فودكا , أبو أنس - قيادة سلفية مرشحة فى الأنتخابات ؟ هل هو حتى من قيادات أى حزب أسلامى مطروح على الساحة ! هل قال فى الفيديو المزعوم أنه تلقى تعليمات او حتى انت عندك دلائل وقرائن انه تحرك وحرك الناس اللى معاه بناء على تعليمات وتحريض من رؤساء أحزاب او مرشحيين أحزاب اسلامية - مرشحة للبرلمان ؟ ( ولا أحنا هنتكلم على أوطان دليل الأدانة فيها أنك بدقن او ملتحى ؟ )

يعنى انا لو قاضى , ههحكم بأيه فى القضية ؟ بما انه سالف الذكر ملتحى , يبقى أكيد اخوان او سلفى او تيار وسط اسلامى او تكفيرى او جاهدى ... !!

أنت قولى الدليل بيقول ايه !

* لا تنسى يا عزيزى فيديو نيافة الأنبا اللى كان بيتوعد بأحتلال ماسبيرو .... ( فهل أدينه المسيحين بتهمة التحريض على الجيش ونصرح بالقبض وعزل المسيحين سياسياً )


أوبزرفر , أنا فهمى للديمقراطية مبتور ؟ الم تكن الولايات المتحدة دولة ديمقراطية عندما كانت تحرم السواد من حقهم الأدمى ؟ ألا يزال حتى الأن حقوق المثليين الجنسيين مبتورة وبما فيهم الملاحدة والكفرة ؟ هل مازال اليوم ولحد الأن يتعرض أوباما لحملة من المشوهيين له بتهمة انه " مسلم متخفى " ؟ هل النهاردة يستطيع الحزب الجمهورى او الديمقراطى ترشيح رئيس أمريكى يتدين بالأسلام ؟ طيب يقدروا يرشحوا حد فى أمريكا بدين غير المسيحية ( اليهودية مثلا ! )

أنا بقولك وأنت أختار , عايز ديمقراطية يبقى الأحتكام لصناديق الأنتخاب وتحارب عشان تحافظ على أقل الحقوق اللى تكفلك أنك تقدر تتوسع فى المستقبل. عايز تلعب ده أنا عايزه وده مش عايزه , يبقى المفروض كان لازم تنزل ميدان العباسية وتساند مبارك وتؤيد قيام ديكتاتورية فى مصر ... شغل سطر وتسيب سطر ده , مش هيمشى فى أى بلد !

---

وشوف أصوات المسيحين المصريين عملت ايه .... 4 % للكتلة المصرية ! والوفد يعنى نسبة قريبة من الرقم. وهو تقريبا التمثيل الطبيعى للمسيحين مصر " 10% من السكان " ! عشان بس تعرف أن اللعبة الطائفية وانا مسيحى وانت مسلم مش هتوصلكم لحاجة وطريق مسدود. ولو كانت المسيحية فى السابق وجماعة الأخوان تستند على مؤسسة الرئاسة فى شوية كراسى بتتوزع على المسيحين - فالصراع الأن انتقل للشارع. وبدون خطاب وطنى لن تصلوا الى مكان - غير شغل النحيب والعياط والمسيحين 30 % و 50 % والأنكى خطابكم العزلى لتيار يسيطر الأن بمجموعة على اكثر من 80 % من أوراق اللعبة ...

زميل بهاء، سأقول لك شيئا،
منذ ابتلاء الوطن العربي بالاحتلالات الاجنبية ابتداءً من الدولة العلية باسطنبول مرورا بالاحتلالين الانجليزي و الفرنسي و انتهاءً بالاحتلال الاسرائيلي، لم يكن هناك وطنية بأكثر من وطنية المسيحي المشرقي!!! ولم يدخر المسيحي جهدا للوقوف بجانب ابناء و طنه من المسلمين لنيل بلاده استقلالها من اجل رفعته و رفعت ابناء وطنه!!! و الى اليوم ما زال المسيحي وطنيا يرتبط بوطنه بأكثر مما يفعل الاخونجي و السلفي اللذان يفضلان اي مسلم حتى ولو كان من بلاد الواق واق على الجار المسيحي و الذي بيته ملاصق لبيتهما!!!
و نحن اذ نطالب بالديمقراطية، فاننا نطالب بها على اساس وطني لا طائفي، اذ ان من يطالب بالديمقراطية، ضمنا يطالب باللاطائفية، و انطلاقا من مبدأ المساواة المطلقة بالحقوق و الواجبات دون النظر للخلفية الدينية، و نحن نعي تماما ان لنا مصلحة في وطن يقوم على مبدأ المواطنة وتكون الديمقراطية اساس التعامل و الحكم فيه!!!
و ما يحدث في مصر و الوطن العربي اليوم، ليس له اي علاقة بالديمقراطية، بل هو بالحري ، اختيار الاغلبية، و من خلال ''الديمقراطية''، للاديمقراطية!!!
و هذه الحالة التي وصل لها الشارع العربي ليس للمسيحي او الكنيسة اي فيها، بل هي نتاج اللاوعي المخزن في ''ضمير'' هذه الامة، و التي تعبر عنه الشغالة ''مستورة'' و التي انتخبت اطول ذقن كما ذكر العزيز بهجت في مداخلته رقم ١ من شريطه هذا:
http://www.nadyelfikr.com/showthread.php?tid=46094
و هذا ما يفسر نجاح الاحزاب الاسلامية عن بكرة ابيها في تونس و المغرب و التي لا يوجد فيهما مسيحي واحد ليتمسك بالطائفية ولا يوجد هناك كنيسة لتتآمر!!!

(11-28-2011, 08:38 PM)أبو نواس كتب:  هنيئا للمصريين بثورتهم .. وممارستهم الديموقراطية.

تواردت أنباء عن تورط بعض القضاة فى تزوير الإنتخابات لصالح حزب الحرية والعدالة وحزب النور .. ولما لا والمجلس العسكرى ومصر كلها سلفية كمال قال أحد أعضاء المجلس العسكرى .

الإخوان انتشوا بالنصر المفاجئ والكبير لهم وإبتدأوا يعلنوا عن نيتهم تشكيل حكومة .. ما شاء الله .. والجيش هيسيبكم يا حلوين تأخذوا الحكم والسلطة منه كده بكل بساطة .. المعركة القادمة بين الجيش والإسلاميين وكلاهما دموى لا يرحم .

الإخوان بعد موجة الإنتصار الأولى كثفوا دعاياتهم الإنتخابية .. كل الطرق والكبارى نساء وأطفال ورجال من كل الأعمار يحيطون بك من كل جانب بيافطات حزب الحرية والعدالة .. ذكرنى هذا المشهد الغريب بدعاية جوبلز للحزب النازى ... وكأن دولة الحزب الواحد قد عادت بصورة فجة ومفضوحة .. كلنا إخوان .. كلنا سلفيون ..

للتذكرة والذكرى من هم الإخوان المسلمون .. هم من انتهجوا منهج العنف للإستيلاء على الحكم .. يشهد على ذلك إخوانجى سابق منهم هو أنور السادات الذى يقول أن الضباط الأحرار عندما عرضوا على الإخوان ثورة 23 يوليو جبنوا عن أن يشاركوا فيها وعندما نجحت أرادوا أن يركبوها بل وحاولوا أن يغتالوا عبد الناصر ولكن كان رد فعل عبد الناصر شديداً ونكل بهم وقتلهم وحبسهم .. وما أشبه الليلة بالبارحة .. جبنوا عن أن يشاركوا فى ثورة 25 يناير وعندما رأوا بوادر النجاح نزلوا فى 28 يناير ولكن هذه المرة وجدوا المشير طنطاوى الذى أركبهم على أكتاف الثورة وأعطاهم الأغلبية البرلمانية ..

ولكنهم يريدون أكثر من البرلمان .. يريدون الحكومة ولو أمكن الرئاسة .. ليصير الحكم لله ولرسوله .. والمجلس العسكرى بيقول لهم ده ما كنش اتفاقنا يا نصابين .. والإخوان بيقولوا ما لناش دعوة الشعب عاوزنا .. عاوزين الحكم لنولعها ..

ولعها ولعها شعللها شعللها .

ولابد ألا ننسى السلفيين .. أغشم خلق الله .. وسننتظر دورهم فى العركة مع المجلس العسكرى وأعتقد أنه سيكون دور البطولة .

وبذلك سينتهى الإسلام السياسى من مصر وإلى الأبد .. وما طار طير وإرتفع إلا كما طار وقع على جدور رقبته .

فلنستمع الى الراحل السادات .. الإرهابى والإخوانجى السابق ورئيس الجمهورية لاحقاً وهو يشهد على خطورة الإخوان على الوطن :



وهذا فيديو للسادات يقول فيه أن الإخوان جبنوا عن أن يشاركوا فى ثورة 23 يوليو وحاولوا أن يركبوها فيما بعد وأنه غلطان لأنه أخرجهم من السجون وكان لابد أن يظلوا فيها .. تُرى ماذا سيقول طنطاوى وهو الذى أعطاهم مجلس الشعب ؟؟ بتدخل البرلمان ناس رد سجون يا طنطاوى .. يا خيبتك التقيلة .

---

(12-01-2011, 05:03 PM)observer كتب:  زميل بهاء، سأقول لك شيئا،
منذ ابتلاء الوطن العربي بالاحتلالات الاجنبية ابتداءً من الدولة العلية باسطنبول مرورا بالاحتلالين الانجليزي و الفرنسي و انتهاءً بالاحتلال الاسرائيلي، لم يكن هناك وطنية بأكثر من وطنية المسيحي المشرقي!!! ولم يدخر المسيحي جهدا للوقوف بجانب ابناء و طنه من المسلمين لنيل بلاده استقلالها من اجل رفعته و رفعت ابناء وطنه!!! و الى اليوم ما زال المسيحي وطنيا يرتبط بوطنه بأكثر مما يفعل الاخونجي و السلفي اللذان يفضلان اي مسلم حتى ولو كان من بلاد الواق واق على الجار المسيحي و الذي بيته ملاصق لبيتهما!!!

ماذا تعنى بجملة " لم يكن هناك وطنية بأكثر من وطنية المسيحي المشرقي " ؟ هل تعنى أنه كان أكثر وطنية من المسلم المشرقى أم أنه لم يكن من بينهم خونة لأوطانهم ؟

خدلك فكرة عن المعلم يعقوب حنا وجنوده من الأقباط الذين كانوا يحاربون فى صفوف جنود الحملة الفرنسية على مصر :

http://ar.wikipedia.org/wiki/%D8%A7%D9%8...9%88%D8%A8


وكذلك بطرس نيروز غالى الذى حاول تمديد عقد أمتياز شركة قناة السويس لفترة 40 عاما أخرى تنتهى فى 2008 , وكذلك حكمه بالاعدام على 4 من أهالى دنشواى فى الحادثة الشهيرة الى جانب دوره فى تقسيم حكم السودان بين مصر وبريطاني على أن تتحمل الحكومه المصرية كل التكاليف المادية المترتبة على ذلك , حتى قتله صيدلى مصرى درس فة سويسرا أسمه ابراهيم الوردانى وأعترف بقتله لأنه خائن للوطن :

http://ar.wikipedia.org/wiki/%D8%A8%D8%B...9%84%D9%8A

ياترى دى كانت خيانة حبا فى الخيانة أم كانت تفضيلا لأى مسيحى ولو كان من بلاد واق الواق على أبناء الوطن من جيرانه المسلمين ؟

تصدق أن السلفيين هم من كانوا يقومون بحماية المنشأت الحيوية ويساندون الجيش فى تلك الفوضى التى نعيشها الأن ؟

نرجع لأصل الموضوع , وبصراحة أنا مش فاهم أنتوا عاوزين ايه بالظبط وماهى الألية التى تعتمدونها وتطبقونها حتى تعترفوا بنجاح التجربة الديمقراطية ان لم تكن صناديق الانتخابات؟ ومين اللى قالك أن وصول الاخوان للحكم عبر صناديق الانتخاب ليس ديمقراطية؟ هل مكتوب فى الميثاق العالمى لحقوق الانسان أن الديمقراطية تعنى وصول التيار الليبرالى العلمانى الى الحكم وغير ذلك يسمى أى شىء أخر الا اسم الديمقراطية؟

الاخوان تعرضوا للاقصاء والسجن والاغتيال والنفى ومع ذلك أستمروا فى نضالهم على مدار 80 عام حتى نجحوا أخيرا فيما سعوا أليه طوال تلك الفترة الزمنية , بالمقابل ماذا فعل العلمانيون واليبراليون وماذا قدموا من تضحيات ؟ كانوا موالين تماما للنظام السابق وأختاروا أن يلتحفوا بعباءته والتى ما أن تمزقت حتى تعرى الجميع وظهروا على حقيقتهم , هم فاشلون تماما وليس لهم أى شعبية أو أرضية فى المجتمع , والفاشل دائما ما يعلق فشله على شماعة الأخرين .

اليوم جاى واحد زى ساويرس ينتقد النظام السابق ويقول أن النظام السابق دائما ما كان يخيرنا مابينه وبين الاخوان المسلمين , فأما نحن وأما الاخوان , ويقول بالتأكيد الأمر ليس كذلك ولابد أن هناك خيارات أخرى , النهارده بس جاى يقول أن الأمر ليس كذلك ولابد من وجود خيارات أخرى ؟ كنت فين من 10 سنين فاتوا على الأقل ؟

ليس لنا خيار الا أن نرضى بما أختاره الشعب وجاء عبر صناديق الانتخابات , هى دورة واحدة فأما أنهم أثبتوا نجاحا ويمكن انتخابهم مرة أخرى , واما فشلوا وذهبوا الى مذبلة التاريخ , وليس لنا من الأمر شىء الأن .