بايدي عراقية خالصة.

يا ليلي ياعين ..
لو أن ألأميريكان أو المريخيين كتبوا لنا الدستور لما دفع العراقيون كل هذه الدماء في ألأعوام ألماضية والحبل على الجرار ..

الزميلة الكريمة بسنت .
قد يرى البعض أنه ليس من الضروري أن تكون الحرب حتمية مع وصول الإخوان إلى الحكم . و لكن هل يفكر الإسلاميون مثلنا ؟. الإسلاميون طيف واسع ،و هناك تيار سلفي قوي قد يصل إلى أن يشكل أغلبية الإسلاميين أو جزء كبير منها ، هؤلاء ربما كانوا أكثر خطرآ من العشوائيين الذين يحرقون البلد .
مع وصول السلفيين إلى الأغلبية داخل التيار الإسلامي فالحرب حتمية ،.
مع وجودهم بنسبة عالية فالإحتمال هائل أيضا .
مع وصول الإخوان منفردين فهناك احتمال كبير قد يصل إلى 40-60% .
علينا أن نتذكر أيضا أن كل الحروب التي خضناها كانت غير متوقعة و مجرد " توريطات " غير ضرورية سوى حرب 1973 التي كانت نتيجة حتمية لهزيمة 1967 .
لنتذكر أيضا أن المصريين ليسوا حكماء . ودائما يدفعون و يتورطون و ينزلقون إلى الهزائم و المصائب و هم يعتقدون أنهم من يقرر ! .
نحن أيضا نفكر بشكل خاطئ في الحرب ، فالهزيمة لن نفيق منها أبدآ فليس هناك " اتحاد سوفيتي صديق" آخر ، و حتى لو انتصرنا عسكريا في أي حرب قادمة فسيكون نصرآ غير حاسم أشبه بالهزائم ، فالخسائر الإقتصادية ستكون هائلة فوق ما يتحمله الإقتصاد المصري الذي أصبح قائمآ على التسول .

(11-20-2011, 06:26 PM)بهجت كتب:  الزميلة الكريمة بسنت .
قد يرى البعض أنه ليس من الضروري أن تكون الحرب حتمية مع وصول الإخوان إلى الحكم . و لكن هل يفكر الإسلاميون مثلنا ؟. الإسلاميون طيف واسع ،و هناك تيار سلفي قوي قد يصل إلى أن يشكل أغلبية الإسلاميين أو جزء كبير منها ، هؤلاء ربما كانوا أكثر خطرآ من العشوائيين الذين يحرقون البلد .
مع وصول السلفيين إلى الأغلبية داخل التيار الإسلامي فالحرب حتمية ،.
مع وجودهم بنسبة عالية فالإحتمال هائل أيضا .
مع وصول الإخوان منفردين فهناك احتمال كبير قد يصل إلى 40-60% .
علينا أن نتذكر أيضا أن كل الحروب التي خضناها كانت غير متوقعة و مجرد " توريطات " غير ضرورية سوى حرب 1973 التي كانت نتيجة حتمية لهزيمة 1967 .
لنتذكر أيضا أن المصريين ليسوا حكماء . ودائما يدفعون و يتورطون و ينزلقون إلى الهزائم و المصائب و هم يعتقدون أنهم من يقرر ! .
نحن أيضا نفكر بشكل خاطئ في الحرب ، فالهزيمة لن نفيق منها أبدآ فليس هناك " اتحاد سوفيتي صديق" آخر ، و حتى لو انتصرنا عسكريا في أي حرب قادمة فسيكون نصرآ غير حاسم أشبه بالهزائم ، فالخسائر الإقتصادية ستكون هائلة فوق ما يتحمله الإقتصاد المصري الذي أصبح قائمآ على التسول .

لا يوجد حكمة و خبرة سياسية
لا يوجد اقتصاد
لا يوجد قوة عسكرية
مصر انتهكت قواها بالكامل و لن نفيق ابدا

(11-20-2011, 06:45 PM)bassant كتب:  ..........................
لا يوجد حكمة و خبرة سياسية
لا يوجد اقتصاد
لا يوجد قوة عسكرية
مصر انتهكت قواها بالكامل و لن نفيق ابدا

نعم أخشى أن تلك كلها حقائق .
فقط علينا ألا نلوم سوى أنفسنا .
فلم يحدث مطلقا أن شاهدنا شعبا بكل تلك الحماقات .
الغريب أن هناك من يظل يتحدث كالببغاء عن ثورة مبهرة يتعلم العالم منها !.
هل حقا هناك من يريد تعلم حرق المنشآت العامة و الإفلاس الإقتصادي و التبول على الوزارات !.
هل السرقة و الإغتصاب و نهب المال العام و الإنهيار الأمني في حاجة لمعلم مصري ، ألا يكفي أي مجرم في أوروبا و امريكا ليكون معلمآ ؟.
المضحك المبكي ان كل فريق يرى نفسه المنقذ و الاخرين هم الذين أضاعوا كل شيء .
و لكن أليس المصريون هم كل هؤلاء جميعآ .
عندما تنبت الأرض الشوك ألا يعني اننا نحن من زرعناه؟!.

(11-20-2011, 05:40 PM)السيد مهدي الحسيني كتب:  ياجماعة الخير، بدل الخوف والهلع من النظام الإسلامي أوالإسلاموي، كما تعبرون.

لوتعطوا نظام المرجعية الدينية في النجف الأشرف - العراق، بعض التأمل والتدبر.

فرغم كون مرجعها الأعلى إيراني المولد، ومع ذلك لايؤمن بنظام ولاية الفقيه.

ورغم توافد سيول جحوش السلف، من الشباب الإنتحاري المضلل، من كل دول الجوار،وأبعد من دول الجوار. وصدورفتاوى التكفيرمن قبل شيوخ الظلام الوهابية. رغم كل ذلك:

أنقذ بلدا محتلا مثل العراق، من أتون الوقوع في الحرب الأهلية.

وأصرعلى كتاب دستورللبلاد بايدي عراقية خالصة.

وعمل بهدوء وحكمة، في مقاومة الوجود الإجنبي سلميا، حتى إخراجه من البلد.

هناك فرق مابين إحترام الشخصيات الوطنية العامة من رجال دين أو غيرهم ممن هم أثبتوا موقعهم الوطني بجدارة .

وما بين سطوة النظام الديني الرجعي الذي يلغي الآخر

لا إعتراض على أحزاب وقوى وتسمياتها طالما تكون حاضنة لمختلف أطياف المجتمع بل الإعتراض على توجهها , حضاريتها وسيرها مع التاريخ أو ضده.

(11-20-2011, 05:59 PM)ماجد جمال ألدين كتب:  

(11-20-2011, 05:40 PM)السيد مهدي الحسيني كتب:  وأصرعلى كتاب دستورللبلاد بايدي عراقية خالصة.

يا ليلي ياعين ..
لو أن ألأميريكان أو المريخيين كتبوا لنا الدستور لما دفع العراقيون كل هذه الدماء في ألأعوام ألماضية والحبل على الجرار ..

طبعا وماذا نتوقع من ملحد؟؟؟ غيرردك الخرنكعي.

(11-20-2011, 05:40 PM)السيد مهدي الحسيني كتب:  ياجماعة الخير، بدل الخوف والهلع من النظام الإسلامي أوالإسلاموي، كما تعبرون.

لوتعطوا نظام المرجعية الدينية في النجف الأشرف - العراق، بعض التأمل والتدبر.

.............................

وعمل بهدوء وحكمة، في مقاومة الوجود الإجنبي سلميا، حتى إخراجه من البلد.

يا أستاذي الفاضل .
ربما لا يدرك الزملاء مراميك فهم لا يعرفونك بقدر كاف .
أتفهم رغبتك النبيلة في بث الأمل و دفع اليأس عن النفوس ،وهذا صوت أتمنى أن يكون عاليآ خلال الفترة القادمة ..نحن في حاجة إليه ، فعلينا أن ننظر أيضا للحياة في جانبها المضيء .
و لكن الواقعية تفرض نفسها الآن بقسوة ، فمن وصفتهم بأنهم "جحوش السلف، من الشباب الإنتحاري المضلل " هم الذين يكتسحون الساحة بقوة ، فتلك هي خيارات المصريين الآن !،وهؤلاء لا يفكرون بل يطيعون "فتاوى التكفيرمن قبل شيوخ الظلام الوهابية " ، ألا ترى معنا إذا ضرورة الا نتوقف عن التحذير من الخطر القادم .
يا سيدي تعبير إسلامي هو تعبير مطاطي للغاية ، يمكن شده ليشمل الشيء و نقيضه ، فالمرجعية الشيعية إسلامية ،و من يكفر الشيعة و يبيح دمائهم الزكية إسلاميون أيضا . لو كان القادم إلى مصر هو السيد علي السيستاني لعارضته أيضا ،و لكنها معارضة سياسية دون خوف أن أترك البلد أمانة بين يديه ، أما هؤلاء القادمون فيشكلون خطورة بالغة على البلد و علينا و حتى على أنفسهم ،و لكن يبدوا أن على المصريين أن يدفعوا ثمن تخلفهم الثقافي أخيرا ،وهو ثمن باهظ للغاية .