اقتباس:لست وحدك يا إيلين فضول
بل 99% من المسيحيين و لكن معظمهم ليس لأسبابك التي سقتِها و لن أكذبها
أنتم و الكثير من العلويين الذين "كانوا" يعارضون آل الأسد كما تبينت و ليس النظام
السبب ببساطة يا إيلين يتلخص في كون الأقليات متطوئفة أكثر بكثير من الأكثرية
هذا قانون الطبيعة بلاشك
فكل قصائد الليبرالية التي قيلت و كل ماشاهدت من صروح شيدت لعلمانية مزيفة
تنهار ببساطة عند علمانيي الأقليات لدى أدنى إشارة من البطرك او من ينوب منابه من شيخ اقلوي أم ماشابههم ..
هذا هو الأمر بمنتهى البساطة
عزيزي الأزرق (للأسف غاب الاسم عن بالي وكنت قد قرأته أكثر من مرة)
طبعاً أحييك على قبول ما قلته مع عدم ثقتك الكاملة به لكن دعني أقدم لك أسماء أعتقدك تعرفها أو على الأقل سمعت بها لتعرف أن وضع تفكير الأقليات في سلة واحدة لا يصح
جلال نوفل هو من تنسيقية أطباء دمشق درزي وزوجته خولة دنيا العلوية مع الثورة قلدباً وقالباً
أما صروح العلمانيين المزيفة فتفسيري لها ـ اسمح لي ـ مختلف
عندما يكون النقد من حق الجميع كل من لا يعنيهم أمر الدين أمثالي يضحكون ويصرون بنفس الوقت على حق كل فرد في اعتناق
ما يشاء أما عندما يقتصر النقد على دين وخرافات الأقليات وتصبح معتقدات الأكثرية حقيقة لا ينكرها حتى الأعمى فسيتذكر العلمانيون من الأقليات أن النقد هو باتجاه واحد فينبرون
بالدفاع دون إنكار تطرف البعض.
اقتباس:إقتباس :
اقتباس:صديق مسيحي مثقف بالفعل في معرض حديثنا المكتوب على الشات قال لي بالحرف
على الأقل الواحد في ظل النظام يستطيع أن يلبس صليباً كبيراً دون أن يجرؤ أحد على التعرض له
ماشاء الله ..أما ثقافة ؟!
تهدر دماء الآلاف و المثقف يفكر بحجم الصليب الذي سيلبسه ؟!
سبحان الله .
و في نفس الوقت يتناسى سليل الثقافة لافض فوه أن هناك من لايشكل سوى 75% من التعداد السوري يراقب و يحقق معه لدخوله المسجد ..
بل مرت سنوات و هؤلاء الـ 75% الحثالة لايدخلون المساجد خوفا من أن ينقلبوا أخواناً مسلمين !
أما سآفة!
أما الصديق المسأف فقد صدمني شخصياً وبالأخص أنني لا أستطيع أن أتخيل اختزال مفهوم الحرية بالسماح
بلبس الصليب والحرمان من حقوق بديهية لكن ربما سنوات حياته الطويلة جداً في السعودية جعلته يرى الحرية الدينية في سوريا جنة
رغم أنه لا يمكن أن ينسى كم عمل ليشتري بيتاً في سوريا بفضل السعودية أصلاً.
وبالمناسبة كلمة حق لم تكن تخطر لي أيام كنا نردد كالببغاء في أواخر الثمانينات وأول التسعينات عبارة عرفت بعد وقت طويل جداً كم أجرم النظام عندما أجبر المسلمين على تردادها (أن نتصدى للامبريالية والصهيونية وأن نسحق أداتهم المجرمة عصابة الأخوان المسلمين العميلة)
أعرف كم عانى السنّة تحديداً من ظلم وجور النظام. في بداية الثمانينات كانت البشر متدينة بالفطرة لكن دون أي مغالاة ولا حتى التزام بالمظاهر كالحجاب الكامل والمانطو وبعد ذلك زاد الالتزام
و أصبحت الفتيات تلتزم مبكراً جداً بالحجاب. لمت في البداية السعودية ودول النفط التي استخدمت
أموالها لإعادة سورية المتحضرة عصوراً طويلة إلى الوراء ليصبح من الصعب مشاهدة مسلمة سافرة
لتظهر حقيقة الدوافع الحقيقية للعودة إلى الاسلام لدى الكثيرين الذين حرمهم النظام من كل شيء فلم يبق
َ لهم إلا اللجوء إلى قوى الغيب، وأنا هنا لا أعمم بالطبع بل أتكلم عن احتمال ينطبق على الكثيرين
كل الود لأبناء بلدي البواسل.