ابانوب
هل انت تتكلم برايك , ام ان هذا راى شنودة ايضا ؟؟؟؟؟؟
كلامك لا يقوله حتى صهيونى يهودى
لان الجندى المصرى لم يهاجم مدنيا واحدا , بل عسكريين

الحوت الابيض :
ماذا تعنى بالاطفال الذين قتلهم الشهيد البطل سليمان خاطر ؟؟؟؟؟
و ماذا يفعل الاطفال على موقع حدودى ممنوع الاقتراب منه ؟؟؟
قبل هذه العملية كانت هناك عملية اسرائيلية تم خلالها اغراء جنود مصريين من فتيات اسرائيليات و تم اقتحام موقعهم و السخرية من الجيش المصرى و تمت سرقة اجهزة من الموقع و هذا ما كان يخشاه سليمان خاطر .

(11-24-2011, 08:25 PM)على نور الله كتب:  الحوت الابيض :
ماذا تعنى بالاطفال الذين قتلهم الشهيد البطل سليمان خاطر ؟؟؟؟؟
و ماذا يفعل الاطفال على موقع حدودى ممنوع الاقتراب منه ؟؟؟

ولا تزعل يا علي،
في العام ١٩٩٧ قام الجندي الاردني احمد الدقامسة بفتح النار على طالبات مدرسة اسرائيليات، كن يقمن برحلة مدرسية قرب الحدود الاردنية، فاردى ٧ منهنَّ قتلى و جرح خمسة اخريات. و هو يعتبر في الاردن بطل قومي، حيث دعي هناك لاضرابات حتى يتم اطلاق سراحه!!!

اقتباس:قبل هذه العملية كانت هناك عملية اسرائيلية تم خلالها اغراء جنود مصريين من فتيات اسرائيليات و تم اقتحام موقعهم و السخرية من الجيش المصرى و تمت سرقة اجهزة من الموقع و هذا ما كان يخشاه سليمان خاطر .

شو شكلك يا علي كنت محشش لما كتبت هالمداخلة؟! ليش يا علي؟! انا بعرف الحشيشة بالاسلام حرام!!!
يعني سليمان خاطر كان يخشى الاغراء و السخرية من الجيش المصري، فقام بقتل الفتيات!!! و الله منطق!!!

هل عندما هاجم أيمن محمد حسن الجنود الإسرائيليين كان فى حالة حرب ؟ هل كان فى حالة دفاع عن النفس ؟ هل كان ينفذ أوامر عسكرية صادرة عن قيادته ؟

وإن كان بطلاً فأين وسامه ونياشينه ؟ وإن كان بطلاً فلماذا أخذ حكماً بالسجن ونفذه ؟

الدولة المصرية الرسمية والقضاء العسكرى إعتبره مجرماً وأعطاه حكماً بالسجن .. فمن أين للغادر بطولة ؟

وهل لو قام جندى اسرائيلى بالدخول الى الحدود المصرية واطلق الرصاص على بعض العساكر والجنود المصريين وقتلهم ثم انسحب سريعاً فهل ستسمون هذا بطولة أم غدراً ؟

إن كانت محبة الأعداء تسمى شذوذاً فى هذا العصر الأعوج .. عصر الكراهية والإرهاب الإسلامى فنحن كمسيحيين نفتخر بأننا من هؤلاء الشواذ الذين يحبون الأعداء ويصلون لأجل المسيئين كما فعل إلهنا المسيح على عود الصليب وطلب المغفرة لصالبيه وقاتليه .

كل المسيحيين فى مصر على سبيل المثال استنكروا عملية الحادى عشر من سبتمبر وقتل أكثر من ثلاثة آلاف مدنى فى برجى التجارة العالميين وكان من بينهم مسلمين كثيرين .. ولكن للأسف أغلب المسلمين الذين أعرفهم وكلمتهم فى هذا الموضوع فرحواً بعملية الحادى عشر من سبتمبر ولقبوا من فعلها بالأبطال وكان بن لادن فى نظرهم بطل بل وشهيد .

فهذا ليس موقف قداسة البابا شنودة الثالث بل هو موقف كل مسيحى يحب من يعاديه ويصلى لأجل من يسئ إليه ويبارك من يلعنه (سواء كان مسلماً أو يهودياً) .

هذا لن تفهموه ولن تستوعبوه لأنكم لم تذوقوه وتعيشوه .. فأنتم تربيتم على ثقافة الغدر والكراهية والإرهاب والقتل .. نُصرت بالرعب .. الهدم الهدم الدم الدم .. ترهبون به عدوكم .. رزقى تحت ظل سيفى .. قتل الأسرى من بنى قريظة وذبحهم كالنعاج .. وكان من أكثر الذابحين لهم على بن ابى طالب عراب الشيعة الأول يا سيد على .

متى 7:
12 فَكُلُّ مَا تُرِيدُونَ أَنْ يَفْعَلَ النَّاسُ بِكُمُ افْعَلُوا هكَذَا أَنْتُمْ أَيْضًا بِهِمْ، لأَنَّ هذَا هُوَ النَّامُوسُ وَالأَنْبِيَاءُ.

ابزرفر :
...................
شو شكلك يا علي كنت محشش لما كتبت هالمداخلة؟! ليش يا علي؟! انا بعرف الحشيشة بالاسلام حرام!!!
يعني سليمان خاطر كان يخشى الاغراء و السخرية من الجيش المصري، فقام بقتل الفتيات!!! و الله منطق!!!
................
الجواب:

تعال نشوف من المحشش
انا لم اقل ان سليمان خاطر يخشى الاغراء و السخرية
ما قلته ان هناك عملية استخباراتية نفذها الصهاينة بارسال فتيات لاغراء الجنود المصريين على الحدود و بالفعل نجحوا بذلك و نفذوا المهمة عن طريق الاغراء .
بس كويس انك لا تخدم عسكرية على الحدود
ممكن تفهمنى ماذا تفعل فتيات على الحدود بين دولتين لهما تاريخ عدائى ؟؟؟؟
و كيف وصلن الى حدود الدولة المجاورة دون مراقبة و موافقة حرس حدود دولتهن ؟؟؟؟
ثم ان الرجل اطلق النار فى الهواء , و اى فتاة عادية لو سمعت طقعة فتيشة ستتوقف مكانها دون اى حركة , فاذا كانت هؤلاء الفتيات يسمعن اطلاق النار فيتقدمن اكثر فالمحشش هو الذى لا يطلق عليهن النار , الفتيات يخدمن فى العسكرية و من الممكن ان يتم تدريبهن ارفع مستويات التدريب و انا شخصيا اعرف فتاة مدربة و صدقنى لو صارت المسافة بينك و بينها متر واحد فاعلم انها قادرة على قتلك فى لحظات دون ان ترى فى يدها اى سلاح , و على فكرة , هى حلوة و نعومة و القطة تاكل عشاها كمان .

ابانوب :
تفضلت بالقول :
..............
إن كانت محبة الأعداء تسمى شذوذاً فى هذا العصر الأعوج .. عصر الكراهية والإرهاب الإسلامى فنحن كمسيحيين نفتخر بأننا من هؤلاء الشواذ الذين يحبون الأعداء ويصلون لأجل المسيئين كما فعل إلهنا المسيح على عود الصليب وطلب المغفرة لصالبيه وقاتليه .
................
الجواب:
بصراحة كلامك جعلنى اشعر ان هناك دائرة كبيرة فوق راسك و كانك قديس يا رجل , ايه الحلاوة دية
بس للاسف رجعت تقول :
....................
فأنتم تربيتم على ثقافة الغدر والكراهية والإرهاب والقتل .. نُصرت بالرعب .. الهدم الهدم الدم الدم .. ترهبون به عدوكم .. رزقى تحت ظل سيفى .. قتل الأسرى من بنى قريظة وذبحهم كالنعاج .. وكان من أكثر الذابحين لهم على بن ابى طالب عراب الشيعة الأول يا سيد على .
...................
الجواب:
فتخيلتك
فانت تدعى المحبة و ترجع لتصدير احقادك و ضغائنك
يا عزيزى
لو ان الدفاع عن النفس و عقاب الكفار المعتدين عيب و عار لما فعله الله اصلا , و لكن الجهاد من اجل الحق و العدل و الدفاع عن النفس هو من اعلى مراتب القرب من الله
حتى مسيحكم انتم تتوعدون انه سيعود مقاتلا مدمرا يسحق الكفار الذين لا يؤمنون به .
عدا عن ذلك فان كلامك هذا يدين اى قبطى يتصدى للدفاع عن الكنيسة و يقاتل من اجل حماية الاقباط , لم نر منك اى انتقاد للاقباط الذين قتلوا جنودا و قاتلوا السلفيين الذين هجموا على الكنائس فحملوا السيوف و الحجارة و البنادق , لماذا لم يتقدموا اليهم بالورود و كلمات الحب ؟؟؟؟؟؟
فارجوك كفى نفاقا و ادعاء لامر انتم ابعد الناس عنه .
بالنسبة للامام على عليه السلام فانه قاتل رؤوس الكفر اجمعين و قتلهم سواء عربا او يهودا او اى جنس اخر , و لم يقتل الا المقاتلين , و لم يبدء القتال ابدا بل كان يترك عدوه يبدء الهجوم ليثبت انه باغى , كما انه يمتنع عن قتل الجريح , و لا يطارد من يهرب من ساحة المعركة و لذلك ساله احدهم لماذا لا يستبدل حصانه الجميل القليل السرعة باخر اسرع فاجابه بما معناه :
و ما حاجتى للحصان السريع ؟؟ فانا لا اهرب من ساحة المعركة , و اذا هرب عدوى لا اطارده .
اما بالنسبة ليهود خيبر و غيرهم , فقد خانوا العهود عدة مرات و فى الواقع تم قتل قادتهم و لم تتم ابادتهم جميعا , بينما هم اهدافهم كانت ابادة المسلمين , و على فكرة , قتلى اليهود فى خيبر لم يتجاوز المائة , فقارن ما تسميه انت مذبحة مع مجازر المسيحين فى حق اليهود لتعلم من هم المجرمون الجزارون ؟؟؟؟؟؟؟؟
و بعد سقوط خيبر مركز اليهود , خضعت تقريبا معظم القبائل العربية , و تصالحت معظمها مع الرسول الاعظم لان مركز المؤامرات و التحريض قد سقط و انتهى .

الزملاء الكرام .
اسمحوا لي اأن أشارككم ..
مبدئيا أجدني مختلفا مع الفريقين لو كان هناك فريقان بالفعل .
لا أوافق على ما يعرف فقهيا بالإفتئات على السلطان ، أي ممارسة مهام ولي الأمر حتى لو توخى المفتئت خيرآ ،و كما نقول نحن العلمانيون " الخروج على مقتضيات الواجب العسكري " في الحالتين هذا خطأ ،و لن أناقش تفاصيل الحادثين ، ففي الحالتين هناك مخالفة للأوامر قد تؤدي إلى مضاعفات خطيرة تورط البلاد في مواجهات بشكل عفوي وليس هكذا تصنع الشعوب المتقدمة ، فالإنضباط سمة هامة لأي مشروع حضاري ، لن نستطيع مواجهة الإسرائيليين بالإنفلات و العشوائية ، بل لن نبدأ في مواجهتها جديآ إلا ببناء إنسان متعلم منضبط و شجاع .
رغم هذا كله فمن طلب الحق و أخطأه ليس كم طلب الباطل و أصابه .
ذعرت حقيقة من أفكار أبانوب ، فمن حسن الحظ أن معظم الأقباط وطنيون ، و إلا لو كان الأقباط كلهم بهذه العقلية الطائفية الملتبسة لأصبحوا لا قدر الله " يهوذا العرب " ،!. يا أبانوب الفارق بين الشهيد و القاتل ليس الموت بل القضية .. كل شيء يتوقف أين تقف و ماهي الزاوية التي تنظر بها . أنت تنظر إلى الشهداء و الأبطال العرب من الجانب الإسرائيلي فتراهم قتلة . لن أذكرك أن أحبائك الإسرائيليين هم من قتلوا العرب ( مسلمين و مسيحيين ) و سرقوا بلادهم و أهدروا حياتهم و ضيعوا شعبا عربيا كاملآ ، أنت ترى أبطالا عظاما كالرفاعي و الفنجري و جول الياس جمال قتلة و نحن نراهم أبطالا و نسمي الشوارع بأسمائهم .
أنت تدعي مبادئا ليست لك كي تغطي بها عورات التعصب و الكراهية . لن أحدثك عن جرائم الصليبين في حق العالم كله ، لأننا لا نصفي حسابات الماضي بل نتطلع لعالم جديد لا مكان فيه للقتلة من أي دين ، و لا يتسامح مع اليهود المتعصبين ولا حلفائهم الخونة ، عالم لن يكون بيننا فيه يهوذا آخر .
صدقني يا أبانوب انت و جماعتكم تسيئون للأقباط إساءة بالغة ،و لن يكون هناك بهجت في الجوار دائما ليبرأ الأقباط من أفكاركم المقيتة . المسيحيون العرب جزء عضوي من بنائنا العروبي ، بل منهم رواد تعلمنا منهم العروبة النقية و عداء العنصرية ، نحن معهم -لا انتم ولا حلفائكم اليهود -صناع الحضارة وملاك هذه المنطقة . سوف ننتصور و نسود في النهاية و هذه المواقف لا تقبل الخيانة ولا العمالة ، و القطار لن ينتظركم طويلآ ..

(11-25-2011, 12:32 AM)بهجت كتب:  الزملاء الكرام .
اسمحوا لي اأن أشارككم ..
مبدئيا أجدني مختلفا مع الفريقين لو كان هناك فريقان بالفعل .
لا أوافق على ما يعرف فقهيا بالإفتئات على السلطان ، أي ممارسة مهام ولي الأمر حتى لو توخى المفتئت خيرآ ،و كما نقول نحن العلمانيون " الخروج على مقتضيات الواجب العسكري " في الحالتين هذا خطأ ،و لن أناقش تفاصيل الحادثين ، ففي الحالتين هناك مخالفة للأوامر قد تؤدي إلى مضاعفات خطيرة تورط البلاد في مواجهات بشكل عفوي وليس هكذا تصنع الشعوب المتقدمة ، فالإنضباط سمة هامة لأي مشروع حضاري ، لن نستطيع مواجهة الإسرائيليين بالإنفلات و العشوائية ، بل لن نبدأ في مواجهتها جديآ إلا ببناء إنسان متعلم منضبط و شجاع .
رغم هذا كله فمن طلب الحق و أخطأه ليس كم طلب الباطل و أصابه .

الأخ الفاضل بهجت

تمام كلامك ,, وهذا ما كنت سوف أؤكده لأبانوب ردا على كلامه عندما قال ( وإن كان بطلاً فأين وسامه ونياشينه ؟ وإن كان بطلاً فلماذا أخذ حكماً بالسجن ونفذه ؟ )

أيمن حسن لم يحاكم لأنه قتل 21 عسكريا اسرائيليا وأصاب نفس العدد تقريبا , ولو حوكم على ذلك لتم اعدامه , انما تمت محاكمته لأنه خرج على مقتضيات الواجب العسكرى بمخالفته الأوامر العسكرية وفقدانه للانضباط العسكرى مماعرض البلاد لخطر مواجهة عسكرية لم تستعد لها , لذلك حكم عليه بـ 12 عاما فقط .

هناك فرق بين مصر الرسمية ومصر الشعبية , مصر الرسميه ملتزمة بمعاهدات ومواثيق وعقود ولا تستطيع الا أن تلتزم بها , أما مصر الشعبيه فتحركها المشاعر والعواطف والانتماء الدينى والعروبى , مصر الرسميه لا تستطيع أن تمنع سفينة أو بارجة من المرور فى قناة السويس على سبيل المثال , أما مصر الشعبيه فلها أن تعترض على ذلك , مصر الرسميه وقعت معاهدة سلام مع اسرائيل الا أن مصر الشعبيه ترفض ذلك وهكذا ......

أيمن حسن هو بطل شعبى يتمنى الكثيرون مقابلته وتقبيل أياديه , أما على المستوى الرسمى فهو جندى غير ملتزم خرج على مقتضيات واجبه العسكرى وخالف الأوامر العسكرية بما يتعارض مع المصالح العليا للبلاد .

فعلا أيمن حسن ربما أخطأ الطريق ولم يفكر فى عواقب بطولته , لكنه طلب حقا وقد وفقه الله فيه وعاد سالما رغم المطاردة الشديدة له الا أن عنايه الله كانت تحرسه .

(11-25-2011, 12:32 AM)بهجت كتب:  ذعرت حقيقة من أفكار أبانوب ، فمن حسن الحظ أن معظم الأقباط وطنيون ، و إلا لو كان الأقباط كلهم بهذه العقلية الطائفية الملتبسة لأصبحوا لا قدر الله " يهوذا العرب " ،!. يا أبانوب الفارق بين الشهيد و القاتل ليس الموت بل القضية .. كل شيء يتوقف أين تقف و ماهي الزاوية التي تنظر بها . أنت تنظر إلى الشهداء و الأبطال العرب من الجانب الإسرائيلي فتراهم قتلة . لن أذكرك أن أحبائك الإسرائيليين هم من قتلوا العرب ( مسلمين و مسيحيين ) و سرقوا بلادهم و أهدروا حياتهم و ضيعوا شعبا عربيا كاملآ ، أنت ترى أبطالا عظاما كالرفاعي و الفنجري و جول الياس جمال قتلة و نحن نراهم أبطالا و نسمي الشوارع بأسمائهم .
أنت تدعي مبادئا ليست لك كي تغطي بها عورات التعصب و الكراهية . لن أحدثك عن جرائم الصليبين في حق العالم كله ، لأننا لا نصفي حسابات الماضي بل نتطلع لعالم جديد لا مكان فيه للقتلة من أي دين ، و لا يتسامح مع اليهود المتعصبين ولا حلفائهم الخونة ، عالم لن يكون بيننا فيه يهوذا آخر .
صدقني يا أبانوب انت و جماعتكم تسيئون للأقباط إساءة بالغة ،و لن يكون هناك بهجت في الجوار دائما ليبرأ الأقباط من أفكاركم المقيتة . المسيحيون العرب جزء عضوي من بنائنا العروبي ، بل منهم رواد تعلمنا منهم العروبة النقية و عداء العنصرية ، نحن معهم -لا انتم ولا حلفائكم اليهود -صناع الحضارة وملاك هذه المنطقة . سوف ننتصور و نسود في النهاية و هذه المواقف لا تقبل الخيانة ولا العمالة ، و القطار لن ينتظركم طويلآ ..

اعذرني يا عاشق إن كنت أعتقد أن هنالك مبادئ أهم من الانصياع للأوامر بشكل أعمى... يعني الجندي الإسرائيلي الذي قتل إيمان الهمص في غزة عام ٢٠٠٤ أيضا من وجهة نظره نفذ الأوامر ضد طفلة دخلت "منطقة عسكرية مغلقة" (بغض النظر عن قانونية الاحتلال الإسرائيلي وشرعية وجودهم)...

الآن القتلى الإسرائيليين كانوا سياحا في سيناء ٤ من بين ٧ قتلى كانوا أطفالا... أشك أنهم شكلوا خطرا على الأمن القومي المصري، يعني مجموعة مدنيين غير مسلحين كان يمكن التعامل معهم بأسلوب مختلف يمكن مثلا توقيفهم..

مشكلة العرب أن الأنظمة تقيم علاقات لا يرضى عنها الشعب مع إسرائيل لذا كل من يخالف الأنظمة يصبح بطلا حتى لو كان سفاحا.

(11-25-2011, 03:52 AM)الحوت الأبيض كتب:  اعذرني يا عاشق إن كنت أعتقد أن هنالك مبادئ أهم من الانصياع للأوامر بشكل أعمى... يعني الجندي الإسرائيلي الذي قتل إيمان الهمص في غزة عام ٢٠٠٤ أيضا من وجهة نظره نفذ الأوامر ضد طفلة دخلت "منطقة عسكرية مغلقة" (بغض النظر عن قانونية الاحتلال الإسرائيلي وشرعية وجودهم)...

الآن القتلى الإسرائيليين كانوا سياحا في سيناء ٤ من بين ٧ قتلى كانوا أطفالا... أشك أنهم شكلوا خطرا على الأمن القومي المصري، يعني مجموعة مدنيين غير مسلحين كان يمكن التعامل معهم بأسلوب مختلف يمكن مثلا توقيفهم..

مشكلة العرب أن الأنظمة تقيم علاقات لا يرضى عنها الشعب مع إسرائيل لذا كل من يخالف الأنظمة يصبح بطلا حتى لو كان سفاحا.

عزيزى الحوت :

من أين جئت بخبر أن 4 من بين القتلى الاسرائيليين السبعة كانوا أطفالا ؟ هذا شىء لم نسمع به ولم يقل به أيا من الصحف التى تناولت الخبر وقتها , وقتها حادث سليمان خاطر ومحاكمته ومن ثم قتله داخل السجن قلب الدنيا فى مصر , وقتها كنت فى الصف الثانى الثانوى وكنا نخرج فى مظاهرات مؤيده لسليمان خاطر ونطالب بالافراج عنه , وقرأت كل الصحف التى تناولت الحدث ولم أقرأ أن أربعة من القتلى السبعة كانوا أطفالا !

سليمان خاطر حاول التعامل معهم بالشكل المختلف الذى تتحدث عنه لكنهم رفضوا الانصياع , فبحسب ما ذكرت الصحف أنه طالبهم أولا بالتوقف وقال لهم stop no passing لكنهم لم يلتزموا بالتعليمات , فأطلق طلقات تحذيريه فى الهواء فواصلوا السير باتجاهه , وعندما وجد أنهم أقتربوا بشكل قد يهدد حياته أطلق النار باتجاههم .

السياح ياعزيزى لا يتجاوزون الحدود بدون تأشيرات وجوازات وتصاريح , ومنطقك الذى تتحدث به هو نفس منطق من كانوا يلقون باللوم على الحكومة المصريه لبنائها الجدار العازل على الحدود بين سيناء وغزة لسد الأنفاق بحجة أنه حصار مصرى للفلسطينيين بأوامر وأملاءات أمريكيه , وعندما كنا نقول أن الانفاق تهدد الأمن القومى المصرى لم يصدقنا أحد , اليوم ثبت صدق كلامنا عندما قامت الثورة ودخلت عناصر أجنبيه عبر تلك الانفاق وقامت بفتح السجون لتهريب زملاؤهم , كما يتم استخدامها فى تهريب السيارات المسروقة من شوارع القاهرة لتباع فى غزة كقطع غيار , كما تم فقد السيطرة على سيناء بسبب عناصر تسللت اليها وهاجمت قوات اسرائيلية من داخل الأراضى المصرية وأعلنت سيناء امارة اسلامية !!

(11-25-2011, 05:42 AM)عاشق الكلمه كتب:  عزيزى الحوت :

من أين جئت بخبر أن 4 من بين القتلى الاسرائيليين السبعة كانوا أطفالا ؟ هذا شىء لم نسمع به ولم يقل به أيا من الصحف التى تناولت الخبر وقتها , وقتها حادث سليمان خاطر ومحاكمته ومن ثم قتله داخل السجن قلب الدنيا فى مصر , وقتها كنت فى الصف الثانى الثانوى وكنا نخرج فى مظاهرات مؤيده لسليمان خاطر ونطالب بالافراج عنه , وقرأت كل الصحف التى تناولت الحدث ولم أقرأ أن أربعة من القتلى السبعة كانوا أطفالا !

سليمان خاطر حاول التعامل معهم بالشكل المختلف الذى تتحدث عنه لكنهم رفضوا الانصياع , فبحسب ما ذكرت الصحف أنه طالبهم أولا بالتوقف وقال لهم stop no passing لكنهم لم يلتزموا بالتعليمات , فأطلق طلقات تحذيريه فى الهواء فواصلوا السير باتجاهه , وعندما وجد أنهم أقتربوا بشكل قد يهدد حياته أطلق النار باتجاههم .

السياح ياعزيزى لا يتجاوزون الحدود بدون تأشيرات وجوازات وتصاريح ....

حسنا سنبدأ من التفاصيل الكبيرة: الحادثة وقعت في راس بركة وهي ليست منطقة حدودية، يعني السياح لم يحاولوا اجتياز الحدود دون تصريح وقت الحادث. يمكنك رؤية موقع راس بركة في الخريطة في ويكيبيديا:
http://en.wikipedia.org/wiki/Ras_Burqa_massacre

الآن بالنسبة لكون بين القتلى ٤ أطفال فهو أمر موثق في العديد من الصحف (يمكنك الاطلاع على أسمائهم ووصلات للمصادر في ويكيبيديا)... ويمكن أيضا أن تتطلع على ما قاله سليمان خاطر نفسه عند التحقيق معه (وقد اقتبست جزء من أقواله، ليتك تقرأ كل ما قاله): "كنت علي نقطة مرتفعة من الأرض ، وأنا ماسك الخدمة ومعي السلاح شفت مجموعة من الأجانب ستات وعيال وتقريبا راجل وكانوا طالعين لابسين مايوهات منها بكيني ومنها عرى . فقلت لهم "stop no passing ". ماوقفوش خالص وعدوا الكشك، وأنا راجل واقف في خدمتي وأؤدي واجبي وفيه أجهزة ومعدات ما يصحش حد يشوفها والجبل من أصله ممنوع أي حد يطلع عليه سواء مصري أو أجنبي."

وحقا القتلى كانوا ٤ اطفال امرأتين ورجل... يوافق ما قاله سليمان خاطر.... وقد كانوا "لابسين مايوهات منها بكيني ومنها عرى" يعني واضح أنهم غير مسلحين وكان باستطاعة الجنود توقيفهم مثلا.... لو أردت أحضر لك صور القتلى.

ولنفرض جدلا أن هؤلاء كانوا جواسيس فهل من البطولة قتلهم وهم غير مسلحين؟ لا أظن.

الغريب أنه في مقابلة تلفزيونية يذكر أخوه أن بين القتلى كان شيلح ولا يذكر باقي القتلى (ربما لأنهم يضمون زوجته وابنته وامرأة أخرى وثلاثة أطفال آخرين).

(11-25-2011, 08:19 AM)الحوت الأبيض كتب:  حسنا سنبدأ من التفاصيل الكبيرة: الحادثة وقعت في راس بركة وهي ليست منطقة حدودية، يعني السياح لم يحاولوا اجتياز الحدود دون تصريح وقت الحادث. يمكنك رؤية موقع راس بركة في الخريطة في ويكيبيديا:
http://en.wikipedia.org/wiki/Ras_Burqa_massacre

أوكى ,,, شاهدت الموقع على الخريطة , والمنطقه تقع على خليج العقبه وتبعد بمسافة كبيرة عن الحدود الاسرائيلية , فكيف وصل هؤلاء الى تلك المنطقة ؟ يعنى هل هم قادمون من البحر أم من البر وهم يرتدون البكينى ؟ وعلى افتراض أنهم مصطافين دخلوا مسبقا الى الأراضى المصرية بطريقة شرعيه , فليس لهم أن يحاولوا الدخول الى منطقة عسكرية تحت الحراسة وعدم الانصياع للأوامر بالتوقف وبلغة انجليزيه مفهومة , وأن يتجاهلوا أيضا الطلقات التحذيرية ويواصلون التقدم , فهذا اصرار لابد أن يثير الشك والريبة فى نفس العسكرى المكلف بالخدمة وخصوصا أن الحادثة وقعت بعد الغروب .

(11-25-2011, 08:19 AM)الحوت الأبيض كتب:  الآن بالنسبة لكون بين القتلى ٤ أطفال فهو أمر موثق في العديد من الصحف (يمكنك الاطلاع على أسمائهم ووصلات للمصادر في ويكيبيديا)... ويمكن أيضا أن تتطلع على ما قاله سليمان خاطر نفسه عند التحقيق معه (وقد اقتبست جزء من أقواله، ليتك تقرأ كل ما قاله): "كنت علي نقطة مرتفعة من الأرض ، وأنا ماسك الخدمة ومعي السلاح شفت مجموعة من الأجانب ستات وعيال وتقريبا راجل وكانوا طالعين لابسين مايوهات منها بكيني ومنها عرى . فقلت لهم "stop no passing ". ماوقفوش خالص وعدوا الكشك، وأنا راجل واقف في خدمتي وأؤدي واجبي وفيه أجهزة ومعدات ما يصحش حد يشوفها والجبل من أصله ممنوع أي حد يطلع عليه سواء مصري أو أجنبي."

وهناك مصادر أخرى قالت أن عددهم كان 12 وليس 7 , لكن العدد ليس مهم , المهم أن سليمان خاطر جندى لديه تعليمات قام بتنفيذها حرفيا , واذا كان لابد من محاكمة أحد على الجانب المصرى الذى يدافع عن أرضه فليحاكم من أصدر له تلك التعليمات .

(11-25-2011, 08:19 AM)الحوت الأبيض كتب:  وحقا القتلى كانوا ٤ اطفال امرأتين ورجل... يوافق ما قاله سليمان خاطر.... وقد كانوا "لابسين مايوهات منها بكيني ومنها عرى" يعني واضح أنهم غير مسلحين وكان باستطاعة الجنود توقيفهم مثلا.... لو أردت أحضر لك صور القتلى.

ولنفرض جدلا أن هؤلاء كانوا جواسيس فهل من البطولة قتلهم وهم غير مسلحين؟ لا أظن.

من الواضح أن سليمان خاطر كان يقف فى الخدمة وحده , ولم يكن هناك " جنود " لتوقيفهم , ولو لم يستخدم سلاحه لكان هو ضحيتهم .

ثم ,,, نحن أجبرنا على التعامل مع عدو ليست لديه التزامات بأية معايير أخلاقية , فبدلا من لوم مجند يقف فى خدمته وتعدى عليه مجموعة من المدنيين ساعة الغروب فى منطقته العسكرية التى يحميها وقام بالدفاع عنها , بدلا من ذلك صب جام غضبك ولومك على هذا العدو الذى لا يتورع عن قصف أطفال المدارس بطائرات الفانتوم و F16 وتحويلهم الى أشلاء , ولو أردت أنت أحضرت لك صور الأطفال القتلى من مذابح غزه ولبنان وقانا وغيرها , على الاقل سليمان خاطر مجند وتصرف تصرف فردى لحظى لا يحسب الا عليه , لكن قصف الأطفال بالطائرات الحربية المقاتلة هو عمل اجرامى خسيس وجبان ويحسب على دولة ارهابية بأكملها .

لماذا دائما يتوجب علينا نحن أن نلتزم بأقصى درجات ضبط النفس وأن نتعامل تعاملا أخلاقيا فى مواجهة عدو مجرم جبان لا يتورع عن تنفيذ أى جريمه دون أى أعتبار لا لمعاهدات دولية ولا لحرمة أراضى الغير ولا أى أعتبار لأرواح البشر , فهو عدو ليس لديه أى رادع أخلاقى أو قانونى .