المواطنون المصريون يستنكرون الاعمال الارهابية التي تستهدف سورية

وفد مصري: المؤامرة فشلت.. والرئيس الأسد بخطابه أعلن هزيمة حرب المعلومات والحرب على الإرهاب

زار وفد مصري يمثل أحزاباً وفعاليات شعبية مقر السفارة السورية في القاهرة أمس، للتعبير عن تضامنهم مع قيادتها وشعبها في وجه ما تتعرض له من مؤامرات وضغوطات تستهدف صمودها ومواقفها وأمنها واستقرارها ولتقديم واجب العزاء في ضحايا التفجيرات الإرهابية التي استهدفت سوريا مؤخراً.

وأكد رؤساء وممثلو الأحزاب والفعاليات أهمية الخطاب الوطني والقومي الذي ألقاه السيد الرئيس بشار الأسد ونوهوا بتواجده وسط شعبه اليوم في ساحة الأمويين.

وأعتبروا أن الشعب السوري يعيش اليوم لحظة تاريخية هامة من التلاحم مع قيادته ورئيسه الذي حدد بخطابه خطوات مشرقة لمستقبل سوريا في المجالات كافة.

وتحدث خلال اللقاء الدكتور أحمد النفيس رئيس حزب التحرير وعلي مطاوع رئيس حزب الوحدة الجديد والدكتور محمد سيد أحمد أمين الشؤون السياسية في الحزب العربي الديمقراطي الناصري، مؤكدين أن المؤامرة على سوريا سقطت بوعي شعبها وألتفافه حول قيادته وأن برنامج الإصلاح الذي بدأ فيها سيجعلها أقوى وأكثر صلابة ومنعة.

وأشاروا إلى أن استهداف الدور القومي والممانع والمقاوم لسوريا عبر الحرب الإعلامية غير المسبوقة والدعم اللامحدود للمسلحين والإرهابيين لن يزيدها إلا تماسكاً بمواقفها ومعها كل الشرفاء وأصحاب الضمائر الحية في هذه الأمة وسيعيد إنتصارها رسم معالم المنطقة والأمة العربية من جديد.

من جانب آخر قال أسامة الدليل مسؤول الشؤون الدولية في صحيفة الأهرام إن خطاب الرئيس الأسد أعلن هزيمة إستراتيجية حرب المعلومات التي تشن على الشعب السوري كما أعلن الحرب على الإرهاب الذي يتعرض له المجتمع السوري سواء من قبل الإعلام أو من قبل بعض الجماعات الإرهابية التي تم توفير السلاح لها بهدف خلخلة التوازن الإجتماعي وجعل الأرض السورية مفتتة بما يكفي لإحداث الزلزال الذي فشل بالتأكيد بسبب فشل كل محاولات تشويه الحقائق بعد عشرة أشهر من بداية الأحداث.

وعبر السفير يوسف أحمد سفير سوريا في القاهرة ومندوبها الدائم لدى جامعة الدول العربية خلال إستقباله الوفد عن تقدير سوريا العالي لمواقف التضامن والمساندة التي تعبر عنها قطاعات واسعة من الشعب المصري الشقيق رغم شراسة حملات التضليل والتحريض الإعلامية الكبيرة التي تستهدف سوريا وتسعى لتشويه موقفها ودورها ومكانة مؤسساتها ولاسيما جيشها الباسل الذي خاض وشقيقه الجيش المصري أهم معارك الأمة في مواجهة العدو الغاصب.

وقال السفير أحمد إن الحملة الغربية الصهيونية التي تستهدف منطقتنا اليوم وتشارك فيها قوى اقليمية وعربية رجعية إنما تسعى أولا إلى إعاقة كل تقارب بين سوريا ومصر لأن التقارب يقضي على مشاريع تفتيت وتقسيم الوطن العربي ومحاولات تشويه هويته واستمرار الهيمنة عليه مشيراً إلى أن تاريخ الأمة أثبت على الدوام أن متانة العلاقات السورية المصرية تشكل بوصلة لرفعتها وتقدمها وأن تباعدهما يرتبط دائما بعصور الإنحدار والتقهقر التي مرت بها الأمة.

(01-12-2012, 10:29 PM)فارس اللواء كتب:  زار وفد مصري يمثل أحزاباً وفعاليات شعبية مقر السفارة السورية في القاهرة أمس، للتعبير عن تضامنهم مع قيادتها وشعبها في وجه ما تتعرض له من مؤامرات وضغوطات تستهدف صمودها ومواقفها وأمنها واستقرارها ولتقديم واجب العزاء في ضحايا التفجيرات الإرهابية التي استهدفت سوريا مؤخراً.



وتحدث خلال اللقاء الدكتور أحمد النفيس رئيس حزب التحرير وعلي مطاوع رئيس حزب الوحدة الجديد والدكتور محمد سيد أحمد أمين الشؤون السياسية في الحزب العربي الديمقراطي الناصري،

أى أحزاب وأى بطيخ بتحكى عنه يازلمة
كلهم شيعة ومتشيعون لا وجود جماهيرى لهم فى الشارع المصرى على الاطلاق وأتحداهم أن يجمعوا عشر اشخاص لتنظيم مظاهرة مؤيدة للاسد فى القاهرة وشو هالدعاية الرخيصة اللى بلاطعمة عيب عليك.

هو إيه اللي عيب ياحكيم؟؟!

(01-12-2012, 11:25 PM)فارس اللواء كتب:  هو إيه اللي عيب ياحكيم؟؟!

العيب أنك تسمى بضع شخصيات لاثقل لها على الاطلاق فى الشارع المصرى بأى شكل من الأشكال فعاليات شعبية خرجت مؤيدة للاسد ونظامه ,كان ممكن تقول متشيعيون مصريون (من ذكرتهم متشيعيون دينيا أو سياسيا) يؤيدون الاسد.

أولا: أنا لم أقل شيئا ياحكيم..هذا خبر مطروح ناقش الخبر ولا تناقش الشخوص.. ..

ثانيا...القوميون في مصر سنة وليسوا شيعة....ومصطلح تشيع سياسي لا يخرج إلا من طائفي متطرف والمقصود بهذا المصطلح هم الإخوان المسلمين وحماس..واستخدامك للمصطلح لا ينفي عنك ذنب الجهل به..

ثالثا: الأغلبية العظمي من الشعب المصري قلقة ممما يحدث في سوريا..وهذا ما لمسته بنفسي في العمل وفي الشارع حتي أقربائي..الجميع متخوف والجميع يهاجم الجزيرة والعربية..

رابعا: التخوف والقلق علي سوريا ليس بالضرورة أن يكون معناه تأييد الأسد..

خامسا: المعارضة في سوريا هي التي أجبرت الشعوب علي سحب تعاطفها معها..بيد أن الشعوب تسحب التعاطف تباعا من جراء مواقف تلك المعارضة من مسألة التدخل الأجنبي..وأنت تعلم ما يكون التدخل الأجنبي في ثقافة الشعوب..

(01-13-2012, 12:02 AM)فارس اللواء كتب:  أولا: أنا لم أقل شيئا ياحكيم..هذا خبر مطروح ناقش الخبر ولا تناقش الشخوص.. ..

لو ناقشت الخبر سأقول ما كذب من قال أن المسألة تحولت لطائفية!! للأسف الشديد,النفيسى شيعى مصرى وسيد أحمد متشيع سياسيا وولائه للنظام الايرانى معروفة,وكلاهما ومن معهما لايمثلون أى قوى شعبية حقيقية على الأطلاق,المزاج المصرى العام ضد الأسد ونظامه ولو فتح باب التطوع بمصر لقتال الاسد ونظامه لوجدت بلا أدنى ريب عشرات الالوف من المصريون يتطوعون لسحله بشوارع دمشق.

(01-13-2012, 12:31 AM)الحكيم الرائى كتب:  [quote='لو ناقشت الخبر سأقول ما كذب من قال أن المسألة تحولت لطائفية!! للأسف الشديد,النفيسى شيعى مصرى وسيد أحمد متشيع سياسيا وولائه للنظام الايرانى معروفة,وكلاهما ومن معهما لايمثلون أى قوى شعبية حقيقية على الأطلاق,المزاج المصرى العام ضد الأسد ونظامه ولو فتح باب التطوع بمصر لقتال الاسد ونظامه لوجدت بلا أدنى ريب عشرات الالوف من المصريون يتطوعون لسحله بشوارع دمشق.

تصنفيك المذهبي خطأ ياحكيم..ناقش الشخص لفكرته لا لأيدلوجيته..المؤيدون النخبوين للأسد في مصر كُثر..نظرة منك علي برامج قناة العالم وستري بعينك أن المسألة ليست خاصة بشيعة مصر ولا بقومييها ولا حتي بعض الإسلاميين..بل هناك من الشخصيات المثقفة والمحسوبة علي المستقلين قد اختارت طريقها بدعم سوريا في مواجهة أزمتها..

المزاج المصري ليس مع الأسد ولا ضده ولكنه قلق علي سوريا وهذه وحدها كفيلة بوضع الثورة السورية ومن دعمها في خانة سوداء..

اقتباس: المواطنون المصريون يستنكرون الاعمال الارهابية التي تستهدف سورية

لست خبيرا بالانشاء لكن الموضوع فيه كذب فج وتزوير سافر وحقارة منقطعه النظير.. هذه ال "ال" لوحدها كفر واي صحفي يكتب هكذا عناوين لايمكن الا ان يكون مرتزق رخيص ومن ينقل هكذا هراء ارخص..

عزيزي الحكيم انت شخص نبيل و متسق تماما مع افكارك ولايوجد اي تزلف لاحد وتقولها للاعور بعينه
ولذلك شهادتك كمصري تعني لنا الكثير.. تحياتي.

طبيعي أن يغضبك انطباع المصريين ياthe special one..فأنت مؤيد للغزو الأجنبي لسوريا..

الشعبين المصري والسوري بينهما روابط تاريخية ووحدة سياسية لم تكتمل..والتصريح بالدعم والرفض سابق لأوانه...فالمسألة واضحة وقد أشار إليها الفيديو والأخبار التي ترد تباعا..أن الأزمة في سوريا بدت بانطباع مغاير عما كانت عليه في بدايتها في قلوب المصريين..وكلما مر الوقت كلما خسر الثوار موقعهم ورصيدهم عند مؤيديهم في مصر إن لم يجدوا حلا يحقنون به دماء شعبهم..