(01-04-2012, 09:34 AM)forat كتب: من أباد فعليا وارتكب مجازر هو حافظ واخوه رفعت الأسد في حماة وكان رفعت يفاخر بجلساته الخاصة انه أباد السنة حيث قتل منهم ما يزيد عن 15 الف انسان في ضربة واحدة في مدينة واحدة.
حافظ الاسد في ذمة الله
أما رفعت الأسد فهو في الاتحاد الأوروبي و يعيش ما بين فرنسا و إسبانيا منذ ربع قرن.
و يوجد في إسبانيا سابقة هي محاكمة أجنبي بتهم جرائم ضد الإنسانية و هي محاكمة بينوشيه دكتاتور تشيلي.
لماذا لا تحاكمونه هناك ؟
و إذا حضرت مقابلته الأخيرة على العربية فالرجل كان يدعي أنه بريء و يتحداكم علنا ويقول أنا أبحث عن محاكمة أنا أطالب بمحكمة.
أكثر من ذلك.
الرجل يقول أن ثروته الطائلة ناتجة عن تجارة حلال كان أساسها مساعدات بعض البرجوازية الوطنية السورية و أنه لم يأخذ من سوريا معه إلا ثيابه. و قال أنه ربح 39 دعوى تتعلق بثروته و مصادرها و مرة أخرى تحدى و قال أنا أبحث عن محكمة.
عندما حضرت المقابلة رأيتني أمام احتمالين لا ثالث لهما
رفعت الأسد ليس طفلا فهو يعلم ما يقول.
و لم يكن ليقول هذا التحدي العلني لولاأنه أحد اثنين:
1- بريء و نظيف فعلا و يبحث عن محكمة لإثبات براءته.
2- أنه يعلم حق العلم أنه يستطيع شراء أي محكمة و لو كانت دولية أو فرنسية أو إسبانية مما يضعنا أمام تساؤل كبير حول طبيعة هذه الدول و طبيعة محاكماتها و هل نحن مخدوعون بالبروباغاندا التي جعلتنا نعتقد أن أي مواطن يستطيع أن ينال حقه في هذه الدول. و هل ظلمنا بلدنا عندما اعتقدنا أننا البلد الوحيد في العالم الذي فيه فساد؟
اقتباس:ان قلت انك مستفيد من النظام -كمجموعة- وليس كفرد -كما تقول انت في مشاركتك أعلاه- وأن اسقاط النظام ضد مصالحك وحياتك ومستقبلك،فهذا الكلام اقرار منك أن هذا النظام فئوي ولا يمثل مصالح كل السوريين بالتالي من حق البقية اسقاطه،اما اذا قلت أنك -كعلوي- متضرر منه،فلا أعرف ما الداعي لتمترسك خلفه لتدافع عنه!
من المتمترس؟
هل تريد أن تقول لي أن العلويين يواجهون اليوم منفردين جميع الطوائف السورية و من خلفهم الدول العربية مجتمعة و من خلفهم المجتمع الدولي و حتى الآن لا تزال الكفة راجحة لصالحهم و بشكل كبير؟
هل العلويين طائفة من جنس السوبر مان؟
المتمترسون خلف النظام من كل الطوائف و لا زال معظمهم من السنة.
لكن نعم العلويون و كل الأقليات مفتقدون في جانب "الثوار". لماذا؟
لأن المعارضين و كارهي النظام ضمن هذه الطوائف يتوجسون من هذه "الثورة" التي لم تبشر إلا بالفوضى و الأصولية. فلماذا يغامر الإنسان بتحدي نظام قوي في الشارع و يضحي في سبيل تغيير هو على الغالب إلى الأسوأ.
فهؤلاء لزموا الحياد.
فلم يظهر في المشهد الأقلوي إلا المؤيد بينما في المشهد السني كان هناك مشهد "ثائر" يقابل به المشهد المؤيد.
طبعا مع تطور "الثورة" ازداد نفور العلويين خصوصا من "الثورة" و خاصة ما جرى في حمص من إجرام منظم واستهداف لهم على الهوية.