اقتباس:جميل جدا وموقف تستحقين عليه كل الاحترام والتقدير....لكن انا سؤالي خارج الاطار الاخلاقي يا سيدتي....حول الاطار الحياتي....هل هناك في سوريا طائفة تعيش احسن من طائفة؟...مثلا لديهم خدمات ليست موجودة للاخرين؟...مثلا لا يدفعون رشاوي او اولادهم ليس عندهم بطالة؟

يعني موقفي من وقوفك الاخلاقي مع المقتولين والضحايا هو موقف يعبر عن طينتك الطيبة والوطنية والاخلاقية.....لكن السؤال هنا: لو لم يقم النظام السوري بالقتل والتنكيل بالضحايا.....وقامت مظاهرات سلمية تطالب باسقاط النظام...ولم يتعرض لها الامن....بالتالي ليس مطلوبا منك موقف اخلاقي....سؤالي يكون لحضرتك:"عاجبك يا الين وضع البلد قبل الثورة؟".

´

عزيزي فرات
للاختصار سأجيب عن سؤالك بإيجاز قدر المستطاع 
لست مع النظام ولم أكن يوماً معه
وفي السابق كنت كارهة حقيقية له لانني مثل كل السوريين طالما رأيت بعيني ما كنت أدعوه مفاضلة الواسطات الرسمية في كل شيء تقريباً. 
بعد ذلك ومع النضج وتحليل نتائج الثورات العالمية عموماً
 أصبح واضحاً أن كل الذي سيتغير هو اسم الجلاد وحاشيته. أماالديمقراطية في أوروبا التي تطورت وأخذت شكلها الحالي فقد أشفقت في البداية أن يدفع من أحبهم ثمنها الغالي.
بعد ذلك تغيرت المعطيات بشكل شبه كلي
بعد كل الدماء التي سالت أصبحت القضية كما قلت لك أخلاقية ورغم خوفي القديم من تطبيق 
النموذج الاسلامي لكنها ديكتاتورية الأغلبية التي توفرها الديمقراطية.
من حق الأكثرية السنية أن تحدد النظام الذي يلائمها ومع أنني أتمنى ألا يحدث ذلك، لكن رغبتي  بحدوث أمر ما لا يعني أنه 
مبرر بل هو أملي فقط
و تعرف أن النظام كان عادلاً في توزيع ظلمه وبطشه على كل معارض. بل أن العلويين المعارضين ذاقوا من ظلم النظام أضعافاً، لكن ـ و ضع ألف خط تحت لكن هذه ـ الأقليات التي أقصيت عن العمل  السياسي منذ عهود تعتقد أن النظام هو الحامي الوحيد لحقوقها.
صديق مسيحي مثقف بالفعل في معرض حديثنا المكتوب على الشات قال لي بالحرف
على الأقل الواحد في ظل النظام يستطيع أن يلبس صليباً كبيراً دون أن يجرؤ أحد على التعرض له
 بالمناسبة
أنا بالأصل لا ألبس صليب و أفضل أن يتم منع إظهار كافة الرموز الدينية، ليتحول الإيمان بالفعل
 إلى علاقة فردية بين الانسان وربه، بدل أن يكون علاقة اجتماعية. 

البعض يمتلك من البلاهة ما لايملكه الكر ابن الحمار ابن الأتان أنيسة نفسه ..

شوف هالسؤال العجيب ..

عشرة شهور ..ما الذي يعطلكم عن إسقاط النعجة ابن النعجة !

و بمعرفة أن الشعب أعزل ، ينسى الأبله أن يسال السؤال بالعكس باعتبار من لايملك شيئاً و من يملك كل شئ .

عشرة شهور .. كيف تستمر الثورة تجاه نظام مجرم طائفي حقير ؟

أظن أن هذا ما يسأل!

---

(12-07-2011, 01:03 AM)elen faddoul كتب:  

اقتباس:جميل جدا وموقف تستحقين عليه كل الاحترام والتقدير....لكن انا سؤالي خارج الاطار الاخلاقي يا سيدتي....حول الاطار الحياتي....هل هناك في سوريا طائفة تعيش احسن من طائفة؟...مثلا لديهم خدمات ليست موجودة للاخرين؟...مثلا لا يدفعون رشاوي او اولادهم ليس عندهم بطالة؟

يعني موقفي من وقوفك الاخلاقي مع المقتولين والضحايا هو موقف يعبر عن طينتك الطيبة والوطنية والاخلاقية.....لكن السؤال هنا: لو لم يقم النظام السوري بالقتل والتنكيل بالضحايا.....وقامت مظاهرات سلمية تطالب باسقاط النظام...ولم يتعرض لها الامن....بالتالي ليس مطلوبا منك موقف اخلاقي....سؤالي يكون لحضرتك:"عاجبك يا الين وضع البلد قبل الثورة؟".

´

عزيزي فرات
للاختصار سأجيب عن سؤالك بإيجاز قدر المستطاع 
لست مع النظام ولم أكن يوماً معه
وفي السابق كنت كارهة حقيقية له لانني مثل كل السوريين طالما رأيت بعيني ما كنت أدعوه مفاضلة الواسطات الرسمية في كل شيء تقريباً. 
بعد ذلك ومع النضج وتحليل نتائج الثورات العالمية عموماً
 أصبح واضحاً أن كل الذي سيتغير هو اسم الجلاد وحاشيته. أماالديمقراطية في أوروبا التي تطورت وأخذت شكلها الحالي فقد أشفقت في البداية أن يدفع من أحبهم ثمنها الغالي.
بعد ذلك تغيرت المعطيات بشكل شبه كلي
بعد كل الدماء التي سالت أصبحت القضية كما قلت لك أخلاقية ورغم خوفي القديم من تطبيق 
النموذج الاسلامي لكنها ديكتاتورية الأغلبية التي توفرها الديمقراطية.
من حق الأكثرية السنية أن تحدد النظام الذي يلائمها ومع أنني أتمنى ألا يحدث ذلك، لكن رغبتي  بحدوث أمر ما لا يعني أنه 
مبرر بل هو أملي فقط
و تعرف أن النظام كان عادلاً في توزيع ظلمه وبطشه على كل معارض. بل أن العلويين المعارضين ذاقوا من ظلم النظام أضعافاً، لكن ـ و ضع ألف خط تحت لكن هذه ـ الأقليات التي أقصيت عن العمل  السياسي منذ عهود تعتقد أن النظام هو الحامي الوحيد لحقوقها.
صديق مسيحي مثقف بالفعل في معرض حديثنا المكتوب على الشات قال لي بالحرف
على الأقل الواحد في ظل النظام يستطيع أن يلبس صليباً كبيراً دون أن يجرؤ أحد على التعرض له
 بالمناسبة
أنا بالأصل لا ألبس صليب و أفضل أن يتم منع إظهار كافة الرموز الدينية، ليتحول الإيمان بالفعل
 إلى علاقة فردية بين الانسان وربه، بدل أن يكون علاقة اجتماعية. 

لست وحدك يا إيلين فضول
بل 99% من المسيحيين و لكن معظمهم ليس لأسبابك التي سقتِها و لن أكذبها
أنتم و الكثير من العلويين الذين "كانوا" يعارضون آل الأسد كما تبينت و ليس النظام

السبب ببساطة يا إيلين يتلخص في كون الأقليات متطوئفة أكثر بكثير من الأكثرية
هذا قانون الطبيعة بلاشك

فكل قصائد الليبرالية التي قيلت و كل ماشاهدت من صروح شيدت لعلمانية مزيفة
تنهار ببساطة عند علمانيي الأقليات لدى أدنى إشارة من البطرك او من ينوب منابه من شيخ اقلوي أم ماشابههم ..

هذا هو الأمر بمنتهى البساطة

و الصراحة

---

اقتباس:صديق مسيحي مثقف بالفعل في معرض حديثنا المكتوب على الشات قال لي بالحرف
على الأقل الواحد في ظل النظام يستطيع أن يلبس صليباً كبيراً دون أن يجرؤ أحد على التعرض له

ماشاء الله ..أما ثقافة ؟!
تهدر دماء الآلاف و المثقف يفكر بحجم الصليب الذي سيلبسه ؟!
سبحان الله .

و في نفس الوقت يتناسى سليل الثقافة لافض فوه أن هناك من لايشكل سوى 75% من التعداد السوري يراقب و يحقق معه لدخوله المسجد ..

بل مرت سنوات و هؤلاء الـ 75% الحثالة لايدخلون المساجد خوفا من أن ينقلبوا أخواناً مسلمين !

أما سآفة!

كلامك جواهر يازرقاء اليمامة ويعجبني فيك تحررك من عقدة الطائفية التي بدأها الهالك صلاح جديد وقوّاها النافق حافظ وابنه. لقد منعوا على السوريين بلفظ كلمة علوي تحت عقوبة السجن لثلاث سنوات. ولذلك يتحاشى الكثير حتى في المنتدى من ذكر كلمة علوي أو مسيحي أو غيره مع العلم أن الجميع يمارسها وتسبب له حساسية مثلما قال ابن سوريا. وأفضل مشابه للطائفية السورية هو العادة السرية.

والمنتدى هو أكبر دليل عل ذلك ويذهلني بتمثيله الحقيقي لواقع الحال السوري. انظر من مع الثورة ومن ضدها في هذا المنتدى ولاتنسى الأغلبية السورية الصامتة فيه والتي هي فعالة في التجريد والانسانيات وتتحاشى مداخلة واحدة لتسجيل موقف أوابداء رأي. وأنا في نظري يدل على تعاطفهم مع النظام. الخاسر الوحيد ومن أكل الخوازيق هم السوريون العلمانيون والغير طائفيون وأغلبهم من السنة خاصة بعد أن تنكر لهم العلمانيون الطائفيون وأصغر مثال "شيعي الهوى" اللي طعموا هوا زملاؤوه العلمانيين من الطوائف ال أخرى.

(12-07-2011, 02:06 AM)Enkidu61 كتب:  كلامك جواهر يازرقاء اليمامة ويعجبني فيك تحررك من عقدة الطائفية التي بدأها الهالك صلاح جديد وقوّاها النافق حافظ وابنه. لقد منعوا على السوريين بلفظ كلمة علوي تحت عقوبة السجن لثلاث سنوات. ولذلك يتحاشى الكثير حتى في المنتدى من ذكر كلمة علوي أو مسيحي أو غيره مع العلم أن الجميع يمارسها وتسبب له حساسية مثلما قال ابن سوريا. وأفضل مشابه للطائفية السورية هو العادة السرية.

والمنتدى هو أكبر دليل عل ذلك ويذهلني بتمثيله الحقيقي لواقع الحال السوري. انظر من مع الثورة ومن ضدها في هذا المنتدى ولاتنسى الأغلبية السورية الصامتة فيه والتي هي فعالة في التجريد والانسانيات وتتحاشى مداخلة واحدة لتسجيل موقف أوابداء رأي. وأنا في نظري يدل على تعاطفهم مع النظام. الخاسر الوحيد ومن أكل الخوازيق هم السوريون العلمانيون والغير طائفيون وأغلبهم من السنة خاصة بعد أن تنكر لهم العلمانيون الطائفيون وأصغر مثال "شيعي الهوى" اللي طعموا هوا زملاؤوه العلمانيين من الطوائف ال أخرى.

أنا صدمت و بشدة من علمانية تغطي طائفية حقيىة لدى الكثير ممن أعرف
أخالفك في أمر الصامتين..

لو كانوا متعاطفين مع النظام لكتبوا مؤيدين
أنت ذكرت كلمت "تتحاشى"
و هي دلالة على خوف مقيم لدى الكثيرين ،خوف مزمن و رعب بحجم الجبال
هم لايؤيدون النظام بل "يتحاشون" الكتابة بسبب الخوف

---

على فكرة ..
لم منعوا ذكر الكلمة ؟

ألأنها شتيمة ؟

منعوا كلمة علوية وماشابه متل نصيرية وغيره لأهداف كثيرة أحتاج بحث علمي معتبر مع مراجع وأدلة وتقديمه بمؤتمر علمي ليصبح مرجعا معتبرا للمستقبل.

بشكل موجز جدا، يعتبرها العلوي شتيمة فهو يحب أن تناديه بعربي اشتراكي بعثي رفيق قومي ممانع وحدوي علماني وطني ديمقراطي مواطن سوري مقاتل باسل. المهم في آخر الليل يعد الغلة من السرقة والتفييش والتهريب والتعذيب والتسلط على باقي الشعب. من ناحية أخرى يريد الكراره جمع كر من السوريين بلغتهم أيضا أن يصدقوا الكلام أعلاه وغيره مم حفره النظام في عقولهم من قبيل ممانعة ومؤامرة واحتلال وفلسطين وذكاء حافظ وسياسته الخارجية القوية والاسلام السني رجعي والباقي تقدمي ..سأكمل لاحقا في موضوع الطائفية في سوريا

(12-05-2011, 03:08 PM)forat كتب:  

(12-05-2011, 02:27 PM)elen faddoul كتب:  لعنت الآلهة القراءة والإدراك الانتقائيين
ربما يجب أن تكون مداخلتي في سطر واحد طويل والكلمات بدون فواصل، لعل الزملاء يقرأون كل المداخلة قبل أن يتصدوا للرد:

يا الين...يا عزيزتي...يا اختي وصديقتي وبنت بلدي...انا لا ابحث عن الانتقائية في الردود،لكن تفضلتي حضرتك بكتابة مقدمة،وغالبا وفي علم المنطق المقدمة هي المقدمة!...اما تلخيص للفكرة القادمة،أو تمهيد لها او وضعها ونفيها.
الان انتي وضعتي مقدمة ...قلت فيها انك تفهمين ما يقوله السيد رفيق لأنك من الاقليات السورية "ولكن" ...وركزي هنا:"واجبك الاخلاقي ان تقفي مع الثورة السورية".

جميل جدا وموقف تستحقين عليه كل الاحترام والتقدير....لكن انا سؤالي خارج الاطار الاخلاقي يا سيدتي....حول الاطار الحياتي....هل هناك في سوريا طائفة تعيش احسن من طائفة؟...مثلا لديهم خدمات ليست موجودة للاخرين؟...مثلا لا يدفعون رشاوي او اولادهم ليس عندهم بطالة؟

يعني موقفي من وقوفك الاخلاقي مع المقتولين والضحايا هو موقف يعبر عن طينتك الطيبة والوطنية والاخلاقية.....لكن السؤال هنا: لو لم يقم النظام السوري بالقتل والتنكيل بالضحايا.....وقامت مظاهرات سلمية تطالب باسقاط النظام...ولم يتعرض لها الامن....بالتالي ليس مطلوبا منك موقف اخلاقي....سؤالي يكون لحضرتك:"عاجبك يا الين وضع البلد قبل الثورة؟".


مع اخلص التحيات لصديقي انكيدو واشكر التواصل الروحي بيني وبينه الا صحيح يا انكيدو...منتدى طبيعي مغلق ام مخترق ام ما حكايته؟ لا يفتح معي.

---

(12-05-2011, 01:45 AM)Rfik_kamel كتب:  أنت تثبت فقط ما أريد قوله
أتكلم عن الحوار ككل

انت لا تثبت شيء يا عزيزي ولا تفعل شيء سوى الدفاع عن بشار الأسد من منطلق طائفي لا منطلق حياتي.
قد تكون من أكثر المضرورين من النظام،لكن عقلك المركب بطريقة عشائرية طائفية عصبوية يجعلك تقفز عن كل الحقائق الاجرامية والدموية لتبتكر اعذار خارج اطار اي خلاف سياسي او فكري،ولا ينطبق عليها الا وصف واحد هو "اجرام فكري" في تعضيد القاتل ضد الضحية.
اتمنى ان تعيد حساباتك نحو وطنك ككل وتنظر اليه بقلب كبير وتفهم اقرانك المؤيدين ان ما تقومون به هو "اجرام" يورطكم فيه النظام ليبقيكم عبيدا لديه يستخدمكم في اللحظة التي يريد،وعندما يرى ان نهايته اقتربت،يركب مع حاشيته وزوجته بنت الاخرس الطائرة ويتوجهون الى ايران ويتركونكم تواجهون مصيركم...فاتقي الله في نفسك وفي اهلك وفي وطنك،وخذ الموقف الذي ترتضيه انسانيتك اولا.
مساندة القتل ولو بكلمة هو "اشتراك معه"...وهذه نظرية قانونية جامدة....لا لبس او نقاش حولها..

زميلي فرات

ألاحظ تغير اللهجة لديك من صدامية إلى إحتوائية وهذا يدل على تقدم نسبي لا بأس به!
الملاحظ أنك تسلط الأضواء على النظام وكل آفاته كمصدر أساسي للأزمة التي وصل بلدنا إليها
أنا أتخذ نفس موقف المسيحي والعلوي والكردي والسني "المخلص" لا تجاه النظام ولكن تجاه لسوريا ووحدتها وقد حذرت أيضا مثلك ومثل غيرك من مغبة صراع العلمانيين وإستنزاف قدراتهم مما يسهل الطريق أما القوى الأصولية والرجعية والمناطقية لسحق الجميع!

ون الواضح أو أكثر من الواضح أن أمريكا والغرب هي صاحبة مشروع التفكك والشرذمة والتراجع ,هذا المشروع الأمثلة والشواهد عليه واضحة وأعتقد أن سببها هو هوس المكاسب السريعة للدول العظمى على حساب تقدم البشرية.

كما أني أستطيع تمييز فساد وعنجهية السلطة قبل أن تبدأ ظاهرة ما يسمى بالثورة ومعاناة الجميع من ممارسات أهلية مسلحة وخاصة من محافظي حمص الذين لم يخلص من أذاهما أحد

المواطن العادي ربما لا يفهم معنى "نيشته" ولكن المواطن العادي يعرف إعلام النظام وكذبه , ليس "غبيا" فهو يراقب مايجري وتهمه مصلحته
هلق وكي لا تتفاجأ فأهم صديقتين وليس صديقين (ليست صداقة عابرة) لي هن من السنة .

إذن توقف أولا عن نبرة تحمل نوع من الوصاية , ولا أقل هذا من أجل الإستفزاز لكن كن على ثقة بأن أصدقائي السنة المقربون كثيرون.

المسألة واضحة جدا, مايجري ليس معركة جلية بين الحق والباطل أو بين الخير والشر, على الضفة الأخرى هناك وضع عالمي وإقليمي لا يسير بالإتجاه التقدمي الذي يحمي الحقوق والحريات وإستقلال الدول والقوميات , هذا يجب أللا تخطئه العين (ربما هناك شوص لدي) وسوريا جزء منها .
هل يمكنني ككائن بشري عاش منذ قرون سحيقة أن أوقف الحروب اللاجدوى لها أو إيقاف الهجمات الصليبية أو موجة الفتوحات والإستعمار الخ
لا لكن هذا لا يعني أنها كانت على صواب ....لقد خلقت تلك الحروب أو الإنتصارات واقعا أسميه "غصبعني".
ما أريد قوله أن التاريخ يصنعه منتصرون ولا يهم بالنهاية كفرد موقفي الوجودي منه لكني مثلك أستطيع سوى الصراخ
إذن لأصرخ ولتصرخ ولنحاول الصراخ بإنسانية وضميرية!

ليس هناك لا من حيث الطرح ولا السلوك العملي ما يجعلني أويد سلوك "الثورة"
قيادا ت هذه "الثورة"تصر على أن لا تقدم أي صورة إيجابية على الإطلاق لا على الصعيد المرحلي ولا الرؤية بعيدة النظر.
لقد كان للسلوك الطائفي البغيض وخاصة في حمص دورا جعل الناس تبتعد عن طريقها لا بل تعاديها!
صحيح أنه يجب أن نقف مع الثورة بمعناها الثوري لكنك قبل أن تقنعني بمشرعيتها عليك أن تستطيع إقناع المواطن العادي

أنت تطرقت لإنقلاب أبيض وإنتقال تدريجي تقوم به شخصيات ذات مصداقية عالية وهذا برأيي أفضل الحلول فلماذا لا ندعم هذا الإتجاه وضميريا نحاكم من تلوثت يداه بالدم السوري كائنا من كان لكن نضع هذا الأمر أولوية على غيره فكما جاء الأسد يذهب الأسد.

ألاحظ أنه وكما يعيب البعض على "الأقليات" من مواقف وتردد لم أجد من "الأكثرويات" من تحلى بالجرأة في التصدي للسلوك الفاشي لمن تحسبونه من قوى "الثورة " وخاصة أعمال االخطف والقتل ذات الطابع الطائفي الصريح , هذا يدل على فقدان/ضعف روح المبادرة , أنت تعلم أن تقولات مثل "حاولنا" و"عملنا" و"قلنا " لا معنى حقيقي لها طالما لم تعمد بسلوك على الأرض!

سلوك أهم مافيه لا إقناعنا "بنهاية" النظام بل "ببداية" البديل الديموقراطي

تصحيح أوردت خطأ مايلي:
"كما أني أستطيع تمييز فساد وعنجهية السلطة قبل أن تبدأ ظاهرة ما يسمى بالثورة ومعاناة الجميع من ممارسات أهلية مسلحة وخاصة من محافظي حمص الذين لم يخلص من أذاهما أحد"
كما أني أستطيع تمييز فساد وعنجهية السلطة قبل أن تبدأ ظاهرة ما يسمى بالثورة ومعاناة الجميع من ممارسات بعض أزلام السلطة ووقاحتهم وإهانتهم للناس وخاصة من محافظي حمص ودرعا الذين لم يخلص من أذاهما أحد مما أعطى تعاطفا عفويا فيما بعد مع المتظاهرين

رفيق
ببساطة...وببساطة شديدة...ودون البحث في اجندات أمريكا...أو ملفات بريطانيا.....عاجبك حال البلد قبل الثورة؟...عاجبك حال المواطن قبل الثورة؟...عاجبك حال البطالة واحزمة الفقر والفساد الاداري والاخلاقي؟
طيب يا اخي اذا عاجبك كتير...روح عيش بجنة الأسد!...قرات لك انك تعيش بامريكا مبسوط ومتبغدد واكيد انك تسعى للجنسية الامريكية!...بالتالي طالما الوضع "جنة" في سوريا...شو قاعد بتعمل بامريكا؟

على صعيد المقاومة والممانعة....أسالك سؤال واحد:"هل العبد يستطيع تحرير العبد دون تحرير نفسه؟"...يعني فاقد الشيء لا يعطيه!...كيف تطالبني بان احرر الفلسطيني الذي له حقوق أكثر مني تجاه الصهاينة!
الفلسطيني بمجرد اعتقاله يصبح اسير حرب والصليب الاحمر يتابعه والفضائيات تصور اخوته،بينما السجين السوري يتحول الى رقم ويغيب في المعتقلات 20 عاما دون ان يعرف عنه احد،وحتى السؤال عنه من أهله كارثة على السائل؟
يعني عم نتخوت على بعض يا رفيق ولا انت فعلا كنت بجنة وطالع هلق تشم هوا بامريكا اسبوعين وراجع ع بلد الممانعة والصمود؟

يهمني ان تقول لي "حال البلد" قبل الثورة لا ان تطلع بي وتنزل وتأخذني بمتاهات فلسفية طالعة نازلة ومؤامرات كونية لا تنتهي لتقول لي ضمنا :"الله ..سوريا...بشار...وبس"!...أو حتى تضيعني بالتفاصيل...أحكي لي عن سوريا التي تقول انت منها...احكي لي عن حال الفقر...عن حال العوز...عن المشاريع التنموية...احكي لي عن الفساد الاداري...البطالة..احكي لي عن تربع سوريا في ذيل كل قوائم الشفافية والحكم الرشيد..احكي لي عن الانتخابات...عن حرية الصحافة...عن حال المواطن السوري ورفاهيته...احكي لي عن ما لا يقل عن 5 مليون من خبرات البلد طالعين يشموا هوا في دول الخليج وفي امريكا....وفي كندا....لا تقعد تحكيلي عن قصص تحاول ان تدحشها دحشا في الموضوع السوري.


شكرا الين على التوضيح
ليس من حق الاغلبية ان تبني نظام يتوافق معها ولا من حق الاقلية ذلك
انما من حق الجميع ان يعيشوا في دولة قانون وحرية تحترمهم وتقدرهم وتجعل منهم احرارا مهما كان لونهم ودينهم وعرقهم

فرات : ما أمتع حديثك وما أروع تحليلاتك .

(12-07-2011, 04:52 PM)سيستاني كتب:  فرات : ما أمتع حديثك وما أروع تحليلاتك .

نحن تلاميذ الحضرة السيستانية الشريفة يا امام
انا بصراحة منشق عن الامام خالد..وهذه هويتي....وانضم لحضرة الامام السيستاني

في الحقيقة يا ابو السيس الوضع في سوريا صار مؤلم...حال الفقر والبطالة شيء مريع ومخيف...يا رجل بحسب تقديرات الدولة للعام 2009 (وانت تعرف انها تخفف من الكوارث) نسبة البطالة في سوريا 27%..تخيل بلد ثلثها عاطل عن العمل؟!
والثلث الثاني فقير ومعدم،ولثلث الثالث يعمل في الخليج والاغتراب...ولم يبقى في البلد الا 5% هم جماعات المصالح....
قبل سنوات تم اعتقال صديق لي (لا اريد قول اسمه خوفا عليه)وتم سجنه بتهمة "ايهان نفسية الأمة" لأنه كتب في الانترنت مقالا..يقول لي صديقي وهو بالعشرينات انه عندما دخل الى المعتقل وجد معارضا سوريا قديما وعريقا عمره بالخمسينات....(يعني تخيّل..المخابرات جمعوا الجيلين وهو ما يلخص حال سوريا)....المعارض الكبير يقول للمعارض الصغير:"لقد تسرعت"...فأجابه المعارض الصغير:"وانت تأخرت أيضا!".