{myadvertisements[zone_3]}
ابانوب
عضو متقدم
المشاركات: 546
الانضمام: Apr 2004
|
RE: تأملات حول ماسبيرو.
(11-20-2011, 02:31 AM)خالد كتب: المشكلة يا أبانوب، أننا حين نرفض الظلم الواقع على فريق من المصريين بسبب اختلاف دينهم، فإننا نرفضه من باب أنهم إنسان لهم حقوق ينبغى تلبيتها، وليس من باب أنهم أقباط أرثوذكس ينطق بإسمهم البابا أو غيره ممن ليس لهم سلطان زمني. فإن كان الأقباط ينظرون لأنفسهم كما ننظر لهم اتفقنا، وإلا فهم لن يختلفوا كثيرا عمن يظلمهم إلا بالعدد.
ونحن حين نطلب حق المصريين الذين ظلموا بسبب دينهم، فلن نقبل من هؤلاء المصريين أيضا أن يظلموا غيرهم بسبب دينه.
هل الظلم يكون بالقمع المادي وحده؟
هل الأقباط يقبلون أن يمارسوا العدل الذي يطلبونه مع من يصغرهم من الطوائف، لاسيما المنتسبة إلى المسيحية؟ هل الأقباط يقبلون بممارسة هذا العدل مع شهود يهوه وأتباع الأنبا مكسيموس والأقباط الكاثوليك والأدفنتست؟
يعني حق الأقباط الأرثوذكس في بناء ما يريدون أو ما يلزمهم من معابد، هل يشمل هذا أيضا حق شهود يهوه في بناء معابدهم وحق أتباع الأنبا مكسيموس أن يحولوا الكنيسة التابعة للبطريركية إن كان الرعية المحيطين بها لكنيسة تابعة للأنبا مكسيموس؟
عزيزي، حين نطلب حق الأقباط نطلبه لهم كإنسان وليس لأنهم يشهدون للمسيح أو يشهد له المسيح، لأنه من حق الإنسان أن يؤمن وأن يكفر، من حقه أن يطيع وأن يعصي، والله هو الحاكم عليه.
هذا الحق لا يتغير بخضوع لدولة خلافة أو لاحتلال بريطاني أو استبداد عسكري أو دولة عالمانية، هذا حق للإنسان، أن يؤمن بما يريد ويكفر بما يريد ويبني ما يريد ويعبد ما يريد وكيف يريد، ما لم يؤذي غيره.
الزميل العزيز خالد .. مطالب الأقباط تتلخص فى حقوق المواطنة .. بمعنى لا يتم التمييز ضدهم على أساس دينهم .. لهم حقوق بصفتهم الإنسانية (humanbeings) وبصفتهم الوطنية (مصريين) مثلهم مثل غيرهم من البشر المصريين .. ولا دخل للبابا فى هذا سوى أن الدولة إختزلت الأقباط فى شخص البابا .. فهو المحرض وهو المهدئ وهو الشيطان الأكبر وهو الملاك المرسل من السماء وهو الممثل الوحيد والأوحد للأقباط أحياناً وأحياناً أخرى هو لا يمثل الأقباط فى شئ ويتم نفيه إلى الصحراء .. السلطة الحاكمة فى مصر تغير مواقفها حسب الأهواء والأمزجة الشخصية للحاكم .
السيد المسيح وضع مبدأ جميل نسميه القانون الذهبى فى المعاملات : عاملوا الناس بمثل أن تحبوا أن يعاملوكم .. وعلى هذا الأساس نحن نسلك ولا نرضى بالظلم لغيرنا .
حرية العقيدة مكفولة للجميع .. من أراد البقاء فى كنيستنا الأرثوذكسية أهلاً به ومن أراد أن ينضم لطائفة أخرى هو حر .. لا إكراه فى الدين ولا الإعتقاد .. ولا يوجد عندنا فى المسيحية أمر قتالى "قاتلوا" ولا "اقتلوهم" ولا "اضربوا منهم كل بنان" ينسخ عدم الإكراه فى الدين .
المبدأ الذى وضعه السيد المسيح من آمن وإعتمد خلص ومن لم يؤمن يدن (الدينونة فى يوم الدين) .
|
|
11-21-2011, 01:39 PM |
|
{myadvertisements[zone_3]}
{myadvertisements[zone_3]}
{myadvertisements[zone_3]}
{myadvertisements[zone_3]}
{myadvertisements[zone_3]}
{myadvertisements[zone_3]}
{myadvertisements[zone_3]}
{myadvertisements[zone_3]}
{myadvertisements[zone_3]}