الحوار في هذا النادي بات يتردى بشكل ملحوظ حتى انه بتنا نحدد للزميل المحاور الموضوعات التي يحق له الخوض فيها و الموضوعات التي يحرم عليه الاقتراب منها. ليس في وثيقة هذا النادي بند يقول أن على العضو أن يلزم شأن بلده و لا يخرج عنه الى شأن آخر. مما يعني أن الكل هنا حر في طرح و دخول الموضوعات التي يرغب في الادلاء بآرائه فيها و لا قيود و لا حدود لاختياراته و اهتماماته و ليس هناك حاجب و لا عسس يحق لهم ايقاف الأعضاء و سؤالهم: من أي بلد أنت؟ هات البطاقة أو جواز السفر أو عينة دم قبل أن أتكرم عليك بحق الدخول. فهذا التحديد قمع و اخضاع و اقصاء للآخر و انتهاك لحريته في التعبير.

الشخصنة و تبادل القصف و الشتائم و الكرم في نثر علامات التعجب و الاستنكار زادت بشكل ملفت للنظر. لا داعي لهذه الأساليب فليس الآخر "شخصيا" هو الهدف -أو التارgت- بل الفكرة التي يطرحها. و الفكرة تدحضها فكرة و الرأي يفنده رأي. والهجومات الشخصية او الشخصنة لا قيمة فكرية فيها لتقوي موقف هذا أو تضعف ذاك. كما أن لها دلالات مش ولا بد.

و نتيجة لهكذا ممارسات و أساليب حوار بات جو النادي كما أراه منفرا و طاردا و كريها

و لذلك و من أجل جو حواري أنقى و أرقى في هذا النادي
ما رأيكم لو نتوقف قليلا و نراجع أنفسنا و نهدا و نروق ثم نأخذ قرارنا ببداية جديدة و ندخل بنفس آخر مغسول من كل الشوائب التي علقت به مؤخرا و نحاور على هدي "عامل زملاءك كما تحب أن يعاملوك" حتى لا ننتهي كل واحد جزيرة معزولة و دايرة بوزها للآخر و تكلم نفسها. فليس هذا ما التقينا هنا لأجله.

و كل حوار و كل عام و أنتم ضاويين

مرحبا بكم اما زال هذا الامر قائما لحد الان وعلى ما اعتقد فقد اختفى زملاء طيبون لهذا السبب مع الاسف الشديد

ست هالة
الدماء تسيل على الارض
ومدن وقرى تستباح وشعوب تقمع بوحشية وهمجية
ثم تجدين من يدافع عنها ويلتمس الاعذار
كيف تكون الهداوة ؟؟

(12-27-2011, 10:56 PM)هاله كتب:  الحوار في هذا النادي بات يتردى بشكل ملحوظ حتى انه بتنا نحدد للزميل المحاور الموضوعات التي يحق له الخوض فيها و الموضوعات التي يحرم عليه الاقتراب منها.

الغريب بقى وماغريب الا الشيطان أن هؤلاء الزملاء يفتون فى كل شئ وأى شئ ,ويمنحون أنفسهم الحق فى تحليل قضايا سوريا وفلسطين ولبنان وايران والعراق ولكن لاتلمس عتبة أم الدنيا..عجبى

صحيح كلام الحكيم

ايضا ان ياتي شخص ما ويؤيد النظام القاتل بصراحة هذا من حقه اما ان يوزع على السوريين شهادات التخوين مرة وشهادات الوطنية على الاخرين
مرة اخرى فهذا غير مقبول . طبعا الانكى ان ياتي نفس الشخص ويتهم الشعب المؤيد للثورة بانهم قوادين فهاي قمة بالسفالة ..
المشكلة ليست اختلاف بين آراء سياسية ...

(12-29-2011, 03:35 PM)الحكيم الرائى كتب:  الغريب بقى وماغريب الا الشيطان أن هؤلاء الزملاء يفتون فى كل شئ وأى شئ ,ويمنحون أنفسهم الحق فى تحليل قضايا سوريا وفلسطين ولبنان وايران والعراق ولكن لاتلمس عتبة أم الدنيا..عجبى

يمكن تكون انت افضل شخص عرفه نادي الفكر العربي بدون مبالغة .

شكرا لمرورك و تأييدك يا عاشق

نعم يا زميلنا نورسي نفتقد بعض الأقلام التي طفشت من النادي بسبب سلوكيات الحوار السلبية و نأمل أن يعود الجميع خلي حواراتنا "تحلو و العيشة و الناس و الجو" على راي أرسطو.

زميلنا الشايب
أنا معك فالواحد أعصابه بها ما يكفيها و ممكن تفلت منه مرة او اثنتين لكن أن يصبح التهجم على الآخر و شتمه جزء من الرد فهذا كثير جدا. الناس عندها أحاسيسها و كرامتها و ان عذرتنا مرة فلن تفعل ذلك كل مرة. و تسبب هكذا سلوك في حجب البعض لأسماء البعض حتى لا يرون مشاركاتهم! يعني الوضع آخذ في الاستفحال.

حكيمنا
من منا بلا أخطاء؟ حتى كاتبة هذه السطور لها أخطاؤها لكن المهم أن نتجاوزها حتى نساهم في تحسين و تنقية جو النادي فنستطيع الاستمرار و لا يطفش من تبقى فنفتقده.

صح يا سبيشال ون فالاختلاف في الرأي أمر و احترام الزميل المحاور أمر آخر و كما يقال فكل واحد من وجهة نظره الخاصة هو الصح فلا داعي لتخوين أي طرف و لا التسبيح بحمد أي طرف فمن ذا الذي يمكنه القطع المطلق بصحة أو خطأ رأي ما؟!

شكرا لمرورك يا علي . و حكيمنا الرائي أحد الأقلام الرائعة التي أحرص على متابعتها.

يعني يا هالة, بيجي زميل ويبيح أعراضنا ويخون بالاف شهدائنا وبدك يانا نرد عليه الحجة بالحجة...لا, غلطانة كتير

اقتباس:يعني يا هالة, بيجي زميل ويبيح أعراضنا ويخون بالاف شهدائنا وبدك يانا نرد عليه الحجة بالحجة...لا, غلطانة كتير

يعني يا عزيزتي هالة يأتي من يشتم كل يوم الثورة وشباب الثوار ومنهم زملاء لنا هنا في النادي ويسخر ويتريق علينا , فإذا بادلناه السخرية بالسخرية , ثم تجنبناه وتركناه ( يبرطع ) في الشرائط أمعن في الخصومة حتي يأتي في شربط محترم لكي يكشف عن أعضائه التناسلية ويستعين بقاموس الكلمات القذرة ثم يمسح الكلمات في جبن ويظن أن أحدا لم ير شيئا والكل شاهد علي ما فعل , وتطلبين جو حواري أنقي
أقولها لا كبيرة وأضيف معها كما قال الزميل إميل ( غلطانة كتير )

كوكو