(11-22-2011, 05:08 PM)فلسطيني كنعاني كتب:  1- هل تقبل الحقيقة كما تراها ؟؟ أم كما تتمنى ان تراها ؟؟

أتقبلها كما أراها

(11-22-2011, 05:08 PM)فلسطيني كنعاني كتب:  شخصيا ، أعتبر أن اسوأ أنواع الكذب هو الكذب على الذات.

الموضوع ليس كذبا على الذات

أنا صريح مع نفسى وأمام غيرى بدرجة كبيرة جدا

ولا أعتقد أنه محاولة للخداع مع النفس

(11-22-2011, 05:08 PM)فلسطيني كنعاني كتب:  تعريفات قبل السؤال الثاني .
العاقل يعرف مصلحته.
السعيد راض عن حياته .
الراشد يتحمل مسؤولية قراراته و تصرفاته.

أتفق معك جدا فى هذه المقولة

(11-22-2011, 05:08 PM)فلسطيني كنعاني كتب:  2- إذا كنت إنسانا راشدا ، هل ترى أن قرارك بترك الدين لم يكن قرارا عاقلا و لا يجعلك سعيدا في حياتك ؟؟

قرارى بترك الدين :- هو قرار عاقل إن لم يكن أعقل القرارات على الإطلاق

ولكن تركه لا يجعلنى سعيدا
ولا يجعلنى متوازنا فى تعاملاتى مع بيئة من حولى الدين يمثل حياتهم

كما إنى لازلت فى مرحلة لا أستطيع الإستقلال بحياتى

فأنا مللت من التظاهر بكونى متدين
مللت من الكذب والحجج الفارغة

حينما يسألانى والدى لما امتنعت عن الصلاة
لما امتنعت عن الذهاب للمسجد
لما امتنعت عن تعليم القرآن وتلاوته

وطبعا لن تستطيع أن تتحدث عن تركك للدين فى عائلة مثل التى أنتمى عليها
عائلة لو تم معرفة إنى أنتمى إليها سيصاب الجميع ممن يعرفونها بالدهشة !!!

فمن هنا تتولد لدى مشاعر بالعودة إلى ما كنت عليه
وترك كل الأمور حتى ولو كانت عقلانية
فى سبيل قدرتى على التعايش مع من هم حولى

(11-22-2011, 05:08 PM)فلسطيني كنعاني كتب:  نصيحتي ...
قرر ما تراه مريحا لك ، لا تترك الدين إذا كان ذلك سيجعل حياتك أسوأ ....... إذا كان الإلحاد برايك يبعدك عن السعادة ، إبقى على الإسلام.

نصيحة جميلة
ولكنى لم أقرر بعد

------

(11-23-2011, 05:10 AM)الجوكر كتب:  صندليقي العزيز احمد أية الله

نسبياً كل الذي ترك هذا الدين المأقون مر بما مررت به وأسوء !!

أضف الى ذلــك المعاناة التي يعيشها في مجتمعه ومع من حولــه من زومبي ؟؟ تلك هي المصيبة الحقيقية دون شك

أصمد وأتبع نداء عقلك وإجعل قلبك مقدوداً من حجر

هذا وأنت لست جباناً أسف

أنا أحترم رأيك يا جوكر وأقدره أيضا
ولا داعى لأن تعتذر فأنت لم تخطأ يا صديقى
أنت قلت ما يجول بخاطرك
وهذا أفضل عندى من أن تنافقنى كما يفعل البعض

نصيحتك جميلة ولكنها صعبة التنفيذ
فى ظل وجود المصيبة الحقيقية التى تحدث عنها

(11-25-2011, 07:53 PM)ATmaCA كتب:  دخلنا فى اللف والدوران ههههههههه ..

(11-25-2011, 07:45 PM)observer كتب:  من قال هذا؟؟!!!
هذا مثل دارج و من تراث لغة العرب و ليس له علاقة لا بإله و لا غيره!!!

(11-25-2011, 07:45 PM)observer كتب:  فلم اجد افضل من ذلك المثل لوصف الحال. فمهما القيت من الدرر القيمة امام الخنازير، فهي لن تفهم قيمتها و لن تتورع ان دوسها بأقدامها!!!

(متى7: 6)
"لا ترموا درركم قدام الخنازير لئلا تدوسها بأقدامها، وتلتفت فتمزقكم" .

نعم، معك حق!
و لكن تذكر انه مثل او حكمة لوصف صورة او موقف ولا يقصد به اهانة الممثول!

أرحب بالعضو الخلوق / نظام الملك
شكرا على إهتمامك

(11-18-2011, 11:06 PM)نظام الملك كتب:  عدم اقتناعك ببعض ما هو موجود فى الاسلام يعود الى انك تريد الاسلام كله فى وقت واحد وهذا مستحيل لأنك ستجده متعارض، وصلاحية الاسلام لكل زمان ومكان تحول دون أخذ كل ما فيه فى وقت واحد بل هناك ما يجب تركه لأن هذا ليس زمانه.

هذه فعلا إحدى النقاط

كيف يمكن عملية الإنتقاء والإختيار هنا ؟؟؟
وعلى أى أساس تقوم تلك العملية ؟؟؟

هل نقارن بين معطيات العصر الذى نحياه وبين معطيات الإسلام
ونأخذ من الإسلام ما يتفق مع العصر الحالى ونترك الأشياء الأخرى ؟؟؟؟

أم تحدث العملية مغايرة تماما
بمعنى :-

هل نقارن بين معطيات الإسلام ومعطيات العصر الذى نحياه
ونأخذ من العصر الحالى ما يتوافق مع الإسلام ونترك الأشياء الأخرى ؟؟؟

مع الأخذ فى الإعتبار الآية التى تقول :-
=====================

( أتؤمنون ببعض الكتاب وتكفرون ببعض )

(11-18-2011, 11:06 PM)نظام الملك كتب:  اما الصلاة فهى دين تؤديه لله ... وما كان بينك وبين الله فإنه يغفره فى طرفة عين ... فلا تجعل الالتزام الدينى هو اساس علاقتك بالله .. لأنه مكمل لعلاقتك بالله .. فالمهم ان تقترب بقلبك من الله

أعلم أن الصلاة هى ضرورية وليست كافية
فهناك أمور أخرى يجب أن تتبع كالزكاة والصوم وغيرها

وكذلك يا عزيزى المشاعر والأحاسيس
هل لك أن تقول لى ما مصير من آمن بقلبه ولم يصلى ؟؟؟

أنت ربما تتحدث بناءا على حياتك الشخصية
ربما أستطيع أن أستشف من كلماتك أنك غير مواصبا على الصلاة ؟؟؟

أرى أن الإلتزام الدينى هو حلقة الوصل بينك وبين الله

ولى أن أذكرك بقول أحد العلماء :-
==================
من أراد أن يكلم الله فليصلى
ومن أراد أن يكلمه الله فليقرأ القرآن

مسألة المشاعر غير كافية يا عزيزى
فالإلتزام الدينى هو من يولد تلك المشاعر
وليس العكس

(11-18-2011, 11:06 PM)نظام الملك كتب:  وحتى تعرف الله فأطرح على نفسك مواقف حياتك التى تقابلك وأسأل نفسك أيهم فيه الخير وترضاه على نفسك .. وعندها ستقترب من معرفة الله اكثر

كيف يمكن ذلك يا عزيزى ؟؟؟

أحيانا أقع فى أمور ومواقف عديدة

ودائما ما أرى أن الحل هو ضد الإسلام

فهناك مواقف شخصية متعلقة بأشياء تافهة
=======================
كسماع الأغانى
كالرسم
كاللعب على البيانو
مشاهدة الأفلام السينيمائية



وهناك مواقف عامة متعلقية فى أشياء بالغة الأهمية
============================
عملية تنظيم النسل وتحديده
عملية الإستثمار فى البنوك
ختان الإناث
المساواة بين أفراد الشعب
الحرية والديمقراطية


دائما وعندما كنت مسلما
كنت أرى بعض الأمور يحرمها الإسلام غير منطقية بالمرة
بل فعلها يعود بالنفع

(11-18-2011, 11:06 PM)نظام الملك كتب:  وطبيعى انك لن ترتاح بعيدا عن الاسلام لأنك لن تجد الهدوء الروحى فى اى مكان أخر ،

الهدوء الروحى موجود فى كل ديانة
ولك أن تسأل أى مسيحى أو يهودى أو بوذى

وهذا مقال لعالم ملحد :- ريتشارد دوكينز
يتحدث فيه عن فوائد الأديان
http://www.secularhumanism.org/index.php...on=library&page=dawkins_24_5&back=http%3A%2F%2Fwww.secularhumanism.org%2Flib%2Flist.php%3Fpublication%3Dfi%26vol%3D24

المشكلة الحقيقية
هى الإعتياد على طريقة الوصول للهدوء الروحى
من خلال طقوس معينة فى ديانة معينة

(11-18-2011, 11:06 PM)نظام الملك كتب:  وما اعترضت عليه فى الاسلام فسيقابلك مثله او اكثر منه الاديان والمذاهب الفكرية الاخرى ..

أتفق معك بشدة فى هذا القول

(11-18-2011, 11:06 PM)نظام الملك كتب:  وحتى فى اللادينية لن ترتاح لأنها تخالف المنطق .. فكل شئ له سبب .. فكيف لا يكون لكل هذا الكون المنظم سبب.

اللادينية غير الإلحاد عزيزى نظام الملك
الإلحاد يتفق مع اللادينية فى رفض الأديان فقط
أما اللادينية فهى تقر بوجود خالق لهذا الكون
ولكن ليس الموجود فى تلك الديانات

(11-18-2011, 11:06 PM)نظام الملك كتب:  انت تعرف الله بقلبك يا احمد وتأكد انها فترة وستنتهى ونصيحة لك اندمج فى وسط اهلك ومجتمعك واسعى للمحبة قدرما تستطيع واسعى لمساعدة الاهل والاغراب قدر استطاعتك ولو بالكلمة الطيبة والابتسامة فى الوجه .. وتأكد انك ستقابل الله وتعرفه كما يعرفك .. فالله هو الخير .. فاسعى الى الخير

نصيحة جميلة عزيزى نظام الملك
تقبل أرق تحياتى

(11-20-2011, 08:30 PM)إبراهيم كتب:  تحية حارة من أعماق قلبي لك أيها الحبيب واسمح لي بالتعليق على موضوعك الجميل .. من نوعية

شكرا على إهتمامك زميلى :- إبراهيم

(11-20-2011, 08:30 PM)إبراهيم كتب:  عقلك مضطرب لأنك تقاوم روح الله بداخلك. الله يريد لك السلام لا أن تكون ممزق داخليا وتنقض على نفسك. مشيئة الله ليست الصراع القتال في داخل النفس ولكن أن نكون في انسجام.. تعلم من البوذيين وديانتهم الغير معقولة ولكن تجلب عليهم سلام وفير. الله يريد لك هذا السلام أيضا. اقطع أسباب وسبل الصراع الداخلي وانعم بالأنس مع الله.

أنا لا أقاوم روح الإله
أنا أقاوم الأديان وفكرها فقط

(11-20-2011, 08:30 PM)إبراهيم كتب:  وهل المطلوب "خروج" الإسلام من داخلك؟

نعم

(11-20-2011, 08:30 PM)إبراهيم كتب:  وما النتيجة؟

فشلت إلى الآن

(11-20-2011, 08:30 PM)إبراهيم كتب:  وما الفائدة؟

نبذ الخرافات والجهل
والتوجه نحو حياة أفضل

(11-20-2011, 08:30 PM)إبراهيم كتب:  جميل أنك تشتاق للصلاة. أضرم هذا الاشتياق إلى الله بشرط أن تكون الصلاة طريقك إلى الله وليس غاية بذاتها.
وأيضا رتل القرآن وناجي الله به وتحدث إلى الله. مادمت تشتاق لترتيل القرآن فأضرم هذا الاشتياق ولا تقاوم نفسك.

نصيحة جميلة يا زميل إبراهيم

(11-20-2011, 08:30 PM)إبراهيم كتب:  أنا مسلم سابق ومسيحي حاليا. لي في المسيحية منذ عام ١٩٨٧. أعرف ما تتحدث عنه جيدًا وأدرك حجم معاناتك.

أسعد بتواجدك كثيرا هنا

(11-20-2011, 08:30 PM)إبراهيم كتب:  عندما أجد مسلم يريد الاقتراب من الله من خلال الإسلام أشجعه على الاستمرار في ما هداه الله إليه وفي ضوء ما وصل إليه من نور. الله أعطاك قبس من نوره فلتسضي به وتنعم بضياء وجه الله.

حسنا أريد أن أستفسر عن شئ
هل كل من لا يؤمن بالمسيحية وتعاليمها سينجو من بحيرة الكبريت أم لا ؟؟؟

لو كانت الأديان مجرد أفكار أعطاها الإله لأناس مختلفة كمحاولة للتعرف عليه
لكان الأمر شيقا وممتعا
ولكن
أن يكون كل مخالف فى النار
فهذا أمر يحتاج للإختيار الصحيح

فكيف يمكن ذلك ؟؟؟

(11-20-2011, 08:30 PM)إبراهيم كتب:  وباعتباري مسلم سابق وقد أنضج الله بفضل منه تفكيري عبر سنوات طويلة منذ دخولي الإيمان المسيحية أقول لك بثقة: نحن لا نؤمن بالله يا صديقي كي ما يقبل عقلنا أو لا يقبل.. الهدف من الإيمان ليس أن يخضع لعقلنا وليس أن نحلله في مشرحة الأديان كما يفعل الملحدين أو غيرهم.

إذن ما هو سببك تركك للإسلام ؟؟؟
لابد أن هناك شيئا ما أخضعته للتفكير العقلى
فرفضه عقلك

ما هو سبب تركك لأديان أخرى ؟؟؟
لماذا تظن أنك الصحيح والباقيين على خطأ ؟؟؟

هل هذه الأشياء لا يجب أن نتفكر بها ونخضعها للعقل ؟؟

(11-20-2011, 08:30 PM)إبراهيم كتب:  لك أن تتحفظ كيفما شئت على الديانة الإسلامية واضعا في الاعتبار الظروف التاريخية التي قامت فيها والبيئة التي نشأ فيها الإسلام ولكن ما المانع أن تكون مسلمًا وبطريقتك أنت؟
أقصد أنك تأخذ من الإسلام ما يوافق تكوينك وتصبح إنسان معتدل متسامح وهدفك لا الدين ولكن الله بحد ذاته.

عزيزى إبراهيم أنت مسلم سابق
وتعلم جيدا أن الأخذ البعض وترك البعض ضد المنهج والفكر الإسلامى
وهناك كثير من الآيات والأحاديث تتحدث بذلك

(11-20-2011, 08:30 PM)إبراهيم كتب:  مؤسس الإسلام نفسه رأى نفسه على أنه "نذير مبين". ونذير لمن؟ وداعي لمن؟ ونبي لمن؟ إلخ؟؟؟ بالطبع: للرب الإله. إذا، الله هو الغاية لا هذا الدين أو ذاك.

أنا لا دينى ولست ملحدا
بمعنى إنى أعلم تماما بوجود خالق لهذا الكون

الدين هو ما أنزله الله لكى يتم التعارف عليه من خلاله
فبدون الدين لن تصل لغايتك وهو الإله

(11-20-2011, 08:30 PM)إبراهيم كتب:  اسجد على جبهتك الآن على الأرض وقل لله: يا رب، حاجتي إليك وحدك. أنت غايتي. في أحضانك أرتمي. اقبلني عبدًا عابدًا وابنا لك. يحار عقلي وقد بلغ آخر ما فيه ولكني أعرفك بعين القلب وأعلن عجز عقلي أمام عظمتك اللامتناهية.
تكلم إلى الله بحرية. قل له ما تستريح نفسك على أن تقوله له. لا تقول ما أقوله ولكن قل ما يخرج من قلبك أنت.

تكلمت معه كثيرا
وطلبت منه أن يعلمنى عن نفسه لكى أطيعه وأتقرب إليه
توسلت له عن كلمة يكتبها لى على الحائط
بكيت له
ولكن دون جدوى

(11-20-2011, 08:30 PM)إبراهيم كتب:  أشير عليك بالدخول في عالم المتصوفة المسلمين. لو أردت المزيد من المشورة فلي صديق مسلم عبقري بوسعه أن يساعدك بشكل أفضل مني وهو على الفيسبوك واسمه خالد الحلاج.. ولو تحب أن أوصلك به فمرحبًا. لكن لا جدل ديني ولا مهاترات دينية.. الله ليس فكرة لكي ما نتجادل حولها ولكن كيان نهيم به وفيه نذوب.

شكرا عزيزى على هذه المساعدة
وحقا أنا لا أجد كلمات تصف روحك الجميلة هذه
أرق تحياتى لشخصك الكريم

أنا لا أحب التواكل
سأبذل جهدى حول معرفة التصوف الإسلامى ومبدأه ونهجه
وإن واجهت بعض المشاكل سأراسل صديقك عبر الفيس بوك

(11-20-2011, 08:30 PM)إبراهيم كتب:  اعكف على مناجاة الله.
لا تنشغل كثيرًا بسلبيات الإسلام ولكن انشغل بالأحرى بعظمة الله وعش في هيام بهذه المناجاة.

هذا أمر جيد
ولكن سلبيات الإسلام ليست ضئيلة كما تتخيلها

(11-20-2011, 08:30 PM)إبراهيم كتب:  أنا مثلك كنت قريب جدًا من الإلحاد والله نشلني منه فهذا هو الدمار بعينه. كن مؤمنا وبصرف النظر عن الدين الذي تنتمي إليه ولا تنغلق على نفسك بعيدًا عن الله.

شكرا على نصيحتك عزيزى إبراهيم

---

(11-21-2011, 02:53 PM)ابانوب كتب:  هل هناك عاقل يظل فى دين أو يعتنق دين يشرع رضاع الكبير ؟

للمرة الــــ 1000 يا زميل أبانوب
هذا الموضوع ليس صراع بين الأديان

أما عن هذا الموضوع فأنا وضعته بنفسى مسبقا
http://www.nadyelfikr.com/showthread.php?tid=45055

رجاء نتوقف قليلا عن هذا الصراع فى موضوعى الشخصى

---

(11-21-2011, 03:09 PM)* وردة * كتب:  استفتِ قلبك

شكرا أخت وردة

---

(11-24-2011, 12:03 PM)نظام الملك كتب:  عزيزى احمد ابراهيم

ماذا ترفض تحديدا فى الاسلام؟

الكثير يا نظام الملك
مواضيعى ومشاركاتى هنا نقطة فى بحر

ولكن هذه النقطة لم يستطع أحدا الرد عليها وإقناعى بها
لا أريد أن أخبرك بهذه الأمور حتى لا تفكر بها

إجعل عجحلك صافى من هذه الأشياء

---

(11-21-2011, 08:24 PM)خالد كتب:  عزيزي أحمد، دعك من الناس كلهم، وأقبل على نفسك

دعك من كل شيء واسع لتبدأ من الصفر..

أنت إنسان قبل كل شيء، فكر من هذه الزاوية،

هل أنت بحاجة أن تعادي الإسلام أو غيره ابتداء؟

إن أردت نصيحتي، وكان الإسلام هو الشاغل لبالك، فابدأ بداية أخرى، ابدأ مع التنزيل من نقطة البداية، ثم انظر كيف تطور الأمر تدريجيا، لعل هذا قد يجيب على أسئلة كنت تريدها أن تجاب أو أن تبقى لغزا.

إن كان أمر العنف يزعجك، والأصل أن تدرك أن الكون ولد بالعنف في إنفجاره الكبير، والإنسان ولد بعنف آلام المخاض والولادة، وأن الحياة كلها قائمة على توازن دقيق بين اللطف والعنف، بين الشدة والرخاء. فاترك بحثه خارج النادي حتى يستقر أمرك وتعرف أين تريد، ويسعدني أن أكون معك في كل حين متى تريد.

ابحث القضايا من أصولها لفروعها، فرب أمر غامض يصير واضحا حين يربط بأصله.

شكرا على نصيحتك زميلى خالد

تقبل أرق تحياتى

---

(11-25-2011, 07:36 AM)ATmaCA كتب:  انا فقط اقتراحى للاخ احمد ابراهيم ان يبحث فى الاصول جيدا وبتأنى شديد وسيستطيع حينها ان يُكون صورة شاملة لما يريد ، لكن لو استمريت فى الايغال فى الفروع والقفز من فرع الى فرع فسيتشتت ذهنك اكثر , ركز على الاصول بالتدريج وسينكشف لك ان شاء الله ما تريد ..

معك كامل الحق
فأنا لن أستمر فى هذه الأمور كثيرا

شكرا على النصيحة الغالية زميلى atmaca
تقبل تحياتى

  تسجيل متابعة وأطيب الأماني بإيجاد ما يريح عقلك وميولك القديمة معاً

( أبو العلاء المعري ) , مختصر موقع wiki :
فقد بصره في الرابعة من العمر
وإحدى الموضوعات المتكررة في فلسفته كانت العقلانية , وحقوق المنطق ضد ادعائات العادات والتقاليد والسلطة.
ويدل شعره ونثره على أنه كان عالما بالأديان والمذاهب وفي عقائد الفرق، وكان آية في معرفة التاريخ والأخبار.
وندد بالخرافات في الأديان. وبالتالي، فقد وصف بأنه مفكر حر
من أكثر كتبه إثارة للجدل كان فصول غايات ("فقرات وفترات") وهو مجموعة شعرية مماثلة لأسلوب القرآن. بعض العلماء يفترض أن المعري كتبها من لإثبات أن لغة القرآن ليست معجزة، ولكنها تبدو كذلك بالنسبة للبعض بسبب تبجيلها لمئات السنين. ولكن ليس كل العلماء يتفقون مع هذا التفسير.
انتقد المعري ( 400هـ تقريبا ) العديد من عقائد الإسلام، مثل الحج، الذي وصفه بأنه ”رحلة الوثني“. كما أعرب عن اعتقاده بأن طقوس تقبيل الحجر الأسود في مكة المكرمة من هراء الأديان الخرافية التي لم تنتج سوى التعصب الأعمى والتعصب الطائفي واراقة الدماء لاجبار الناس على معتقداتهم بحد السيف.
المعري كان يؤمن بأن الدين كان ”خرافة ابتدعها القدماء“ لا قيمة لها إلا لأولئك الذين يستغلون السذج من الجماهير. وخلال حياة المعري ظهر الكثير من الخلفاء، الذين كانوا يستغلون الدين كأداة لتبرير وتدعيم سلطتهم. وقد رفض المعري ادعائات الإسلام وغيره من الأديان الأخرى مصرحاً :
أفيقوا أفيقوا يا غواة فإنما دياناتكم مكرٌ من القدماء , فلا تحسب مقال الرسل حقا ولكن قول زور سطّروه
هاجم عقائد الدين ورفض الادعاء بأن الإسلام يمتلك أي احتكار للحقيقة.

عزيزى احمد ابراهيم

تحية طيبة

تفضلت بالقول

اقتباس:هذه فعلا إحدى النقاط

كيف يمكن عملية الإنتقاء والإختيار هنا ؟؟؟
وعلى أى أساس تقوم تلك العملية ؟؟؟

هل نقارن بين معطيات العصر الذى نحياه وبين معطيات الإسلام
ونأخذ من الإسلام ما يتفق مع العصر الحالى ونترك الأشياء الأخرى ؟؟؟؟

أم تحدث العملية مغايرة تماما
بمعنى :-

هل نقارن بين معطيات الإسلام ومعطيات العصر الذى نحياه
ونأخذ من العصر الحالى ما يتوافق مع الإسلام ونترك الأشياء الأخرى ؟؟؟

مع الأخذ فى الإعتبار الآية التى تقول :-
=====================

( أتؤمنون ببعض الكتاب وتكفرون ببعض )

عزيزى احمد هناك فى الاسلام جانب هام يتعلق بالفتوى ومرجعية الفتوى الاساسية هى القلب كما اشارت الزميلة وردة ، ويجب ان يكون قرارك معتمدا على ان الاسلام دين الفطرة وأن خير الامور اوسطها.

اقتباس:أعلم أن الصلاة هى ضرورية وليست كافية
فهناك أمور أخرى يجب أن تتبع كالزكاة والصوم وغيرها

وكذلك يا عزيزى المشاعر والأحاسيس
هل لك أن تقول لى ما مصير من آمن بقلبه ولم يصلى ؟؟؟

أنت ربما تتحدث بناءا على حياتك الشخصية
ربما أستطيع أن أستشف من كلماتك أنك غير مواصبا على الصلاة ؟؟؟

أرى أن الإلتزام الدينى هو حلقة الوصل بينك وبين الله

ولى أن أذكرك بقول أحد العلماء :-
==================
من أراد أن يكلم الله فليصلى
ومن أراد أن يكلمه الله فليقرأ القرآن

مسألة المشاعر غير كافية يا عزيزى
فالإلتزام الدينى هو من يولد تلك المشاعر
وليس العكس

عزيزى احمد إننى اتحدث اليك فى ضوء ما أنت فيه ولست ما أنا فيه ، بل أننى لا أعتبر نفسى صليت إن لم أختم الصلاة بالتسبيح ولكن فى ضوء حالتك فيجب ان اتحدث معك فى مرحلة سابقة عن التى انا فيها ، فأنت لم تعرف الله بعد ومتشكك فيه ، فكيف ستصلى له وانت تشك فيه ، إنما الصلاة لمن يوقون لمن يصلى.

اقتباس:كيف يمكن ذلك يا عزيزى ؟؟؟

أحيانا أقع فى أمور ومواقف عديدة

ودائما ما أرى أن الحل هو ضد الإسلام

فهناك مواقف شخصية متعلقة بأشياء تافهة
=======================
كسماع الأغانى
كالرسم
كاللعب على البيانو
مشاهدة الأفلام السينيمائية

وهناك مواقف عامة متعلقية فى أشياء بالغة الأهمية
============================
عملية تنظيم النسل وتحديده
عملية الإستثمار فى البنوك
ختان الإناث
المساواة بين أفراد الشعب
الحرية والديمقراطية

أنت يا عزيزى تثير عدة نقاط فى آن واحد وتريد أخذ كل نصوص القرآن مرة واحدة ، فمثلا الاستثمار فى البنوك كمثال ، نستطيع القول بأن ولى الامر يحمل وزرها امام الله ولست أنت الذى تحمل هذا الوزر ، فليس كل انسان يملك الوقت والخبرة حتى يدير امواله بنفسه والقاعدة الفقهية تقول دفع الضرر مقدم على جلب المصلحة .

فلا تحمل نفسك ما ليس لك طاقة به ، واعلم انه رفع عن امة محمد الخطأ والنسيان وما أكرهوا عليه ، وانت مكره على وضع نقودك فى بنك ربوى لأنه لا يوجد بنك اسلامى يقوم على اساس منطقى متوافق مع الغاية من الإسلام وليس متوافق مع نصوص الاسلام ، كما وأن فكرة البنوك الاسلامية غير جيدة بل يجب على الدولة تشجيع فكرة الاسهم لاستثمار الاموال بحيث تكون الاموال مصدرا لرفاهية المجتمع بتوجيهها نحو المشروعات والإنتاج والربح وليس الربا.

وعن تنظيم الأسرة فقد ثبت فى السنة قول احد الصاحبة (كنا نعزل والقرآن ينزل) ....

وهكذا ... وما عليك الا ان تطرح مشكلتك وقد تجد لها حلا يرضيك بإذن الله

اقتباس:دائما وعندما كنت مسلما
كنت أرى بعض الأمور يحرمها الإسلام غير منطقية بالمرة
بل فعلها يعود بالنفع


الهدوء الروحى موجود فى كل ديانة
ولك أن تسأل أى مسيحى أو يهودى أو بوذى

وهذا مقال لعالم ملحد :- ريتشارد دوكينز
يتحدث فيه عن فوائد الأديان
http://www.secularhumanism.org/index.php...26vol%3D24

المشكلة الحقيقية
هى الإعتياد على طريقة الوصول للهدوء الروحى
من خلال طقوس معينة فى ديانة معينة

هناك فرق بين الهدوء الروحى بأن تلقى وراء ظهرك البعث والحساب ولا تفكر فيه وبين ان تزهد فى الحياة ... فأعرض ما تفكر به علنا نستفيد سويا

اقتباس:الكثير يا نظام الملك
مواضيعى ومشاركاتى هنا نقطة فى بحر

ولكن هذه النقطة لم يستطع أحدا الرد عليها وإقناعى بها
لا أريد أن أخبرك بهذه الأمور حتى لا تفكر بها

إجعل عجحلك صافى من هذه الأشياء

أعرض ما عندك فهو فائدة للقارئ وقد يكون فيه خير لك

لا يوجد شيء اسمه فشلت يازميل احمد المسألة برمتها عائدة الى كونك اعتدت على هذه الطقوس خصوصا وانك لم تقرر ترك هذه الخرافات والاكاذيب الا منذ فترة قصيرة جدا مقارنة بالقفا والزومبة التي عشتها طوال حياتك كل ماتحتاجه حاليا هو الوقت لا اكثر ولا اقل وامورك ستكون على مايرام بل وضميرك مستريح على الاخر.لقد مرت علي سنتين من حياتي وانا ادور في حلقة مفرغة حتى تخلصت من هذا القرف الذي كنت اعتنقه.اعلم بانه لايوجد لديك شك بان الاديان عبارة عن هباب ابتلت فيها البشرية منذ فجر التاريخ الى يومنا هذا ومشكلتك هيا بعض الطقوس العاطفية التي ربما تذكرك بايام جميلة حين كنت مؤمنا بها لكنها ستزول هذه المشاعر صدقني ودعها للزمن فقط واسال مجرب