(01-22-2012, 06:15 AM)خالد كتب:  يا نضال، علاقتنا بالنظام السوري كعائلة قديمة جدا، ومن بعض العائلة من أقاربي اللزم ممن هم بعثيون وكان لهم قدرة في بداية الثمانينات أن يخرجوا بعض إسلاميين من العائلة من مصير مجهول بل ويهربونهم أيضا، وكان بعض أقاربنا من جهة الأرحام من شهود أحداث حماة، وكان بعضهم الآخر من العصبات من ضحايا وشهود تل الزعتر.

حين نتحدث عن النظام السوري فأتحدث من معرفة عميقة، وشهادة من الداخل سمعتها أذناي وكان حافظ الهالك لا يزال حيا. ولو أردنا أن ندخل فيما دخل فيه من أريد من بني العمومة الأقربين لكنا اليوم نشبح باسم النظام ونركع لبشار في الموضع الذي يدوس، لكن المولى عز وجل من علينا وأكرمنا بأن جعلنا من الأحرار، له المن والفضل نسأله بحق محمد وآل محمد أن يجعل في آل الأسد أحدوثة دونها عذاب عاد وثمود.

---

صعي نضالو، بلا من سيد، حتى لو كنت قرشي هاشمي وإمام العاصفة بلا منازع.

طيب أنا كنت جوا وما كنت بعثي ,كنت أعمل ك "فني" وكان السائق من بيت طلاس يمرمطنا من أجل أن تبقى معه السيارة الجديدة والتي يصلحها كل يوم ليأخذ المعلوم,

بعد تجربة الثمانينات تم التعامل مع الإسلاميين ب"ذكاء" لإحتوائهم , فصلي على كيفك وإنشط دينيا لكن لا تنتسب لأحزاب... فأصبح مدير الفرع شخص إخونجي كان يصرع رأسي بمعجزات القرآن وحتى أن زوجته حجبت نسبة مهمة من البنات!

يعني هذا أنه عمليا إستفاد الإسلاميون من هذا الوضع وإستفاد النظام أيضا

دمشق-سانا

بلغ عدد الموقوفين المخلى سبيلهم بموجب مرسوم العفو العام الذي أصدره السيد الرئيس بشار الأسد عن الجرائم المرتكبة على خلفية الأحداث الاخيرة التي شهدتها سورية 5255 شخصا حتى يوم أمس


انا اصدق هذا الخبر بأن عدد الذين اخلي سبيلهم هو 5255 وايضا اصدق بان هذا العدد لايساوي عشرة بالمئة من عدد الموقوفين

(01-22-2012, 07:01 AM)Rfik_kamel كتب:  بعد تجربة الثمانينات تم التعامل مع الإسلاميين ب"ذكاء" لإحتوائهم , فصلي على كيفك وإنشط دينيا لكن لا تنتسب لأحزاب... فأصبح مدير الفرع شخص إخونجي كان يصرع رأسي بمعجزات القرآن وحتى أن زوجته حجبت نسبة مهمة من البنات!

يا مساكين .. ما بتتعظوا "بذكاء" غيركم .

لك هي نفس غلطة أمريكا بأفغانستان مع الإسلاميين و نفس غلطة السادات .. و كلو كان مفكر حالو أذكى و مسيطر عالوضع .

(01-21-2012, 11:17 AM)على نور الله كتب:  نضال الامير
ما عرضته على انه جموع , ما هو الا حارة , و طبعا ليسوا الجميع من نفس الحارة
هؤلاء لا يصلون الالفين شخص , فهل دوما هى عبارة عن الفين شخص ؟؟؟؟؟؟
و اتحدى هذه الجموع الجبارة ان تخرج من الحارات , لو ان هناك جموع شعبية حقيقية فستخرج من الحارات التى لا تستطيع استيعاب الاعداد الغفيرة , و لن يستطيع لا القناص و لا الدبابة ايقافهم .

ههههههههه يعني بدك الناس تطلع و تمشي و الرصاص فوق راسها و تموت و تكمل الطريق فوق جثث بعضها..شو شايفهم انتحاريين و لا مجانين .! الناس طلاب حياة مو طلاب موت ثقافتهم ثقافة حياة .أفهم هالشي .

شوف حمص مثلاً يوم الجمعة كيف كل حي بيتظاهر لوحده .. ما بتسأل ليش هالجموع الجبارة ما بتنزل و بتتظاهر بقلب المدينة بساحة الساعة .؟ ليش بحمص موقفهن القناص و الدبابة و بدوما لأ ؟ .. بعدين ياحبة عيني المظاهرة المسائية الأعداد فيها ما بتكون متل يوم الجمعة لأنو الناس بمشاغلها . يعني بدك تقنعني انو سكان دوما صاروا مع النظام و بطلوا تظاهر .

(01-21-2012, 11:17 AM)على نور الله كتب:  و من قصدتهم هم القائمون على المعارضة و ليس المشاركون فى بعض الاحيان نصرة لشهيد برئ او احتجاجا على موقف معين .
كذلك استثنى عائلات تخرج ثارا لابنائها بسبب اجرام النظام .
كما قلت سابقا
الوضع ماساوى , الشعب السورى واقع بين عصابات المعارضة و عصابات النظام .

لاحول و لا قوة إلا بالله فعلاً وضع مأساوي ..بس طمني انشالله ما وكلك الشعب السوري تحكي باسمو و تعبر عن معاناتو كمان .؟

هاد أعد أسبوعين تلاتة بسوريا أبصر شو كان يعمل و جاية يحكي باسم الشعب.. كيف لو كان عايش بسوريا .. كان صار هو الشعب

موضوع منع الناس من التحزب هي بعض زعرنات النظام العربي بشكل عام، ذلك أن أي مجموعة من الناس عندها فكرة ما يراد إيجادها في الواقع السياسي لا بد لهم من حزب… سواء أكانت الفكرة إسلامية أم شيوعية أم ليبرالية.

تصور أن الإسلام هو طقوس ومراسيم وعبادات، وإرغام الآخرين أن يتصوروا نفس الشيء كان أحد أسباب خروج الجماعات الإسلامية المتطرفة بعد أن حيل بين الإسلاميين والسياسة.

في مفهوم العالمانية، لا يمنع الأمر وجود رجل متدين للغاية، لكنه يضع الدين على الرف إبان الحكم، وهذا منهج موجود ومطبق.

الفكرة الأخيرة، وهي قضية طالما عانينا منها منذ القديم، ولأسمها عقدة عمر بن عبدالعزيز على وزن عقدة ستوكهولم.

الفكرة باختصار، أن زعران بني أمية حين لاحظوا تألب الناس عليهم لاستعادة السلطة المخطوفة ورد المظلمة العامة، أتوا برجل طيب درويش من أبناء عمومتهم ليحكم، ومن خلاله تتحول المظلمة العظمى والتي هي غصب السلطة إلى مظالم فردي متفرقة بين بستان مغصوب وخم دجاج مهدوم، الخ…

طبعا قتل عمر مسموما لسعيه أن يرد المظلمة الكبرى.


شاهدنا في العصر الحاضر أن حكام العرب يشغلون الناس عن المظلمة العامة التي بحق الأمة جمعاء، أعني اغتصاب السلطة، بمظالم خاصة من قبيل هذا ضربني كفين وهذا أخذ أرضي، الخ… متناسين أن المظالم الصغرى ترفع برفع المظلمة العامة والعكس ليس بصحيح.

(01-22-2012, 10:28 AM)نوار الربيع كتب:  

(01-22-2012, 07:01 AM)Rfik_kamel كتب:  بعد تجربة الثمانينات تم التعامل مع الإسلاميين ب"ذكاء" لإحتوائهم , فصلي على كيفك وإنشط دينيا لكن لا تنتسب لأحزاب... فأصبح مدير الفرع شخص إخونجي كان يصرع رأسي بمعجزات القرآن وحتى أن زوجته حجبت نسبة مهمة من البنات!

يا مساكين .. ما بتتعظوا "بذكاء" غيركم .

لك هي نفس غلطة أمريكا بأفغانستان مع الإسلاميين و نفس غلطة السادات .. و كلو كان مفكر حالو أذكى و مسيطر عالوضع .

طيب وصلتني فكرتك , لكنني لم أكن بعثيا حتى فكيف لي أن أكون في موقف ال "ما بتتعظوا"
ثانيا أنا مع أن يستلم المراكز الفنية والتقنية من هو الأكفأ ولكن ضد أن يُستخدم مكان العمل لأغراض سياسية أو دينية

هل تؤيد حق الإسلاميين بالدعوة إلى آرائهم السياسية دون استخدام عنف؟ وبحقهم في الحكم إن سلمتهم إياه الأمة؟

(01-22-2012, 10:28 AM)نوار الربيع كتب:  

(01-22-2012, 07:01 AM)Rfik_kamel كتب:  بعد تجربة الثمانينات تم التعامل مع الإسلاميين ب"ذكاء" لإحتوائهم , فصلي على كيفك وإنشط دينيا لكن لا تنتسب لأحزاب... فأصبح مدير الفرع شخص إخونجي كان يصرع رأسي بمعجزات القرآن وحتى أن زوجته حجبت نسبة مهمة من البنات!

يا مساكين .. ما بتتعظوا "بذكاء" غيركم .

لك هي نفس غلطة أمريكا بأفغانستان مع الإسلاميين و نفس غلطة السادات .. و كلو كان مفكر حالو أذكى و مسيطر عالوضع .

اقتباس من نبيل فياض :

كان خطأ الدولة الاستراتيجي هو تبنيها لثقافة التطرف الديني، ممثلة ببعض مشايخ النظام، وإقصائها للثقافة العلمانية، رغم أنها تدعي العكس. فقد لعب مشايخ النظام أسوأ دور في سوريا ما بعد الاستقلال حتى اليوم: من جهة كانوا يبثون ثقافة التطرف ليل نهار، ومن جهة أخرى، تحت رايات النفاقية الشهيرة بالذات، كانوا يعملون على خلق شروخ هائلة بين مكونات المجتمع السوري. وهكذا، كان لا بد من ظهور جزر إرهاب باسم الدين، مع التمدد الأفقي الهائل لثقافة التطرف، تماماً كما حصل في مصر زمن السادات. نضيف إلى ذلك، أن تصوّر الدولة الخاطئ أنها إن وضعت الشعب في جيوب بعض المشايخ ووضعت المشايخ من ثم في جيوبها، يمكن أن يجعل أي حراك معارض نوعاً من المستحيل. لكن روح التطرف التي فعّلها مشايخ السلطة ضمن العوام تعني فيما تعنيه، أن هذا العوام الهائج المهووس طائفيّاً سيتوجه آلياً إلى الشيخ الأكثر تطرفاً والأوضح تكفيرياً. وهكذا، رفض العوام الهائج شيوخ السلطة الأقل تطرفاً والباطنيين في تكفيرهم للغير، وانتقلوا إلى شيوخ المعارضة الأكثر تطرفاً والأوضح تكفيرياً.