(01-26-2012, 03:39 AM)سامي بحبك كتب: لماذا كل أرض دخلها الصحابة(تلاميذ محمد صلى الله عليه وسلم) انقلب أغلب شعبها حبا لهم كمصر وتونس (أكبر دليل انتخابهم اسلاميين) وأيضا سوريا و.....و....ومع ذلك يدافعون عن دين محمد ويحافظون عليه يجعلون أنفسهم رخيصة دونه .....بينما كل أرض يدخلها الاستعماريون يخرجون بثورة من أهلها .ويكرهونهم ويفتخرون بطردهم ....الاستعمار جلس في تونس أكثر من 100 عام ومع ذلك لا يحبهم الشعب التونسي ولم يؤثر فيهم ........................ماهو السر في ذلك .........؟؟؟؟
السر أنهم نشأوا على تقديس تلك الأمور منذ صغرهم
واعتادوا على تمجيدها وتعظيمها
بدون تحليل أى شئ بها من جانب الحيادية والمنطق والفكر
وكذلك فى أى دين وليس الإسلام فقط
فأنا لازلت إلى الآن حينما يقول أحد ( صلوا على النبى )
أجد نفسى تلقائيا أقول ( عليه الصلاة والسلام )
حينما أعطس
أجد نفسى تلقائيا أقول ( الحمد لله )
وأحيانا حينما أسرح فى شئ أو أفكر فى شئ
( أتمتم ببعض آيات القرآن )
وأحيانا أقرأها وأنا أسير فى الطرقات حينما أكون وحدى
السر يكمن فى عملية غسيل الدماغ منذ نعومة الأظافر وتوارث المقدسات من جيل لآخر
حتى أعتاد الناس عليها وأصبحت جزءا لا يتجزأ من حياتهم
ما ظهر فى الإنتخابات :- أكبر دليل على ما أقول
حينما رأوا هؤلاء المحنكين السياسين الذين إرتدوا قناع الدين فى الإنتخابات
رحبوا بهم وانتخبوهم إعتقادا منهم بأن مثل هؤلاء لا يمكن أن يسرقوهم
أو لا يمكن أن يكونوا طامعين لسلطة أوحصانة أوشرعية
ولكن هذا ينم على الجهل المفرط وهذا شئ واقعى
وهو ما يجعلنى أسخر من كل من يهلل بفوز الإسلاميين فى مصر
فمصر مثلا نسبة الأمية بها حوالى 40 بالمائة
فضلا عن المتعلمين شكليا ولا يحفظون حتى جدول الضرب
فضلا عن المتعلمين تدريب حرفى ومهنى لا يرقى لمستويات التعليم العالى
فالمسلمون قد يفرحوا بفوز هؤلاء فى مجتمعات كالصين و اليابان والولايات المتحدة والدول الإسكندنافية
لإن إنتخابهم قد جاء بناءا على طبقات مثقفة ومتعلمة وتعى الأمور جيدا وفى مجتمعات متعلمة ومتقدمة
أما فى مجتمعات يبلغ المتعلمين فيها تعليم صحيح وجيد حوالى 30 بالمائة أو أقل
وتجدهم يهللون ويفرحون فهى سذاجة قاحلة
من ناحية أخرى الأمى أو الجاهل ينظر للشيخ ذو الجلباب والذقن الطويلة ويمسك السبحة ويذهب للمسجد
على أنه شخص لا مثيل له ويحترمه ويقدسه
إعتقادا منه أنه قريب من الله ويسير على الخطا الثابتة المستقيمة الصحيحة
وليس الجاهل أو الأمى فقط بل أيضا بعض المتعلمين الذين تسيطر عليهم المشاعر الدينية
وتكون عندهم تلك المشاعر أكثر وأقوى غلبة من العقلانية والمنطقية
فحينما يكون هذا الشخص المقدس ( الشيخ ) أما إنسان آخر ( مرشح آخر )
بالطبع سيتم إختيار هذا (الشيخ )
وهذا جهل مفرط أيضا
لإن كل شئ له متخصصين ورجال قادرين عليه
فلا يمكن عندما تتعطل سيارتى أن أذهب بها للشيخ :- بل أذهب للميكانيكى
لا يمكن عندما أشعر بتدهور حالتى الصحية أن أذهب للشيخ :- بل أذهب للطبيب
وكذلك الأمر فى الأحوال السياسة :- هناك كليات وجامعات الإقتصاد والعلوم السياسية
من ناحية أخرى
تلعب الخطب المؤثرة الدينية التى تلعب على وتر المشاعر دورا بالغا فى هذا
( الإسلام هو الحل ) - ( تطبيق شرع الله )
وغيرها
هالة القداسة التى يتوارثونها جيلا بعد جيل هى من تفعل كل هذا
بل ربما أكثر من هذا بكثير
(01-26-2012, 03:39 AM)سامي بحبك كتب: ألا يدل ذلك على رحمة الاسلام وقوة أخلاق نبينا محمد صلى الله عليه وسلم التي تأثر بها الناس بعد ماعرفوا حقيقنه صلى الله عليه وسلم أريد أجوبة من الواقع وليس تعبير وألفاظ تردد ...
معظم الشعب المصرى لا يعرف عن الإسلام سوى
الصلاة - الصوم - الزكاة - الحج أو العمرة - قراءة القرءان
هذا إن عرفوهم أصلا
أما عن رحمة الإسلام وحقيقة محمد وسيرته والأحاديث وأنواعها وحكمها والناسخ والمنسوخ بأنواعه
والفقه بأنواعه والقراءات وغيرها
حضرتك تتحدث به مع واحد فاهم الإسلام صح
ليس مع بضعة قوم لا يذهبون للمسجد إلا فى يوم الجمعة فقط !!!
تحياتى