{myadvertisements[zone_3]}
{myadvertisements[zone_3]}
forat
عضو رائد
المشاركات: 2,249
الانضمام: Aug 2004
|
RE: حول الاكثريات والاقليات!
سوف اعود الى المشاركات تباعا،لكن برنامج المنتدى يرفق المشاركات مع بعضها البعض لدرجة ان الردود تبدو طويلة لذلك سانتظر وأبدأ بالرد على استاذنا العلماني
(01-03-2012, 01:46 AM)العلماني كتب: فرات يا سندي ... شوف:
1) أنا أتحدث عن "تصوّر واسع" لما سوف تكون عليه "سوريا الغد". تصوّر يستطيع أن يدعم الثورة السورية عبر إقناع المترددين بعد بالانضمام إليها، بما في هذا من تعجيل بسقوط النظام وحقن لدماء السوريين والكف عن استنزاف البلد والشعب في هذه الأزمة الكبيرة.
هذا "التصور الواسع" قد يتلخص ببضع كلمات كتبتها - أعلاه - في معرض ردي على العزيز "ابن سوريا". هذا التصوّر يعطي فكرة "مبدئية" عن الاتجاه العام للثورة قبل أن تأكل هذه الأخيرة أبناءها.
أثمن غاليا موقفك من الثورة السورية،وأعرف انك لست بنصير لاستبداد آل أسد،وأنك تبحث عن أفضل الطرق لنجاح الثورة.
بخصوص التصور العام،فان عدة أطياف من المعارضة السورية طرحت مشاريعها،فالاخوان السوريين طرحوا مشروعهم "سورية المستقبل" وكان ميثاق ينادي بالمواطنة المتساوية،وتم طرح المشروع في 2005 ويمكنك ان تأخذ جولة على هذا الرابط:
http://www.asharqalarabi.org.uk/index.htm
كذلك انور البني طرح مشروع دستور قبل سنوات كان غاية في التطور،وللامانة أنا أخذت منه نص المادة الثانية من دستوره التي يقول فيها:"سوريا بلد متعدد الاديان والطوائف والقوميات".
ايضا هيثم المالح شيخ المعارضين السوريين طرح مشروعه العام وهو ينادي بما تنادي به انت...وهذا الرابط المنشور عليه:
https://www.facebook.com/note.php?note_i...9844257017
طبعا كلنا يسعى لدولة مساواة وديمقراطية وحرية وعدل....وكنت اعتقد أن هذا الأمر مفترض...ليس حبا بفلان أو مجاملة للأقليات أو محاولة لاستمالتها....بل حبا بوطني...الوطن الذي يوجد فيه عدل هو وطن ناجح...والوطن الذي يتسع جميع أبنائه هو وطن حضاري!
طبعا لا اقول هذا الكلام من باب الشعر او من الرومنسية لكن من باب مصلحتي الشخصية والوطنية....ليس لي مصلحة مطلقا...مطلقا...بأن تقوم حرب اهلية بالبلد...او مواجهات دامية بالبلد بين أي فصيل وفصيل...يا عمي هي بلدي...اعيش فيها وليس لي سواها....هذه موطني الذي تضرب جذوري بها الى سابع أرض..وتعيش فيها اسرتي وعشيرتي وذكرياتي....هذه بلدي التي فيها أزرع ما اجنيه من أموال..فلي ولأسرتي في كل محافظة سورية تقريبا منزل او مصلحة او قطعة أرض أو محل...لنا تجارتنا التي تضررت بفعل الاحداث الاخيرة ايما تضرر..وبدون الخوض في تفاصيل..اسرتي ليست من الموظفين..انما انا ابن عائلة تجار..والبيع والشراء هي مهنة أجداد أجدادي..كذلك لسنا مزارعين نأكل مما نزرع..بل نحن تجار ومصدر رزقنا اليومي والمعيشي هو مما تجنيه تجارتنا المرتبطة بحال الناس ورفاهيتهم...يعني أنا عمليا ادفع ثمن المواجهة بين الثورة مع النظام من دمي ومن جيبي ومن رزق اهلي وحالتهم....وأتمنى في تلك اللحظة أن تتحول سورية الى بلد مزدهر وأن تعود عجلة الحياة الى الأفضل..وان لا تذهب دماء من ضحوا سدى...لكن دون أن يكون النظام الاسدي موجودا....ليس كرها به بقدر ما هو خوف منه...هذا النظام لو "شم نفسه" فانه سينتقم منا جميعا...سنة ومسيحيين وعلويين...وسوف تتغول الاجهزة الأمنية أكثر لأنها ستمن على بشار وتقول له أنها هي من حافظت على كرسيه..بالتالي سوف يعطيها صلاحيات أكبر ما يعني موت اكثر وتعذيب أكثر وقسوة اكثر وفساد اكثر!
اختم مداخلتي لك بأنك معك كل الحق في ان المعارضة مقصّرة اعلاميا تجاه مشاريعها التي تزعمها....والمعارضة السورية ينقصها "الماركتينج" لأطروحاتها....وسأوصل صوتك ورسالتك لكل من أستطيع ايصالها اليهم من ضرورة اعلان هذا التصور وتلخيصه بسطر أو بجملة أو ببضع كلمات والعمل على تسويقه اعلاميا وايصاله لكل السوريين....والله الموفق
كذلك أود أن أقول لكل من يريد ضمانات من الثورة....أن يقوم وينتزعها بيده...ليس لأنه ابن أقلية أو أكثرية...لكن منطق الامور يفرض أن أهل سرت السنة الليبيين العرب ليس لهم موقع في المرحلة القادمة لأنهم جزء من مرحلة قديمة يريد الليبيين تجاوزها!...هل هذه ممارسة طائفية مثلا؟!..او عنصرية؟!...لا ..هي منطق الأمور....تدفع ثمن..تقبض أرباح....اما انك لا تريد ان تدفع ثمن ومتحفز فقط لجني الأرباح...فنحن أمام منطق "مش ولا بد".
|
|
01-03-2012, 04:50 PM |
|
{myadvertisements[zone_3]}
{myadvertisements[zone_3]}
{myadvertisements[zone_3]}
Rfik_kamel
Banned
المشاركات: 3,925
الانضمام: Apr 2011
|
الرد على: حول الاكثريات والاقليات!
المشكلة الكبيرة هنا أن كل طرف يأتي بمظلمته وكأن الطرف الآخر مرتاح على الآخر ومندندل رجليه....
يجب أن نعلم جميعا أنه من أجل الوطن السوري ضحى معظم الناس بجزء من حريتم وحياتهم في سبيل التواصل ومد اليد للآخر المختلف
فمثلا المجتمع المسيحي في حمص ودمشق وحلب هو "نصف مسلم" عاداتا وتقاليدا مقارنة بالمجتمع المسيحي اللبناني أو "المتمدن" العالمي ومنذ المدارس الفاصلة بين الذكور والإناث وحتى إلى طريقة التحية والترحيب
إلى دستور الجمهورية وهذا الأمر ينطبق إلى حد بعيد على الطائفة العلوية والإسماعيلية وحتى الشركسية وأقول لأخينا إنكيدو أن الشواذ أصبح قاعدة لديه بالنسبة لمن يفطر في رمضان جهارا وعليه أن يفكر في هذا الأمر بعمق.
لذلك أتمنى مخلصا من الزملاء أن ينظروا بموضوعية إلى مسألة الحريات العامة والشخصية التي رضيت هذه "المجتمعات" بتقنينها من أجل إيجاد صيغ توافقية للعيش المشترك مع الأكثرية بينما العدل يقول وكما قال الخليفة عمر "متى إستعبدت الناس وقد ولدتهم أمهاتهم أحرارا".
أساسا مسألتنا مسألة إشاعة حريات ! أليس كذلك?
أيضا لا أستثني العلمانية السنية من مسألة التنازل الطوعي عن حرياتها من أجل مراعاة المجتمع المحافظ
(تم إجراء آخر تعديل على هذه المشاركة: 01-03-2012, 08:31 PM بواسطة Rfik_kamel.)
|
|
01-03-2012, 08:10 PM |
|
{myadvertisements[zone_3]}
{myadvertisements[zone_3]}
{myadvertisements[zone_3]}
the special one
......
المشاركات: 1,945
الانضمام: Feb 2008
|
الرد على: حول الاكثريات والاقليات!
اضيف للزميل "القلم الساخر" بان السنة العرب لايتجاوزون ال65 بالمئة باقصى الحدود وحتى لو حقق الاخوان ومن معهم نسبة 70 بالمئة من اصواتهم
فلا يزالون بحاجة للتحالف مع بقية القوى الوطنية للوصول للحكم .. التركيبة السكانية في سوريا لاتسمح لاي طرف بالاستفراد بالسلطة وهذا
ما اهمله الكثيرين هنا .. ببساطة اذا كان يوجد بسوريا عمليه ديموقراطية حقيقية فلن يحصل الاسلاميين على اكثر ثلث اصوات الناخبين السوريين
ولا يستطيع اي طرف الاستفراد بالسلطة لان المكون السكاني لايسمح بذلك ..
لفت نظري شيء مهم ردده الطرطوسي ومن بعده الزميل ابزرفر وهو ان السني هو سلفي متشدد حتى يثبت العكس ولو ثبت العكس فهذا
الكائن قابل للتحول لارهابي باي لحظة وبالتالي لايوجد حل سوى حكم الاقليات العسكري للحفاظ على التوازن المزعوم..
والانكى ان يتذكر الزملاء فجأة جرائم الاسلامين بالجزائر وتجارب السودان وتضيع الفوارق الاجتماعيه والثقافية وتصبح فجأة صفرا !
عذرا على الاغراق , لكن هذا الرد يستحق القراءة:
رومي,3rd Jan 2012, 05:07 AM كتب:فرات والسيستاني وابن سوريا يتناقشون حول مسألة الأقليات في نادي الفكر
يتحدث فرات عن قانون يحكم الجميع ويكون الكل تحته سواسية، فيقولون له القانون لا يكفي ويمكن أن يفسر بطرق مختلفة.
طيب نتحدث عن دستور يكفل الحقوق للجميع، فسيقولون ما الضامن لتطبيق الدستور، نقول الحرية فيقولون إنها قد تُستغل بشكل سلبي
ويستمر الجدل المقزز
الكل يريد ضمانات
ما هي الضمانات التي يريدونها؟ لا دستور ولا قوانين ولا حرية تكفيهم
يريدون فقذ أن تبقى السلطة بيد أقلية حتى يشعروا بالأمان
بقاء السلطة بيد أقلية يعني غياب الديمقراطية
وفي المحصلة طز بالديمقراطية، المهم مصلحة الطائفة، ولتذهب الديمقراطية وحقوق الإنسان إلى الجحيم
طبعاً هذا كلام يصدر عن أشخاص علمانيين أو مقيمين في الغرب
ولكنها ليست بالمشكلة الكبيرة بالنسبة لهم أن تقهر وتسيطر على 80% في سبيل حقوق 10 أو 20 %
بصراحة أصبح موضوع الأقليات حجة تافهة لكل مؤيد لنظام بشار
والواقع الذي نعيش فيه يجرم أي سني إن تكلم بشكل طائفي، وفي المقابل، أي شخص من الأقليات إن لم يصطف بشكل طائفي فهو يجرم من قبل جماعته
أقولها - كما قالها أبو رياض من قبل -
أنا طائفي
إن لم يهتم المسيحي أو الدرزي أو العلوي، إلا بمصلحة طائفته فلا يطلب أحد مني أن أهتم بهم
إن كان 10 % لا يأبهون لمطالب 90% ويتهمونهم في نواياهم ، فليس لي أن أثق بـ 10% وخاصة أن التاريخ ماثل أمامنا
في النهاية
الضامن الوحيد لأي فرد أو مجموعة هو المشاركة ببناء سوريا التي يريد
إنزل وشارك في التغيير بدلاً من التخوين وطلب الضمات
لا أحد يملك ضمانات لنفسه حتى يعطيها لغيره
الثورة تسير والكلاب تعوي
[right][snapback]443686[/snapback][/right]
(تم إجراء آخر تعديل على هذه المشاركة: 01-03-2012, 10:50 PM بواسطة the special one.)
|
|
01-03-2012, 10:36 PM |
|
{myadvertisements[zone_3]}
{myadvertisements[zone_3]}