" وفق شعارك البعثي تبع أمة عربية واحدة"
توقفت هنا مبدئيا
أنا لست بعثيا ولم أكن في أي يوم
كيف أستطيع أن أتابع وتوصيفك لا ينطبق على حالتي! إذا كنت لا تفرق بين الوطني والحزبي
طيب معليش قل ما تريد الحكي حكي..

حبيبي لا تبيعني عواطف ودرعا أو غيرها لا يجب أن نستخدمها حجة لتدمير البلد ففي حمص قتل إثنين من أقاربي من قبل مسلحي "الثورة" والذين ليس لهم علاقة لا من قريب أو بعيد بما يجري أما ساري سعود فهو وصمة عار لا تمحى

لكنه من الشعور بالمسؤولية أن لا ندع جراحنا تقتلنا وأن نحافظ على بلدنا

أما تحميل المسؤولبة كلها لطرف واحد فهو لا مسؤولية وتجني يخفي وراءه إستدعاء الأجنبي ليقوم بمهمة قذرة تحلمون بتحقيقها والمشاركة بها اليوم قبل غد

---

عزيزي أنت من تتذكر قصة إسكهولم لكنها لم تكن على بالي اطلاقا ، لا لست كذلك ولا تهمني هكذا تفاهات
لكن فعلا أكتشفت حقيقة كثيرين في النادي ! كنت أتصور أنهم مختلفون وكم تبين لي أنه ما تراه في الشارع من دجالين وبياعين هم نفسهم من يكتب في الإنترنت

يا رفيق كامل،

أنت تدافع عن نظام، نظام يطرح شعار وحدة حرية واشتراكية وأمة عربية واحدة ذات رسالة خالدة، وأن حزب البعث هو القائد للأمة والدولة والمجتمع بنص الدستور الذي يريد النظام بقاؤه.

إن كنت ضد هذا، فأخبرنا كيف نخلص منه كسوريين، وبدناش نستعين بالأجنبي، أنا شخصيا بدي أستعين فيك إنت شخصيا، الرفيق كامل ما حدا غيره.

قضية عقدة ستوكهولم هي قضية موصوفة في علم النفس الحديث، تستطيع أن ترجع إليها من مراجعها، وهو من باب حسن الظن بالمدافعين عن النظام.

موضوع درعا وأطفال درعا لا يمكنني أن أتجاوزه شخصيا، ولا أن أحمل مسؤوليته لأحد غير بشار، لأن نظاما يقبل أن يصنع هذا بالأطفال لجدير أن يصنع أفظع من هذا بكل من غيرهم، وأن يكون بشار على رأس الدولة ويعلم هذا مصيبة، وإن كان لا يعلم هذا فمصيبة أعظم.

لو كان بشار يحترم نفسه ويريد الخير للسوريين لاستقال هو وأركان دولته شعورا بالذنب لما جرى لهذه الأطفال، ولدعى إلى انتخابات مبكرة وسلم السلطة لمن تختاره الناس، إلا إن كان سوريا ما فيها رجال غير ممعوط هالذنب يللي ما عم يعرف أن الأطفال تنتزع أظافرهم في زنزاناته.

أطفال درعا هم الرقم الصعب الذي لن ينجح أحد أن يدور حوله، مهما صنعوا ومهما برر النظام خطيئته بحقهم.
هم ليسوا عواطف، بل هم منتهى الإجرام في النظام، أما من يدمر البلد فالبلد حبيبي مدمر خالص، البلد الذي يتم اعتقال الأطفال فيه ويخلع أظافرهم ويطلب من أهليهم نسيانهم ويطلب ويطلب ليس إلا مسلخا غير شرعي. ولا أريد أن أقول كلمة أخرى قد تجرح من لا أريد أن يجرح.

عزيزي، لا آبه أن يعجب قولي أحد غيري، ولا أطلب ذلك، يعني يللي عجبه حكيي مليح، يللي ما عجبه أحسن، فمن خيب أمله فيّ وكان يعدني ليوم عصيب فلا يعدني لشيء بعد اليوم.

ايه صعي قبل لا إنسى خيو، النظام هو من يدفع الناس للاستجارة بالأجنبي، وليس هذا الأمر بهواية عند الناس، فحين يواجه النظام التظاهرات بما واجههم به فإن الناس ستستغيث حتى بإبليس ليخلصها من طاغية دمشق العنيد وسائر العصابة.

كلامك كله مكرور تجد أجوبته من خلال ردودي السابقة
لكن هناك نقطة إريد أن أكررها:
الأمر ليس بقاء أو زوال النظام أ و إستقالة هذا أو ذاك ..المشكلة هي عدم وجود بديل آمن

(12-04-2011, 06:34 PM)Rfik_kamel كتب:  الأمر ليس بقاء أو زوال النظام أ و إستقالة هذا أو ذاك ..المشكلة هي عدم وجود بديل آمن

ولك شو هالالمعية هاي...يعني تريد ان تقول ان عدم وجود بديل آمن أمر يجعلك تقف مع نظام قاتل ومجرم بحق البشر؟....لك تصرفك هذا بحد ذاتها يفجّر أي امكانية لوجود البديل الآمن!
حلوة هاي والله....واحد بيقتلك وبيقتلك وبيقتلك...قال ليش عم يقتلك...لأنه مسكون بفكرة انه اذا قمت من مكانك سوف تقتله!؟
يعني مجنون بيحكي وعاقل بيسمع...هل هناك بلد في العالم قائم على هذه النظرية الاجرامية في تبرير قتل الاخرين؟!!!!


البديل الامن ان تقف مع دولة الحق ودولة القانون التي تضمن المساواة..البديل الامن ان تنصر قضية الانسان وتنتمي اليها،وتحتمي باخلاقك وقيمك النبيلة التي تجعل الاخرين يحترمونك،لا ان تقوم بقتلهم بحجة انهم "قد" يقتلونك!...اذا كانت فكرتك صحيحة بنسبة 10% فهي تصبح صحيحة بنسبة 80% حينما تقتلهم،وهذا ما يفعله نظام الاسد معكم ويورطكم مع اخوتكم ويدخلكم التاريخ من اوسخ ابوابه كمناصرين للقتل!

(12-04-2011, 07:06 PM)forat كتب:  

(12-04-2011, 06:34 PM)Rfik_kamel كتب:  الأمر ليس بقاء أو زوال النظام أ و إستقالة هذا أو ذاك ..المشكلة هي عدم وجود بديل آمن

ولك شو هالالمعية هاي...يعني تريد ان تقول ان عدم وجود بديل آمن أمر يجعلك تقف مع نظام قاتل ومجرم بحق البشر؟....لك تصرفك هذا بحد ذاتها يفجّر أي امكانية لوجود البديل الآمن!
حلوة هاي والله....واحد بيقتلك وبيقتلك وبيقتلك...قال ليش عم يقتلك...لأنه مسكون بفكرة انه اذا قمت من مكانك سوف تقتله!؟
يعني مجنون بيحكي وعاقل بيسمع...هل هناك بلد في العالم قائم على هذه النظرية الاجرامية في تبرير قتل الاخرين؟!!!!


البديل الامن ان تقف مع دولة الحق ودولة القانون التي تضمن المساواة..البديل الامن ان تنصر قضية الانسان وتنتمي اليها،وتحتمي باخلاقك وقيمك النبيلة التي تجعل الاخرين يحترمونك،لا ان تقوم بقتلهم بحجة انهم "قد" يقتلونك!...اذا كانت فكرتك صحيحة بنسبة 10% فهي تصبح صحيحة بنسبة 80% حينما تقتلهم،وهذا ما يفعله نظام الاسد معكم ويورطكم مع اخوتكم ويدخلكم التاريخ من اوسخ ابوابه كمناصرين للقتل!

المسألة المطروحة مسألة منطق وليس مسبات

إذاأردت أن تحاور رمزا للنظام فحاور أحدا غيري -- قولني ما أقوله فقط
أنت تساند حركة عصابات قتلت إثنين أبرياء من أقاربي في حمص فلست ملاكا أثق فيك وبأدواتك, قضيتك ليست قضية إنسان أولا , لأن الإنسان يسمو بطليعىة محترمة غير إجرامية أو عميلة
ليست المسألة تتعلق فقط بضرورة إيجاد بديل آمن بل بالتخلص أيضا من البديل السئ ورميه في القمامة التي تناسبه لأنه يعرض مئات الألوف للخطر وليس بضعة مئات
ليست من حقك أن تنكر علي حقي وحق كل مواطن ببديل مقنع وأن تأتينا بزبالة في كل يوم تستعدي وتحرض وتسقط ضحايا أكثر
لماذا لا تعترف بمسؤولية تحريضك ومن معك في تسبب القتل للأبرياء والأطفال
أنت عدو النظام نفهم ذلك ولكنك تساند الإجرام وتضع نفسك في موقع خياني وفوقي

(12-04-2011, 08:13 PM)Rfik_kamel كتب:  إذاأردت أن تحاور رمزا للنظام فحاور أحدا غيري -- قولني ما أقوله فقط
أنت تساند حركة عصابات قتلت إثنين أبرياء من أقاربي في حمص فلست ملاكا أثق فيك وبأدواتك, قضيتك ليست قضية إنسان أولا , لأن الإنسان يسمو بطليعىة محترمة غير إجرامية أو عميلة
ليست المسألة تتعلق فقط بضرورة إيجاد بديل آمن بل بالتخلص أيضا من البديل السئ ورميه في القمامة التي تناسبه لأنه يعرض مئات الألوف للخطر وليس بضعة مئات
ليست من حقك أن تنكر علي حقي وحق كل مواطن ببديل مقنع وأن تأتينا بزبالة في كل يوم تستعدي وتحرض وتسقط ضحايا أكثر
لماذا لا تعترف بمسؤولية تحريضك ومن معك في تسبب القتل للأبرياء والأطفال
أنت عدو النظام نفهم ذلك ولكنك تساند الإجرام وتضع نفسك في موقع خياني وفوقي

افهم منطق "النسوان اللطّامة"...فهي تلطم دائما!...
الزميل جعل منا -نحن الضحايا-مساندين للاجرام والقتل!!..مع ان الزميل اعلاه يساند -بلا خجل- استمرار بقاء عاطف نجيب قاتل اطفال درعا وقالع اظافرهم بحجة وبغير حجة،والأنكى انه جعل من نفسه "ضحية".
يا اخي يبدو انكم تتلذذون بدور الضحية لتبنوا منها هولوكوستية شبيهة بهولوكوستية الصهاينة تبررون من خلالها اعمال بعض مجرمي طائفتكم بحق الاخرين.....وبالمناسبة منطق "النسوان اللطّامة" مقرف،وينطبق عليه المثل "يقتل القتيل ويمشي بجنازته".
الزميل اعلاه مصر بطريقة مقززة على ان يقول ان العلويين الخارجين من ضيعهم الى دير الزور ودرعا وحماة ليقتلوا الناس هم ضحايا!
انا لست طائفي ولا احمل الشبيحة التافهين القرويين اي مسؤولية....انا احمل الزميل اعلاه -كونه يعرف يقرا ويكتب ومثقف وجاي يدافع عن مجرمين قتلوا الشعب السوري امام الكرة الارضية كلها- ويشجينا بان اقرباءه ماتوا ليقنعنا ان القتل الذي يمارسه النظام هو مبرر!!!لان النظام -بنظره- يقتل "سوريين" بدافع "انتقام" لسوريين اخرين..فيثبت الزميل -بغباء منقطع النظير - بكلامه ان ما يجري هو انتقام دولة علوية من مواطنين لديها من طوائف اخرى!وبمعنى اخر ان دولته المزعومة هي دولة طائفية ما يعني ان الزميل يحرضنا (من بقية الطوائف) على التصميم في اسقاطها.
وعلى فرض صدق الزميل أعلاه بأن هناك قتل طائفي في حمص وحماة واللاذقية وان هناك استهداف للعلويين،فليبرر لنا مقتل ألف مواطن في درعا التي لا يوجد فيها علوي واحد،وليقول لنا لماذا شهدت دير الزور استشهاد أكثر من 300 مواطن...هل كانوا يستهدفون الاحياء العلوية؟!!...مع ان دير الزور لا يوجد فيها علوي واحد!..ألم أقل لكم أن الزميل يبني هولوكوستية مكذوبة ليبرر اجرامه واجرام نظامه الذي أثبت هو بلسانه انه نظام طائفي وخارج لكي ينتقم من مواطنيه!

بالنسبة للبديل...فالبديل هو دولة القانون التي لا تفرق بين مواطن ومواطن...هو دولة الحق والمساواة....دولة التنوير والحداثة القائمة على العدل وعلى استقلال القضاء...لا قائمة على الشبيحة والرشاوي واللصوصية وعبادة القرش والطائفية والتفريق بين المواطنين وايقاع الفتن بينهم واستخدام مدنيين ضد مدنيين!
قلت لك قبل قليل ...لا تتدعي الحداثة والخوف والهولوكوستية لأنك أكثر من مكشوف...كل ما هو مطلوب منك ان تفعل كما تفعل احدى العلويات في منتدى اخر،حيث تكتب في توقيعها:"الله ..بشار..وبس"...و"الله محيي الشبيحة"....وحينما نحضر لها فيلم لطفل مقتول ترد ببرود أعصاب:"أبدكن حرييييييي؟...مو انتوا بدكم حرية...خذوا"...وهي بكل الاحوال عندي أنظف من الباطنيين.

أنت تحاول أنت تجد أحدا من النظام يحاورك
أنت ت غني في الطاحون مع نفسك و تخرج قيح الحقد الطائفي الذي يتزايد مع كل دفعة تخرج من مساماتك
لوقرأت ما تكتب لأقتنعت أنك لست أهلا لأي حوار وكما أسلفنا فبالبدائل الجيدة لا يمكن أن تتجسد من خلال أمثالك
أنتم قتلة وتتحدثون عن "دولة القانون التي لا تفرق بين مواطن ومواطن"

هل تبيعني كلاما منمقا ولا تجيب على سؤال من سيحمي دولة القانو ن هذه? وأين البديل المقنع الذي يقف وراء دولة القانون? بينما لا يخرج منك عمليا غير قيح الحقد

(12-02-2011, 09:55 PM)هاله كتب:  لا تسئ الفهم يا فرات
انا لا يمكن أن أقول عن أي انسان انه لا يستحق الحرية و الكرامة و الدور في صنع القرار في بلده

هل أنت متأكدة من كلامك هذا؟؟؟

وماذا لوكان ذلك الإنسان مسلم ملتزم مثلي؟؟؟؟

يعني نسيت إسفافك وإستخفافك في الماضي، بل وحتى في هذه الساحة، وعن قريب!!!!

مستعد أذكرك.

الله محي برهان غليون طلع فهماااان هالزلمة...وخصوصا انه اتهم بقربه من الأخوان؟؟؟

حزب الله وايران مفروغ منها... اما حماس فهي خطوة مهمة وتقدمية ورائعة في تنصل سوريا من هذه الطغمة المتأسلمة التي أسست برعاية اسرائلية وشرخت لأول مرة في تاريخ اشرف قضايا العرب في البيت الفلسطيني
حماس عار على المقاومة الفلسطينية وعار على كل حر شريف يراها بغير حقيقتها

إن وجه سوريا بعد الثورة يبشر بالخير
الله يقويك دكتور انت والمجلس المحترم الذي يمثل فعلا كل سوري شريف

(12-04-2011, 10:31 PM)Rfik_kamel كتب:  هل تبيعني كلاما منمقا ولا تجيب على سؤال من سيحمي دولة القانو ن هذه? وأين البديل المقنع الذي يقف وراء دولة القانون? بينما لا يخرج منك عمليا غير قيح الحقد

البديل المقنع ان يبادر وجوه الطائفة العلوية الى القيام بانقلاب أبيض ضد حكم طغمة الاسد الفاسدة،وان يظلوا ممسكين بزمام الجيش،يأخذون رواتبهم -بحق الله- بدون فساد وبدون رشاوي ومثلهم مثل بقية المواطنين،ويبقون تحت حكم القانون،وينسحبوا من الحياة المدينة لصالح المدنيين من كل الطوائف لصياغة التجربة الديمقراطية في البلاد وحماية التجربة العلمانية من الطائفيين والاصوليين من كل الاطياف.
هذا البديل الامن -للجميع- ورغم اجراميته في التفريق بين المواطنين في المؤسسة العسكرية،الا انه البديل الاكثر وطنية الذي يمكن ان يقدمه المتنورون في الطائفة العلوية.

نريد جيشا يحمي التجربة الديمقراطية من الانقلابيين ومن الطائفيين ومن الظلاميين ،ويحمي البلاد من أعدائها ويترك الحياة المدنية للمدنيين والانتخابات،ولا يتدخل بالسياسة ولا يحمي الفاسدين.
بالتالي اياك ان تتهمني بالطائفية لأنني انظر الى الوطن السوري بعيون ابنائه جميعا،ولست مثلك انظر اليه بعين "ابن الضيعة" محدود الافق والتجربة والبصيرة.

انا اتمنى الان من الطائفة العلوية ان تسلتم الجيش بقدّه وقديده..ويكون الجيش هنا مثل التجربة التركية حاميا لعلمانية الدولة ولكنه لا يتدخل بها،ويترك اللعبة الديمقراطية للاحزاب والكيانات السياسية ويطلق حرية الصحافة والاعلام ويترك المدنيين يديروا دفة البلاد.

لكنك كطائفي...وكما يقول المثل :"كل يرى الناس بعين طبعه"....فأنت لكونك طائفي وموغل بالطائفية...تعتقد انني طائفي...رغم انني كمواطن سوري وطني انظر للوطن ككل واراعي مصالح كل ابناءه واخاف عليهم جميعا...