{myadvertisements[zone_3]}
الطرطوسي
عضو متقدم
المشاركات: 340
الانضمام: Mar 2011
|
RE: الرد على: حول الاكثريات والاقليات!
(01-04-2012, 08:07 PM)forat كتب: درء المفسدة باب واسع...ممكن ان تحرّم زراعة وبيع العنب حتى لا يتم عصره خمرا...فهذه درء مفسدة...ممكن شرح أكثر للمفسدة التي تراها بسقوط النظام.
طبعا يا طرطوسي نحن هنا نتحاور وانا احاول افهم وجعك...حتى أدليك على وجعي....مو القصد منها توجيه أسئلة أو سحبك الى جهة لا تريد الذهاب اليها....انا فقط أحاول ان أفهم جملتك التي قلت فيها ان الثوار يطالبون بان تقفون مع الثورات حتى لو كانت تقف ضد مصالحكم ومستقبلكم..والكلام لك طبعا.
انا هنا أسألك من كلامك...ما هي مصالحك وكيف ترى مستقبلك؟
مفاسد سقوط النظام
1- الدخول في حالة فوضى و لو مرحلية: قد يسميها البعض مخاض الانتقال إلى الديمقراطية .طيب ما شي الحال و لكن المرأة ذات الجسد الهزيل لا تتحمل المخاض و تموت هي و جنينها. الأقليات مجتمعات هشة لا تتحمل أي مخاض عسير و يؤدي إلى انقراضها على الاغلب. هذا إن صح تسمية الفوضى التي تبشرنا بها "الثورة" بالمخاض فهي تبدو أشبه بنوبة حصى كلوية.
2- الانتقال إلى حكم أصولي. بالنسبة لابن الأقلية يعني استبدال ديكتاتور تعرف كيف تتعامل معه و يتركك في حالك إن لم تهدد كرسي حكمه إلى حالة يتسلط فيها على رقبته مليون ديكتاتور يتدخلون و يفرضون رؤيتهم الدينية في كل مناحي حياته و لا يستأذنون قبل أن يأتوا ليسيروا حياته كما يريدون.
3- بالنسبة للعلويين التعرض لحالة انتقامية من معارضة ترى أن الحكم الحالي حكم علوي. مساعد أول علوي هو حاكم بينما رئيس الأركان ووزير الدفاع لا شيء. ألا نتوقع ممن يتبنى هذا الخطاب أنه إذا استلم الحكم فعلى أقل تقدير سيسرح المساعد الأول بينما سيعفو عن رئيس الأركان ووزير الدفاع.
أكثر من ذلك صرنا نسمع مؤخرا نغمة جديدة هي أن العلويين يحصلون على محاباة خاصة حتى الوظائف المدنية طيب ألا نتوقع ممن يتبنى هذه الرؤية أن يعمل على تسريحات جماعية. هذا يضعهم جميعا تحت خطر الاجتثاث. و في مجتمع معتمد بشكل أساسي على الوظائف لأن قطاع التجارة و الصناعة مسيطر عليه بالكامل من قبل السنة و المسيحيين و شبه مغلق في وجههم و قطاع الزراعة غير موجود لديهم لصغر مساحة الملكية الزراعية في بلادهم .
هذا الاجتثاث ألا يضعهم على طريق الانقراض و الموت البطيء.
أمام كل هذا فأبناء الأقليات عموما و العلويين خصوصا فضلوا السكوت و الحياد من كانوا معارضين.
و من كانوا مؤيدين فلم يفعلوا إلا كما فعل مواطنوهم السنة المؤيدون و لم يزيدوا عليهم.
مصلحة الأقليات
هي في تطور المجتمع إلى مجتمع علماني يعي روح الديمقراطية و حقوق الإنسان و يتشبع بها هذا المجتمع يفرز دولة علمانية ديمقراطية حقيقية تكفل الكرامة لجميع مواطنيها و تهيء الجو الملائم للازدهار الاقتصادي
|
|
01-05-2012, 03:10 AM |
|
{myadvertisements[zone_3]}
Rfik_kamel
Banned
المشاركات: 3,925
الانضمام: Apr 2011
|
الرد على: حول الاكثريات والاقليات!
هل كانت هناك أي دعوة وترحيب في دمج الطائفة العلوية في مجالات الصناعة والتجارة أم أن الأمر بالنسبة للمعارضة والإسلاميين هو الرؤية الضيقة للمصالح وإنتزاع المكاسب فقط!
هناك حلول إيجابية ومنها التطور الإيجابي التدريجي وهو ما يتعلق بال التكافل أو التكامل الإجتماعي Integration وله أبعاده التنموية والحضارية على المدى البعيد
وهناك فعل سلبي وهو ما يحدث الآن
|
|
01-05-2012, 03:43 AM |
|
{myadvertisements[zone_3]}
Enkidu61
عضو متقدم
المشاركات: 741
الانضمام: Jun 2010
|
RE: الرد على: حول الاكثريات والاقليات!
(01-05-2012, 03:10 AM)الطرطوسي كتب: مصلحة الأقليات هي في تطور المجتمع إلى مجتمع علماني يعي روح الديمقراطية و حقوق الإنسان و يتشبع بها هذا المجتمع يفرز دولة علمانية ديمقراطية حقيقية تكفل الكرامة لجميع مواطنيها و تهيء الجو الملائم للازدهار الاقتصادي
وهو مافعله حافظ وابنه بشار خلال ٤٢ عاما لذلك أصبح المجتمع السوري مهيأ وجاهز لتصفية علي خرا جسديا والخلاص منه مرة واحدة وللأبد.
مفاسد سقوط النظام بالنسبة للطرطوسي:
1- الدخول في حالة فوضى و لو مرحلية: وتتمثل بمحاكمة كل من قتل مدنيين سوريين عزل وأيا كانت طائفته أو مذهبه أو أثنيته حتى لو كانت الأغلبية المجرمة من طائفة معينة.
2-الانتقال إلى حكم ديمقراطي حتى لو كان هشا مما يعني إزالة الحكم الديكتاتوري العائلي القرداحي.
3- بالنسبة للعلويين الغاء الامتيازات التي منحها لهم علي خرا والعودة الى حياة طبيعية مثلهم مثل بقية السوريين وذلك ابتداء بعودة الأراضي التي استولوا عليها بقانون الإصلاح الزراعي ولازالت ملكيتها باسم أصحابها الأصليين وانتهاء بعودة أملاك رامي مخلوف وغيره إلى الشعب السوري
(تم إجراء آخر تعديل على هذه المشاركة: 01-05-2012, 05:31 AM بواسطة Enkidu61.)
|
|
01-05-2012, 05:09 AM |
|
{myadvertisements[zone_3]}
Rfik_kamel
Banned
المشاركات: 3,925
الانضمام: Apr 2011
|
الرد على: حول الاكثريات والاقليات!
يا أخ العرب
هل تستطيع أن تذهب إلى النافذة وأن تستنشق بعض الهواء النقي وأن تتأكد بأن الكرة الأرضية لا تدور حول همومك فقط وأن تأخذ بعين الإعتبار آراء وهموم الآخرين وتطلعاتهم من أجل مستقبل مشرق وللجميع
هل تنسى "إمتيازات" ٤٠٠ سنة من الإستبداد العثماني والإقطاع وخاصة ضد الطائفة العلوية التي هامت على وجهها في الجبال ولم يكن لها باع لا بتجارة ولا صناعة ولا بقراءة وكتابة , أليس من الأفضل أن نستوعب ونجد حلولا ونشعل شمعة بدل لعن الظلام والتعامي وشيطنة الآخر
القرى العلوية معظمها فقير للغاية , هل تعلم ذلك?
(تم إجراء آخر تعديل على هذه المشاركة: 01-05-2012, 06:19 AM بواسطة Rfik_kamel.)
|
|
01-05-2012, 06:11 AM |
|
{myadvertisements[zone_3]}
{myadvertisements[zone_3]}
{myadvertisements[zone_3]}
{myadvertisements[zone_3]}
Rfik_kamel
Banned
المشاركات: 3,925
الانضمام: Apr 2011
|
RE: الرد على: حول الاكثريات والاقليات!
(01-05-2012, 01:42 PM)خالد كتب: الاستبداد العثماني في ثنايا التاريخ
هل نعاقب سنة سوريا من اجل معاوية بن أبي سفيان؟
لا لم يطرح أحد معاقبة سوريا بل تقديم الدواء الشافي وليس إضرام نار الحقد التي ينفخ فيها البعض
التاريخ العثماني ومخلفاته تاريخ حديث نسبيا ومفاعيله كانت هائلة أهمها الإفقاروالإذلال وإشاعة الجهل والتخلف وما زالت آثاره وآثار الإنتداب (سايكس بيكو) حاضرة في كل لحظة
لماذا تحاول تسخيف هذا الأمر?
(تم إجراء آخر تعديل على هذه المشاركة: 01-05-2012, 07:57 PM بواسطة Rfik_kamel.)
|
|
01-05-2012, 07:52 PM |
|
{myadvertisements[zone_3]}
{myadvertisements[zone_3]}