في سورة البقرة ورد في القران الاية التالية

(ألم تر إلى الذي حاج إبراهيم في ربه أن آتاه الله الملك إذ قال إبراهيم ربي الذي يحيي ويميت قال أنا أحيي وأميت قال إبراهيم فإن الله يأتي بالشمس من المشرق فأت بها من المغرب فبهت الذي كفر والله لا يهدي القوم الظالمين )

حسب التفسيرات الاسلامية فتفسير الاية كالتالي
من المعروف ان نمرود من عباد الاصنام وان ابراهيم كان يدعو لعبادة الله وحده وقد اقام ابراهيم على نمرود ججتين واحدهما ان الله هو الذي يحيي ويميت وان الاصنام لا تحيي ولا تميت وطبعا اتبع نمرود اسلوب المغالطة للرد على ذلك بقوله انه يستطيع هو ان يحيي ويميت واحضر شخصين محكومين بالقتل وعفا عن احدهما وقتل الاخر وبالتالي اعتبر نفسه هو من يحيي ومن يميت
طبعا كان رد ابراهيم مغالطة اكبر فهو طلب من نمرود ان يجعل الشمس تشرق من الغرب ولا ادري كيف بهت الذي كفر فنمرود باستطاعته ان يدحض هذه الحجة بالطلب من ابراهيم ان يجعل ربه يأتي بالشمس من المغرب وبالتالي فان من سيبهت هو ابراهيم وليس نمرود

اعتقد ان هذه الاية ليست دليل على " التناقض" وانما على سذاجة حجة من اتاه الله الملك وقيامها على مغالطة منطقية. التناقض شئ اخر لايخلو منه القرآن

برااافوووووووووووو

هذا والله لا يستطيع ان يقتل بعوضه ؟

لا يمكن أن يتجاوز النمرود الإتيان من المشرق دون إيمان

لا يوجد تناقض ولا حاجة ياحائر بل هو ثبوت منطقي واضح لقدرة الله أنه لو كان بإمكان الله أن يأتي بالشمس من المشرق فمن الطبيعي أن يأتي بها من المغرب...ولكن النمرود أو أي ملك موجه له هذا السؤال لن يستطيع السؤال..لأن سؤاله في حد ذاته هو إيمان بالله..والدليل علي سذاجة الملك أنه رد علي السؤال الأول الخاص بالإحياء والإماتة، فلو صمت لكان خيرا له ولكسب جولته الأولي بيد أنه وضع رأسه وقدرته برأس وقدرة إله إبراهيم فخسر خسارة منطقية..

شئ آخر التفسيرات ليست إسلامية بل هي خواطر بشر حول القرآن اجتهدوا حسب قدرة أذهانهم وطلبهم للخير..فمنهم من أصاب ومنهم من أخطأ..وهذا قانون اختص بجميع الأحياء فلم يجعل الله الحقيقة شرط الإجتهاد..بل ربما تصل للحقيقة دون أن تتكلف عناء البحث والمشقة..

(12-31-2011, 05:41 PM)فارس اللواء كتب:  لا يمكن أن يتجاوز النمرود الإتيان من المشرق دون إيمان

لا يوجد تناقض ولا حاجة ياحائر بل هو ثبوت منطقي واضح لقدرة الله أنه لو كان بإمكان الله أن يأتي بالشمس من المشرق فمن الطبيعي أن يأتي بها من المغرب...ولكن النمرود أو أي ملك موجه له هذا السؤال لن يستطيع السؤال..لأن سؤاله في حد ذاته هو إيمان بالله..والدليل علي سذاجة الملك أنه رد علي السؤال الأول الخاص بالإحياء والإماتة، فلو صمت لكان خيرا له ولكسب جولته الأولي بيد أنه وضع رأسه وقدرته برأس وقدرة إله إبراهيم فخسر خسارة منطقية..

شئ آخر التفسيرات ليست إسلامية بل هي خواطر بشر حول القرآن اجتهدوا حسب قدرة أذهانهم وطلبهم للخير..فمنهم من أصاب ومنهم من أخطأ..وهذا قانون اختص بجميع الأحياء فلم يجعل الله الحقيقة شرط الإجتهاد..بل ربما تصل للحقيقة دون أن تتكلف عناء البحث والمشقة..

السلام عليكم .

أحسنت يا فارس اللواء .10/10.
نمرود كان يدعي الألوهية .و توجيهه نفس السؤال إلى إبراهيم عليه السلام, يعني نقضه لألوهيته الزائفة .

شكرا .

قد ذكرت هذه النقطة في احد مواضيعي السابقة , وكنت اعرف الحل ولكن لم اخبرهم به !!!
فالانبياء يظنون , وليس كل ما نطق به وحي مقدس !!!
{فلما جن عليه الليل راى كوكبا قال هذا ربي فلما افل قال لا احب الافلين}
فابراهيم لم يؤمن بالكوكب لمجرد انه لا يحب الافلين ! , بمعنى ليس كل تفكيره منطقي عقلاني !!!
{وما لهم به من علم ان يتبعون الا الظن وان الظن لا يغني من الحق شيئا }
لاحظ {قال إبراهيم} وليس قال الله لابراهيم أو {فقلنا لابراهيم} مثل {قلنا لا تخف إنك أنت الأعلى}
فكان بإمكان ابراهيم ان يحاوره بابسط من هذا , بان المخلوقات خلقها خالق ... الخ
فقد يتمكن احد خبراء الكيمياء او الفيزياء من التحكم بشروق وغروب الشمس يوماً ما !!! ( فلا شيء مستحيل وخصوصاً ان الله يستجيب الدعاء ويوفق البعض )
# هذه النصوص مذكورة في كتب اسلامية مختلفة :
( إنما أنا بشر إذا أمرتكم بشيء من دينكم فخذوا به، وإذا أمرتكم بشيء من رأي فإنما أنا بشر ) (فإني إنما ظننت ظنا. فلا تؤاخذوني بالظن ) ( ولكن إذا حدثتكم عن الله شيئا فخذوا به فإني لن أكذب على الله -عز وجل )
( إذا كان شيء من أمر دنياكم فأنتم أعلم به ،و إذا كان شيء من أمر دينكم فإلي )
( أن رسول الله مر بقوم يلقحون النخل فقال لو لم تفعلوا لصلح...فمر بهم فقال ما لنخلكم فقالوا قلت كذا وكذا قال أنتم أعلم بأمور دنياكم )

(01-01-2012, 07:09 AM)الفكر الحر كتب:  لاحظ {قال إبراهيم} وليس قال الله لابراهيم أو {فقلنا لابراهيم}

تقول الاية (ألم تر إلى الذي حاج إبراهيم في ربه أن آتاه الله الملك)... فما قاله حجة اتته من الله.. ومن القوة بحيث ان الله ذكرها لنا مزكيا لها وموافقا عليها بدون اي تصحيح، جاعلها مثلا، على الرغم من انها اولى ان تكون مثلا على المغالطة المنطقية

---

(12-31-2011, 05:41 PM)فارس اللواء كتب:  لا يمكن أن يتجاوز النمرود الإتيان من المشرق دون إيمان

لا يوجد تناقض ولا حاجة ياحائر بل هو ثبوت منطقي واضح لقدرة الله أنه لو كان بإمكان الله أن يأتي بالشمس من المشرق فمن الطبيعي أن يأتي بها من المغرب...ولكن النمرود أو أي ملك موجه له هذا السؤال لن يستطيع السؤال..لأن سؤاله في حد ذاته هو إيمان بالله..والدليل علي سذاجة الملك أنه رد علي السؤال الأول الخاص بالإحياء والإماتة، فلو صمت لكان خيرا له ولكسب جولته الأولي بيد أنه وضع رأسه وقدرته برأس وقدرة إله إبراهيم فخسر خسارة منطقية..

شئ آخر التفسيرات ليست إسلامية بل هي خواطر بشر حول القرآن اجتهدوا حسب قدرة أذهانهم وطلبهم للخير..فمنهم من أصاب ومنهم من أخطأ..وهذا قانون اختص بجميع الأحياء فلم يجعل الله الحقيقة شرط الإجتهاد..بل ربما تصل للحقيقة دون أن تتكلف عناء البحث والمشقة..

هذا يفترض انه جرى البرهان على ان من يأتي بالشمس من المشرق هو الله وليس قوة اخرى، مثلا بعل.
كما يفترض الوثوق علما ان الشمس هي التي تأتي من المشرق وليس ان الارض هي التي تدور فتبدو لنا ان الشمس تأتي من المشرق وتغيب في عين حمئة
ان

---

ان مصادرة الظواهر الطبيعية ، ونسبها الى عمل إلإه، ليس بذاته دليل وانما تزكية للنفس وبرهان بالمغالطة، بما يجعله عملية نصب وليس برهان يليق بإله.

الحوار كان بعقول القوم آنذاك ياطريف، ثم أنهم قالوا أعظم من ذلك أن اشترطوا الإتيان بالله والملائكة كي يرونهم رأي العين...فالبرهان آنذاك تلي إجابة الإحياء والإماتة، ولو صدق النمرود مع نفسه لرفض المناظرة قبل أن تبدأ..ولكن قبوله بها يعني استكباره..فهو إما يعتقد في نفسه إله يضر وينفع وهنا لن يدخل في مناظرة بل سيدع قدرته هي الحَكَم..

(01-01-2012, 03:08 PM)طريف سردست كتب:  

(01-01-2012, 07:09 AM)الفكر الحر كتب:  لاحظ {قال إبراهيم} وليس قال الله لابراهيم أو {فقلنا لابراهيم}

تقول الاية (ألم تر إلى الذي حاج إبراهيم في ربه أن آتاه الله الملك)... فما قاله حجة اتته من الله.. ومن القوة بحيث ان الله ذكرها لنا مزكيا لها وموافقا عليها بدون اي تصحيح، جاعلها مثلا، على الرغم من انها اولى ان تكون مثلا على المغالطة المنطقية

يبدو انك تقصد هذه الاية : {وتلك حجتنا آتيناها إبراهيم}
ولكن اختلف المفسرون ! , فهل هو (اساسيات علم الحجة)
ام جميع حجج ابراهيم المذكورة في القران ام بعضها !
مثلا : ( وتلك حكمتنا اتيناها ... ) ( ومن يؤت الحكمة فقد أوتي خيرا كثيراً )
فمن اتاه الحكمة او الحجة ليس معصوم !!!
أيضاً كما قال الزميل / فارس اللواء ...
حاور القوم بما هو مناسب !!! , فابراهيم كان يعلم في ذلك الوقت والمكان ان النمرود لا يقدر على التحكم بشروق وغروب الشمس ! , فهنالك عدة حجج كان بإمكان ابراهيم ان يحاجج بها ! , ولكنه اختار الشروق والغروب !
أضواء البيان في إيضاح القرآن بالقرآن
قوله تعالى : وتلك حجتنا آتيناها إبراهيم ، قال مجاهد وغيره هي قوله تعالى : وكيف أخاف ما أشركتم ولا تخافون أنكم أشركتم بالله ما لم ينزل به عليكم سلطانا فأي الفريقين أحق بالأمن
والظاهر شمولها لجميع احتجاجاته عليهم
http://www.islamweb.net/newlibrary/displ...idfrom=383&idto=383&bk_no=64&ID=266
http://www.islamweb.net/newlibrary/displ...php?flag=1&bk_no=61&surano=6&ayano=83
http://www.islamweb.net/newlibrary/displ...php?flag=1&bk_no=65&surano=6&ayano=83
{وإذ قال إبراهيم لأبيه آزر أتتخذ أصناما آلهة إني أراك وقومك في ضلال مبين
وكذلك نري إبراهيم ملكوت السماوات والأرض وليكون من الموقنين
فلما جن عليه الليل رأى كوكبا قال هذا ربي فلما أفل قال لا أحب الآفلين
فلما رأى القمر بازغا قال هذا ربي فلما أفل قال لئن لم يهدني ربي لأكونن من القوم الضالين
فلما رأى الشمس بازغة قال هذا ربي هذا أكبر فلما أفلت قال يا قوم إني بريء مما تشركون
إني وجهت وجهي للذي فطر السماوات والأرض حنيفا وما أنا من المشركين
وحاجه قومه قال أتحاجوني في الله وقد هدان ولا أخاف ما تشركون به إلا أن يشاء ربي شيئا وسع ربي كل شيء علما أفلا تتذكرون
وكيف أخاف ما أشركتم ولا تخافون أنكم أشركتم بالله ما لم ينزل به عليكم سلطانا فأي الفريقين أحق بالأمن إن كنتم تعلمون
الذين آمنوا ولم يلبسوا إيمانهم بظلم أولئك لهم الأمن وهم مهتدون
وتلك حجتنا آتيناها إبراهيم على قومه نرفع درجات من نشاء إن ربك حكيم عليم}

الفكر المتوحش رهيب كعادتك لم تدع شيئا لله يفعله هه


تحيه صندليقي ........اكمل باركتك هيومن رايس