عن "القدس العربي" اليوم:

رجال الدين المسيحي يتعاركون بالمكانس اليدوية في كنيسة المهد في بيت لحم
2011-12-29

بيت لحم- (د ب أ): اشتبك عشرات من رجال الدين المسيحي أثناء التنظيف السنوي لكنيسة المهد في مدينة بيت لحم بالضفة الغربية الأربعاء، حسبما قال شهود والشرطة الفلسطينية.
واشتبك رجال الدين الأرثوذكس من الأرمن واليونانيين بعصي المكانس اليدوية (المقشات) التي كانوا يستخدمونها لتنظيف الكنيسة تمهيدا لعيد الميلاد الأرثوذكسي الأسبوع المقبل.

وتدخلت الشرطة الفلسطينية المسلحة بالهراوات لوقف المعركة وفصلت بالقوة بين الجانبين. ولم ترد تقارير عن إصابات جراء القتال.

وتدير ثلاث طوائف مسيحية الكنيسة، وهي الرومان الكاثوليك واليونانيون الأرثوذكس والأرمن. وهم يتبعون قواعد صارمة لتجنب التوتر.

ولدى كل طائفة بقعة في الكنيسة، تكون مسئولة عن تنظيفها أثناء العطلات. ومع ذلك، عندما يدخل بعض رجال الدين المنطقة الخاصة بالطرف الآخر تندلع معركة في كثير من الأحيان.

وعادة ما تقع المعارك بين الطوائف خلال احتفالات عيد الفصح الأرثوذكسي في كنيسة القيامة (القبر المقدس) في مدينة القدس القديمة.

اقتباس:وعادة ما تقع المعارك بين الطوائف خلال احتفالات عيد الفصح الأرثوذكسي في كنيسة القيامة (القبر المقدس) في مدينة القدس القديمة.

بسيطة اذا الشغلة تقليد راسخ و معتاد. يعني في أسوأ التطورات الدراماتيكية ما رح توصل لأكثر من الاستعانة بناتو "هوفر" و صرخة "وايوريكاه" و كان أبو عيسى بالسر نولجابل

هل ممكن نبذة عن الخلاف؟؟...وهل هو عقدي أم صراع علي النفوذ؟

كنت احسب ان اليونانيين و الارمن ارقى من العرب قليلا...على الاقل يكون الشجار بـ "الفاكيوم كلينر" و ليس المقشات اليدوية

(12-30-2011, 12:36 AM)فارس اللواء كتب:  هل ممكن نبذة عن الخلاف؟؟...وهل هو عقدي أم صراع علي النفوذ؟

وهل حصل في التاريخ كله صراع عقدي واحد؟؟ عادة الخلافات العقائدية يتم تضخيمها خدمة لصراع مصالح.

أظن أن بعضا من تلك الخلافات موجودة في اجتماعات المجامع الكنسية في فترة من الفترات..

(12-30-2011, 12:36 AM)فارس اللواء كتب:  هل ممكن نبذة عن الخلاف؟؟...وهل هو عقدي أم صراع علي النفوذ؟

هاهاهاه، هو صراع على "البقع"، أنظر ماذا يقول المقال:

اقتباس:ولدى كل طائفة بقعة في الكنيسة، تكون مسئولة عن تنظيفها أثناء العطلات. ومع ذلك، عندما يدخل بعض رجال الدين المنطقة الخاصة بالطرف الآخر تندلع معركة في كثير من الأحيان.

في مسرحية "صيف 1840" (الرحبانية) هناك مقطع يروي فيه "تاجر أسلحة" أن أحد "الكهنة الموارنة" يريد شراء مدفع، فيسأله محدّثه إن كان يريد هذا المدفع كي "يشترك في الثورة"، فيجيبه: لا، بدّو يهدّ دير الروم (لا، ولكنه يريد هدم دير الروم ) ...

- إن الداخل إلى كنيسة القيامة في القدس، الصرح الأكثر قداسة عند المسيحيين قاطبة، سوف يجد أن الجدران التي حوله متنافرة الزينة والألوان بشكل لافت للنظر. وعند السؤال سوف يجد أن كل طائفة مسيحية اتخذت لها "جداراً" في الكنيسة تزيّنه حسب تقاليدها وحسب ذوقها. كذلك الأمر مع "كنيسة المهد" التي دارت فيها هذه المعركة الطاحنة.

- هذه المعركة التي تدور رحاها كل فترة وفترة في كنيستي المهد والقيامة، تجاوزها المسيحيون في "كنيسة البشارة" في الناصرة (حيث بُشرت العذراء بالمسيح حسب الديانة المسيحية). ولكنهم تجاوزوها "بالإمعان في الخلاف على المكان" وليس من خلال اللقاء بين الطوائف المختلفة. حيث يعتبر كل من الكاثوليك والأرثوذكس أنه هو وحده من وجد المسكن الحقيقي للسيدة العذراء وأقام عليه كنيسته. لذلك، فالسائح الآتي من الغرب سوف يزور كنيسة البشارة الكاثوليكية (باعتبارها الأضخم، فهي البناية الثانية من ناحية الضخامة بعد كنيسة القديس بطرس في الفاتيكان)، ولعله سوف يتبرك بمنزل السيدة العذراء ويضيء أمامه شمعة. ولكنه عندما يخرج، سوف يجد من يهمس له بأن "الكاثوليك" أخطأوا في تحديد المنزل، وسوف يأخذه إلى "كنيسة أخرى" للروم الأرثوذكس تبتعد عن الكنيسة الكاثوليكية حوالي 500 متر، كي يؤكد له أن المنزل الحقيقي للسيدة العذراء هو تحت هذه الكنيسة. طبعاً، الكاثوليك سوف يقومون بالعكس ... وتعال لاقيها يا مؤمن ...

واسلموا لي
العلماني

هذه المشكلة تتكرر بين الحين والاخر وتتدخل الشرطة حضرت احداها عندما كنت اعمل فى بيت لحم فى اواسط التسعينات ... رهبان زعران فعلا

اما بالنسبة لكنيسة القيامة فى القدس فلشدة خلافاتهم ومنذ حوالى الف عام فانهم اعطوا مفتاحها لعائلة نسيبة المسلمة كحل وسط

لو كان كده ماشي

شو صار يا علماني شي طبيعي..؟؟؟
لانها بتصير باحسن العائلات والامم؟
افتكرنا شيء بهدد الامن العالمي ؟؟؟؟؟

تحياتي
البابلي