عزيزي ابن سوريا،

نحن نقرأ التاريخ للعظة وليس للحياة فيه، وفي تاريخنا مثال لهيثم المناع إبان الفتنة الكبرى.

قال علي عليه السلام "ابتليت بتقي ضعيف، و فاجر قوي"

هيثم مناع ضمن ما تابعت حوله، وفي حالة حسن الظن فيه، هو تقي ضعيف، تقواه لنفسه وضعفه علينا، وخير نصر ينصر به الناس ضمن هذا الأداء نومه في بيته..

المفروض أن يكون الهدف واضحا ومحددا، وهو سقوط النظام المافيوزي أولا ثم يتبع ذلك ما يمكن أن يتبعه من تفاصيل تتبع السقوط.

يعني يللي بدو يولع نار ليطبخ أو يتدفى، ومحتار بين الحطب والفحم والغاز والكاز والبنزين والسولار، وما عندو كبريتة، ايه هاد هبيلة.. يعني شو ما بدو يتدفى مو بدو كبريتة حتى يبتدئ نشاط المدفأة؟

إسقاط النظام هو الكبريتة يللي رح تشغل صوبة التدفئة للسوريين بهذا البرد القارس.

هيثم المناع

يحتل المرتبة الثانية في الغباء المخابراتي..

المرتبة الأولى في سلم الغباء يحتلها المخبر نزار نيوك بلامنازع

والله فهمان عليك خالد؛
ومني وعلي بتمنى "يسد ثمو". ولكني أحاول فهم هالبني آدم ما عمفهمو.
مثلاً مرة طلع يقول أنه وبعمر 17 سنة اكتشف أنه ضد حكم الإعدام.

أنا يا أخي كنت دوماً ضد حكم الإعدام، ولي جولات وصولات في هذا النادي ضد حكم الإعدام. لكني اليوم أعتقد أنه بحالات معينة ولا سيما مع الطغاة والوحوش الي عنا بسوريا وبشار الجحش خصوصاً، فلا بد من حكم الإعدام، فهو قصاص ضروري لدرء الفتنة.

هيثم المناع بأفضل الأحوال مثالي منفصل عن الواقع، وبشكل طبيعي عميل للنظام السوري، وبشكل أقصى عميل مزدوج.

تحياتي

لا مبدئية وتنطوط حسب الظرف

لهذا السبب خرج لتوه ثلاث "أعضاء" هامين من "المجلس الوطني"
لأن جماعة "المجلس الوطني" يتلونون حسب الظرف وشتان ما بين التطور والتلون
عيب عليكن تفوقتم على المخابرات ولا أقول البعثية في التخوين
الله يستر سوريا لو قفزتم إلى منصب

إياد شربجي: هل تلعب هيئة التنسيق الوطني دور حصان طروادة داخل المعارضة السورية؟

بالتأكيد نحن ندعو ونتأمل توحّد أطياف المعارضة السورية، والسبب واضح وجليّ ويدفع ثمن تأخّر حصوله السوريون يومياً من دمائهم وعذاباتهم.

لكن من الخطأ بمكان أن يعامل المجلس الوطني وهيئة التنسيق الوطني كمثلين متكافئين؛ الهيئة لا تمثل شيئاً محسوباً في الشارع، بل إن معظم السوريين يرفضونها إن لم نقل يخونونها، والمتظاهرون يعبّرون عن ذلك بوضوح في لافتاتهم التي يرفعونها في المظاهرات.

المجلس الوطني – ورغم ضعف أدائه وعدم تلبيته حتى الآن للطموحات المعقودة عليه – هو من يحظى فعلياً بالثقل الحقيقي على الأرض، وهو من يضمّ الطيف الأوسع للمعارضة السورية بشقّيها؛ التاريخية المتمثلة بالتيارات الإسلامية والقومية والعلمانية، والناشئة التي صعدت خلال الثورة كتنسيقيات الداخل وهيئاتها الثورية المختلفة.

لذلك صار من المؤكد أن الإطار الوحيد المتوفّر لتوحّد المعارضة هو انضمام هيئة التنسيق الوطني إلى المجلس والعمل من داخله، على الأقل على شكل ائتلاف سياسي إن لم يكن انضماماً واندماجاً فيه، وهذا يأتي كهدف مرحلي ضروري يفضي إلى إسقاط النظام، ثم ليعُد كلّ مكون لهذا الإئتلاف بعد ذلك ويطرح أجنتدته السياسية الخاصة، ويخضع للشرعية الحقيقية من خلال صناديق الاقتراع.

إن المتتبّع لأداء هيئة التنسيق الوطني، وتصريحات بعض أعضائها وسلوكياتهم منذ بداية الثورة، يجعل الكثير من التساؤلات والريبة تتداعى إلى عقله حول الدور الحقيقي الذي تلعبه في هذه المرحلة، سيما وأنها هي من تسببت بكل هذا اللغط حول المعارضة السورية، وهي من أصبغت عليها الانطباع الذي تشكّل أمام الرأي العام العالمي بأنها مشتتة ومنقسمة على نفسها، إلى درجة دفعت وزيرة الخارجية الأمريكية كلينتون، ووزير الخاريجة البريطانية وليم هيغ للقول بصريح العبارة “على المعارضة السورية التوحّد قبل أن تطلب بالاعتراف بها”، الشيء نفسه انسحب على الجامعة العربية التي صار أحد أدوارها (غير المتوقّعة) هو إقامة االمؤتمرات وعقد جلسات المباحثات لجمع أطياف المعارضة السورية وتوحيدها تحت مظلة واحدة.

لقد نجم عن هذا التشرذم تأخير اعتراف المجتمع الدولي بالمعارضة الحالية كبديل للنظام السوري يمكن التعامل معه في المرحلة المقبلة، ما ساهم بالتأكيد بإطالة عمر النظام وسقوط المزيد والمزيد من الشهداء.

للأسف يلعب العامل الشخصي (وليس البرنامج السياسي) دوراً كبيراً في سلوكيات بعض أعضاء هيئة التنسيق ورؤيتهم للحل، فحسن عبد العظيم ينظر إلى نفسه على أنه شيخ المعارضين وهو الأحق بقيادة المعارضة دون غيره، لذلك فهو يسعى لإسقاط كلّ من ينافسه على هذا اللقب.

هيثم منّاع لديه مشكلة شخصية مع برهان غليون تشبه الغيرة، وقد نطق بالعديد من التصريحات التي تكشف هذا الجانب من شخصيته.

سمير العيطة -الذي يدّعي عدم انخراطه في الهيئة لكنه يحرص على المشاركة بكل فعالياتها- بدوره يعاني من الإسلاموفوبيا، تصريحاته تجعلك تعتقد أن لديه مشكلة مع مجرد وجود الإسلاميين في المعارضة، وليس فقط حجمهم وتمثيلهم داخلها، وعلى هذا الأساس فهو يحارب المجلس.

السوريون طبعاً لا يدينون بولاء أعمى للمجلس الوطني، فهم يسجّلون ملاحظات كثيرة وكثيرة جداً على أدائه، سيما ما يتصل منها بعدم أهليّته حتى اللحظة لقيادة الشارع التظاهري، وعدم رسمه لخارطة طريق شاملة للمرحلة الانتقالية، وكذلك عدم العمل على تقديم تطمينات حقيقية تضمن ضمّ شخصيات وطنية كثيرة إلى صفوفه؛ ليس أولهم ميشيل كيلو وليس آخرهم عمار القربي، بالإضافة للعديد من الملاحظات الأخرى.

لكن رغم ذلك فإن المجلس -حتى بشكله الحالي- ما زال يشكّل الوعاء الأكبر والأمثل والأهم للمعارضة السورية.

إن كشف هيئة التنسيق للاتفاق المبدئي الذي عقدته مع غليون مؤخراً رغم كونه مسودة كما قال هو، أو حتى مجرد موافقتها على إبرامه معه منفرداً حتى لو كان اتفاقاً نهائياً كما تقول هي، وتشريعها من قبلُ لمنح المهل تلو المهل للنظام السوري قبيل توقيع المبادرة العربية، وكذلك رفضها لما تسميه (التدخل الخارجي) تحت اي مسمى (بما فيها تطبيق الشرعة الدولية) وترك السوريين يواجهون آلة الموت لوحدهم، وعدم اتخاذها موقفاً واضحاً وحازماً من النظام، بل وقبولها بفتات موائد الإصلاح؛

كل ذلك وغيرها من السلوكيات المريبة يجعل كثيراً من السوريين يتساءلون:

هل إنّ هيئة التنسيق الوطني تلعب دور حصان طروادة داخل المعارضة السورية….؟

اقتباس:هل تلعب هيئة التنسيق الوطني دور حصان طروادة داخل المعارضة السورية؟

و هل يلعب المجلس الوطني دور حصان طروادة داخل سوريا كلها و ليس المعارضة وحدها لينقل سوريا من معسكر اللاتبعية الى معسكر الذيول الذليل كما فعل مؤتمر لندن العراقي و السادات الانفتاحي و غيرهما؟ و هل يكون حصان طروادة الذي سيفتح الأبواب لمنتجات الفكر الوهابي و يغرق سوريا بالصحف كما حصل في مصر؟ و هل و هل و هلات

اقتباس:وهي من أصبغت عليها الانطباع الذي تشكّل أمام الرأي العام العالمي بأنها مشتتة ومنقسمة على نفسها،

لا ليست هي. فهذا الكلام معروف و معروفة أسبابه و ياما قيل فيه و حتى قاله زميلنا القلم الساخر منذ سنوات.

اقتباس:وهو من يضمّ الطيف الأوسع للمعارضة السورية بشقّيها؛ التاريخية المتمثلة بالتيارات الإسلامية والقومية والعلمانية، والناشئة التي صعدت خلال الثورة كتنسيقيات الداخل وهيئاتها الثورية المختلفة..

كان هذا هو حال "فتح" عندنا و كلنا يعرف الى أين قادتنا و كيف انتهينا مقسمين في الضفة و غزة!

اقتباس:الهيئة لا تمثل شيئاً محسوباً في الشارع، بل إن معظم السوريين يرفضونها إن لم نقل يخونونها، والمتظاهرون يعبّرون عن ذلك بوضوح في لافتاتهم التي يرفعونها في المظاهرات.

البترودولار و اعلامه هو من عبأ راس الشارع السوري ضد الهيئة و ذلك حتى تمر أجندته "الرجعية بامتياز" و اتخذ من موقف الهيئة الداعي لمحاورة النظام بغية حل الأزمة بأقل الدماء و بالحفاظ على الوحدة الوطنية و حماية سوريا من أطماع الغرب و من الحرب الأهلية و من التقسيم منطلقا للتخوين . و الأيام ستبدي للجميع من الذي يحاول انقاذ سوريا و من الذي يحاول "تدفئتها" بالنووي الناتوي.

اقتباس:لذلك صار من المؤكد أن الإطار الوحيد المتوفّر لتوحّد المعارضة هو انضمام هيئة التنسيق الوطني إلى المجلس والعمل من داخله،

أقترح بدلا من ذلك أن تطلبوا من غليون أن يراجع كتاباته و أقواله بصدد دور شيوخ الدين و البترودولار في تخريب العالم العربي و اجهاض كل محاولات النهوض من أيام عبد الناصر و حتى اليوم و بعدها تقرروا مين ينضم لمين.

هالة، ما عندك كلمة تانية غير البترودولار ؟

أنا مو مشان شي، بس مشان الحفاظ على سوية من الإبداع....

وجهة نظر:
http://the-syrian.com/archives/60148

(01-06-2012, 10:46 PM)أبو إبراهيم كتب:  هالة، ما عندك كلمة تانية غير البترودولار ؟

أنا مو مشان شي، بس مشان الحفاظ على سوية من الإبداع....

سمعان بالمثل: " كل مين عدوه(هاجسه) بين عيونو" كلما ضرط احد بالمريخ فالبترولار والرجعيه والاستعمار الخ..
لكثرة عقد النقص والفشل المتتابع تراهم يكررون الافكار بطريقة ديماجوجية مملة للغاية..

بتتذكر الافلام تبع ايام الثمانينات من قبيل القوى الاستعمارية والصهيونية وكل يوم الصبح نسب عصابة الاخوان المسلمين العميلة .. ببساطة يا ابو البر هظول يحكون والهوا ياخذ , اساسا لو فيهم خير ما سقط الاتحاد السوفياتي و خلايا الخمير الحمر السرطانية من الشرق للغرب..

هم لم ولن ولا يؤثرون على الشعب الثائر ولاعلى مسار الثورة
بل ولاحتى مسار التاريخ لانهم يعيشون خارجه..

تحياتي..

(01-06-2012, 11:19 PM)the special one كتب:  

(01-06-2012, 10:46 PM)أبو إبراهيم كتب:  هالة، ما عندك كلمة تانية غير البترودولار ؟

أنا مو مشان شي، بس مشان الحفاظ على سوية من الإبداع....

سمعان بالمثل: " كل مين عدوه(هاجسه) بين عيونو" كلما ضرط احد بالمريخ فالبترولار والرجعيه والاستعمار الخ..
لكثرة عقد النقص والفشل المتتابع تراهم يكررون الافكار بطريقة ديماجوجية مملة للغاية..

بتتذكر الافلام تبع ايام الثمانينات من قبيل القوى الاستعمارية والصهيونية وكل يوم الصبح نسب عصابة الاخوان المسلمين العميلة .. ببساطة يا ابو البر هظول يحكون والهوا ياخذ , اساسا لو فيهم خير ما سقط الاتحاد السوفياتي و خلايا الخمير الحمر السرطانية من الشرق للغرب..

هم لم ولن ولا يؤثرون على الشعب الثائر ولاعلى مسار الثورة
بل ولاحتى مسار التاريخ لانهم يعيشون خارجه..

تحياتي..

على سيرة "وكل يوم الصبح نسب عصابة الاخوان المسلمين العميلة "،
الله لايعطيك عافية ياأبو ابراهيم. طلعت أنت من كتب " غنو مع الأطفال والعبو معهم وتعلمو منهم" لحافظ الأسد. كنت مفكرو رياض نعسان آغا.