اخى بهجت
ليست المشكلة بنظام مبارك فى بغض ايران , بل فى الماكينة الاعلامية الاعرابية القذرة الموظفة لخدمة اسرائيل , و التى تجعل من الاكاذيب مسلمات لا يرقى اليها الشك , و اى شخص يعاكس برايه هذه الاكاذيب لانه مطلع على حقائق اخرى يجعلهم يصنفوه ضمن الطائفيين او المؤدلجين , فكما ترى لا توجد ردود موضوعية مقرونة بحقائق الا ترديد ما روج له الاعلام الاعرابى الوهابى على انه من المسلمات .

الاخ بهجت بثقافته العالية و اطلاعه على مصادر اعلامية اخرى و ربما غربته سابقا لعبت دورا فى تكوين نظرة خاصة للاعلام و عدم التلقى المباشر الا بعد التمحيص و المقارنة , و نضم الى ذلك تجرده الحيادى فى نظرته للمعطيات و خبرته الحياتية العملية , جعلته يعلو عن مستوى الاعلام الاعرابى و لا يكون وعاء له يقبل منه كل شئ بل فاحصا مقارنا , و لذلك نظرته للامور اسمى من النطاق الضيق الذى حصر به الاعراب تفكير الناس , فتراه ينظر الى الاهم و الاشمل و الابعد .

الأخوة
عاشق الكلمة .
علي نور الله .
سأعود للتعليق على المداخلات .
فقط أضع هذا الخبر حول موضوع العلاقات بين البلدين هنا .
أريد أن أؤكد أن العلاقات المصرية الإيرانية هي علاقات حضارات و هي بالتالي أكبر من ان تمر خلال الدول العربية الصغيرة أو حتى كيانات عنصرية طارئة كإسرائيل .
............................
رئيس البعثة الإيرانية بالقاهرة : نفتح ذراعينا بشكل كامل للتعاون مع مصر
الأحد 2012/2/12 1:31 م



أكد السفير مجتبى أمانى رئيس البعثة الدبلوماسية الايرانية بالقاهرة الاحد أن بلاده تفتح ذراعيها بشكل كامل للتعاون مع مصر.

وقال الدبلوماسي الإيراني إن هناك كلاما على مستوى أكبر منه من جانب رئيس الجمهورية الايرانية ووزير الخارجية والمتحدث باسم الخارجية الذى قال منذ أسبوعين ان ايران مستعدة لاستئناف العلاقات مع مصر، واذا قالت مصر نعم فان ايران ستتفتح السفارات فورا.

جاء ذلك فى تصريحات صحفية للسفير مجتبى أمانى الليلة الماضية على هامش الاحتفال الذى أقامه بمنزله بمناسبة ذكرى انتصار الثورة الاسلامية والعيد الوطنى للجمهورية الاسلامية الايرانية .

وردا على سؤال لوكالة أنباء الشرق الأوسط حول خطوة استعادة العلاقات الدبلوماسية الكاملة بين مصر وايران فى أعقاب الثورة وتوقعاته فى الفترة القادمة قال إنه لا يوجد فى مصر مؤسسات ثورية بسبب طبيعة الثورة المصرية وقد بدأوا فى مصر بالمؤسسات الانتخابية التوافقية وتشكيل مؤسسة مثل البرلمان المصرى أخذت نحو عام.


وأشار الى أن ايران ترى أن هذه طبيعة الامور وترى أيضا أنه اذا كانت رغبة الشعب المصرى ستبرز فى داخل المؤسسات القانونية داخل مصر فستكون هناك ارادة قوية لاستئناف العلاقات مع ايران .

وأكد السفير مجتبى أمانى رئيس البعثة الدبلوماسية الايرانية بالقاهرة أنه لابد من عودة العلاقات المصرية الايرانية لأن مصر وايران لديهما امكانيات هائلة تخدم شعبيهما .

وضرب مثالا على ذلك بمكانه مصر المتميزة داخل افريقيا بما يمكن أن تكون معها بوابة ايران لافريقيا .

وأوضح أن هذا نموذج للتعاون المشترك فهناك اتفاقية الكوميسا بين مصر ودول افريقية يمكن أن تشكل بوابة للاستثمارات الايرانية بالاستفادة من الخبراء والامكانات المصرية وتصدير منتجات مشتركة من البلدين لافريقيا .

وحول مخاوف ايران من أن يكون ثمن وصول الاسلاميين للحكم فى الدول العربية التى تشهد ثورات هو ايران قال السفير مجتبى أمانى انه لا يعتقد بذلك .

وعما اذا كانت ايران قد وصلت مع الاخوان المسلمين لأرضية مشتركة بشأن بعض الملفات فى السياسة الخارحية قال السفير الايرانى ان الاخوان المسلمين الآن مشغولون بأمور السياسة الداخلية ولا يتحدثون الآن عن السياسة الخارجية.

وبودي أن أضيف شئ إستاذنا ومعلمنا الكبيربهجت حياك الله، وأنت من أنت من عرفتك الساحة، بموضوعيتك وجديتك ونظرتك الثاقبة للوصول إلى دقائق الأمور.

إن التواصل والعلاقة بين حركة الإخوان المسلمين، وإيران إسلام الثورة قديم، من أيام المرحوم الإمام حسن البنا(طيب الله ثراه) فحركة فدائيان إسلام، التي كان يقودها الشهيدان نواب الصفوي، وخليل الطهماسبي، وبتوجيه من آية الله كاشاني ممثلا للحوزة العلمية الدينية في قم. كانت ترى في حركة الأخوان المسلمين، النموذج الذي يجب أن يحتذى للوصول إلى تحكيم الشريعة الإسلامية في العالم الإسلامي.

وقد وصلت ونجحت الحركة بالإنقلاب على الحكم الشاهنشاهي،ولكن أخرنجاحها التام الخطأ القاتل في تسليم القيادة لوطني وليس إسلامي مثل الدكتورمحمد مصدق، وقيام الجنرال زاهدي بمساعدة المخابرات البريطانية والس آي آ. في إجهاض الحركة الأنقلابية مستغلين تأميم النفط الذي بدأه مصدق.

ومن قبل تلك الأيام بدأت حركة التقريب بين المذاهب الإسلامية، وكان الإمام الشهيد البناء من أشد دعاتها، وكان يتبرع من ماله الخاص بثلاثين جنيه(يومها كانت ذات قيمة) شهريا لها، وإضطرإلى نقل مراكزعمل بعض الإخوان الذين لم يتجاوبوامع فكرة التقريب.

فالمستقبل القريب حتماسيجدأكبرتعاون مثري ومفيد للعرب والمسلمين بين مصرالعروبة وإيران الإسلام، وأجزم بإن فرع للجامعة الأزهرية سوف يفتتح في طهران أوقم، للتأكيد على إسلامية التوجه الإيراني بعيدا عن المذهبية والطائفية الضيقة.

(02-11-2012, 12:07 PM)الحكيم الرائى كتب:  

(02-11-2012, 11:59 AM)thunder75 كتب:  النظام الإيراني خلال عمره القصير نسبيا قتل ما مجموعه 2 مليون إنسان عربي سواء بشكل مباشر أو عبر التنظيمات الموالية له وهو رقم لم تسفكه جميع قوات الإحتلال والإستعمار البريطاني والفرنسي والإيطالي والإسرائيلي والأمريكي ومعهم الصليبيين والتتار أيضا ناهيكم عن ملايين الايتام والأرامل.

وهو الأن متورط للركب مع نظام ابن العاهرة فى دمشق لقتل الاف العرب يوميا لأسباب
طائفية بحتة.

كيف قتلت إيران مليوني عراقي? إيران ساهمت بطرد أمريكا من العراق وهذ إنجاز هائل وبكل المقاييس
هل هي من إفتعل الحرب مع العراق أم أنهم عرب أمريكا حرضوا صدام على الحرب بالوكالة وتسببوا بقتل العراقيين والإيرانيين ?

أما سوريا فكل السوريين مع التغيير السلمي إلا فئة طائفية تتستر بمجلس إستنبول ولا يوجد في الشارع من المسلحيين الآن إلا التكفيريين (طلائع مقاتلة للإخوان المسلمين السوريين) والقاعدة والمهربين ومجموعات من القاع

لا يستيطيع برهان غليون مثلا تحريك شخص واحد في الشارع فأفيقوا من وهم "الثورة" , ومن المنطقي والأخلاقي الإعتراف بأن هناك فئات من المجتمع السوري تؤيد النظام وفئات أخرى ترغب ببقاء النظام على علاته لأنه أفضل لها من معارضة دموية وتكفيرية

(02-12-2012, 03:47 AM)عاشق الكلمه كتب:  ......................
أنا شايف أن عودة العلاقات المصرية الأيرانية فى هذا التوقيت هو أمر فى غاية الأهمية , وأن تعاون عسكرى مصرى - تركى ومناورات مشتركة وعلاقات أقتصادية هو أمر مهم أيضا , هذا الأمر قد يعجل بحل الكثير من قضايا المنطقة دون السعى لحلها , فعل سبيل المثال سيخفف من موقف أسرائيل المتعنت بشأن قضية السلام , وسيجعل الادارة الأمريكية تسعى سعيا حثيثا لأرضاء مصر قبل أن تخرج من عباءتها , وسيقوى من موقف أيران دوليا , وهناك الكثير من المصالح الغير منظورة .

مرحبا يا صديقي .
أتمنى ألا تقتصر علاقاتنا بإيران عسكريا بل ولا حتى مع الحكومة الإيرانية ، بل أن نتصل كعرب حضاريا مع الشعوب الفارسية ،و أن نعيد بناء تلك الشراكة التاريخية بين الفرس و العرب و الأتراك .
هذا وحده هو المستقبل الجدير بنا ، بل اخطر من ذلك فنحن بالذات في حاجة لتلك العلاقة أكثر كثيرا من إيران التي تملك البترول و اعتادت على بناء نفسها في وسط المحيط الشيعي فقط .

الاخ بهجت
معلوماتى ان الايرانيين متحمسون جدا لهذا التلاقى الحضارى , و يعتبرونه خطوة هامة و واسعة لتحقيق امن استراتيجى و اقليمى و قومى و ثقافى للطرفين , و هم ينتظرون من مصر الكثير , و بمجرد الاستماع الى خطبة الامام الخامنئى الموجهة الى المصريين ستجد قبل شئ اشارة الى البعد الحضارى لمصر و انعكاسه على المنطقة و استفادة ايران من الانتاج الحضارى المصرى .

(02-12-2012, 11:26 AM)على نور الله كتب:  اخى بهجت
..................

الاخ بهجت بثقافته العالية و اطلاعه على مصادر اعلامية اخرى و ربما غربته سابقا لعبت دورا فى تكوين نظرة خاصة للاعلام و عدم التلقى المباشر الا بعد التمحيص و المقارنة , و نضم الى ذلك تجرده الحيادى فى نظرته للمعطيات و خبرته الحياتية العملية , جعلته يعلو عن مستوى الاعلام الاعرابى و لا يكون وعاء له يقبل منه كل شئ بل فاحصا مقارنا , و لذلك نظرته للامور اسمى من النطاق الضيق الذى حصر به الاعراب تفكير الناس , فتراه ينظر الى الاهم و الاشمل و الابعد .

الأخ علي نور الله .
لدي تصور للمنطقة يختلف عما يفرضه علينا الإعلام ، هذا التصور قديم جدا ربما منذ سنوات الجامعة ، بدأت نتيجة قراءة في التاريخ الإسلامي حيث لعب الفرس الدور الثقافي الأهم ، ثم قرأت كتيبا صغيرا للدكتور غبريال أبو المؤرخين المصريين ، ركز فيه على ضرورة الإتصال الحضاري بين العرب و الفرس . اليوم أصبح المصريين متحررين من الضغط الخارجي بينما تنعم إيران باستقلال حقيقي ، و هذه هي البداية ،ولو فشلنا في أن نمد أيدينا إلى بعض نكون قد ارتكبنا خطئا لا معنى له .
علينا أن نبدأ من الحضارة و ليس السياسة و المذاهب الدينية . الشعب الإيراني قديم في المنطقة و قبل ظهور العرب بمئات السنين ،و له حضارة متصلة ،وهو في هذا يختلف عن المصريين الذين تعربوا و فقدوا صلتهم بحضارتهم القديمة ، لهذا أفكر في الموضوع حضاريا كعربي و ليس كمصري .
لا أرى سببا واحدا لقبول العزلة في هذه المنطقة من شمال إفريقيا ، فالعرب شرقا مختلفون جذريا بالثراء و غربا بالحضارة و الثقافة .ليس امامنا سوى الوثوب فوق الأسوار إلى إيران و تركيا ،و اخشى ان إيران فقط هي التي ترحب بنا في علاقة حضارية قوية . تلك هي القصة ببساطة .
ليست إيران بديلا عن العرب ،ولكنها تتكامل مع الحلقة العربية بحلقة أخرى فارسية تمتد بعيدا شرق إيران إلى اعماق أسيا .  
الجميع يريد أن نخضع لتصوراته الضيقة بدلآ من الإقتراب إلى تصور اكثر رحابة .
هناك بالقطع أخطاء إيرانية و أخرى عربية ،و بدلآ من البحث في الماضي المجروح لماذا لا ننظر إلى المستقبل ؟.
 

(02-12-2012, 05:01 PM)السيد مهدي الحسيني كتب:  وبودي أن أضيف شئ إستاذنا ومعلمنا الكبيربهجت حياك الله، وأنت من أنت من عرفتك الساحة، بموضوعيتك وجديتك ونظرتك الثاقبة للوصول إلى دقائق الأمور.

إن التواصل والعلاقة بين حركة الإخوان المسلمين، وإيران إسلام الثورة قديم، من أيام المرحوم الإمام حسن البنا(طيب الله ثراه) فحركة فدائيان إسلام، التي كان يقودها الشهيدان نواب الصفوي، وخليل الطهماسبي، وبتوجيه من آية الله كاشاني ممثلا للحوزة العلمية الدينية في قم. كانت ترى في حركة الأخوان المسلمين، النموذج الذي يجب أن يحتذى للوصول إلى تحكيم الشريعة الإسلامية في العالم الإسلامي.

وقد وصلت ونجحت الحركة بالإنقلاب على الحكم الشاهنشاهي،ولكن أخرنجاحها التام الخطأ القاتل في تسليم القيادة لوطني وليس إسلامي مثل الدكتورمحمد مصدق، وقيام الجنرال زاهدي بمساعدة المخابرات البريطانية والس آي آ. في إجهاض الحركة الأنقلابية مستغلين تأميم النفط الذي بدأه مصدق.

ومن قبل تلك الأيام بدأت حركة التقريب بين المذاهب الإسلامية، وكان الإمام الشهيد البناء من أشد دعاتها، وكان يتبرع من ماله الخاص بثلاثين جنيه(يومها كانت ذات قيمة) شهريا لها، وإضطرإلى نقل مراكزعمل بعض الإخوان الذين لم يتجاوبوامع فكرة التقريب.

فالمستقبل القريب حتماسيجدأكبرتعاون مثري ومفيد للعرب والمسلمين بين مصرالعروبة وإيران الإسلام، وأجزم بإن فرع للجامعة الأزهرية سوف يفتتح في طهران أوقم، للتأكيد على إسلامية التوجه الإيراني بعيدا عن المذهبية والطائفية الضيقة.

أستاذي الفاضل ..
لا أشك اننا نحن الذين أمضينا العمر كله في خدمة بلادنا و شعبنا ،نتوق ان نترك مصر في أحضان أشقائها في البلاد العربية و الإسلامية ، خاصة الإيرانيين لسبب بسيط هو انه الإيرانيين من يعرضون تلك الأحضان و من يسعون إلينا ،و بالتالي فأن نترك تلك اليد الكريمة الممدودة طويلآ خطأ .
بصراحة لا أتمنى تكرار العلاقة بين إيران وسوريا الأسد ، فلست أراها العلاقة المناسبة بين أشقاء متساويين .
علينا ألا نتوقف حتى عند الحكومات بل نتقدم خلال تلك الحكومات إلى الشعب نفسه ، فعلاقات الشعوب دائمة . و لا أشك أن عراق مستقر بعروبته و تشيع أغلبيته في آن سيكون حلقة الوصل بين العرب و الفرس .
إني اعطي لنفسي الحق الكامل في نقد السياسات الإيرانية و حزب الله ، تماما كما يفعل المعارض الإيراني او الشيعي المخالف لحزب الله أي من موقف الأخوة و ليس العداء ، وهذا مختلف تماما عن موقف من إسرائيل و أمريكا لأنهما اعداء يريدون هلاكنا و ليس أقل من ذلك . في حرب جنوب لبنان اختلفت مع حزب الله ،و كان منطقي أنه لو أخبرنا احد في حرب 1967 أننا نستدرج كي نقتل ، هل نراه معاديا ام ناصحا شفوقا ،و لكن مثل هذا المنطق ليس مقبولا بعد ،و جهودنا في الشبكة ان نجعله مقبولا .
تحياتي .

(02-12-2012, 10:22 PM)Rfik_kamel كتب:  ............
كيف قتلت إيران مليوني عراقي? إيران ساهمت بطرد أمريكا من العراق وهذ إنجاز هائل وبكل المقاييس
هل هي من إفتعل الحرب مع العراق أم أنهم عرب أمريكا حرضوا صدام على الحرب بالوكالة وتسببوا بقتل العراقيين والإيرانيين ?

................

مرحبا لم نلتقي منذ فترة .

يا صديقي الثورية ان تقول كلاما باته و ليس ان تفكر لصالح الشعب العربي ، هذا هو واقع نريد ان نغيره ، فقد طال أبعد كثيرا مما يجب .