{myadvertisements[zone_3]}
{myadvertisements[zone_3]}
{myadvertisements[zone_3]}
{myadvertisements[zone_3]}
العلماني
خدني على الأرض اللي ربّتني ...
المشاركات: 4,079
الانضمام: Nov 2001
|
RE: عن ممارسات النظام السوري الإجرامية... شهادة محايدة (كما يبدو)
(01-12-2012, 10:41 PM)observer كتب: (01-12-2012, 12:06 AM)العلماني كتب: يا صاحبي، شعب سوريا يشم نسيم الحرية ولو من بعيد، فلا تخش عليه من "استبداد آخر" ولا يحكمنك "تخوّف الأقليات التاريخي" (الذين أنا منهم أيضاً) ولا فرائص حساباتهم المرتعدة، فهذا الشعب الذي يبذل 6000 شهيد وعشرات آلاف الجرحى والمعتقلين، ويقاوم بصدور عارية، لا يُخاف عليه من الطغيان بعد. سوف يكون نظام الأسد آخر "طغيان" يحكم سوريا وهو زائل لا محالة. وبالمناسبة، مصيبة عظمى لو لم يفرنقع "بشار ونظامه" اليوم قبل الغد، فاستمراره في حكم سوريا مأساة لبلاد الشام بقضها وقضيضيها، ولو رفعت قليلاً عن عينيك "نظارة الحسابات الطائفية" لرأيت أن "العالم أجمل" دون هذا النظام الفاسد القاتل الذي نكب السوريين واللبنانيين والفلسطينيين على مدى نصف قرن. واسلم لي
العلماني
و هكذا كان زميل الدراسة بهنام ساكا السرياني العراقي ، يعتقد في نظام صدام حسين، فقد كان ناشطا في احد الاحزاب السياسية الاشورية منذ منتصف الثمانينيات بعد هروبه من العراق، و لم يكن يجد حرجا في حث حزبه ''الهزيل'' على التعاون حتى مع الاكراد للخلاص من طاغية بغداد! و عندما كنت اقول له ان سقط صدام سيسوء الوضع بالعراق، كان يردد دائما انه لن يأتي اسوأ من صدام على العراق، الى ان فجع قبل عدة سنوات بقصص تهجير و قتل الاقليات و قصص الفساد في العراق، فلحس كل الكلام الذي كان يردده في الثمانينات و التسعينات، و اصبح يدعو لصدام بالرحمة كلما اتى ذكره!!!
"الحالة العراقية" لا يقاس عليها بالضرورة يا سندي، فهي حالة مغايرة في الزمان والمكان والظروف الموضوعية للحالة السورية. وهي اصلاً ليست حالة "ثورية" أبداً. يعني بالعربي قياسك فاسد، وهو أشبه بمن أقول له: لقد اشتريت خروفاً اليوم، فيجيبني: انتبه، فلربما "افترسك" الخروف. وعندما أحاول أن أشرح له بأن "الخروف" لا يفترس يقول بأن ابن عمه ربّى أسداً في بيته، فقام الأسد بافتراسه عندما جاع. ولذلك فعلي ان أحاذر أنا بدوري من الخروف كي لا يفترسني ...
والله يا صاحبي أنا لا أستطيع أن آخذ بهذا المنطق "المرتعد الفرائص" الذي يريد ارتهان شعباً كاملاً تحت سوط الجلاد إلى أجل غير مسمى، بحجة أن بضعة أفراد منه قد يجلسون على "خازوق" بعد رحيل الجلاد، يعني "صحيح لا تقسم، ومقسوم لا تاكل، وكول لتشبع" ...
المنطق الأفضل اليوم هو أن يثور أبناء الأقليات على أوضاعهم، ويخرجون بقضهم وقضيضهم كي يشاركوا في الثورة ضد الطاغية الذي يجلدهم كما يجلد أبناء شعبهم. أن يخرجوا كما خرج "المسلمون والأقباط" في "ثورة 1919" في مصر، أو كما تكاتف "شكري القوتلي مع فارس الخوري" في سوريا قبل أن يأتي "حافظ نعجة" بوسخه وقرفه إلى البلد. هذا هو المنطق السديد وليس منطق " قررت أن أضحي بالأم وأولادها وأعيش أنا" الذي تطرحه علينا هنا .
واسلم لي
العلماني
|
|
01-12-2012, 11:56 PM |
|
{myadvertisements[zone_3]}
{myadvertisements[zone_3]}
{myadvertisements[zone_3]}
{myadvertisements[zone_3]}
{myadvertisements[zone_3]}
Emile
عضو رائد
المشاركات: 2,205
الانضمام: Jan 2005
|
RE: عن ممارسات النظام السوري الإجرامية... شهادة محايدة (كما يبدو)
|
|
01-13-2012, 12:40 AM |
|
{myadvertisements[zone_3]}